أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - إذا نجحوا في كركوك سيقضمون الموصل وديالى وتكريت














المزيد.....

إذا نجحوا في كركوك سيقضمون الموصل وديالى وتكريت


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2371 - 2008 / 8 / 12 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هكذا هو حال كركوك اليوم مدينة الصراع التي بدأت بنقل العراق من الصراع الطائفي الى الصراع القومي كل ذالك لأن الاخوة الاكراد يجب ان يقيموا دولتهم الكرديه ولا ينقصهم غير كركوك لتكتمل الخريطة التي رسمت ومنذ عشرات السنين واتفق على تلك الخريطة بل ان البعض ذهب بعيدا بعد ان بصم بالعشرة للأخوة الأكراد(وهربجي هربجي كرد وعرب رمز النضال )تبين اليوم ان هذا الشعار الذي كنا نسمعه في المدرسة ونحن اطفال هو لهذا اليوم لصنع دولة الأكراد وسرقة كركوك من التاريخ والجغرافية العراقية....
كان الكلام همسا وكان الحديث مشوشا قبل اليوم لكن وفي ضل الديمقراطية وحق تقرير المصير والاتفاقيات الإستراتيجية أصبح كل شيء واضح ولا يحتاج الى عناء وتفكير ولا همس ولا تشويش هو ان كركوك مدينة كردستانية يجب ان تنظم الى اقليم كردستان وبعد ذالك بسنوات قليلة يصبح للأكراد دولة كردية تضم كركوك ونصف من الموصل وثلثي ديالى وبعض من مدن وقصبات تكريت ليصبح العراق دولتين كردية واخرى عربية وهذا المشروع يسير بخطى حثيثة وجدية من قبل الاخوة الاكراد وبانت الصورة أكثر وضوحا عندما صوت البرلمان يوم 22تموز على قانون الانتخابات الذي يحتوي على المادة 24 والتي أماطت اللثام عن الوجوه القبيحة للمشاريع التي هي ضد وحدة العراق واستقراره وهذا أصبح واضح للعيان وما حدث في كركوك من مظاهرات وردود فعل مؤسفة بعد الانفجار المؤلم على المتظاهرين جواب لكثير من الأسئلة,,,
كان الشارع العراقي والراي العام احيانا يريد ان يكذب مايسمع ومايرى من التوجه الكردي ويغض السمع عن ما يسمع وما يراه من الكتاب والمحللين العراقيين الذين هم على تماس مع الشخصيات الكردية اما اليوم اصبح الأمر لا يحتاج الى شرح فهو واضح وجلي من التصرفات الكردية والتصريحات الكردية والتي وصلت احيانا الى الأفعال الطر زانية الغير مبررة والتي تؤدي بالنهاية الى عزل الأكراد عن الراي العام العراقي وعزل سياستهم المصلحية فقط عن ما يدور في الشارع العراقي ...
بالامس وفي خانقين والجيش العراقي يطارد فلول القاعدة اراد الجيش تفتيش المقار الكردية بحثا عن أزلام القاعدة رفضوا الاكراد التفتيش وخاصة في مقار البارتي والكردستاني مما اضطره لجعل البيش مركةهو الذي يقوم يالعمل مكانه أليس هذه اشارة واضحة بعدم الاعتراف بالجيش العراقي الفدرالي كما يحلو للأكراد تسميته وفي مكان اخر تحدثت احدى الشخصية الكردية المتنفذة المدعو محمد كامل بعد التصويت بالبرلمان على قانون الانتخابات الاكراد بقوله ((إذا لم یلغ هذا القانون، ولم تطبق آلیة دمج کرکوک بکردستان، فالذی سیحدث هو أننا سنعزل کرکوک من بقیة العراق)). ویضیف قوله: ((وسوف نوقف کامل تعاوننا مع الحکومة فی بغداد، وهو طلب شعبی)).وهذه اشارة ثانية لفقد الراي والصواب للأكراد بعد التصويت,,,وما تحدث به القيادي الكردي محمود عثمان بعد الانفلات الأمني في مدينة كركوك ومطالبة العرب والتركمان الحكومة المركزية بنجدتهم من الافعال الكردية وماتعرضت المقار التركمانية من اعتداءات مشينة من قبل الاكراد والاشايس واحتلال المدينة من قبل البيش مركة وأدى الى إزهاق الأرواح البريئة في تلك المدينة العراقية الامنة والذي من حق اهالي المدينة مطالبة الحكومة بحمايتهم من قبل الخارجين عن القانون بإرسال الجيش العراقي لينبري الأستاذ محمود عثمان ويعلن في مؤتمر صحفي من السليمانية ان ارسال الجيش العراقي الى كركوك هو تعريب للمدينة كما فعل صدام وكأن الجيش العراقي عمله محصور في بغداد والبصرة والموصل والرمادي ولايحق له الذهاب الى كركوك او خانقين كما اعلن الاستاذ عثمان ...اما زيارة الاستاذ مسعود البرزاني الى كركوك اعتبرها البعض زيارة استفزازية الغرض منها تشجيع الاكراد على فصل كركوك عن العراق وخاصة بعد لقائه بالكتلة الكردية دون التركمانية والعربية وهو المسئول الاول في الاقليم ويكن له العراقيون احترام لتاريخه النضالي في مقارعة النظام البائد للأسف الشديد ان هذه التداعيات التي حدثت بعد التصويت على قانون الانتخابات والذي رده الرئيس الطالباني للبرلمان سببه الضعف الواضح في الرؤيا المشوشة للمشاكل العراقية وكيفية حلها وربما غياب التوافق بين مكونات العراق او لعل الارتباطات والعهود التي ابرمت بين بعض المكونات العراقية قبل سقوط النظام انعكست اليوم على الواقع العراقي خاصة ان ماحدث في المؤتمرات الخارجية قبل السقوط والتعهدات والاتفاقيات لا يمكن ترجمتها على الأرض وتنفيذه اليوم بعد ان ظهرت الصراعات بين الاطياف العراقية قبلا واليوم الصراع ينذر بوقوعة بين القوميات العراقية وكل ذالك ونقولها آسفين يؤدي بالنتيجة الى توقف عجلة مسيرة العراق نحو نفض تراب المعانات التي مر بها العراق في عهد الدكتاتورية وابعاد كل الحلول الى المستقبل خاصة تلك التي وقع فيها المواطن العراقي من امن وفقر وبطالة ومشاكل اجتماعية والضحية على الدوام هو المواطن العراقي ,,,
واليوم كركوك ومشكلتها العالقة ستعود بالعراق واهل العراق الى تاريخ مضى كان العراقيون قد عافوه وبدئوا يتطلعون الى مستقبلهم وكبفية حلول مشاكلهم المتراكمة منذ العشرات من السنين صحيح ان كركوك الان اصبحت مشكلة ويزايد عليها والبعض يريد ان يبعها في سوق بارك الله حتى لو كان ذالك على حساب المكونات العراقية المتئالفة في المدينة بسبب أجندات سياسية هزيلة ومريضة تؤدي حتما الى التدخلات الاقليمية على ارض العراق والجميع يعلم بالتربصات الاقليمية للانقضاض على ماتبقى من الجميل والحسن والطيب في العراق لنسف مابناه العراقيون على مدى الخمس سنوات الماضية لذا يجب على كل المكونات العراقية ان تنظر بعين عراقية سليمة وغير مصابة بعمى الألوان وتنظر بنفس المسافة الى كل ابناء العراق لا تغتال الاخر وتهمش القوميات العراقية في المدن العراقية واليوم بداوا بكركوك ونجاحهم يعني الايغال بالظلم وقضم الموصل وديالى وتكريت وربما بغداد.



