عالى الكاهن

هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 2363 - 2008 / 8 / 4 - 10:40
المحور: سيرة ذاتية
    

كان عالى كاهنا فى العهد القديم حيث ارتبط اسمة بصموئيل النبى وايضا بابنا عالى الفاسدين وبالطبع جميعنا نمر احيانا بمواقف العثرة وافتقاد المثل ولكن تاتى اية عالى الكاهن لتجسد لنا كيف ان الله يختار انائة ويشكلة بالرغم من كل ماقد يحيط بة من منغصات وساسرد القصة عالى باختصار -- كان عالى كاهنا فى وقت لم يكن هو فية المخطئ الوحيد فى حق الرب بل كان على شاكلتة الكثيرين من كهنة بيت الرب غير ان مااعطى للامر قيمة خاصة هو انة كانت توجد سيدة لم يهبها الله نسلا تدعى حنة وكان بداخلها ايمان دفعها لان تصلى لله ان يعطيعها ابنا وانها ستهبة نذرا لله طوال حياتة - فحدثت الاية واتى صموئيل والعجيب ان حنة ااتمنت عالى ليربى لها ولدها النذر بالرغم من ان عالى كان ابا فاشلا فى تربية ولدية وكان زلك امرا جلب علية غضب الرب جدا وامر الرب ان يتم القضاء على بيت عالى من اجل تهاونة فى ردع اولادة ومعرفتة بشرورهم ولكنة ظل متمسكا بالتخاذل والتهاون- ومن النعم التى يقدمها الله كثيرا اكمل صموئيل حياتة بنقاء رغم علمة بنهاية عالى وعلمة بغضب الرب علية ولكن عينا صموئيل تمسكت بالرجاء وبرئيس الايمان ومكملة ولم يسقط صريعا لعثرة بيت عالى !!




قصدت ان اروى الان تلك الرواية تشديدا لنفسى ولاولادى وللكثرين ممن يرون اولاد وبنات عالى الكاهن فى وقتنا هذا


ولم اقصد ان المح الى احد او ان الوح! بالرغم من ان الجميع يعرف اننى استطيع زلك


ولاننى هالة التى دفعت ومازالت تدفع عوضا عن كثيرين وعن عالى واولادة الى ان يشاء الله نهايتة ونسلة - اعلن اننى لن ارد على عالى واولادة عبر اى وسائل نشر ولكنى مستعدة للرد كنسيا فقط


ولاننى لست من مشجعى المطبلين او المزمرين فاننى لن اسمح لاحد بالرد نيابة عنى فى موضوع بيت عالى


ولا احتاج لهتيفة لان ثوبى ليس مرقعا ياعالى - ولتسمع منى مباشرة كلامى لك


نعم اثوابنا جميعا تتسخ ونغسلها ونرتديها فتستر عوراتنا - اما انت فحافظ على ثيابك لانها ليست كاثوابنا تغسل وتكوى وتلبس-! ولكنة ثوب ان خلعتة فلن تلبسة ثانية ابدا !!!!


اعتقد رسالتى واضحة جدا- وان ماكنتش دريان ومشغول يا عالى - دور عندك بيجرى اية ؟ مش عندى انا

#هالة_المصرى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات