|
اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدولة الاشتراكية.....11
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 2372 - 2008 / 8 / 13 - 11:23
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
إلى
الطبقة العاملة في عيدها ألأممي فاتح مايو اليسار والطبقة العاملة:.....6
وانطلاقا من صيرورة الحزب اليساري العمالي حزبا للطبقة العاملة، فإن الطبقة العاملة الحاملة لوعيها الطبقي، والمستوعية لإيديولوجيتها القائمة على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، تصير معنية ببناء حزبها من خلال:
1) البناء الإيديولوجي للحزب، بحيث تعمل على تعميق الرؤيا الإيديولوجية، انطلاقا من التطور المستمر الذي تعرفه قوانين الاشتراكية العلمية، وانطلاقا، كذلك، من التحول الذي يعرفه الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، حتى تصير الرؤيا الإيديولوجية معبرة فعلا عن مصلحة الطبقة العاملة في تحولها، تبعا لتحولات الواقع، حتى تعمل على الإعداد المستمر للطبقة العاملة في خوضها للصراع الطبقي الحقيقي، الذي يقود، بالضرورة، إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.
2) البناء التنظيمي الذي يترتب عن البناء الإيديولوجي، على مستوى التنظيمات القاعدية، وعلى مستوى الهياكل المحلية، وعلى مستوى المنظمات الحزبية ـ الجماهيرية الموازية، وعلى مستوى المساهمة في بناء المنظمات الجماهيرية، حتى يتأتى للطبقة العاملة، أن تبني تنظيمها الحزبي، في علاقته بالتنظيمات الجماهيرية، التي يقودها مناضلو الحزب، في أفق تحقيق أهدافها الآنية، والمرحلية، والإستراتيجية.
3) البناء البرنامجي الذي يفرضه وجود التنظيم اليساري العمالي، الذي يشتغل علي،ه لتحقيق الأهداف الآنية، والمرحلية، والإستراتيجية، التي وجد التنظيم لتحقيقها على المدى القريب، والمتوسط، والبعيد. ذلك أن البرنامج الحزبي اليساري العمالي، هو الذي يحدد ما العمل، من أجل تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية لسائر الجماهير الشعبية الكادحة؛ لأن الطبقة العاملة المعنية بالبناء الحزبي، فإنها كذلك معنية بالمساهمة في وضع البرنامج الذي يشتغل عليه الحزب، لتحقيق الأهداف المحددة، خاصة وأن العمال أكثر إدراكا لمعاناة الشعب في كل بلد من البلدان المقهورة شعوبها، وهي الأكثر قدرة على وضع البرنامج المتناسب مع تلك المعاناة.
4) بناء المواقف السياسية المنسجمة مع طبيعة الحزب اليساري العمالي، ومع طبيعة الطبقة العاملة نفسها، ومع البرنامج الحزبي المعتمد في تفعيل الأجهزة الحزبية المختلفة، ومع طموحات الجماهير الشعبية الكادحة. ذلك أن بناء المواقف السياسية، يعتبر قنطرة مرور هذه الجماهير إلى الحزب، لأن أي إشعاع لا يكتسبه الحزب إلا بإشاعة المواقف السياسية في المجتمع. ونظرا لأهمية المواقف السياسية الصادرة عن الحزب اليساري، فإن مساهمة الطبقة العاملة في إنضاجها، وصياغتها، تكتسي أهمية خاصة.
وهذا التنوع في بناء الحزب اليساري العمالي، بمساهمة العمال الذين يمتلكون وعيهم الطبقي، له دلالته بالنسبة للحزب، وبالنسبة للطبقة العاملة. وهذه الدلالة هي التي تكسب الحزب القدرة على الاستمرار، والصمود، وتنفيذ البرنامج في مستوياته المختلفة، وتحقيق الأهداف المتنوعة التي تتوج بتحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية، في إطار العمل على تحويل البنيات الرأسمالية إلى بنيات اشتراكية، عن طريق تحويل ملكية وسائل الإنتاج إلى ملكية جماعية، تقف وراء تحقيق الرفاه لجميع أفراد المجتمع.
وتنظيم حزب الطبقة العاملة يعتبر ضرورة تاريخية، وتنظيمية في نفس الوقت؛ لأن مرحلة ظهور الطبقة العاملة يقتضي وجود حزبها. وحزبها يوجد أيضا بقوة الواقع؛ لأن الطبقة العاملة قائمة فيه، ومستمرة. وهي في حاجة إليه، لتنظيمها، ولقيادة نضالاتها السياسية. ولا يمكن أن يكون أبدا قفزا على الواقع، ما دامت الطبقة العاملة قائمة فيه.
