أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى محمد غريب - العراق - خان جغان - لكل من هب ودب















المزيد.....


العراق - خان جغان - لكل من هب ودب


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 2362 - 2008 / 8 / 3 - 11:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


خان جغان كلمة تركية تعني مثل الخان الذي يعج بنازليه من كل حدب وصوب والدخول والخروج بدون حسيب أو رقيب وتكاد أن تكون مثل المثل السوري على ما اعتقد " كلمن ايدو الو " وهذا المثل معروف ولا يحتاج إلى شرح وبما أن العراق أصبح " خان جغان و كلمن ايدو الو " فليس بالمستغرب أن تقوم السفارة الإيرانية في بغداد بتهديد بعض الصحف أو تعقد لقاءات مع نقابة الصحفيين أو تقوم بإصدار تصريح صحفي تعلن استنكارها لما حدث من انفجارات في بغداد ( وليس كركوك ) في ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم وهي إشارة على أن السفارة تعتبر ذلك حدثاً إيرانياً داخلياً وتحاول أن تضيف روح التعاطف الشكلي لتبرر تدخلها المعروف في الشؤون الداخلية ومحاولة لتغطية الدعم اللوجستي المقدم لقوى الإرهاب والمليشيات المسلحة مثلما أكده مسؤول اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى حسين الزبيدي " إيران تعتبر مصدراً ومعبراً لمختلف الأسلحة التي استخدمها تنظيم القاعدة الإرهابي والمليشيات المسلحة فضلاً عن احتضانها وتدريبها الإرهابيين والخارجين على القانون في أراضيها والذين قاموا بتصعيد دائرة العنف في المحافظة " اسمحوا لي هذا اليوم بالاعتماد على الأمثال " عرب وين طنبورة وين " أين الإشكال بين ما نشرته السفارة الإيرانية في الجرائد ( الإيرانية ) عفواً الجرائد العراقية وبين ما صرح به السيد حسين الزبيدي العراقي وليس الأمريكي المحتل صديق أو عدو إيران من حق القارئ النبيه معرفة حقيقة " من أين يأكل الكتف " أما تركيا أو حكومة تركيا فهم يعتبرون أنفسهم أسياد البلاد وان العديد من المحافظات عائدة لهم " ملك طابو " ولهذا لا نريد تكرار ما صرح به ويصرح به الحكام الطورانيين حول الموصل وكركوك وهذه الأخيرة بيت الداء حيث أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً حول قضية كركوك باعتبارها قطعة من أراضي تعود لكمال أتاتورك " أننا نترقب على كثب وقلق عميقين ما يجري في مدينة كركوك حيث أنه وفي الآونة الأخيرة قامت بعض الأوساط باستغلال ما يحدث في البرلمان " القارئ النبيه أيضاً يشم روح التدخل من سير البيان " العنجوكي " وهو إشارة تهديد واضحة للحكومة العراقية وبدلاً من استنكار هذا التدخل وتوجيه واضح العبارة للحكام الطورانيين بعدم التدخل في شؤون العراق ينبري المواطن ( التركي) عفواً التركماني رئيس الحزب الوطني (التركي) عفواً التركماني جمال شان " ستتدخل الحكومة التركية لحماية التركمان ( لم يذكر العراقيين والسبب معروف ) لكنني لا اعرف الطريقة التي ستتدخل بها سياسياً أم عسكرياً أم اقتصادياً لكنها ستتدخل وحسب المسؤولين ( الأتراك ) في حالتين، لدى تعرض الأراضي العراقية (التركية ) إلى تجزئة وإقامة دويلات والثانية تعرض التركمان أبناء جلدتهم إلى مذبحة " هكذا بدون أي شعور بالوطنية أو الموقف المسؤول يراهن جمال شان على ( الخان جغان التركي ) أي العراق الذي سيدخله كل من هب ودب وهو مسرور جداً لأنه من أبناء جلدة الأتراك وليس أبناء جلدة العراقيين وهذا القول من لسانه " لسانك حصانك إن صنته صانك وان هنته هانك " ويدل تصريحه حول أبناء الجلدة على أنه ( تركي من تركيا ) قبل أن يكون تركمانياً عراقياً أصيلاً محباً لوطنه العراق.
التصريح الصحفي للسفارة الإيرانية وموقف حسين الزبيدي وبيان وزارة الخارجية التركية وموقف جمال شان عبارة عن موقفان يظهران بشكل صريح على الملأ فالأول يستنكر التدخل الإيراني ويضع إصبعه بشكل صريح على الداء والثاني يفرح بالتدخل التركي ويتمناه ويضع ظهره عليه لا بل يطالب به لأنه في معرض حديثه يقول " الذي منعها من التدخل في الأحداث الأخيرة أنها كانت على نطاق ضيق ولم تتسع كما أن الشرطة والقوات الأمنية تمكنت من السيطرة على الموقف " وكان يمني النفس أن تتطور الأحداث وتتوسع لتشمل جميع المكونات حتى يرى التدخل الأجنبي التركي فتكتمل اللوحة
ونتمنى بشدة أن ترد الحكومة العراقية ككل على الطرفين فمن الأصول الدبلوماسية أن سفارة إيران وبواسطة وزارة خارجيتها إرسال برقية تعزية وتضامن بخصوص التفجيرات والضحايا وليس العكس وليس إصدار تصريحات أو تدخلات مثلما حدث مع الصحافة العراقية سابقاً كما أن بيان خارجية تركيا كان المفروض به عدم التدخل في شؤون العراق فليس من المعقول أي حدث داخلي في تركيا وهي كثيرة أن تقوم وزارة الخارجية العراقية أو أية وزارة من بلد آخر بإصدار بيان تقف مع طرف دون الأطراف الأخرى أو تقلق للإجراءات القانونية التركية، وحسناً جداً إذا كان صحيح رد وزير خارجية العراق على مخابرة وزير خارجية تركيا في 1 / 8 / 2008 عندما أعلن قلق حكومته على كركوك بعد الأحداث الأخيرة المؤسفة والتي أضرت جميع الأطراف " إن العراق لن يقبل أي تدخلات خارجية في هذه المسألة" و " الحل سوف يكون عراقياً ووفق الدستور والقانون العراقي ، ولذلك فإن العراق يطالب جميع دول الجوار باحترام سيادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية " وكان على الحكومة العراقية ووزير الخارجية أن يطالب الحكام الأتراك بوقف قصف المدن العراقية في الإقليم وتقديم شكوى ضدها لمجلس الأمن ومطالبتها بالتعويضات الضرورية لما خلفه القصف من كوارث وضحايا وتخريب القرى وحرق البساتين والوقوف ضد محاولاتهم بتجيير القصف وذلك بحجة حزب العمال الكردي .
كركوك مدينة عراقية تقع في شمال العراق وهي ليست محافظة تركية وهذا الأمر يجب أن يفهمه الحكام في تركيا أي كان نوعهم ومثلما يرفضون التدخل في شؤونهم الداخلية والاحتقان السياسي الموجود عندهم ومصادرة حقوق القوميات الأخرى عليهم احترام الشعب العراقي بعربه وكرده وتركمانه وكلدواشوريه وغيرهم وعدم التدخل في شؤونهم العراقية لأنهم يستطيعون إيجاد الحلول الصحيحة لأية مشكلة تظهر بما فيها قضية كركوك، أما التهديد حسب تصريح جمال شان الوطني جداً بالتدخل السياسي فعليهم حل مشاكلهم السياسية من خلال إطلاق الحريات المدنية بشكل صحيح وحل قضايا القوميات غير التركية ومنح الحقوق القومية المشروعة ووفق لوائح حقوق الإنسان أما التدخل الاقتصادي فهم في غنى عن التعريف واقتصادهم ما شاء الله " يخزي العين " أما التدخل العسكري فذلك سوف ينسيهم العافية وهم يعرفون ما معنى حمل السلاح ضدهم من خلال تجربتهم مع حزب العمال الكردي وعند ذلك سيعلمون " علم اليقين " أي ثمن غالٍ يدفعونه حتى لو كان لهم طابور خامس في كركوك أو العراق.





