لا تغب عنا يا بهرزي

عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2360 - 2008 / 8 / 1 - 11:25
المحور: سيرة ذاتية
    

لا يجوز بالمفهوم الوطني ان تهجروا مواقعكم (فهي متاريس معركة) .. لا(تزعلوا) على الشعب, فهو يحتاجكم,صوتا صادقا مقرؤا..لا تيأسوا من ثورة الشعب القادمة . يجب ان تزداد الاصوات التي تضيء الدرب المظلم. كأنما اطفيت شمعة بغيابك عنا في الحوارالمتمدن. انا اعذرك فقط اذا كانت صحتك لست على ما يرام .. وفيما عدا ذلك فليس من عذر.. اذا اتعبتك الكتابة فزرنا وتناقش معنا وامسكنا من ايدينا واهدنا الطريق.. ام اتعبك المسيرالحق في وحشته ؟ لا تدع حمرة العيون ان تنسيك وطنك .. ولا تدع لجرعتك ان تخدرك اكثر من ساعات ليل نومك..عندما تستيقظ,اعتذرلشعبك وابدأ الحياة من جديد. انك ميت(سلامتك) اذا لم تكتب ولم تتواصل..سوف تلغي عقلك ,الافكارالمخزونة او بالاحرى المسجونة..لا تسجنها فتسجن عقلك. بماذا تفكر يا ابراهيم؟ انت الان لا تفكر بشيء .. تريد ان ترتاح من مأساة الوطن,التي هي مأساتك ومأساتنا جميعا؟ .. كيف تقضي يومك؟ لا اعذرك حتى اذا كنت مشغولا بمشروع ادبي ما,او بتشكيل حزب سياسي (بديل) ؟ فيمكن ان تنشر منه كلمة وتعليق ..ويمكن ان تعلن عنه,فنناقش وننتمي ...اعذرني لقد تجاوزت وتدخلت..فأنا اذا لم اكن صديقك..فأنا اكثرمن ذلك في الوطنية. واذا كنت هكذا احس واشعر..فكيف يكونون..اصدقاؤك المقربون..؟ لا تظلمهم فقد ظلمتني.. تحياتي .. وعودة سريعة. (ارجو ان لا تكون ظاهرة ان( يزعل) علينا المتمكنون..في كل مرة واحد) عبد العالي الحراك 28-7-2008

#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات