أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - الوضع الامني في كركوك ينذر بالخطر














المزيد.....

الوضع الامني في كركوك ينذر بالخطر


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2360 - 2008 / 8 / 1 - 11:25
المحور: المجتمع المدني
    


ان التدهور الامني الذي حصل في كركوك ينذر بخطر كبير واندلاع حرب اهلية
لا تحمد عقباها ,المفروض من جميع القيادات السياسية ان تلتزم جانب الحوار الهاديئ
وتتحدى التدخلات الاقليمية التي لها مصالح في هذا التاجيج والذين يصطادون في
الماء العكر وعدم السماح مطلقا الى اي عمل يثير الفتنة ,والمعروف ان المناطق
الملتهبة لا تسمح بالمظاهرات مهما كان نوعها سلمية او غير سلمية اذ انها تلهب
حماس الجماهير وتدفعه في الاتجاه الغير سليم وهذا ما حدث بالضبط ,وانني التزم
جانب الحياد لانني لم اكن هناك وبالرغم مما تسرب من معلومات كانت متوقعة في
مثل هذه الاجواء , وبالرغم من ان المظاهرة كانت سلمية ولكنها لم تحمل العلم العراقي
الجديد ,والذي انتفت فيه العلاقة بالنظام البائد,المفروض ان تكون القيادات التي قامت
بتنظيم هذه التظاهرات وحشدت الجماهير من اربيل والسليمانية حسب تصريحات
المسؤولين الاكراد طبعا وبما لهم من خبرة وتاريخ عريق بالنضال واساليبه ان ينتبهوا
الى خطورة الوضع والنتائج التي سوف تؤدي اليها, ان سقوط 22 شهيدا ونقل 150
جريحا الى المستشفيات , تزيد في الطين بلة ولا تقوي لحمة التقارب بين جميع القوميات
والاديان المتأخية في كركوك , لقد عاشت كركوك تاريخ نضال دامي اشتركت فيه
جميع القوميات وعلى اختلاف طوائفهم واديانهم , ان كركوك هي جوهرة العراق
ولا يمكن التفريط بها مهما حدث ,والمعروف ان هذه الفسيفساء الجميلة التي جمعها
الحب المتمثل بالزيجات بين القوميات والطوائف المختلفة ونشؤ جيل ان لم تكن امه
اثورية فهي تركمانية او كردية فالكل اولاد عم واولاد خالة , ان الجو مهيأ ولا يبقى
الا الحوار الهاديئ بين جميع الكتل السياسية التي تترك اسلوب العنف وتلجأ الى
مفاهمات وتوافقات من اجل حقن الدماء وتوفير الخدمات للشعب لا فرق بين عربي
وتركماني واثوري وكوردي ومسيحي الكل سواسية امام القانون وليكونوا يدا
واحدة لرفع الظلم القديم وتعويض كل من اصابه اذى وارجاع جميع الحقوق المغتصبة
والتضامن والتعاون مع لجنة التطبيع وقد صرح السيد مفيد الجزائري بان هذه اللجنة
قد انهت نصف المهمة التي بدات بها اداريا , وكلنا نعرف ظروف العمل التي رافقت
اعمال هذه اللجنة بحيث لم تكن لها ميزانية مالية تتناسب مع حجم مهماتها الصعبة
وليكن شعارنا الحوار ثم الحوار ونبذ سياسة التهميش وسماع الراي الاخر ولتكن
القيادات السياسية هي الموجه الحقيقي للاحداث لمصلحة الجميع في كركوك وفي
عموم العراق لنقتل الحقد والكراهية والتعصب الشوفيني اذا اردنا الحياة الكريمة والسعادة
لشعوبنا التي انهكها القتال والجوع والمرض,من اجل توزيع الثروة توزيعا عادلا
لا غبن فيه لاحد
طارق عيسى طه






#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغياب الامني وانتشار الفوضى في العراق
- الييوبيل الذهبي لثورة تموز الحلقة الثانية
- اليوبيل الذهبي لثورة الاحرار في العراق 2--1
- هواية السيد المالكي مطاردة المهجرين
- لتكن جنوب افريقيا مثلا نقتدي به
- اسرائيل ثمرة مؤامرة صهيونية بريطانية
- مفاهيم الحضارة لا يمكن تزويرها
- احداث سبع ابكار وتداعياتها المؤلمة
- اسود الرافدين هم ابطال أسيا
- ماهي الافاق المستقبلية لليتيم العراقي؟
- الاتفاقية العراقية-الامريكية
- اهمية التعاون بين الحكومة العراقية والانتربول العالمية
- الاتفاقية بعيدة المدى بين السيد والشغال
- لقد ضاقت السبل فاين المفر ؟
- هل يصلح العطار ما افسده الامريكان؟
- الجوع والحرمان في بلاد الرافدين
- دولة النظام والقانون في العراق
- صراع بين الرفض والتاييد للسياسة الامريكية في العراق
- فقدان الثقة بين الكتل والاحزاب يشكل العامل الرئيسي في فشل ال ...
- معاهدة 1930 وشعلان ابو الجون


المزيد.....




- -وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين: فصل عنصري رسمي- - هآرتس ...
- الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل
- بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة ...
- بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا
- قصف الاحتلال يقتل 4 آلاف جنين وألف عينة إخصاب
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- إعلام إسرائيلي: مخاوف من أوامر اعتقال أخرى بعد نتنياهو وغالا ...
- إمكانية اعتقال نتنياهو.. خبير شؤون جرائم حرب لـCNN: أتصور حد ...
- مخاوف للكيان المحتل من أوامر اعتقال سرية دولية ضد قادته


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - الوضع الامني في كركوك ينذر بالخطر