|
خطة عمل خمسية لمشروع مقترح تخصيص مناهج دراسية جديدة وتطوير العمل في مجالات الثقافة والفنون والصحافة والاعلام
جمال السائح
الحوار المتمدن-العدد: 2371 - 2008 / 8 / 12 - 10:48
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
ادرجت هذه الرسالة ضمن المشاريع لانها كذلك وفي نفس الوقت تعبر عن رسالة طموحة ومفتوحة الى كافة المعنيين بسبل تطوير المناهج التربوية والتعليمية في دوائر الدولة ووزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، وكافة المسئولين في دوائر السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية والتأسيسية لكل هذه الوحدات السياسية والمراكز الثقافية التابعة لها والاجهزة التثقيفية والمؤسسات الحضارية والمدنية والعلمية كافة .. علما ان عمل وانشطة كافة هذه العروض الثقافية والمقترحات الفنية هي منوطة بسبل تطبيقها في كافة المراحل الدراسية الثلاث (المرحلة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية) يضاف اليها مراحل الدراسة في دور التعليم المختلفة والمعاهد والمرحلة الجامعية والتي هي الاخرى ويمكن ان تتصف جميعها بأشد العوز لاعادة تصنيف خططها العملية والنظرية في جملة حقولها التعليمية وسبل انشطتها وتطبيق برامجها الدراسية وتفعيل اختصاصاتها التدريسية واعمالها كافة وفي اوسع المناهج واعظم الاتجاهات وبالشكل الذي لها ان تكون معه موازية لمتطلبات العصر ومواكبة لاخر برامجه الحداثية والتجديدية بشكل لا يمكن معه ان نجد بعده اي فارق او فاصل بين ما نجده في مدارس وجامعات ومعاهد اكبر الدول العالمية المتطورة وبين ما نجده في حينها في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا ومراكز التربية والتعليم الحاضرة في بلادنا .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الموضوع (1) / المطالبة بتخصيص مناهج دراسية وعلى الصعيدين النظري والتطبيقي لكافة هذه الدروس : • فنون السينما والمسرح والاذاعة والتلفزيون والصحافة والاعلام الموضوع (2) / ضرورة تعميم مناهج دراسية وعلى الصعيدين النظري والتطبيقي تنهض بتدريس المواد : • الثقافة الصحية والثقافة الجنسية وعلم الاخلاق وعلم النفس وعلم الطب رغم اشتمال بعض كتب العلوم المتعارف تدريسها على بعض الشروح لجسم الانسان والامراض الموضوع (3) / ضرورة ادخال مناهج دراسية وعلى الصعيدين النظري والتطبيقي تهتم بتدريس هذه المواد: • فنون كافة انواع الغناء والنشيد وكافة فنون الرقص المفرد والفرقي ومجالات الموسيقى في المدارس وبكافة مراحلها الابتدائية والمتوسطة والاعداديات وكافة دور التعليم التي تضاهي الدراسة فيها الدراسة في الاعدادية واعداد الكتب والامكانات الشاملة والتي لها ان تفي بتوفير وتهيئة متطلبات مثل هذه الاغراض الموضوع (4) / ضرورة فتح المجال امام القطاع الخاص في كافة مجالات الانتاج الثقافي والاعلامي والصحافي • مشروع اطلاق اليد ومن دون اي قيد او شرط لكافة انشطة وفرق القطاعات الخاصة ومن دون اي استثناء وذلك لتنمية تمام اعمالها وتجسيد جميع مشاركاتها الحيوية وطرح برامجها وتقديم خطط عملها لتجسيدها يف الساحة الثقافية وعبر كافة وسائل الصحافة والثقافة والاعلام نظير الصحف والمجلات والاذاعة والتلفزيون والسينما والمسرح وكافة دوائر الفنون المتعلقة بها من بعيد وقريب الى جانب تواجد القطاع العام والحكومي كصيغة جادة تعتمد فرض اطرها بنوعيات فنية متفاضلة حسب المجهود الشخصي واثارة روح التنافس بين هذه القطاعات للنهوض بصناعة وانتاج كافة فنون اجهزة الثقافة والاعلام والصحافة وصولا الى الاستعانة بقانون الخصخصة لتحسين وتطوير عموم هذه المجالات الفنية والخروج من دائرة الانغلاق الى دائرة العمل الحر دون الوقوع في الانفلات غير المجد والمفيد ..
