أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عقيل عبدالله الازرقي - على هامش منتدى الوحده الاسلاميه














المزيد.....

على هامش منتدى الوحده الاسلاميه


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2360 - 2008 / 8 / 1 - 04:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عقد في العاصمه البريطانيه منتدى الوحدة الاسلامية مؤتمرا دولياً للفترة من 1 – 3/7 / 2008 وذلك في العاصمة البريطانية لندن بحضور علماء ومفكرين معروفين من مختلف الدول الاسلامية. ليس الامر يخص البيان الختامي ولا القضايا التي طرحت او سوف تطرح. فمسوده المنتدى وان كان لها ان تركز على الشأن الداخلي للمسلمين الا انها تطرقت للحوار الاسلامي المسيحي. ولعمري هذا الشئ لايخص الوحده الاسلاميه التي حمل المنتدى شعارها.
المسلمين يضعون انفسهم بموضع المدافع وموقف المتهم فيطرحون قضايا تخص الحوار بين الاديان وانبياء بني اسرائيل والمنتدى يحمل شعار الوحدة الاسلامية رسالة مقدسة وضرورة لنهضة الأمة. الامر لايخلو من نفاق او استعطاف للاعلام الغربي وهو ابتعاد عن قضايا تخص الامه كان على المشاركين اعطائها الاولويه
كذلك مكان انعقاد المؤتمر فهل ياترى هي نفس البلاد التي كرمت سليمان رشدي واقمنا الدنيا واقعدناها لذلك. ام ان الامر مختلف اني اقبل يدك في الليل والعنها في النهار. الم يطالب رجال الدين المسلمين بريطانيا بالاعتذار متهمينها انها تنصب العداء للمسلمين. احد المشاركين في المنتدى هو عبدالهادي أونج رئيس الحزب الاسلامي الماليزي واتذكر ان حوالي 20 عضوا من هذا الحزب الذي يترائسه عبدالهادي أزنج بعدما منحت الملكه اللزابث سليمان رشدي لقب (فارس) قام هؤلاء البرلمانيون بتظاهره تندد ببريطانيا. فماذا اختلف اليوم حتى جائوا هؤلاء تاركين خلف ظهورهم بلدانهم المليئه بالمقدسات وبالاماكن المقدسه. الا يحق لنا السؤال لماذا بريطانيا الم يحرقوا الاعلام ويتهموها بالعداء فالمالذي يجعلكم تزحفون اليها. افعالهم لاتشبه اقوالهم فبريطانيا بلد ديمقراطي نلجأ اليه عند المطارده وطلبا لفسحه الحريه واللجوء اما عندما نعتلي المنبر فالويل والثبور على هؤلاء (الكفره الملحدين الصليبين)
قد يتعذر البعض ان الحكومات التي تحكم البلدان الاسلاميه هي حكومات جائره ولاتسمح لانعقاد مثل هذه المنتديات والمؤتمرات ولكن هذا الكلام غير صحيح لعده اسباب منها ان هذا الدول التي نتفق مع من يقول انها جائره وظالمه وهي محاربه للعلم وسجونها مقابر للعلماء تفرح ببروكاندا تثبت بها اشلاء عرشها المهدوم وهي احرص لان ترضي المسلمين وتظهر بمنظر الحامي والراعي للاسلام وكثير الاسماء التي تطلق (خادم الحرمين وعبدالله المؤمن) كلها اسماء دعايه للملك وللدكتاتور. ولكن يبدو ان المسلمين هم غير مقتنعين او قل غير متفقين على بلد مسلم او عربي.
التسميه تشير للوحده الاسلاميه ولكن لاتوجد في ادبيات المنتدى اي اشاره الى اتخاذ قرار يخص الوحده. حيث لم تكن هنالك اي اشاره الى مسأله التكفير وهي المسئله الاهم حيث تعتبر الركيزه الاهم في مسأله الوحده الاسلاميه. فمايحدث في الامه الاسلاميه من قتل على الهويه واحتقان طائفي هو نتيجه الافكار التكفيريه التي تبثها بعض الفرق المحسوبه على المسلمين. ولانريد ان نستبق الاحداث ربما كان هذا احد الاسباب التي جعلت استحاله انعقاده في مكه او المدينه.
كانت هنالك اشياء ايجابيه وتلميحات من قبل المشاركين بالمحنه التي يتعرض لها المسلمين في العالم بصوره عامه وفي الدوله العربيه بصوره خاصه. وكان من بينها هو اعتراف ضمني على لسان رئيس المؤتمر القومي الاسلامي السيد منير شفيق حيث قال ان علينا الانتقال من من مرحلة الهزائم الى مرحلة العمل والمبادرة وضرورة وقوف المسلمين على أقدامهم. فالمسلمين يجب ان يتعلموا الدروس ويشخصوا الاخطاء بدلا من التباكي على الاندلس والاسكندرونه





#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اي الاديان سوف يخطف اوباما
- رفض الطلباني لقانون الانتخابات بصفته كرئيس للجمهوريه ام رئيس ...
- ما اختلف به عبدالكريم قاسم عن غيره
- نموذج لأسئله امتحان عراقيه
- متى تكون المكاشفه بين الحكومه والشعب بشأن الاتفاقيه العسكريه
- الشرعيه والنصاب في قرارات الحكومه العراقيه
- كيف ينظر القاده العرب الى خطاب بوش
- حرب على الصدريين وحوار مع البعثيين المصالحه من وجهة نظر الما ...
- قضايا مهمه على طاوله البرلمان
- هل اتفق العراقيون على التاسع من نيسان
- المالكي اخطا التقدير فكانت النتيجه سيئه
- نظام الحكم في العراق بين العلمانيه والاصوليه
- عروض سخيه للصغير
- بلاد مابين ألاحتلالين
- ما ألمشكله اذا احتلتنا تركيا؟


المزيد.....




- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عقيل عبدالله الازرقي - على هامش منتدى الوحده الاسلاميه