جواد القابجي
الحوار المتمدن-العدد: 2361 - 2008 / 8 / 2 - 06:50
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
لاتقف شراهة النهم الايراني في التدخل السافر في شؤون العراق
ولن يكن خافياً على القاصي والداني ما اسفرت التدخلات الايرانية
في عراقنا من قتل وتشريد وإثارة النعرات الطائفية وتهديم للبنى
الاجتماعية محاولة إغراق شعبنا العراقي في وحل الطائفية البغيض
والاحتقان والاقتتال الطائفي الذي يعرف الكل نتائجه . . حتى بعد
ذلك تكون دولة إيران الاسلامية للكَِشر - هي المستفيد الأول من نتائج
اعمالها الاجرامية .. وعجباً للمجاملات الغير منطقية من المسؤولين
المنتخبين في دولتنا الفتية .. فالسكوت عن فضح هكذا تدخلات من
هكذا جار جعلها - إيران - تتمادى الى أبعد من ذلك .
ألآن وبعد سنون من سقوط الطاغية تظهر لنا حالات جديدة من طرق
الاحتلال الفكري والثقافي الذي بدأ يسيطر على الجاليات العراقية في
بلدان المنافي بواسطة او تحت غطاء الجوامع والحسينيات التي بدأ
واضحاً وجلياً سيطرت فئات جائت من قبل دائرة المخابرات الايرانية
- إطلاعات - التي بعثت عناصرها للسيطرة على العراقيين لتخديرهم
العقول وجعل الاغلبية تابعة ومطبقة لما يخططون .. ومنها اعمال في
بث التفرقة بين أبناء الطائفة الواحدة .. بنفس الطريقة التي تعمل بها
ايران داخل العراق من دعم بالسلاح والاموال لعصابات الأضداد لكي
تتقاتل فيما بينها إيماناً منها بأن زرع التفرقة هو الكفيل في تأخر بناء
العراق .. وهذا هو فعلاً التوجه الخبيث .. لو نتفحص الآن أغلب الذين
يرأسون الحسينيات في خارج الوطن لرأيناهم من - المسفرين - من
قبل أكثر من ثلاثون عاماً .. وهنا نسأل هؤلاء بعد هذه فترة الابتعاد
الطويلة عن الوطن .. ماذا لديهم من معلومات وماذا يعرفون ؟ إلا إذا
كانوا قد دخلوا مدارس - إطلاعات - لتجندهم وتدرسهم أجمل تدريس
خدمة لدولة ايران الشيعية الاسلاموية والتي أمعنت وأجادت في قتل
أبناء الشيعة ومعهم أبناء العراق بشكل عام .
#جواد_القابجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