ادعو كافة المتنفذين والمهيمنين على دوائر التربية والتعليم ، وكل من انيطت بهم مهام الاشراف على سير الانشطة الثقافية عامة ، وكل من يعمل على متابعتها من المسئولين . ادعوهم كافة الى ضرورة ادخال وتعميم مناهج مقررة تهتم بتدريس وتعليم كافة العلوم المنهجية في المجالين النظري والتطبيقي للمواد المدرجة أدناه : 1 ــ فروع كافة انواع وفنون السينما والمسرح والاذاعة والتلفزيون ومناهج العمل في الصحافة والاعلام 2 ــ فنون الاناشيد والغناء والموشحات والاستعراضات الراقصة وعروض الباليه وتعليم دروس الموسيقي كافة الفنون المسرحية الغنائية والموسيقية الراقصة من مثل فنون السيمفونيات والاوبرا والاوبريتات والمهرجانات 3 ــ دروس مقررة في علوم الثقافة الصحية وعلم الادوية، والثقافة الجنسية، وعلم الاخلاق، وعلم النفس، وعلم الطب، وعلم الادارة والاقتصاد والادخار .. لتنشئة اجيال تفهم حركة العملة وكيفية زيادة رأس المال وتنمية الموارد البشرية والصناعية من دون احراز خلل في عرفها الخلقي والانساني ، وتدريس علوم القاموس وطرق الافادة من المعاجم ودوائر المعارف، وعلوم المكتبة والفهارس، وعلم المصطلحات والترجمة ، وعلوم الدساتير والاحزاب وتاريخها ، وعلوم نظريات الفنون والعلوم وتطور الحضارة ومدارس الفلسفة ونظريات الادب ومعالمه ومذاهب النقد والثقافة ، وعلوم تختص بالتعرف باساطين الفن ورواد العلوم والثقافات والفلاسفة والادباء كافة وفي كافة الازمنة الماضية والمعاصرة وعلم القانون وتفصيل كافة القوانين السياسية والتجارية والاجتماعية التي تدخل في المعاملات الدولية والمحلية والداخلية لتشمل حتى قوانين الاسرة والسير والمرور كي تنشأ اجيال مثقفة تكون على وعي كامل ـــ وعلى مر الازمنة التي تطوي في خلالها مسيرتها الدراسية والحياتية ـــ بما يدور حولها واطلاع دقيق ومبرم بكافة القوانين اليومية التي تحكمها ، ثم دروس في الثقافة الاجتماعية تعمل على نبذ النعرات الطائفية والاوهام العنصرية ووأد الفتن المذهبية والانسلاخ عن التقاليد الواهنة والافكار الجاهلية وكيفية التعامل مع الحضارة والمدنية والانسان الشرقي والغربي واحترام الرأي الاخر .........................................................................................................................................................
4 ــ من ثم العمل على تأسيس مركز للدراسات والاصدار النصّي والابحاث الادبية والفنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية كنواة لاحياء مشروع ثقافي وبيئي في العراق من حيث تاسيس مراكز للابحاث والتاليف واصدارات صحافية في كل مدرسة ودائرة ومؤسسة عراقية تعتمد مشاركة الطلبة والموظفين في حركة ثقافية ونهضة علمية جماعية . 5 ــ من ثم اضافة منهج يعتمد تسجيل الطلبة لمذكراتهم ويومياتهم وفي كافة مراحل الدراسة واستطلاع شأنها من قبل الكادر التدريسي من دون اشعار طائفي او مذهبي او عرقي او استبداد خاص بتسلط الضمير الشخصي على الوجدان الكلي، وذلك لكي تمارس الناشئة وهي امل الغد في الحس الثقافي مجالها الواعي في التنظير لكل مجالات الحياة من حولها وبكل حرية منطقية تنطلق من حسّها بالمسؤولية وشعورها الجاد بعظمة الحياة والهدف الأساس من العيش وضرورة التفاعل مع الاشياء من حولها وبكل طمأنينة لها ان تعكس مجمل اطلالاتها على كل مرافق الحياة المحيطة بها وببيوتها وبمحالّ دراستها او محلات عملها لتعبر بالتالي عن موقعها من الاعراب في رقعة الوطن الكبيرة في داخل وخارج هذا العراق العظيم أيضا . 