أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جمال محمد تقي - رأي في الدعوة الى اتحاد يساريي الخارج !














المزيد.....


رأي في الدعوة الى اتحاد يساريي الخارج !


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2363 - 2008 / 8 / 4 - 10:43
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الاخ العزيزعبد العال الحراك المقتنع ابدا بان الظروف مؤاتية لوحدة اليسار وبانها باتت اكثر من متوفرة وهي تحتاج منا نحن المهمومين بها مزيدا من الضغط لجعلها ممكنة خاصة وان هناك من يتشبث بانحرافاته ومن يتغافل عن الكارثة المحدقة بكل اسس وقيم اليسار والديمقراطية في العراق بل بالعراق كله كوطن وشعب ، انه يضع جميع الاسماء التي ذكرها وانا منها امام حيرة ادبية ، فهو يدعونا لتجاوز حدود عرض الاراء الى ماهو بعدها اي الى مجال اعمق في التعبير عنها وتمثلها بالانخراط بالميدان وحسب قاعدة كل نفس وسعها للدفع العملي بما نعتقده ، ثم يقترح عقد اجتماع تعارفي ليكون بداية نحو تاسيس اتحاد ليساريي الخارج على اقل تقدير يساند ويعاضد الخيارات اليسارية ووحدتها داخل العراق ، وبنفس الوقت ينتظر منا استعدادا لقبول الفكرة والتفاعل معها !
الفكرة جميلة ، مجرد الالتقاء وتبادل الاراء والبرامج وجها لوجه والتفاعل في اغناء مضامينها هي مكسب للحاضرين ويمكن ان تكون مفيدة للسامعين ، فكيف اذا كان موضوع اللقاء عمل منظم ليساريي الخارج ؟ حتما انه انجاز ، ولكن المشكلة تكمن في العنوان الثاني اي في انبثاق اتحاد يساريي الخارج فهكذ تنظيم يتطلب لجنة تحضيرية ودعوات تقدم لكل الهيئات والشخصيات والمواقع اليسارية المعلنة في الخارج ودون استثناء مع تحديد جدول اعمال محدد لجلسة الحضور التي ستديرها اللجنة التحضيرية ، وحتى يكون الامر عمليا اكثر ينتدب كل كيان او هيئة او موقع مندوب واحد مع الحضور الشخصي للمستقلين لمناقشة قضية واحدة هي "معوقات انبثاق جبهة موحدة لقوى اليسار والديمقراطية داخل وخارج العراق " وفي حالة تبني من حضر او جزء منهم فكرة مواصلة العمل المشترك يمكن الحديث وقتها عن انبثاق شيء ما ، اما ان يجتمع مجموعة من الاشخاص اليساريين ومهما كانوا على درجة عالية من الاهمية لتشكيل تنظيم جديد اسمه اتحاد يساريي الخارج فلا اعتقد انه سيكون خيار نوعي لانه سيعتبر رقما اخر من الارقام العديدة المتوفرة !
مقترحات :
ان يتولى الاخ رزكار عقراوي والاخ عبد العال الحراك بالتعاون مع مؤسسة الحوار المتمدن ومن يتطوع من المهتمين لتشكيل لجنة تحضيرية تدعو كل المعنيين لاجتماع يطمح لقيام جبهة لقوى اليسار والديمقراطية في الخارج كخطوة اولى للتمدد بها الى الداخل !
ان تزود اللجنة التحضيرية بمقترحات الاخوة المهتمين من اشخاص وهيئات مدعوة .
بهذا الاتجاه وبعد تلقيها ردود الدعوات ستقترح اللجنة التحضيرية موعدا مناسبا للاجتماع العام .
سيتكلف كل شخص بنفقات حضوره .
هذا ما اجده مناسبا في الوقت الراهن مع كل التقدير لصوت الاخ عبد العال والاخ رزكار وكل المخلصين واحيي ايضا الدور المهم والحاضن للحوار المتمدن .



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسعود البرزاني مولع بجداول التقسيم !
- أمريكا تقود العالم نحو الهاوية !
- صحوة ضمير مطلوب تجذيرها لانقاذ كركوك
- أوراق اللعبة الامريكية الجهنمية في العراق !
- الصقور والحمائم وجهان لعملة واحدة في السياسة الامريكية !
- لماذا 14 تموز وليس 9 نيسان عيدا وطنيا للعراق وشعبه ؟
- من يقرر مصير العراق ؟
- أمريكا تأمر وحكومة العراق تنفذ !
- عندما يكون المثقف متبوعا عبد الوهاب المسيري نموذجا
- من يعاهد من ؟
- لاحصانة للعراقي في بلاده المهانة يوميا بالوجود الاحتلالي ؟
- يوم الاجيء العراقي !
- معاهدة بورتسموث ارحم من معاهدة بوش المالكي !
- العالم يعيد اكتشاف جيفارا !
- -صحوة- احزاب المنطقة الخضراء !
- لا حِراك في الفطائس يا حراك !
- كيف سيمررون اتفاقية الانتداب الامريكي على العراق ؟
- انطباعات في الشيوعية الروزخونية !
- أجل اسرائيل مسمى !
- مئة عام من النفط = مئة عام من الدماء !


المزيد.....




- صوفيا ملك// لنبدأ بإعطاء القيمة والوزن للأفعال وليس للأقوال ...
- الليبراليون في كندا يحددون خليفة لترودو في حال استقالته
- الشيوعي العراقي: نحو تعزيز حركة السلم والتضامن
- كلمة الرفيق جمال براجع الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي ال ...
- الفصائل الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية من مسافة صفر وسط مخيم ...
- الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
- مباشر: حزب النهج الديمقراطي العمالي يخلد ذكرى شهداء الشعب ال ...
- مظلوم عبدي لفرانس24: -لسنا امتدادا لحزب العمال الكردستاني وم ...
- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا ...
- متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جمال محمد تقي - رأي في الدعوة الى اتحاد يساريي الخارج !