وهذه الضرورة التاريخية، والتنظيمية، حاضرة على أساس:
أننا نعيش مرحلة السيطرة الرأسمالية، أو الرأسمالية التبعية على الدولة، في معظم مناطق العالم. والمجتمع الرأسمالي هو مجتمع طبقي، ومن طبقاته الطبقة العاملة المفتقرة إلى امتلاك وعيها الطبقي، وإلى التشبع بإيديولوجيتها، وإلى بناء حزبها.
2) أن المجتمع الرأسمالي، كمجمع طبقي، يعرف صراعا طبقيا: إيديولوجيا، وتنظيميا، وسياسيا. وهذا الصراع، في الأحوال العادية، يتخذ طابع الصراع الديمقراطي القائم على أساس وجود التناقضات الثانوية بين الطبقات المتقاربة، والتي يمكن أن تجمع بينها قواسم مشتركة، وطابع الصراع التناحري الذي يتأسس على قيام التناقض الرئيسي بين الطبقات الممارسة للاستغلال المادي، والمعنوي للطبقة العاملة، وسائر الكادحين، وبين الطبقات التي يمارس عليها الاستغلال.
3) أن الغاية من الصراع تستهدف إما تأبيد الاستغلال الرأسمالي إلى ما لا نهاية ،حسب ما تقرره البورجوازية، وإما القضاء على جميع أشكال الاستغلال، وتخليص الإنسان من السيطرة الطبقية، التي يعاني منها الكادحون في كل الدول، التي يعم فيها الاستغلال المادي، والمعنوي للشعوب المقهورة.
4) أن بناء الدولة المدنية الديمقراطية، والعلمانية، ودولة الحق، والقانون، يعتبر هدفا، ووسيلة، لتنظيم الصراع الديمقراطي، في أفق إحداث تحول عميق في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، في اتجاه القضاء على الاستغلال بأنواعه المختلفة، وتحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، كأهداف نهائية من وراء بناء دولة من هذا النوع، وعلى هذا المستوى.
5) أن الطبقات القائمة في المجتمع الاستغلالي، لا تتعايش أبدا، لأن تعايشها لا يعني إلا شيئا واحدا، وهو انتفاء الصراع الطبقي، إما بالقضاء على الاستغلال المادي، والمعنوي، بسبب حسم الصراع لصالح الطبقة العاملة، وحلفائها، وإما بسبب سيادة الاستلاب الطبقي في صفوف العمال، والأجراء الذين يقبلون الاستغلال الممارس عليهم، وكأنه قدر.
6) أن بناء أدوات الصراع يؤدي إلى قيادة الصراع على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، والتنظيمية، في اتجاه تحقيق الأهداف الآنية، والمرحلية، والإستراتيجية، لأنه بدون وجود تلك الأدوات، يصير الصراع في خبر كان.
وهكذا يتبين أن الضرورة التاريخية، والتنظيمية، ستبقى حاضرة، ما دامت هناك حركة اجتماعية / تاريخية، فارزة لتلك الضرورة، وللصراع، كآلية للانتقال من تشكيلة اقتصادية / اجتماعية، الى تشكيلة اقتصادية / اجتماعية أرقى، وصولا الى التشكيلة الاقتصادية / الاجتماعية التي ينتفي فيها الاستغلال.
غير أن الشروط التي تعيشها الطبقة العاملة في الدول الرأسمالية، وفي الدول الرأسمالية التابعة في نفس الوقت، لا تسمع بإشاعة الوعي الطبقي في صفوف العمال، والأجراء. وهذه الشروط الموضوعية تتمثل في:
1) الآلة الإعلامية الجارفة، التي تملكها الرأسمالية، والرأسمالية التابعة، تعمل باستمرار على تضليل العمال، والأجراء، وسائر أفراد المجتمع على السواء، مما يمكن الطبقات الممارسة للاستغلال من تعميق استغلالها كيفما تشاء،نظرا لغياب الوعي الطبقي، الذي يقف وراء عملية كبح ذلك الاستغلال الذي يتخذ طابع الهمجية.
2) أن الدولة الرأسمالية، والرأسمالية التابعة، تعتمد أدوات قمعية: إيديولوجية، وسياسية، وعنيفة، ضد الطبقات التي يمارس عليها الاستغلال، خدمة للرأسمالية، وللرأسمالية التابعة.
3) أن توظيف الرأسمالية، والرأسمالية التابعة، للإيديولوجيات الغيبية، والظلامية، لعب دورا كبيرا في تضليل العمال، والأجراء، في تغييبهم عن واقعهم الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، وحصر تفكيرهم في العالم الآخر، مما يقودهم إلى الاستغراق في "التدين"، الذي يجعلهم يحلمون بتحقيق ما يعجزون من تحقيقه في الحياة الدنيا.