6 ــ واضافة منهج اخر وهو منهج تعليم الطلاب والطالبات كافة مناهج الاعمال المهنية والانشطة الحرفية ومنذ السنة الاولى في الابتدائية ويستمر المنهج معهم الى الجامعة مع منهج مقرر كتابي يتم تقريره لكافة المراحل الدراسية في كل صف يتم تهيئة كتاب خاص لذلك الصف يتناسب مع السن المقررة لطلبة ذلك الصف حيث يتم تدريسهم مناهج العمل المهني . كما تعليم الخبرة في اعمال مهنية حياتية ومنزلية تشتمل على كافة اعمال المهن الحرة وغير الحرة من حلاقة واستوديو تصوير ومطعم وطبخ وتدبير منزلي وصناعة حلويات وتصليح سيارات ودراجات بخارية وهوائية وكهربائيات وماكنات وكيفية عمل مختبرات التصوير وغيرها .. 7 ــ ادخال منهج اخر جديد وهو يضم رحلات اسبوعية ثقافية علمية صناعية عامة الى المعامل والمصانع مع منهج مقرر كتابي يتم تقريره لكافة المراحل الدراسية في كل صف يتم تهيئة كتاب خاص لذلك الصف يتناسب مع السن المقررة لطلبة ذلك الصف كما يشتمل كتب هذا المنهج والمتوافقة مع كافة صفوف المراحل الدراسية الثلاث وغيرها على تعليم واعلام الطلبة بكيفية صناعة المنتجات والتصنيع حتى السيارات ومعامل التعليب والتغذية والحليب وابسط الامور واصعبها حتى معامل صناعة الطائرات والصناعات العسكرية وغيرها كي تستحصل الاجيال معرفة تامة بكل ما يجري حولها من ثورة صناعية كما يفترض بهم تعلم مناهج اخرى توفر لهم معرفة فكرية وثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها ... 5 ــ اشراك الطلبة عموما من الطلاب والطالبات في كافة المراحل الدراسية بضرورة المشاركة في اعمال كافة المؤتمرات التي تنعقد في البلاد حتى تلك الجلسات التي تنعقد في البرلمان حيث يتم بين الحين والاخر اشراك اكبر عدد منهم في مشاهدة جلساتها وحضور ملتقياتها سيما تلك التي تجري في عداد الاختصاصات الشاملة منها والفنية والثقافية والعلمية والصناعية حتى تلك التي تنعقد لتخليد ذكرى مخترع او شاعر او مناقشة ورقة اقتصادية ما او قراءة لخطط فلسفة ما او مناقشة جدول اجتماعي مهني ما او دراسة تاريخية ما او مطالعة لاحوال الانسان او المراة او الغلاء او الفقر او استطلاع حول ماهية الاحداث في الماضي والحاضر .. وخلاصة الامر ان يكون لهم حضور كاف في كافة المؤتمرات والملتقيات التي تنعقد في العاصمة او المحافظات . 8 ــ تأسيس المنتديات في كافة المدارس وبكافة مراحلها الدراسية ومن كلا الجنسين لتدريبهم على كيفية اقامة العلاقيات الثقافية والاجتماعية وبسط الرؤى العلمية والتربوية وتنمية مثل هذه النشاطات من خلال تكوين حلقات حلقات لتنشيط حس التفوق لدى كل حلقة ومن ثم بيان مقدار الفرق الحاصل بين النشطاء وغيرهم .. ثم اقامة مثل هذه المنتديات في كل الاغراض والاختصاصات لتنمية علاقاتها وروابطها مع غيرها من المنتديات التي تنعقد ويؤسس لها في مدارس اخرى في داخل المحافظة ثم مع غيرها من المحافظات وهكذا .. ملاحظات : * يتم تطبيق جميع هذه المقترحات جملة وتفصيلا وبجميع طرائقها واساليبها ووفق جداول منهجية شاملة على كافة الصفوف الدراسية في جميع المدارس شاملة .. وبجميع مراحلها الابتدائية والمتوسطة والاعدادية كدروس منهجية تتبع جانبيها النظري والتطبيقي ولكلا الجنسين من الاناث والذكور .. * واعداد الكتب الشاملة والتي لها ان تفي بهذا الغرض وان تتناسب المادة المطروحة مع معدل القدرة الذهنية المختلفة لدى المتلقين والمتلقيات من كلا الجنسين من الطلاب والطالبات في كافة المراحل الدراسية الثلاث شريطة ان تهتم مثل هذه المناهج النظرية والتطبيقية بشرح وتعليم قواعد وفنون ذلك الثلاثي من برنامج الحضارة والثقافة فضلا عن برامجه النظرية والعلمية واساليبه التطبيقية والتجريبية . . ................................................................... * وتُهيأ لمثل هذا كافة المستلزمات والامكانيات فضلا عن الامكنة والازمنة المعدة لمثل هذه الاغراض الى جانب استثمار مثل هذه المنجزات والمكاسب .. في استعراضات واحتفالات ومهرجانات .. تتخللها