|
السيادة الوطنية والسيادة الشعبية ، والعلاقات العراقية الأمريكية..الجزء الاول
هرمز كوهاري
الحوار المتمدن-العدد: 2361 - 2008 / 8 / 2 - 05:59
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
يقول أحد الفلاسفة : حيث تكون الحرية يكون الوطن وقال سكرتير الأمم المتحدة السابق ، كوفي أنان يوما : " لم تعد اليوم السيادة الوطنية سياج يحتمي خلفه الدكتاتوريون "
1- إن الشعب هو الوطن ، فحيثما يكون الشعب يكون الوطن وحيث ما يكون الشعب متمتعا بحرياته وحقوقه الإنسانية ، يكون وطنه ذات سيادة وطنية ، لأن الشعب هو مصدر السلطات وبالتالي يكون هو مصدر مصدر السيادة ، فأي مفهوم للسيادة الوطنية يجب أن يمر أو يؤشر الى السيادة الشعبية ، والسيادة الشعبية تعني سلامة الشعب وضمان حقوقه الإنسانية ، أي الحرية والعدالة والمساواة بين المواطنين لا أن تختصر بالطوائف والأقليات ، وكلما يكون الشعب في خطر على سلامته وفاقدا لحقوقه الإنسانية يكون ذلك الوطن فاقدا لسيادته الوطنية ، لأن الوطن يعني الشعب ، كما أشرنا أعلاه ، وإن لم يكن في الوطن أي أثر لأي جندي أو شرطي أجنبي ، والعكس بالعكس تماما .
2- أما في المجتمعات ا العربية والإسلامية فالسيادة الوطنية تعني فقط حرية وسيادة سيد البلاد ! ملكا كان أو رئيسا دكتاتوريا أو فقيها معصوما ! هؤلاء السادة يعتبرون بل يريدون أن تكون السيادة الوطنية ستارا حديديا تحمي سلطاتهم ونفوذهم ومصالحهم ومصالح حاشياتهم وأزلامهم ، كما قال سكرتير الأمم المتحدة السابق ، كوفي أنان ، قولته المشهورة أعلاه وأعتقد أن " أنا ن " قال هذا عندما رفض الدكتاتور صدام حسين ، في فترة الحصار، إشراف الأمم المتحدة على تصديرالنفط مقابل إستيراد الغذاء والدواء والإشراف على توزيع الغذاء والدواء على الشعب كحل لتخيف ذلك الحصار المدمر ، علما بأن الحصار الداخلي كان كان أقسى وأمر من الحصار الخارجي ، ورفضْ صدام قيام أمم المتحدة بهذه المهمة بحجة إنتقاص ذلك من سيادة العراق الوطنية ! !وهكذا إستغل صدام السيادة الوطنية كسلاح بيده يرزق من يشاء ويفقر من يشاء !! وقال : نأكل التراب ولم ننزل الرأس "!! أي ينزل راسه ، لأن راسه منذ الولادة كان مرفوعا بالسرقات والتسكع في أزقة العوجة وتكريت ، وفعلا أطعم الأطفال والشعب ما يشبه التراب وأطعم وكلابه الحيوانية و البشرية ! وغزلانه اللحوم والألبان !! في ظل السيادة الوطنية المقدسة !!
3 - و كما أن هذه المجتمعات العربية والإسلامية ، صنعت لها أصناما لفظية معناها وتفسيرها عند ذوي الشأن والرأي وأولو االحل والعقد !!، ففي زمن هوّس شعار الوحدة العربية سألت شابا عن مبدأئه السياسي قال: الوحدة العربية ، قلت هل هذه الوحدة تريدونها جمهورية أو ملكية ، قال وحدة عربية !، هل ستكون دولة ديمقراطية أم دكتاتورية ؟، قال: وحدة عربية ، هل تريدونها بقيادة مصر أم أل السعود مثلا ؟ قال وحدة عريية ! قلت تريدونها بالقوة أو بالمروّة ؟ قال نريد : وحدة عربية !!!
4 - وهكذا شعار الإسلام هو الحل أو الحل في الإسلام ، ويتسال سائل كيف ستحلون مشكلة الديون الدولية ؟ يقولون: الحل في الإسلام !، كيف ستحلون أزمة السكن ؟ يقولون : الحل في الإسلام ، وأزمة البطالة ؟,..و.؟ و؟. ، لا جواب غير جواب واحد هو ، الإسلام هو الحل أو الحل في الإسلام . ثم يسأل السائل ، باي إسلام يكون الحل بالإسلام الشيعي أم بالسني أو بالوهابي أوالأسماعيلي أو الإسلام المنفتح أو المنغلق ! غيرها من الطوائف الأخرى لا جواب غير أن الإسلام هو الحل أو الحل في الإسلام .وفعلا لا يعرفون إلا أن الشيعة يتقدمون على بقية أصناف الإسلام ويؤكدون : أن كل الحلول يأتي بها الإمام المنتظر ، عجّل الله فرجه !!
5- وشعار السيادة الوطنية وهو الشعار الذي تعلمناه منذ الصغر ، وهو موضوعنا هنا ، كنا نتسأل ما هي السيادة الوطنية ، يقولون : عدم وجود قوات أجنبية في البلاد .طبعا هذا صحيح ، ولكن هل يصح هذا المبدأ في كل الحالات ، هل يصح هذا عندما يكون شعب ذلك البلد أسيرا لدى حكامه أو جائعا أو متشردا بسبب ظلم وإستهتار أولئك الحكام بني بلده ، أن يصح أن نقول أن للوطن سيادة وطنية لعدم أية شرطي أو جندي أجنبي على أراضيه ؟؟ ، وهل يكون الشعب في خدمة السيادة الوطنية ، أم السيادة الوطنية في خدمة الشعب ؟ على مبدأ: ( أهلي وإن جاروا علي كرام ) لأن الشعب ليس ذات أهمية بنظرهم ، فيقولون : عاش الملك ، عاش الوطن فقط !! ولا يهمهم سيادة الشعب ، أي حقوقه وحرياته وسعادته ، المهم عدم وجود أي جندي أوشرطي أجنبي على أراضيه المقدسة ! أما إذا تمتع ذلك الشعب بالحريات والحقوق الإنسانية فليس له سيادة وطنية ما دام وجود ثكنة أو مفرزة عسكرية غير عربية أو غير إسلامية ، لأن الوجود العربي أو الإسلامي لايؤثر على السيادة الوطنية العربية لأنهم بين أهلهم وأشقائهم ، كما كان التواجد السوري في لبنان !! وإن كانت تلك القوات الأجنبية ( غير العربية والإسلامية طبعا) لحماية تلك الحريات والحقوق !! فرأينا حريات وحقوق كاملة للشعب الألماني في برلين الغربية عندما كان في تلك المدينة ثلاث مفارز من القوات الأمريكية والإنكليزية والفرنسية ، تنصب ثلاثة " كابينات " تعلوها ثلاث رايات ، على بوابة العبور بين القسم الشرقي الشيوعي والغربي الرأسمالي الفيدرالي ، زرت البوابة المذكورة في نهاية السبعينيات من القرن الماضي ، ورأيت ذلك بنفسي ، زرتها وانا قادما من لندن ، فلم أرى فرقا بين الحريات وحقوق سكان المدينتين ، ورأيت شعب برلين الغربية متمتعا بكامل حقوقه وحرياتها أكثر من أي شعب عربي مسلم لايوجد جندي أوشرطي أجنبي في بلدانهم ، وعبرتُ الى القسم الشرقي ، ولم أجد نفس المساحة من الحريات والحقوق ! في الوقت الذي لم يكن في العراق البعثي شرطيا أو جنديا أجنبيا واحدا وكذلك في سوريا وفي السودان وفي ليبيا وفي السعودية واليمن السعيد ! وفي إيران الشاهنشاهية ولا في إيران الملالي ، ولا في الصومال ولا في أي بلد عربي إسلامي ، ولم يكن أي شعب من تلك البلدان سيد نفسه يتمتع بكامل حقوقه وحرياته إلا أنه كان متمتعا بالسيادة الوطنية مثل الشعب الألماني والإيطالي والياباني . وزيادة على ذلك طلبت ألمانيا بقاء القوات الأمريكية فيها عندما أراد بوش سحبها لإرسالها الى العراق.