4) أن الاستلاب الطبقي السائد في صفوف العمال، والأجراء، يجعلهم يعتقدون أن ما يمارس عليهم قدر من عند الله، وأن وجودهم في هذه المنظومة الاستغلالية، يعتبر، أيضا، قدرا من عند الله. والقدر لا مفر منه. ومعلوم أن فهما، كهذا، للقدر يعتبر فهما مغلوطا.
5) أن ازدهار الحركات المؤدلجة للدين بصفة عامة، وللدين الإسلامي بصفة خاصة، يجعل العمال، والأجراء، ينشغلون عن واقعهم بتلك الأدلجة، التي لا تخدم إلا مصالح الجهات التي وقفت، في الأصل، وراء أدلجة الدين، لتضليل الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة.
6) أن تعميق الاستغلال أدى، كذلك، إلى تعميق الحرمان في صفوف الطبقة العاملة، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، مما يجعلهم يسجنون أنفسهم في التفكير اليومي من الحياة، لا يتجاوزونه إلى غيره على جميع المستويات، مما يقف وراء التغييب المستمر للكادحين عما يجرى في الواقع.
7) أن القمع الهمجي الذي تمارسه الطبقات الحاكمة على الحزب اليساري العمالي، وطرد كل من يرتبط بهذا الحزب، أو بمنظماته الموازية، أو بالمنظمات الجماهيرية المبدئية، يجعل الطبقة العاملة، وباقي الأجراء، لا يفكرون بالارتباط بحزب الطبقة العاملة، وبالمنظمات الجماهيرية المناضلة، خوفا من فقدان الحق في العمل، سعيا الى تحقيق الحصول على القوت اليومي كهدف أسمى.
8) أن استمرار انتشار الأمية الأبجدية، والأمية التنظيمية / السياسية، والجماهيرية، في صفوف العمال، والأجراء، يجعلهم عاجزين، وبصفة مستدامة تقريبا، عن امتلاك الوعي الطبقي في مستوياته الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.
9) أن استمرار سيادة الاستبداد بأوجهه المختلفة، ورغم ممارسة ما صار يعرف بديمقراطية الواجهة، حال دون قيام ديمقراطية حقيقة تضمن احترام إرادة المواطنين، مما يحول دون مساهمتهم في التقرير، والتنفيذ.
10) أن غياب المؤسسات التمثيلية الحقيقية، يجعل المؤسسات القائمة على أساس اعتماد ديمقراطية الواجهة، لا ترقى أبدا الى مستوى تحقيق طموحات الطبقة العاملة، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بقدر ما تعمل على خدمة مصالح الطبقات المستفيدة من الاستغلال المادي، والمعنوي.
ولذلك نرى أنه من الضرورة قيام الحزب اليساري / العمالي بالتركيز على بذل كافة الجهود الإيديولوجية، والتنظيمية، والبرنامجية، والسياسية، والجماهيرية، من أجل تغيير الشروط القائمة، بشروط تساعد العمال، والأجراء، على امتلاك وعهم الطبقي الحقيقي، الذي يجعلهم ينخرطون في الصراع بمستوياته المختلفة.
وإلا، فإن أي عمل في اتجاه تمكين الطبقة العاملة من امتلاك وعيها الطبقي الحقيقي، يمكن أن يعتبر قفزا على الواقع، وسعيا إلى تشريد الطبقة العاملة، في ظل ما صار يعرف بعولمة اقتصاد السوق، التي لا ترحم العمال، وباقي الأجراء. وهو ما يقتضي التفكير الحزبي اليساري العميق، في كيفية التعامل مع عولمة اقتصاد السوق، من اجل إيجاد السبل الكفيلة بالمحافظة على وثيرة الصراع الطبقي الحقيقي، في أفق تحقيق عولمة الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، كقيم إنسانية كبرى، لا تتحقق إلا بقيام يسار قوي على المستوى العالمي، يعمل على عولمة الوعي الطبقي، الذي يقود إلى عولمة الصراع الطبقي، الذي يوقف عولمة الاستغلال الهمجي للإنسان في كل مكان، وعلى جميع المستويات، حتى يتأتى حفظ كرامة الإنسان أنى كان، وأينما كان، وفي جمغ المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، على الأقل كما هي في المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو
...
-
اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو
...
-
اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو
...
-
اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو
...
-
اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو
...
-
اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو
...
-
اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو
...
-
اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو
...
-
اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو
...
-
اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو
...
-
العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....40
-
العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....39
-
العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....38
-
العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....37
-
العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....36
-
العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....35
-
العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....34
-
هل حان الوقت لمساءلة ومحاكمة حميدو لعنيكري وكل المسئولين عن
...
-
العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....33
-
العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....32
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|