مسابقات على مستوى المدارس .. في مختلف الاقضية والنواحي والمحافظات والبلاد برمتها .. .................................................................. * على ان يلزم الطالب والطالبة فيها باحراز درجة النجاح . . كسائر المواد التدريسية الاخرى . . وذلك لأهميتها القصوى ولحجم السعادة التي لها ان تدخله على نفسية الانسان ولحاجة الاخير الملحة اليها في مختلف الوان حياته ومتطلبات المسيرة الثقافية التي له ان يتخطاها . . وعلى مدى العمر .. ................................................................. * من اجل الترفيه عن الانسان واكمال سعادته ومداواة ضرّائه سواء في الفرح او الحزن . لانها ستكون الدواء الشاف والعقار الساحر لمداواة مشاكله ومحاكاة عقله الباطني ومشاطرته فرحته وبهجته او مواساته في حزنه ولوعته . فضلا عن دورها في حل بعض من مشكلاته الاجتماعية والخلقية . وانها ستعد محطات استراحة فكرية ونفسية وجسمانية . . لها ان تبث الوان النشاط الرياضي في جسده وتضخ مختلف انواع الوعي الفكري في روحيته الانسانية . . الى جانب ما ستلهمه اياه من الثقافة العامة والوجدان الظاهري والباطني . وجميل ان نجد استراحة تثمر كل هذه الثمار وتصنع من الانسان عنصرا فاعلا وفردا موهوبا بوسعه ان يصنع المستحيل مع ان لها ان تعد نقطة تحول جادة في حياته وانعطافة تأريخية متواصلة في مطاف تواصله مع الحضارات.. وصولا منها الى بناء اسس المجتمع المدني وتنمية روح المشاركة والتفاعل مع الانسان الاخر فضلا عن دورها في امتصاص روح الكبت من نفوس افراد المجتمع والترويح عنهم اسهاما منها لما يمكن ان تقوم به . . من تعبيد الجسور بين شرائح البشر وتمتين اواصر الترابط بين الانسان واخيه الانسان وذلك وفق معادلات شفافة من الحب والنفس المريح والوسن العذب من اجل حياة اكثر رفاهية وعصرا اكثر تجددا وتنشأة جيل اكثر تفتحا واقل عقدا . سيكون له ان يعبر عن نواة الحب والاخلاص والتعاطي مع كل السبل الانسانية والحضارية في سبيل مناهج من الرقي والحركة نحو الامام بخطوات واثقة ورائدة من عمق التأثير الفني والخلقي على الشعوب والانسانية جمعاء . والتخلص معها من ادران الامس والخطأ المتوارث في شائعات الثقافة القبلية والنمطية العشائرية والتقاليد الخاطئة والاعراف المغلوطة والموروث المتعالى حتى على انسانية العصر وحضارة البشر وحرية التعبير وامكانية مزج وجهة النظر بما يعتلق الانسان من صفات واحاسيس يفترش بها خصوصياته لتعبر بالتالي عن رؤيا كامنة لديه يوسعها تشذيبا كي يلقي بها خارجا وترى النور باذن بارئها كحالة انسانية اجتهادية .. فلا يكون العكس بعدها ونكون حيال مصاديق الاية الكريمة : واذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت ! ................................................................. * علما بانه سيكون لجميع هذا مردود صالح ووقع ايجابي في النفوس كافة سيما اجيالنا التي تشق لنفسها كل طريق واخر وعلى كافة الاصعدة الفكرية والحضارية من اجل الارتقاء بمستوى الحضارة في بلداننا ومسايرة ركب المدنية الوثاب في كل بقاع المعمورة لا سيما البلدان المتقدمة على كل الاصعدة كي تزخر شعوبنا بالامكانيات التي لنا ان نسهر على نشوئها وتمرينها وتفعيل حالاتها النبوغية والعلمية حتى تتمكن من شق طريقها بين الاجيال كافة وان ترسم لمنوال حضاراتنا اعلى الخطط وانبل المواسم بعد ان تسجل لها حضورا دائما وشاملا في كل الميادين الفكرية والنهضوية المختلفة والمحافل الاجتماعية والثقافية عامة .. ................................................................. * هذا فضلا عن ان مثل هذه الفنون لها ان تترك وقعها الاكيد في نفوس اعزائنا من الطلاب والطالبات كي يؤطروا لانفسهم شخصية مستقلة