6- الدول ليست جمعيات خيرية : يقول البعض أن أمريكا لم تدخل العراق حبا بالعراققين ، ولكن دخلت لمصلحتها أو بسبب النفط ، وهذا صحيح كل الصحة لا أنكره ولا غيري ينكره ، لأن الدول ليست جمعيات خيرية ولا منظمة الصليب الأحمر ، لتضحي برجالها ومالها لسواد عيون شعوب أخرى ، ثم أن قادتها محكومون بموافقة برلماناتها بتحريكها وتمويلها ونقول: نعم كان لأمريكا مصلحة في الدخول الى العراق ، ولكن أيضا كان للشعب العراقي أيضا مصلحة بذلك للتخلص من الدكتاتورية البعثية ، وهذا هو تبادل المصالحبين الدول هناك دول ضعيفة إقتصاديا تطلب صدقات من أمريكا وهناك شعوبا أسيرة تطلب من أمريكا دبابات وطائرات وجنود لفك أسرها ، تلك تطلب صدقات لفك فقرها وهذه تطلب قوات لفك أسرها ! ،عاتبني شخص أردني يتضلل بالعلم الإسرائيلي ويشرب من مائها ويعيش على الحمطة الأمريكية كمساعدات !! ويعيش تحت حمايتها من جيرانه العربان : أهذا ما اردتم ؟ دبابات أمريكية في شوارع بغداد ؟ قلت له : الشعب العراقي كان بحاجة الى دبابات لتنقذه من دبابات صدام ، فطلبنا دبابات عربية فرفض العربان ، وطلبنا دبابات إسلامية إمتنعوا المصلمان ، وجاء الأمريكان والدول المتحالفة معها قالوا : نحن نقدم لكم ما تحتاجونه من الدبات والجنود ،سكت محاورني الذكي .
7 – في كل مطبخ سكين بل سكاكين حادة ، وهي آلة رهيبة للقتل والذبح ، فإذا ذبح أحد في البيت بسكين المطبخ ، هل القتل أو الذبح هو سببه وجود السكين أوتسرب القاتل الى البيت . إن الفوضى والجرائم البشعة التي حدثت بدخول الأمريكان كانت بسبب العربان والمصلمان وإيران وعصابات القاعدة وتدفق ا" المجاهدين " وأسلحة إيرانية وأيتام صدام الذين إنظموا الى القاعدة بسبب ضرب إمتيازاتهم ، ليقولوا هذا ما فعلته أمريكا !! ، بدلالة أنه لم تحدث مثلها في كردستان العراق ، علما بأن الأمريكان موجودين هناك منذ منحهم الملاذ الآمن سنة 91 . كما لم يحدث ذلك في الكويت عندما دخلت تلك القوات لتحريرها من الإحتلال الصدامي ولم تحدث في الأراض " المقدسة " السعودية عندما دخلت لحايتها وحماية آبار النفط من غزو صدام ،.ولم تحدث في تركيا والأمريكان وحلف لأطلسي موجود على أراضيها منذ أكثر من نصف قرن !! نعم أمريكا قامت بإخطاء مميتة وإعترفت وإعتذرت بها وحاسبت مرتكبيها ، ولكن كانت عصابات المصلمان والعربان يتفاخرون بالقتل والذبح أمام شاشات التلفزيون ، السجون السرية للمليشيات للصدريين والتعذيب والقتل ودارالحنان لأطفال اليتامي التي تعذر للمشاهد النظر اليها لبشاعتها ، أمريكا كشفتها والحكومات الحاكمة غطت عليها ، والتعذيب في سجن أبو غريب أمريكا كشفتها وحاكمت المقصرين ., نعم أمريكا جاءت للنفط ولكن لا لسرقته ، بل لإستيراده بالأسعار العالمية ، لم تطلب اسعارا مفضلة ممثل " الشقيقة " الأردن التي تعيش على الإبتزاز ! ،وقد أكد مرارا وتكرارا وزير النفط العراقي بأن المليشيات هي المتهمة بسرقة النفط ومشتقاته وضبطت قوافل من الناقلات النهرية والبحرية تهرب النفط الى إيران الإسلامية بلد الأئمة المعصومين إلا من السرقات ! ولم يتهم الوزيرالشهرستاني أمريكا بذلك. .