أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حميد حران السعيدي - أريد...














المزيد.....

أريد...


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2373 - 2008 / 8 / 14 - 01:22
المحور: حقوق الانسان
    


أريد...
ألمطلبيه هي سمه للمجتمع الحيوي الذي يرفض أفراده الاستكانة والخنوع وهي حافز ديالكتيكي لتغير الوضع العام بما هو أفضل بتفعيلها للحراك السياسي المنطلق من تبنيها لاحتياجات الجماهير ورغباتهم ,وقد يتجلى ذلك بأحسن صوره اذا ما تبنته منضمات وأحزاب وتجمعات مهنيه لأنها بحكم تعبيرها عن مطالب الجماعة ستكون موضوعيه في شعاراتها وأطروحاتها لان هذه الشعارات بالضرورة قد نتجت عن تلاقح أفكار وأوجدت قواسم مشتركه,وبمقدار ما هي فاعله في الأوساط الاجتماعية تصبح حركتها أكثر انضباط والتزام بإستراتيجيه عامه لا تنفي صلتها بالدستور والرؤية الوطنية الصحيحة ولا تؤسس للفوضى ,أي لا تخرج عن الأطر ألعامه لقواعد
السلوك المقبولة في كل مجتمع .
إن الموروث المتبلور داخل الشخصية العراقية كمحصله لتعاقب السلطات القمعية قد انشأ حاجز من إللا ثقة جعل المواطن يتردد عن ألمطالبه العلنية بمستحقاته بينما يلجأ في مجالسه المحدودة إلى تأشير حاله عدم تلبيتها كمقصريات سلطه يصب عليها جام غضبه ويكيل لها ما شاء من اللعنات لتصبح القضيه في ذهنه-سلطه تضطهده وتغتصب حقوقه ويرد على انتهاكاتها بسيل من الشتائم في سره –وهذه هي المعادله الخطا التي يجب ان لاتستمر في عراق اليوم اذا ما كان هدف الجميع بناء الديمقراطيه الحقيقيه ,والسؤال الذي يطرح هنا ...ما العمل...؟.
ليس من اليسير ان تتغير المسارات لتصل القمه في ميدان الاصلاح الاجتماعي,لكنه ليس مستحيل ,كما ان تصحيح المعادله السابق ذكرها لن يكون بمحو مجتمع باكمله والاتيان باخر يفهم ماله وما عليه ,والخطا ليس مسؤليه المجتمع ذاته وهو كذلك ليس مسؤليه السلطه القائمه حاليا سيما وانها حكومه مجموعه من المقموعين والمشردين والسجناء السياسيين والمحكومين غيابيا بسبب المعتقد وتبني الثوابت الوطنيه والاجتماعيه, وهذه الصفه قد تسهل وتقصر علينا الطريق للوصول الى الحلول المنطقيه المقبوله والتي يمكن ايجازها من وجهه نظر شخصيه بما يلي .
1 -اطلاق القانون الذي يجيز تشكيل النقابات والاتحادات والجمعيات في الاوساط المهنيه والشرائح المختلفه كالطلبه والنساء والعمال والمعلمين ...الخ وهو حق كفله الدستور
2-ابتعاد الاحزاب والكتل السياسيه عن تحويل هذه المنظمات الى واجهات تعمل بمشيئتها ,وهذا لايعني منع العاملين في هذه المنظمات من الارتباط في الاحزاب السياسيه ولكن ليس من المقبول ان تسحب المنظمات كليا الى هذه الحزب او ذاك كانها جزء من تنظيماته تأتمر بأوامرة وتتبنى سياساته 3-دعم الدوله لهذه المنظمات بتخصيص مقار لها وتقديم التسهيلات الماليه بما يضمن النشاط الاعلامي والاجتماعي داخل الشرائح والطبقات المعنيه بنشاطاتها, وخاصه في مراحل عملها الاولى
4-تكوين جهاز حكومي ولجنه برلمانيه تعقدان اجتماعات مشتركه مع قياده هذه النظمات بهدف التوصل الى تفاهمات حول ما تتبناة من مطالب 5 -ارتباط جميع النقابات والاتحادات والروابط العر اقيه مع شبيهاتها الدوليه لغرض الافاده من متراكم التجارب والخبرات التي تخص العمل النقابي والمهني في جميع انحاء العالم .
كما ان المطلوب من هذه التنظيمات النقابيه ان تتخلص من عقده الضد باعتبار ان كيانها قائم على اساس التقاطع مع الحكومه, وليس مطلوب لها ايضا ان تكون اداه لايصال بعض طلاب (الكراسي) الى سده المسؤليه بالتربع على راس هذه النقابه او تلك,ولكي تتخلص من هاتين الصفتين وغيرهما مما لازم العمل النقابي في العراق يفترض بها ان تضع قواعد داخليه ناظمه للعمل النقابي بما يكفل تصاعديته وتمثيله الحقيقي لجمهوره وتناسب نشاطه مع التحسن الذي نتوقع له ان يكون مضطردا في الحياه العامه للبلد, المامول ان يكون شباب اليوم هم الاكثر استعدادا للانخراط في هذه الفعاليات والنشاطات المهنيه والجماهيريه كي يكون العمل النقابي عامل صقل لشخصياتهم والكشف عن مؤهلاتهم القياديه والعلميه وانشطتهم الثقافيه... والتعويل عليهم له اسباب عده ليس اقلها انهم عايشوا زمن الاحباط لفتره زمنيه اقل من سواهم كما انهم الاكثر فعاليه وحيويه وهم القطاع الاوسع والاقدر على بناء مشاريع طموحه ترسم افاق اجمل لبلد يستحق ان يكون اجمل ...



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مانريده من الديمقراطيه
- احمد الله انه حلم
- عبر الماضي وافاق المستقبل
- النفط وأيدي العابثين
- عبر الماضي وأفاق المستقبل
- الحصة والخصخصة والمحاصصة
- فوبيا المصالحة
- ظلم الطغاة...وأنوار الشهداء
- الأشجار وحياتنا
- كلمه بمناسبة العيد الرابع والسبعين لميلاد الحزب الشيوعي العر ...
- الانتخابات والمأزقه والتوريط والتكتيكات الميكافليه
- العراق,صومعه المثقف وانفتاح الواقع


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حميد حران السعيدي - أريد...