تنضج بوعي وبصلابة وبعمق في التعاطي مع مفردات الحياة بفعل ما تغذيه مثل هذه الفنون من قدرة في الاعتماد على النفس وثقة الفرد بامكانياته وطاقاته ومواهبه وتشجيعه على التحدث باستمرار وبوعي وعن ابداء وجهات نظره وبحرية طالما انه سيمثل ركيزة البلد في حقول الثقافة والابداع بكافة وجوهها النظرية والتطبيقية حتى انه سيكون بوسعه ان يستوعب حركة التأريخ ومسيرة الحضارة وان يمتلك القدرة الفاعلة على ان يكون في المكان المناسب والوظيفة المهيمنة غدا في المستقبل حينما سيكون لمثل هذه الاجيال ان تشق طريقها بحرية وبكل اطمئنان وبهجة لانها ستعتقد اعتقادا لا محالة فيه انه بوسعها ان تصنع من المستقبل وجها مشرقا لكل سجلات الماضي التي كانت اشرقت. . بفعل مثل هذه النهضة الثقافية البناءة .. 9 ــ مشروع اطلاق اليد امام القطاع الخاص في كافة مجالات وسائل وانتاج الصحافة والثقافة والاعلام * نظير الصحف والمجلات والاذاعة والتلفزيون والسينما والمسرح * واصدار الكتب والصحف والمجلات مع مراقبة ومنع كل رهاب فكري نظريا كان او عمليا * وتحفيز كافة المشاريع الثقافية والفنية كمشاريع القطاع الخاص للسينما * ودعم الشركات السينمائية الخاصة وتشجيع وتحفيز اصحاب الرساميل لتأسيس شركات خاصة للانتاج السينمائي ودعوة اهل الاختصاص والخبرة في هذه المضامير الى استلام سلف ضخمة طويلة التسديد للعمل على تأسيس شركات سينما خاصة مثل شركات الهند وهوليود ومصر والامارات وغيرها من البلدان كثيفة الانتاج في السينما ثم اطلاق كافة الحريات امام الانتاج السينمائي من حيث اطلاق الحريات امام السيناريوهات والانتاج العملي السينمائي بكافة تصوراته وافكاره الخاصة والعامة * انسحاب كافة ما هو مدرج اعلاه وبالكلية على كافة شركات القطاع الخاص العاملة وكافة المعنيين والمقصودين فيما دوّن اعلاه … في حقول الاذاعة والتلفزيون وتأسيس قنوات تلفزيونية متعددة وخاصة وفي مختلف المجالات والانواع والسلائق حتى الاباحية منها * واطلاق سياسات الفيديو كليب بكافة منتجاته وتنوعاته هذا بالنسبة الى ما يلحق بالاغنية وله ان يتعمم على كافة الموضوعات الاخرى والشاملة لمختلف اشكاله المتنوعة بمقتضياتها الفنية * واطلاق اليد في العمل المسرحي ايضا بمختلف مذاهبه الفكرية وتعدداته النمطية ومدارسه التي تزدان بها خشبته * واطلاق اليد ايضا في اعمال الفرق الفنية الاستعراضية والراقصة وانتاج الاوبرا والاوبريتات الفردية والجمعية واللوحات والاسكيتشات الفنية * واطلاق اليد في حرية طباعة الكتب وكافة الاصدارات العلمية والادبية دون اي ريب او خوف من الناس والدولة * واطلاق اليد في اصدار اي نوع من انواع الدوريات من المجلات والصحف المختلفة * واطلاق اليد في حرية الاستيراد والتصدير في هذه المجالات سيما استيراد مختلف الكتب والمجلات والصحف * واطلاق اليد في انتاج شتى الافلام والبرامج السينمائية والتلفزيونية والاذاعية والمسرحية * علما ان هذا كله سيعمل على توفير فرص عمل رائدة لآلاف القدرات والطاقات الانسانية من كلا الجنسين * وايضا فان مثل هذا يجب ان ينسحب ايضا على كافة القضايا الجنسية التي من الممكن طرحها في مجمل هذه المشاريع الثقافية والفنية والادبية منها خاصة لتنحسر اشكاليات الازمنة المأفونة ويغادرنا الشك غير الحقيقي حتى في الدين المزعوم وليس الحقيقي منه، لاننا لا نبلغ بعقولنا الا اشباعا عقليا حد الارتماس الذهني والفكري ليس الا! ثم انه لا حياء في الدين ، وخلافه سنورث الاجيال عقدا لا ينسل منها العقل الا تحت طائل الاثام والبحث عن اشباع الرغبات بطرق بدائية محرمة .. وهذا يعني اطلاق الحريات ومكافحة التجاوزات الفاشلة وفسح المجال في الصحافة والكتاب والمجلة بما فيها الفكرة الايروتيكية الجادة والملتزمة من قبيل الثقافة