|
للفقر مصداقية باكية .......... ج / 10
حسن جميل الحريس
الحوار المتمدن-العدد: 2365 - 2008 / 8 / 6 - 07:22
المحور:
حقوق الانسان
نيام .... ح / 6 - أمي ... لقد زاد زوجي مروان من قلقه على نفسه بعدما تزوجني ... حتى رأيته غير مرة يلومني على فاقتي ومرضي ... وبما أنه ابن أخيك أرى أن تحدثيه بمرضي كي يتركني أتنعّم بما بقي لي من عمري . كنا في حيرة بشأن زواجها من ابن أخي ، كان يحبها منذ كانا طفلين وقد عزم على التزوج بها بعدما أستأصل ثديها الأيمن بستة شهور فقط ، كانت يده مغلولة إلى عنقه لدرجة أنه بخل عليها بكسرة خبزها ، ومع ذلك احتملناه عسى أن يبدل من طبعه ويحسن إليها ، كنا نمده بكسائنا وطعامنا وكل ما جنيناه كي يسعدها ، فماذا فعل ذاك الجاحد ؟!! عصى أمر ربه واستل سوط فرعون على ظهرها فصارت تنوء من القهر ... يا إلهي !!! ألا يكفيها ما بها حتى جاءها فرعون بجنده ، ومرت ستة شهور على زواجها قضت معظمها في بيتنا هاربة من الشحت والبخل ، إلى أن جاءتني وقالت لي : - أمي ... أشعر بكتلة صغيرة صلبة تتموج على ثدي الأيسر كتلك التي خسرت بسببها ثدي... هل هي ؟!!! يا الله !!! ماذا فعلت كي ؟؟؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل . كانت تلك الليلة بالنسبة لي نافرة عن مثيلاتها الماضيات من عمري ، إذ شعرت حينها بوطأة شديدة على نفسي لم أتذوق مثلها إطلاقاً ، تخيلت أنني بحضرة ملكين جبارين يكبلان رأسي ويدكاه بمضجعي وكأنني أهوي بلحدي ، ليلة مزقت بصيرتي التي تاهت مني وجعلت دسامات قلبي تتأفف من رائحة دمي ، كانت ليلة كتبت لي كل أجوبتي التي سألني الملاكين عنها بجواب واحد أقسمت عليه (( أنقذا ابنتي ... أرجوكما أنقذا ابنتي )) ، وعانقتُ كرى لحظاتها وسجدتُ بها أهمس راجية ربي إلى أن ذابت خيوط فجري الباردة بحمم براكين شمسي ، وبعيادة طبيبها ذررتُ رماد أملي على عيون رجائي بعدما قال لي (( لن نستأصل الكتلة هذه المرة بل سنعالجها كيميائياً )) لا أعرف ما الذي حصل حينها ؟!!! رأيت جبال الأسى والهم التي أتتني قبل عامين وقد عادت لي بعدما ترعرعت وصارت مارداً متوحشاً يعصف بروحي وشكيّ ، واحترتُ في همي !!! هل أمسك بابنتي وأسرقها من عالمها أم عليّ قبل هذا أن أواسي نفسي ؟؟؟ كانت رغداء واقفة وصامتة كجثة باردة تأكل من لحظات عمرها الماضيات وتتأمل فيما بقي لها من أجلها القادم على دربها ، ليتها نبثت ولو بحرف واحد وما بقيت كما هي ، رأيت كلمات طبيبها كقيود تكبّل لسانها !!! فهربت كلماتها منها واجتمعت بساحة كيس دمعة مطوية قادت قاطرة حزنها على سكة خدّها المصفرّ ، لقد قرأت محتوى دمعتها وشعرت بها وكأنها تقول لي (( أماه ... لا تحزني يا أماه ... قد عادت لي خلايا القهر لتقتات على بقية عمري ... اسمعيني جيداً يا أماه ... لا فائدة ترجى من استجداء آمالنا من خلايا الجن !!! ستأخذني معها لأنها جاءت من أجلي ... ومصيري بات محكوماً بمصيرها كعروة وثقى بين روحي ونفسي ... وأظنني سألحق بها عما قريب فلا تبتئسي يا أمي !!!)) سمعتُ روحها تصرخ عالياً مستنجدة بي وتقول لي (( أنقذيني يا أمي )) بينما هي أوجزت كما كانت تفعل طوال حياتها فاختزلت كلماتها بكلمة واحدة معناها مجلل بالهيبة والقدر (( أمي )) وبعدما صانت حفيظتها أوجزت قائلة (( إنا لله وإنا إليه راجعون )) ثم أطرقت وصمتت وغابت بسحب الغم ، ومن أثرها علمت لماذا استسلمت لقدرها ؟؟؟ إذ شعرت بثقل فقرنا يدّك كواهلنا وينحت على صدورنا كهوف هجرتنا إلى الموت ، يا إلهي !!! لقد تركنا عاصفة خلايا موتها المحيطة بها وانشغلنا بخلايا موائد قهرنا من الفقر ، هرعت إلى ملفات نفسي أسألها (( ماذا نملك ؟؟؟ هل نملك عقاراً ؟!! هل لدينا أثاثاً أو مالاً ؟!! )) ولم تأتي نفسي بجواب يشفي أسئلتي فأرسلت في طلب روحي وأمرتها قائلة (( اذهبي إلى منزلنا وتفقدي محتوياته كلها واكتبي لائحة أشيائه القابلة للبيع ... ولا تتأخري عليّ سأبقى هنا مع ابنتي )) وبعد لحظات عادت إلي ّ روحي تتسلل من زاوية عيني ، وأعطتني لائحة قوامها عشرين صفحة بيضاء أبهجت سريرتي ، ولكنني وبعدما بدأت أقرأها وجدت على صفحتها الأولى بقايا ميراث أبي ، إرث مؤلف من حصيرة قش كان جدي يحبو عليها عندما كانت أمه تصلي فوقها صلاة قيام ليلها إلى الفجر ، وعلى جبهة حصيرتي تقبع بوابة طاولة خشبية أثرية كتب على سطحها تاريخ البشرية منذ عهدها الأول ، وعلى كتفي حصيرتي تشمخ أريكتان من التبن لم تعد ملامحهما صالحتان لهذا الزمن ، ويزين جدار غرفتي صورة لأبي برفقة جدي ، وحينها نبأني خاطري وقال لي (( لماذا لا تبيعي صورة أبيك وجدك ؟؟؟ )) بلى !!! لماذا لا أبيع صورة أبي وجدي ؟؟؟ إنما !!! ما هو ثمنها ؟ وما هو الثمن الذي سيدفع لي فيها إن عرضتها للبيع ؟؟؟ ثم من سيشتري مني أبي وجدي ؟!! لقد ماتا وصاراً تراباً عسعس من الفقر !!! ولكنهما هما سبب فاقتي !!! لم يحسبا حساباً لمن سيأتي بعدهما ؟ لقد كانا يكتفيان بقوت يومهما لساعة من الدهر ، إذ كان جدي يكتفي بحبات قليلة من الزبيب والتمر ، وقد تزوج بجدتي بعدما رآها ترعى ماعزها عند سفح جبل قريتها ، أحبها بعدما أخبرها أنه ظمآن فمدته حينها بقدر وفير من حليب ماعزها وكسرات خبزها ، وكان مهرها صفيحتين صغيرتين من نفط سراج بيت أبيها بذاك الزمن ، نفط سراج؟..؟..؟ نفط أموال !!! نفط الأغنياء !!! لا زال اسمه رناناً يحيا ببواطن شر هذا الزمن !!! نفط ؟؟؟ مال ؟؟؟ تكبّر وعجرفة ؟؟؟ سلطة وسيطرة ؟؟؟ واستبداد بشعوب فقيرة ؟؟؟ كلها عوالم سرقت منا أشياء نحتاجها ... عوالم تأكل وتنهب من آبار ليست من فعل أيديهم !!! خزائن نفط تجعل من الأغبياء جهابذة ومن العراة أغنياءا يتطيرون فوق رقابنا ويقطعون بها رؤوسنا !!! ولكنني ومع ذلك كله سأبيع أبي وجدي وتاريخي وجذوري لأحصل على درهم واحد يسهم بعلاج ابنتي ، ووكزتني روحي لأقرأ صفحتها الثانية فتعثرت بأدوات مطبخي وسقطت عليها ، وصرت أحصيها وهي متناثرة فوجدت ثلاث حلل صغيرة مكسورة حوافها ، وسبعة صحون يتيمة تعلمّت الطاعة من الحلل جيرانها ، ومثلها سبعة ملاعق صدأة منها اثنتان كانت هدية أمي لي عندما بلغت سن الثانية من عمري ، والذي سرّني أنني عثرت على ملعقة صغيرة جداً كانت رغداء قد اشترتها وهي في سن الخامسة من عمرها عندما كانت تتجول معي بسوق باعة عجزنا وعوزنا ، لا زال ذاك السوق على حاله بوسط حيّنا يسيطر على قيود حياتنا مثلما سائر أسواق أحياء الفقراء المؤمنين بالحظ والنرد ككفيف يتعشى على زادنا ، وأسواق أحياء الفقراء مسّورة كأنها سجون بشرية ليس فيها بشر بل أنعام تحشو كروشها وتنخدع بقرونها وتتفاخر بنعالها ، شعرت عندما تجرأت وعبرت سور حيّنا وكأنني اجتزت حدوداً دولية بتأشيرة خادمة ، لقد حرمنا الأغنياء من هذه الوهبة الإلهية الفريدة أيضاً !! إذ جعلوا بين مملكتهم وبين أسوار أحياء نفاياتنا التي نعيش فيها ممالك وسطى يحيا على أرضها خدم الأغنياء وحواشيهم ، وسماسرة أقواتنا وأهل وساطتنا ورشوتنا وفسادنا وصانعو باغيات الدعارة والزنا ، وأقاموا فيها مدارس لترويج المخدرات بسهولة كي نتعلم طرق التسول والتشرد من أجل تسود بيننا تجارة الرقّ وبيع الأعضاء وشريعة الخيانة وكيفية تنظيم القتل ليفتكوا فينا ، أهل الممالك الوسطى يتسلقون على أكتافنا ليزرعوا في حقول عقولنا بقولاً ، فأي أمل سأجنيه من بيع ملعقة ابنتي ؟؟ ملعقة صنعتها أسواق ذلنا بإتقان لنستعملها بأعمار طفولتنا !!! لن أبيعها لأنها ذكرى من رغداء !!! لن أبيعها لأنني سآكل بها ما بقي لي من عمري إذا رحلت عني ابنتي الفقيرة مثلي !! وتوسمت خيراً بعدما وجدت بصفحتي الثالثة غسّالة ثيابنا المهترأة وإلى جانبها جرة غاز بعين واحدة ، ومما زاد سروري حضور جلالة ثلاجتنا المثقوبة من أمامها لخلفها وبوسطها حقول خضرتنا الجميلة مدفونة قتيلة ، ولكنني صعقت عندما فندّت صفحاتي الباقيات إذ كانت خاليات من أي حرف إلا من بياض ثلوج غمرتها بامتياز ، ولا شيء فيها يؤنس وحشتها ولا حتى عود ثقاب واحد يغنيها عن بردها ، فعدت لروحي أسألها (( لماذا ؟!! لماذا أعطيتني صفحات بيضاء تشكو من عصارة الضنك ؟؟؟ هل تخدعينني أنت الأخرى ؟!! هل تسخرين مني ؟ أراك طرت بي إلى السماء ثم تركتني أهوي بشدة إلى لحد أملي !!! لماذا ؟؟؟ أجيبيني أيتها الفقيرة مثلي ... ألسنا فقيرتين مثل بعضنا البعض ؟؟ أم تظنين انك أفضل مني ؟ )) فأجابتني روحي ساخرة مني (( لم أفعل هذا من ذاتي بل أنت طلبت مني ... لقد علمت بأنك بحاجة لمال كي تعالجي به ابنتك ... ونظراً لما وجدته في بيتك رأيت أن أزيد عدد صفحات ملكك وهذه علتي بين يديك ... ولكي تعذريني على عملي اسألي أي فقير عما هو همه الوحيد من دنياه فيقول لك :: كل همي أن أغادر دنياي بصفحة بيضاء ألاقي بها وجه ربي :: ستتأكدين حينها أن الفقراء يخدعون أنفسهم بصحائف بيضاء سيذهبون بها إلى آخرتهم ولكنها ليست كذلك أبداً ... ربما كان فقرهم من نوع الفقر المتسلط الذي سيكون بمثابة ذريعة لهم عندما يمتهنون الجريمة ويسلكون سبل الخيانة والدعارة والرقّ ... وربما كان فقرهم من نوع فقر التسول بالعادة الذي تنتعش فيه خديعة الناس لسلبهم أموالهم بالمكر والحيلة ... أو كان من نوع فقر المراتب لأولئك الذين يتسولون السلطة ليسيطروا على قوت العباد بالقهر والتظلم والنميمة ، وأما فقر النفس فهو أعلى مراتب الرذيلة إذ يبيع رواده أوطانهم ودينهم وأمتهم ويتلاعبون بكرامات الناس ليفوز كل منهم بذات الأنا الذميمة ، ولكنني رأيت فقرك من النوع الشريف الطاهر الذي لا يسأل الناس إلحافاً وتعز عليه نفسه فيظهر وكأنه يتنعّم بسمة غنى اليد الحميدة ... دعيني أخبرك بما في ذاتي (( خلايا الجن تكره أجساد الأغنياء لأنهم يسعون لإبادتها بأرقى مستشفيات الدنيا !!! فتشعر بمقاومة الأغنياء لها ولهذا لا تصيبهم إلا بأعداد قليلة ... بينما تستمتع خلايا الجن بأجساد الفقراء بطمأنينة في نفسها لأنهم غير قادرين على مقاومتها ويستسلمون لها سريعاً )) ... ثم هل سألت نفسك ؟؟؟ هل كل الفقراء فقراء حقاً ؟!!! لا يا عزيزتي لا ... لالالا ... فقر الإنسان لدينه أشد خطورة على نفسه مهما عتى الأغنياء به وآذوه كثيراً ... وقد عهدتك مؤمنة بربك وقائمة على طاعته فلا تيأسي من صفحاتك البيضاء بين يديك ... وإنني أحذرك أن تكتبي فيها شيئاً يضرّك أو يضرّ ابنتك ولو كان فلساً يتيماً ... دعيها بيضاء كما أرادها قدرك وسيكتب لك فيها الرحمن بمشيئته أملاكاً من الجنة ونعيمها )) سمعت نصيحة روحي لثوانٍ عدة ليس إلا ثم لحقتها وقلت لها (( لن اترك صفحاتي البيضاء هكذا بل سأبيعها كلها ولو بدراهم قليلة لأعالج بثمنها ابنتي ... وأنت رأيت بعينيك كيف أردت بيع تاريخي وجذوري وكل ما أملك بدنياي من أجل ابنتي !!! فلماذا لا أبيع أملاكي الممنوحة لي من الجنة ونعيمها ... سأبيع حياتي وآخرتي من أجلها ... نعم من أجلها ... من أجلها !!! )) فأجابني طبيبها (( كما قلت يا خالة ... من أجلها سنفعل ما بوسعنا كي ننقذها ... ولأجلها سأمنحها ورقة طبالة تسمح لنا بمعالجتها بمستشفيات حكومية متخصصة ومجاناً )) ... وبعدما عدنا لبيتنا معاً !!! وضعت رغداء موسيقى راقصة وأخذت تتمايل أمام والدها وهي تبتسم بوجهه كي تسحب الحزن من نفسه ونفسي !!! كانت تتألم بداخلها وتستبدل جروف مرضها بقمم السرور والفرح !!! ولأنها ابنتي ... فهي حبيبتي للأبد . ومرت شهور عجاف على علاجها أخذت منها شعر رأسها وحاجبيها وأهداب جفونها ، وضغطت على حبل جسدها الرقيق فبرز عظمها كأشواك القزّ ، يا لتلك الشهور الحزينة التي أبّنت أملي وجعلتني قتيلة ، وزادت وتيرة مرضها فقال لنا طبيبها (( ربما نحتاج أن نرفق علاجها بجرعات متكررة من أشعة علاجية )) وما زاد على ملك قارون إلا وبيلاً ، إذ انتشرت خلايا القهر بسائر جسدها حتى صارت تتخلص من ألمها بحقنة مورفين مخدر كل اثني عشر ساعة كانت تمر بسرعة رهيبة ، وحينها رماها زوجها ببيتنا وقال لنا (( لم أعد احتمل مرضها ... أريد امرأة كاملة وصحيحة في جسدها فأنا ما زلت لم أتذوق طعم الزواج إلا قليلاً ... أريد امرأة استمتع بها وأجني منها ذريتي ... وابنتكم تفوح من أطرافها رائحة عفنها ولا أظنها ستعيش دهراً طويلاً ... فهلا أخذتموها في بيتكم لحين تشفى وتصبح صحتها بعافية حميدة وجديرة بعودتي ؟!! )) ...
#حسن_جميل_الحريس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
للفقر مصداقية باكية .......... ج / 9
-
للفقر مصداقية باكية .......... ج / 8
-
للفقر مصداقية باكية .......... ج / 7
-
للفقر مصداقية باكية ..... ج /6
-
للفقر مصداقية باكية .... ج / 5
-
أريد ولدي
-
مرمر
-
تفسير الحديبية برواية أمريكية ............. الجزء السابع
-
سلاحي
-
الوروار
-
ضمير
-
حمّالة الحطب
-
قادمات من الشرق ..... ج / 3
-
تفسير الحديبية برواية أمريكية ............ ج / 6
-
بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية ........
...
-
بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية ........
...
-
بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية …….. ج /
...
-
بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية .......
...
-
بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية ........
...
-
ناردين .....
المزيد.....
-
مسئول بحماس: إسرائيل تريد اتفاقا بدون توقيع.. ولم توافق على
...
-
دراسة: إعادة اللاجئين السوريين قد يؤثر سلبا على اقتصاد ألمان
...
-
إيران تُسرع تخصيب اليورانيوم والأمم المتحدة تدعو لإحياء الات
...
-
اعتقال أوزبكستاني يشتبه بتورطه في -اغتيال جنرال روسي بتعليما
...
-
مسئول أمريكي سابق: 100 ألف شخص تعرضوا للإخفاء والتعذيب حتى ا
...
-
تواصل عمليات الإغاثة في مايوت التي دمرها الإعصار -شيدو- وماك
...
-
تسنيم: اعتقال ايرانيين اثنين في اميركا وايطاليا بتهمة نقل تق
...
-
زاخاروفا: رد فعل الأمم المتحدة على مقتل كيريلوف دليل على الف
...
-
بالأرقام.. حجم خسارة ألمانيا حال إعادة اللاجئين السوريين لبل
...
-
الدفاع الأمريكية تعلن إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانا
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|