أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - طارق عيسى طه - اين ذهبت اسلحة الجيش العراقي














المزيد.....

اين ذهبت اسلحة الجيش العراقي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2364 - 2008 / 8 / 5 - 07:45
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


عندما احتل الغزاة مدينة بغداد دار السلام , استسلم الجيش العراقي لعدم وجود الرغبة في الدفاع عن صدام حسين ,الذي فر من المعركة 2 سلم امور الحرب
الى اناس غير عسكريين , اذ كان القائد ابنه قصي مع العلم بان هناك قادة اخرين
لهم من الكفاءة ما يؤهلهم لاستلام قيادة الجيش للقيام بعملية الدفاع امام اقوى
واعتى جيش في العالم ,وهذه هي اكبر جريمة وخيانة بحق الوطن ,المعروف
بان الجيش العراقي كان يملك معدات عسكرية تفوق اقيامها المليارات من الدولارات , فاين ذهبت هذه المعدات التي هي حصيلة دماء الشعب العراقي ؟
كلنا نعلم بان الغزاة لم ياتو لتحرير العراق كما يدعون ويدعي عملائهم , لقد
جاءوا لغرض الاستعمار والتنكيل بالشعب العراقي ,وهكذااستولت قوات الارهاب
التي سهلوا لها الدخول بفتح الحدود ودعوتها للمبارزة ,وضاعت الملايين وذهبت
الى ايادي الارهاب 3 قامت قوات الاحتلال باتلاف جزءا كبيرا من هذه الاسلحة
وبدات الخطوات واحدة تلو الاخرى لارجاع البلاد الى الخلف مئات السنين مع
سبق الاصرار والترصد ,المعروف بان وزارة الدفاع قامت بعقد صفقات شراء
اسلحة ابتداء في عهد وزيرها المحكوم غيابيا بثلاثة سنوات الشيخ حازم الشعلان
حيث اشترى اسلحة قديمة تذكرنا بالاسلحة الفاسدة عام 1948 والتي استعملت في
الحرب ضد اسرائيل,ثم صفقات الاسلحة في الوقت الحاضر والتي احتج عليها
السيد الفريق بابكر زيباري ووصفها بعدم صلاحيتها في الوقت الحاضر للجيش
العراقي ,عدة صفقات جزء منها من الدول الشرقية ,وأخرها الطائرات العمودية
من فرنسا, وقيمتها 550 مليون دولار واليوم نشرت الصحف ونقلا عن البنتاكون بان العراق قدم طلبا لشراء
معدات عسكرية بتسعة مليارات وسبعمائة مليون , في الوقت الذي تقول مصادر
من جيش الاحتلال بان ستة ملايين مواطن عراقي في بغداد معرض للاصابة بمرض الكوليرا وذلك لان مياه الصرف الصحي قد اختلطت مع مياه نهر دجلة نتيجة
لاعمال ارهابية , ان مثل هذه المبالغ كافية لبناء مستشفيات حديثة في عموم
العراق لغرض معالجة الامراض المزمنة , ان هناك احصائيات مذهلة عن
نسبة الاصابة بامراض السرطان المختلفة وامراض التشوه الخلقي ,وشحة
الادوية الصالحة للاستعمال وقلة الاطباء الاخصائيين والاساتذة في كل الاختصاصات وهبوط مستوى التعليم بشكل مخيف ومزري بالاضافة الى
البطالة ,وخيام المهجرين والمهددين في الوقت الحاضر بمغادرة الاراضي
التي نصبوا خيمهم واكواخهم عليها وعلى سبيل المثال لا الحصر في محافظة
النجف الاشرف , اذا يريد السيد المالكي تقديم خدمة حقيقية للعراق عليه تبديل
طاقمه الفاسد والمتورط بعمليات الفساد وليس تكميم افواه النقاد و رفع الحصانة
عنهم لانهم يحاولون وضع النقاط على الحروف , ان هذه الاموال قادرة على
ارجاع النور للعراق وابعاد المولدات الخاصة التي تفسد الجو , انه يستطيع
نصب معدات لاستغلال الطاقة الشمسية التي سوف تعيد الحياة مرة ثانية في الطب
والصناعة والانارة واعادة الاعمار ,ماذا نعمل بهذه الاسلحة في هذا الوقت العصيب ؟وهل هناك جيش وشرطة غير مخترقتان من قبل الطائفية والعنصرية ؟
ان قوات الجيش تستولي على بيوت المواطنين المهجرين ,وتعيث فيها فسادا,ونهبا
وسلبا,واستطيع ان اقدم كثير من الادلة حتى بيوت ا ناس مسؤولين غادروا الوطن في مهمات رسمية , ايها الناس انصفوا ابناء شعبكم , انصفوا الوطن , تذكروا مصير الطغاة في التاريخ القديم والحديث ان يد العدالة تطال كل مسيئ ان اجلا
او عاجلا



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحمل المسؤولية هي الابتعاد عن الانفعالات العاطفية
- الوضع الامني في كركوك ينذر بالخطر
- الغياب الامني وانتشار الفوضى في العراق
- الييوبيل الذهبي لثورة تموز الحلقة الثانية
- اليوبيل الذهبي لثورة الاحرار في العراق 2--1
- هواية السيد المالكي مطاردة المهجرين
- لتكن جنوب افريقيا مثلا نقتدي به
- اسرائيل ثمرة مؤامرة صهيونية بريطانية
- مفاهيم الحضارة لا يمكن تزويرها
- احداث سبع ابكار وتداعياتها المؤلمة
- اسود الرافدين هم ابطال أسيا
- ماهي الافاق المستقبلية لليتيم العراقي؟
- الاتفاقية العراقية-الامريكية
- اهمية التعاون بين الحكومة العراقية والانتربول العالمية
- الاتفاقية بعيدة المدى بين السيد والشغال
- لقد ضاقت السبل فاين المفر ؟
- هل يصلح العطار ما افسده الامريكان؟
- الجوع والحرمان في بلاد الرافدين
- دولة النظام والقانون في العراق
- صراع بين الرفض والتاييد للسياسة الامريكية في العراق


المزيد.....




- تبون يصدّق على أكبر موازنة في تاريخ الجزائر
- لماذا تحقق التجارة بين تركيا والدول العربية أرقاما قياسية؟
- أردوغان: نرغب في زيادة حجم التبادل التجاري مع روسيا
- قطر للطاقة تستحوذ على حصتي استكشاف جديدتين قبالة سواحل ناميب ...
- انتعاش صناعة الفخار في غزة لتعويض نقص الأواني جراء حرب إسرائ ...
- مصر.. ارتفاع أرصدة الذهب بالبنك المركزي
- مصر.. توجيهات من السيسي بشأن محطة الضبعة النووية
- الموازنة المالية تخضع لتعديلات سياسية واقتصادية في جلسة البر ...
- شبح ترامب يهدد الاقتصاد الألماني ويعرضه لمخاطر تجارية
- فايننشال تايمز: الدولار القوي يضغط على ديون الأسواق الناشئة ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - طارق عيسى طه - اين ذهبت اسلحة الجيش العراقي