أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هفال زاخويي - -انما اهلكت الأمم التي قبلكم انهم اذا سرق فيهم القوي تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد- حديث نبوي














المزيد.....

-انما اهلكت الأمم التي قبلكم انهم اذا سرق فيهم القوي تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد- حديث نبوي


هفال زاخويي

الحوار المتمدن-العدد: 2373 - 2008 / 8 / 14 - 11:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا اعتقد ان الحديث عن الطبقة الجديدة في هذا البلد سينتهي ولو طال الزمن ، لطالما تطرقنا الى هذه الموضوعة التي تشكل اهم الاشكاليات في عراق ما بعد الدكتاتور ، لا يعقل ابداً ان تتسبب الديمقراطيات الحقيقية في افراز هكذا طبقة خطيرة تنهش في جسد مجتمعاتها والسبب ان أية ديمقراطية حقيقية تكون محمية بقانون صارم يضع الحد للمسيء ، الديمقراطية العراقية في مرحلة النشوء لكن تصاحبها طبقة جديدة أيضاً في مرحلة النشوء... تطور بطيء في ممارسة الديمقراطية واداء القانون يقابله توسع سريع للغاية في الطبقة الجديدة التي غدت بمثابة طريق معبدة للسير بالبلد نحو هاوية حقيقية ، وظاهرة الفساد في العراق والتي تنتعش دون ان تكون هناك محاسبة خير دليل على ما نذهب اليه.

صحيح ان هذه الطبقة مصاحبة لكل تغيير على شاكلة التغيير الذي حصل في العراق ، أما أن تصل الحال الى حد الثراء الفاحش وبروز مراكز نفوذ مخيفة ترى نفسها فوق القانون بل ترى ان القانون أداة طيعة بيدها كي تفعل ما تشاء فهذا هو الذي يشكل خطورة قصوى على مستقبل هذا البلد ومستقبل اجيالنا القادمة .

لا يمكن للديمقراطية ان تنجح في ظل هذه الظاهرة ، ديمقراطية من هذا النوع تذكرنا بديمقراطيات بعض دول أميريكا اللاتينية المعروفة بالغرق في الفساد ، لا يمكن ان يرى المشروع الديمقراطي في العراق النور او يحقق النجاح الحقيقي في ظل هذا الفساد المتفشي والذي يسرح ويمرح في ظل غياب قانون حقيقي فعال يضع الحد له.

قد يعاقب الموظف الصغير بسبب اختلاس بسيط يرتكبه ، لكن في نفس الوقت تترك الحيتان تفعل ما تشاء وقد تحظى بالحماية والحصانة ... فأين تتجه سفينتنا العراقية المثقوبة بمطرقة الفساد ...؟!



#هفال_زاخويي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كركوك.. قراءة هادئة
- ركلات السيد وكيل وزارة الثقافة الأستاذ جابر الجابري في فضائي ...
- مام جلال ...إسرائيل ... والثوريون
- المنسحبون من الحكومة ... العائدون للحكومة...؟ المواطن خارج ح ...
- الإتفاقية الأميريكية العراقية بين الوطنية واللاوطنية
- صناعة الطغاة مهنة شعوب الشرق..!
- خارجيتنا وتمثيلنا الديبلوماسي وأحزابنا ...!
- خراب يعم البلد ... والبناء محض شعار والفساد سيد الموقف!
- الإعلام المستقل ووجه الدولة
- فوبيا القضية الكردية
- وأخيرا تنحى الرئيس الشاب فيدل كاسترو...!
- -سنستدرجهم من حيث لايعلمون- القلم آية 44
- - إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها -
- معضلة الفساد...مقترح لالغاء هيئة النزاهة وخفض رواتب المسؤولي ...
- الإخفاقات البرلمانية ... البطاقة التموينية ... الميزانية الا ...
- اجتثاث البعث ...!قانون المساءلة والعدالة ...!وإختلال التوازن ...
- حرية الفرد في النظم الديمقراطية وفي خطاب أحزابنا الديمقراطية ...
- وهم الإنتماءات الكبيرة
- نريد - أنقرة- صديقة تبتسم في وجه بغداد الجريحة...لا أن تضغط ...
- الكوليرا ...تنظيم إرهابي جديد !


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هفال زاخويي - -انما اهلكت الأمم التي قبلكم انهم اذا سرق فيهم القوي تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد- حديث نبوي