#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحياء المناسبات بالبدع والتهريج الإعلامي الطائفي
- مساء الخير يا منديلا الحلم عسير
- التصويت السري مخالف للدستور وليس التصويت
- الانتخاتبات الأخيرة لنقابة الصحافيين العراقيين
- تطور الأزمة وتصدّع العلاقات والفيلم الإيراني
- الحكمة في برامج التأهيل
- التغيير حالة ذاتية وموضوعية في 14 تموز 1958
- لن تكون المرأة إمعة بدون حقوق إنسانية
- العودة إلى حنين الخلاص
- خلط الأوراق في انتخابات مجالس المحافظات في العراق
- الاتهام بالتدخل هو تدخل في شؤون العراق
- بالقرب من خاصرة الجنّة
- البرنامج الذي سرقت من خلاله أموال العراق
- الهدف من اللعبة الدموية
- الاتفاقية الطويلة الأمد حلم أمريكي قديم
- مسودة قانون العمل الجديد وطموحات الطبقة العاملة العراقية
- متى تتفهم الدول العربية أن ديون العراق سببها النظام السابق؟
- حتى تولد بغداد كعشتار الحبّ
- الانتخابات الأمريكية القادمة ما بين التكتيك والاستراتيجي
- الرئيس الإيراني على طريقة - لا تفكر لها مدبر - بالظهور**


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى محمد غريب - العراق - خان جغان - لكل من هب ودب