أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وصفي السامرائي - التيارات الاسلاعلمانية














المزيد.....

التيارات الاسلاعلمانية


وصفي السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 2364 - 2008 / 8 / 5 - 10:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد الفشل الذريع لاحزاب وحركات الاسلام السياسي ,سواء من كانت داخل العملية السياسية او تلك التي عارضتها بحمل السلاح, فجميع هذه التيارات مسؤلة عن السيناريو الاسود الذي مر ويمر به الشعب العراقي بسبب طبيعتها الطائفية من جهة ولعدم امتلاكها لمشروع دولة عصرسة يتعايش فيها المواطنون بسلام.
فنتيجة فشل الحركات التي قاومت المحتل لعدم تمكنها من فرز نفسها عن الارهاب الى الدرجة التي ادت الى رفض حاضنتها الاجتماعية لها وانقلابها عليها دفعها الى التفاوض مع المحتل تحت حجة الخوف من تزايد النفوذ الايراني . وكان من نتيجة هذا التفاوض ان حصلت على وعود بمكاسب سياسية منها ادخالها في العملية الشياشية فكان من نتيجة ذلك ان ظهرت حركات سياسية لم تكن موجودة من قبل اخذت ترفع شعارات رنانة مثل المقاومة وما الى ذلك من الشعارات التي تغدغ مشاعر المواطن البسيط. وقد اخذت هذه الحركات بكسب العديد من المواطنين ومن مختلف الشرائح كشيوخ العشائر و رجال الدسن وبعض المحسوبين على العلمانية كون اصحابها لا يستطيعون الدخول مباشرة في العملية السياسية بشكل مباشر لاسباب معروفي للكثيرين.اما الاحزاب التي دخلت العملية السياسية والتي صعدت الاستقطاب الطائفي الى اعلى مستوياته للحصول على اكبر قدر من المقاعد البرلمانية مما يؤهلها للاستسلاء على حصة كبيرة من الوزارات. ولما فشلت في تحقيق المكاسب للطوائف التي ادعت تمثيلها اخذت تسلك مختلف السبل للتغطية على هذا الفشل كالانسحاب من الحكومة و من ثم تغيير خطابها من ديني الى لانها احست بان الجماهير قد نبذتها وانها سوف تصوت لقوائم علمانية بعينها. وقد عمل بعض هذه الاحزاب والشخصيات التي اوصلت الشعب العراقي الىحافة الحرب الاهلية الى التحول من طائفي الى علماني من الطراز الاول بين ليلة وضحاها مع رفع شعارات كبيرة مثل المصالحة الوطنية واخراج المحتل و قد تمكنت من جذب بعض المحسوبين على العلمانية بفضل الاموال الطائلة التي ندات نتفقها بلا حساب.الا ان هذا التيار لن ينجح بكل تاكيد لان الشعب قد رفضها الى درجة انها اصبحت اوراق محروقة.
ان هذا الواقع يضع على عاتق القوى الديمقراطية مسؤولية كبيرة لكي ترص صفوفها في سبيل الحصول على اكبر قدر من المكاسب ,علما بانها لن تتمكن من الحصول على المقاعد التي تؤهلها لتشكيل الوزارة القادمة لاسباب منها ضعف الوعي لدى الناخب وعدم تسليم هذه التيارات التنفدة بسهولة و عدم رغبة المحتل باحداث تغيير حقيقي بالخارطة السياسية لعدم اكتمال المشروع الامريكيي في العراق لانه يعلم ان هذه الاحزاب مستعدة للتوقيع على بياض مقابل ان تبقى في السلطة



#وصفي_السامرائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السبل الكفيلة للنهوض بمؤتمر حرية العراق
- ثورة 14 تموز _دروس وعبر الحلقة الاولى
- احوال العراق اثناء الحرب العالمي الاولى الحلقة الخامسة
- الضباط العرب والثورة العربية
- الثورة العربية
- دخول تركيا الحرب العالمية الاولى
- العراق خلال الحرب العالمية الاولى
- الحزب الشيوعي العراقي بعد انقلاب 8 شباط 1963
- ناقصة العقل والدين
- الإسلام السياسي بين الاعتدال والتطرف
- دراسة نقدية تاريخية للحزب الشيوعي العراقي
- حركة الفكر القومي العربي وتأثيراتها في العراق
- هل يمكن حل الصراع السوري الاسرائيلي بالظرق السلمية
- الى متى ايتها الحكومة المصرية
- الى متى ايتها الحكومة المصرية؟؟
- التطور السياسي في العراق- الحلقة الثانية
- تطور الوعي السياسي في العراق
- هل ستتغير موازين القوى في الانتخابات العامة المقبلة
- العراق بين احتلالين
- مؤامرات ودسائس


المزيد.....




- الولائي يهنئ بانتصار لبنان والمقاومة الاسلامية على العدو الا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة حول الدراما الغربية و-الغزو الفكري-
- هل انتهى دور المؤسسات الدينية الرسمية؟
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
- الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا ...
- الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم ...
- الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس ...
- الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن ...
- حماس تشيد بالدور المحوري للمقاومة الإسلامية في لبنان


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وصفي السامرائي - التيارات الاسلاعلمانية