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كركوك مدينة عراقية لا تجعلوها تذرف الدموع وتشتكي ظلمكم إلى ا ...
- الحوار المتمدن.. هو المدعو شكرا والى أمام
- من لا يفهم لا يفتي حتى لو كان عدنان المفتي
- تركيا الذئب النائم بعين واحدة
- الموت على قارعة الانتظار
- احذروا..كركوك القشة التي ستكسر ظهر العراق
- العراقيون ينطلقون خارج السرب العربي
- إلى إعلاميي العراق
- من هل المال حمل جمال ... احدهم هدد العراق بإيقاف ضخ النفط من ...
- زيارتان وزيارة
- آخر زيارة لبغداد بعد خمس من الجفاء
- عودة الكهرباء الوطنية من المنفى وفرحة عدنان ولينا في الحلقة ...
- لا يهم اذا لم يأتي الملك الاردني
- العراقيون تنتهك حقوقهم وحرماتهم على الحدود وفي المطارات العر ...
- العراقيون يشترون السموم لقتلهم
- كل شيء مقابل النفط...وأخيرا الماء
- فوجئنا وتفاجئنا.... الشيخ جلال الدين الصغير والخدمات في البص ...
- وزير الكهرباء ..استضافة في بيتي (24)ساعة
- ليست المرة الأولى ولا اعتقد إنها الأخير
- سبقكم حمورابي بستة آلاف سنة ... بعد خمس عقيمات... تمخضت بخمس ...


المزيد.....




- ترامب يعلن نيته الإبقاء على -أوباما كير- إذا أصبح رئيسا.. وي ...
- العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن المعارك في منطقة كورسك
- حماس ترفض المشاركة في مفاوضات مع إسرائيل
- قتيلان جراء اصطدام طائرتين عسكريتين فرنسيتين
- مصر.. إيقاف لاعب قطري معروف بأمر -الإنتربول-
- خطوات أساسية في تناول الطعام لحرق السعرات الحرارية
- إسبانيا.. ظهور أول خروف معدل وراثيا!
- فوائد الجبن ومخاطر الإكثار منه
- إسرائيل متخوفة من فتح جبهة الأردن
- سلالة -إلهة الشمس-.. قصة صعود وسقوط -الإمبراطور الإله- في ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - إذا نجحوا في كركوك سيقضمون الموصل وديالى وتكريت