وقال الشيخ أحمد السامرائي ردا على سؤال إحدى العراقيات بهذا الصدد : " بنتي إن النفط بضاعة معروضة للبيع فإذا لم تشتريه أمريكا أو الدول الأوروبية لمن نبيعه ..." ؟!! كما أ ننا لم نسمع من الخليجيين أن أمريكا سرقت قطرة واحدة من النفط وإلا لما كان بإمكان الخليجيين شراء شوارع كاملة في لندن وجزر في أوروبا وٌاقامة مدن نيويوركية وأبراج وناطحات السحاب مكان الخيم ، وبناء فنادق ودور لإقامة زوار الكعبة من ثروات النفط ، وبنوكها تنافس أغنى بنوك أمريكا وأوروبا ودويلة مجهرية تشتري رموز بريطانيا العظمى مثل متحف " مدام تيسو " ورغبة دولة الإمارات بشراء موانئ أمريكية ،وزرعت السعودية آلاف الجوامع في أوروبا وأمريكا من ثروات النفط ، من أين كل هذه الثروات ؟ من صيد المحار أوبيع وبر البعران ، إذا كان النفط يسرق من قبل الأمريكان .
8- يتسآل ، علي الدباغ ، الناطق بلسان الحكومة : كيف ستتمكن القوات الأمريكية من حماية العراق من التدخلات الإيرانية ، والجواب سهل بسيط يعرفه الدباغ أكثر من غيره ، فهو يعرف أن شبكات التجسس الإيرانية والأسلحة الإيرانية المتدفقة على المليشيات المنضبطة والمنفلته ،إكتشفتها وفضحتها القوات الأمريكية وإعتقلت عملاء إيران ، مما شجع بل أجبر المسؤولين العراقيين الإعتراف بذلك وإن كان بطريقة مخجلة ، خوفا من غضب السادة الفقهاء المعصومين في قم وطهران ، معصومون إلا من إرسال فرق الموت والإرهابيين الى العراق ، كما راينا وقوف المالكي منحي الرأس خجلا ذليلا وقد نزع رباط عنقه ليؤكد لهم أمام سادته الفقهاء المتأسلون في سبيل إعادة الإمبراطورية الفارسية بأنه إسلاميا متشددا مثلهم ، وديمقراطيا عند الحاجة فقط !!
9– ثقافة الحقد المطلق . يقول العلامة ، علي الوردي ، من الصعب على الإنسان أن يكون موضوعيا مائة بالمائة ، فإذا كره شخصا يذكر ويذكّر الناس بمساوئه ويتجنب ذكر محاسنه وإن تطغى الثانية على الأولى ، والعكس بالعكس فإذا أحب شخصا يعدد محاسنه فقط وويتجنب ذكر مساوئه !!
إني حقدت ولعنت أمريكا بتدبيرها إنقلاب ضد حكومة د. مصدق وحسين الفاطمي الوطنية ، وحقدت ولعنت أمريكا بإغتيالها البطل الأممي جيفارا ، وقبلها في 1952 كنت في مظاهرة وشاهدت حرق مكتب الإستعلامات الأمريكي في شارع الرشيد قرب تمثال الرصافي ، وحقدت على أمريكا ولعنتها في حربها غير المعلنة على مصر في 56 في العدوان الثلاثي ، وأعجبت بأمريكا لإختراعاتها وإكتشافاتها من الحاكي والمصباح الكهربائي ، توماس أديسون ، الى النزول الى القمر الى الأنترنت الى إسقاط صدام حسين . ولكن لدى العربان والمصلمان وحتى بعض الوطنيين العراقيين بما فيهم الشيوعيين من الطبعات القديمة تولدت عقدة معارضة العمل إستنادا الى الحقد المطلق على القائمين به لا لخطأ أو صحة ذلك العمل . ففي الخمسينات فُتح جسر الجمهورية في بغداد ، وسمي ب" جسر الملكة عالية " قال أحد المتعلمين الوطنيين هذا جسر إستعماري ، قلت لماذا ؟ : قال لأن نوري السعيد لايبني أو يعمل مشروعا لصالح الشعب أولا ! وثانيا أنه بني لحلف بغداد قلت : كيف عرفت ذلك ؟