الهمة غادي دقة دقة.

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2363 - 2008 / 8 / 4 - 10:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

همة قريب "عما قريب" سيطل علينا حزب ليبرالي كبير بمقر مركزي كبير معلق على واجهته لوحة مكتوب عليها اسم الحزب الجديد، وبمنبر اعلامي ناطق باسمه، وكلنا رأينا كيف تم تدبير أمور اخراجه للحياة منذ أن تحرك التراكتور العجيب دقة دقة لينطلق من الصخور الرحامنة في اتجاه برلمان الرباط ومرورا بتشكيل فريق من الأصلاء والمعاصرين وحركة من أجل الديمقراطيين، وهمة قريب ستعلن أحزاب عديدة فتق بكارتها بطريقة شرعية لتندمج في نواة واحدة صلبة ليتشكل حزب العهد الجديد ذو التوجه الليبرالي الحداثي السوسيوديمقراطي، والذي سيدشن مشواره السياسي باستحقاقات 2009 ،نعم، باستطاعة هذا التنظيم أن يكتسح السوق الانتخابية المقبلة بنتيجة تفوق أكثر من 90 في المائة وله المقدرة على فعل ذلك بحكم العديد من الاعتبارات، فناسج خيوطه هو صديق الملك ووزير سابق له علاقات بأجهزة الدولة "يدٌيه طويـــــــلة" ، فهل سيعمل التراكتور في هذا الاتجاه أي الاكتساح والظفر بحصة الأسد؟؟ أم سيسعى للحصول على نتيجة مناصفة مع الاسلاميين والاشتراكيين؟؟ لعل الاتجاه الثاني هو الوارد لأن الحركة التصحيحية تسير في اتجاه خلق ثلاثة أقطاب سياسية.
1- القطب الليبرالي بقيادة فؤاد عالي الهمة.
2- القطب الاسلامي بقيادة بنكيران.
3- القطب الاشتراكي بقيادة رجل توافقي قد يتم اختياره بطريقة توافقية بعد حيص و بيص فإن تعذر هذا سيفرض زعيم هذا القطب من وراء حجاب ومن طرف مهندس اعادة تشكيل المشهد السياسي وقائد الحركة التصحيحية بالبلاد الذي هو فؤاد عالي الهمة، وسيرضي اختياره الجميع لكي يكتمل فسيفساء المشهد السياسي ويسترجع المواطن الثقة المفقودة في الصندوق العجيب الذي سيفرز للشعب المغربي أغلبية متجانسة..... و حكومة غير متقاعسة.... و رئيس حكومة ذو حاسة سادسة..... كيقراها طايرا بحال سي فؤاد عالي الهمة......ما شي بحال شي واحد غادي غير بالبركة ديال مولاي دريس....قلعو شكون ؟؟

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات