أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - مهند ونور يردان على المشايخ ...؟














المزيد.....


مهند ونور يردان على المشايخ ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2373 - 2008 / 8 / 14 - 11:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


على ذمة السيد حكمت جقمق أوغلو من استنبول انه قابل كل من الممثلين الشهيرين في السلسلة الدرامية الشهيرة (نور) المدبلجة باللهجة الشامية والتي نالت شعبية كاسحة في طول البلاد العربية وعرضها وفي القارتين الأسيوية والإفريقية فاقت أي عمل درامي آخر سبق عرضه . ومن مطّلعٍ في مشافي التوليد انه قد شاع اسم نور بين المواليد من الفتيات وكذلك ميسون وألما كما شاع اسم مهند بين المواليد من الأطفال بل ان المطابع ومصانع القمصان انهالت عليها العروض بطلب صور مهند ونور وكذلك طبع صورهم على قمصان الكبار والصغار وحيال هذا الاهتمام التاريخي المذهل لهذا العمل الدرامي أقحم بعض رجال الدين أنفسهم وتصدوا لهذه الظاهرة بحجة انها تفسد الأخلاق العامة ولا تنسجم مع المعايير الأخلاقية لشعوبنا كما اتهموا البطل مهند بالمثلية والبطلة نور بالانحلال ومنهم من أصدر وعداً لكل من يتقدم ويقسم انه لم يشاهد المسلسلين نور وسنوات الضياع فسيرسله عمرة على حسابه الخاص ومنهم من أفتى بتحريم التفرج ومتابعة كلا العملين ، وقد استطاع حكمت جقمق وبعد جهود مضنية أن يلتقي بكل من مهند ونور كل على انفراد وسألهما عن هذه الحملة الدينية الشرسة في البلاد العربية فقط على عملهما بينما في تركيا وبرغم أن الحكومة الحالية إسلامية لم يعترض أو يحتج أي شيخ على العملين وحتى بكلمة واحدة رغم ان العملين المذكورين لم يلاقيا تلك الشعبية التي تذكر في تركيا ..؟
نور ردّت : لاأدري بعض من هؤلاء المشايخ لماذا يقحمون أنفسهم في مواجهة الآطروحات الفكرية الثقافية وبالأخص المرئية منها والتي مرّت وستمر عبر الفضائيات بغزوٍ عصري حضاري وستتلاقح تلك الأفكار والأطروحات بين مدٍ وجزرٍ وعبر تفاوت ثقافات تلك الشعوب ومعتقداتها وستلاقي الأعمال الرديئة وغير الناضجة الفشل الذريع .. أما الأعمال الناجحة ستغزو بشمولية شعبية كاسحة كل الموانع المبنية على العواطف الفجة وجهل الروحانيات ...؟ وقد أثبت العمل( نور) نجاحاً بارزاً وملحوظاً رغم كل التهم المزيفة .. فقياساً على الأعمال الدرامية العربية التي تحوي معظمها مناظر منحطة من القبل الرخيصة والأجساد العارية المثيرة والأوضاع المبتذلة ولم يهتم أو يكترث بعض هؤلاء المشايخ لتلك الأفلام لأنها لم تلاقي شعبية واهتماماً جماهيرياً .. وأعتقد ان هؤلاء الشيوخ يستغلون الأعمال الدرامية الناجحة ليلحقهم بعض الاهتمام وجزء من نجاح العمل الدرامي ..
أما مهند الشاب الوسيم الجميل فردّ بهدوء وحب
: أسامح هؤلاء المشايخ الذين وجهوا لي تهماً غير أخلاقية ورغم ذلك أحبهم وأحترمهم .. وأقول لهم ان السبب الرئيسي الذي أزعجكم هو أن العمل قد احترم المرأة ولم تكن في المسلسل نور امرأة ناقصة عقل ودين وعورة بالكامل حتى صوتها بل كانت إنسانة لها مكانتها الاجتماعية المساوية للرجل في كل شيء ولها شخصيتها المستقلة ورأيها الحر واستقلالها المادي وثقافتها الإنسانية الشاملة وتتبوأ المناصب العالية ولم نشاهد في المسلسل أي عنف ضد المرأة بعكس ما شاهدناه في المسلسل السوري الشهير (باب الحارة) فالرجل يطلقها لمجرّد كلمة تلفظت بها وهي مقبورة في الحياة ولا رأي لها ولا أدنى احترام .. وهل هذا ما يريده بعض هؤلاء المشايخ المحترمين ، ان تكون عليه المرأة .. أما عن المثلية التي اتهموني بها .. أيضاً سامحهم الله ولكني أسألهم ماهو دورهم في الآخرة مع الغلمان المرد ...؟!
وسأكتفي بهذا الرد المختصر وستبقى المرأة محترمة ولن تعود إلى قيود السلف كأمة ورقيقة تباع وتشترى في سوق النخاسة ....؟
أجرى المقابلة حكمت جقمق أوغلو من استانبول



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الرجل بحاجة إلى أكثر من زوجة ليكون رجلاً ...؟
- دولة كركوك العلمانية المستقلة ...؟
- عنجهية الأنا العربية ... إلى أين ...؟
- عصّب مهند وزعلت نور وعصب البشير وزعل القذافي ..؟
- لا أقليات في الدولة العلمانية ..؟
- أردوغان ينجح في السياسة ويسقط في الحجاب ..؟
- تعدد الأديان والشعوب من صور الإله الحضارية ..؟
- سنوات الضياع ونور بين إقبال جماهيري ورفض كهنوتي ....!؟
- التزمت حتى في الحرية يحوله إلى استبداد ...؟
- النساءالمفتيات تنافسن الرجال المفتين في سورية ...؟
- هل يمكن أن يلتقي قطار العلمانية التركي بنظيره السوري ..؟
- في الماضي والمستقبل لا طائفية في سورية ....
- العقوبات إصلاح وتهذيب وليست وحشية واستلاب أرواحالمنامة
- صرعات شبابية ودول مصروعة .. ؟
- المأساة ... أن النكسة أشد وقعا من الهزيمة ...؟
- أردوغان في ورطة الحجاب ...؟
- برلمانيون سلفيون في الكويت تزعجهم حفلة راقصة خاصة ..؟
- لعبة الحجاب في تركيا .. إلى أين ...؟
- برلمانيون سلفيون كويتيون تصدمهم رؤية امرأة سافرة .. ولله في ...
- عالمية العلمانية .....؟


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار الصناعية بجودة ...
- الحداثة والفن الإسلامي في لوحات هندية تجسد ميلاد المسيح
- أحدث تردد قناة طيور الجنة Toyor Al Janah 2025 نايل سات وعربس ...
- بوتين يهنئ المسيحيين الأرثوذكس بعيد ميلاد السيد المسيح وفقا ...
- مسيحيون يغوصون في مياه اليونان لاسترداد الصليب في عيد الغطاس ...
- مسيحيون عراقيون في المهجر يعينون مسيحيي سهل نينوى
- السيسي يشارك الاقباط احتفالات عيد الميلاد للعام 11 على التوا ...
- الأزهر: 2024 سجل رقما غير مسبوق في أعداد مقتحمي المسجد الأقص ...
- تفاصيل اعتقال الناشطة اليهودية الداعمة لفلسطين ياعل كاهن بلن ...
- الاعلام العبري: اصابة 3 اشخاص باطلاق نار على سيارة قرب سلفيت ...


المزيد.....

- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - مهند ونور يردان على المشايخ ...؟