، قال لأنه سيّروا عليه دبابات بعد إنتهائه !! قلت أولا الجسر سيسيفيد منه الشعب بدلالة أن كل الناس يستعملونه بما فيهم أنت ! ويخفف الإزدحام في شارع الرشيد ، وكانت السيارة القادمة من الكرادة للذهاب الى محطة القطار أو بالعكس أوقات الإزدحام تتأخر ساعة إن اقل ساعات !! وإختصر المسافات الى كرادة مريم الى ربما العشر ، وثانيا :إن الدبابات المزعومة ،هي أن كل جسر يُختبر تحمله بأن يسيّروا عليه أثقل وسيلة نقل وهي الدبابات ، كيف يختبرون تحمله بالبايسكلات أم بالحمير؟! وبعد سقوط صدام وقبله سقط النظام البهلوي الشاهنشاهي الذين إتفقوا على الإتفاقية القذرة بشأن إغتصاب الضفة الشرقية لشط العرب للعجم ، لماذا لم تنبري أقلام الكتاب الغيورين على سيادة العراق على البوابة الشرقية للأمة العربية المجيدة ! ولماذا لاتثار ضجة على الإيرانيين وماذا لو إغتصبها الأمريكان أو الإنكليز ، لكانت فلسطين ثانية أو مزارع شبعة !!!
10 - ما البديل : كل سياسي أو إقتصادي أو إجتماعي من حقه أن يعارض أي فكرة أو رأي أو مشروع ولكن في نفس الوقت مُطالب بالبديل ، وكل بديل يطرح على بساط البحث والتمحيص فإذا كان البديل الفارسي أو العربي أو التركي أو الإسلامي الأفضل والأحسن يؤخذ به ويُشكر الشخص طارح فكرة البديل ولكن أن يعارض المشروع لأنه مقدم من دولة س أوص ، قهذا ليس إلا ضعف في الحجة والمزايدات الوطنية الفارغة ، وبخلافه يريد الرافض دون تقديم البديل المقنع أن يبق الوضع أما لأجل الرفض أو لأغراض المزايدات الوطنية ولم يكن غرضه الخدمة بل الإضرار بالقضية الوطنية . وهل يوافق العراقيون أن تبدل القوات الأمريكية والبريطانية بقوات عربية أو إسلامية من حراس الثورة الإسلامية !أو تركية ،أوباكستانية أو جنجويد من السودان !! ليجروا إستفتاءا بهذا فماذا ستكون النتيجة ، أترك الجواب للقارئ الكريم !
واقول تعسا لرؤوساء دول يستهترون ويهينون شعوبهم أمثال صدام والبشير وملا عمر وكثيرون وغيرهم الى أن تضطر تلك الشعوب الإستعانة بأمريكا وأمثال أمريكا . (يتبع )
#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحلول التوافقية ، صراعات مؤجلة !
-
ثورة 14/ تموز 58 والدروس المستخلصة منها
-
الديمقراطية ، بطون وأفواه ..!
-
اليوم الثاني..!
-
لماذا نجح الأمريكان ... وفشل العراقيون ؟
-
لماذا نجح الأمريكان ...وفشل العراقيون ؟
-
على المالكي ، أن يكون ر. حكومة ودولة أو لايكون
-
البطل الذي لم يمت !!
-
من يخرج العربة العراقية من أوحال الطائفية ؟
-
دواة علمانية ديمقراطية في العراق !! ولكن كيف ؟
-
هل سيتعافى العراق يوما؟ أشك في ذلك !
-
السقوط ..!
-
الفتوى الأمريكية والعجرفة التركية
-
السيناريو ..!
-
الصدمة..!
-
الأمريكان يقسّمون العراق ، بعد أن قسمه قادته وملاليه ..!
-
الأمريكان يقسمون العراق ، بعد أن قسمه قادته وملاليه ..!
-
طارق الهاشمي و- عقده الوطني -
-
مقتدى الصدر ..وجيشه النظامي ..!
-
الطائفية .. والطائفيون..!
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|