والفن والصحافة والاعلام الايروتيكي في كافة مجالاته من مثل المجلات واداب الشعر والروايات والمسرح وفنون الرقص والبث الخاص تلفزيونيا واذاعيا .. اقصد ان لكل هذه الاختصاصات والميادين الايروتيكية ان تنفتح على مجالاتها الاوسع دون رقابة ومنع او حظر وبصورة اخلاقية جميلة لا تعترض مسيرة الانسانية وسننها البشرية والطبيعية الا ما خرج الى الرهاب من قبيل الاغتصاب والاعتداء والتهريج واشاعة وترويج اغراض غير مهذبة او غير فنية نظير مصادرة حرية المرأة وتقريرها لمصيرها باعتبارها مخلوق ربما امتاز بدنيا ونفسيا بشيء من الضعف والتواضع او التوازن او حقها في اختيار من تحب ويشاركها الحياة لاننا لو لم نفعل سوف نكرر اخطاء السابقين ونخلق اجيالا تعتمد نفس سياسات الاباء الخاطئة في جلد الذات الانثوية والحكم على الانثى بالحبس مدى الحياة في قوقعة النسيان ورهاب القبيلة ورهان الأسر العشائري والتقاليد الغامضة والعسف العائلي والضغط الاُسَري والحكر الانساني على من يخطب ودّها لا على من تخطب هي ودّه فضلا عن تواصل الحياة غير المجدية نفعا لان الاخطاء تتكرر والرهينة لا تزال تحتضر بين مديات الاستجداء وخوف الاستحالة الى صناعة قديمة كانت ورثت معاناتها عن امها التي كان لها هي الاخرى ان تترك امالها الجسيمة كافة تحتضر وامام ناظريها! ....................................................................................
مع اجمل الامنيات وازكى التحايا جمال السائح روائي وناقد وشاعر عراقي عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب [email protected] ...................................................................................................................... www.postpoems.com/members/jamalalsaieh http://www.arab-ewriters.com/?action=ShowWriter&&id=244 jamalalsaieh.jeeran.com jamalalsaieh.maktoobblog.com jamalalsaieh.ektob.com www.syrianstory.com/gamalle.htm
#جمال_السائح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خطة سريعة لاحتواء الازمة السياسية والطائفية والاجتماعية والث
...
-
الى سيدة تساكنني العمر قصيدة نثرية
-
فتاة تختن نفسها بنفسها رواية قصيرة
-
مسرحية لكي نمارس الحب نحتاج الى شخص اخر
المزيد.....
-
-أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
-
لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو
...
-
كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع
...
-
-دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية
...
-
قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون
...
-
حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
-
بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
-
ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا
...
-
مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
-
أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟
المزيد.....
-
اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با
...
/ علي أسعد وطفة
-
خطوات البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا
...
/ سوسن شاكر مجيد
-
بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل
/ مالك ابوعليا
-
التوثيق فى البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو
...
/ مالك ابوعليا
-
وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب
/ مالك ابوعليا
-
مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس
/ مالك ابوعليا
-
خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد
/ مالك ابوعليا
-
مدخل إلى الديدكتيك
/ محمد الفهري
المزيد.....
|