أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - دعوات مخلصة فقط.. ام ماذا؟؟














المزيد.....

دعوات مخلصة فقط.. ام ماذا؟؟


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2361 - 2008 / 8 / 2 - 10:53
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


سوف يجف عنها الاخلاص اذا ما استمرت دعوات على الورق اوعلى صفحات الانترنيت..تلك دعوات المخلصين الى وحدة اليسار العراقي, سابقها وجديدها .انها دعوات تستجيب الى ضرورات الواقع العراقي وتلبي متطلبات البدء على طريق حل الازمة في العراق( اخراج الاحتلال وانهاء الطائفية وايقاف التدخلات الاقليمية). لا يجب تركها اواهمالها ,على الاقل من جانب من دعوا اليها , اذ يجب المواصلة في البحث والتعميق ومراجعة الافكار والاراء والبرامج , وان لا تترك قوى اليسارواشخاصه ذواتها خلف مسيرة العمل السياسي في داخل العراق وخارجه , حيث الاحداث المتتالية تعصف بالشعب , من اتفاقية امنية امريكية_عراقية استحواذية وقانون نفط احتكاري وقانون انتخابات تتحكم في مجرياته الاحزاب الطائفية والقومية وانتشار الفساد وسرقة مال الشعب ,بينما البلاد تتحكم فيها قوى الاسلام السياسي الطائفية المتخلفة والقوى القومية الكردية بعيدا عن المصلحة الوطنية العامة ودون واعز وطني توحيدي..لا تكفي دعوة واحدة ولا تكفي دعوة قبل سنوات .اذا لم تفلح قوى اليسارفي الداخل في تحقيق وحدتها او خطوة في هذا الاتجاه , فقد تحققها قوى اليسارالخارج وتشكل عامل تشجيع وضغط من اجل تحقيقها على مستوى الداخل الذي هو الاساس .كما ان من حقنا كمواطنين ندعي الحرص على مصلحة شعبنا ووطننا ان نبحث عن كل وسيلة في سبيل انقاذه وخلاصه من الازمة السياسية المتضخمة . بعد ثبوت فشل جميع القوى السياسية القومية والطائفية المشاركة في العملية السياسية البائسة , لم يبق سوى الامل في قوى اليسارالوطنية ,لما لها من تجربة وممارسة وتاريخ نضالي ونزاهة مشهودة . اشارة الى مقالة للاخ زهدي الداوودي في الحوارالمتدن ليوم 29-7-2008 التي تحمل عنوان(دعوة مخلصة لسياسة واقعية) التي يتطرق فيها الى دعوة الاخ الدكتورعبد الباري الشيخ علي حول ضرورة وحدة اليسار العلماني العراقي.. فانا شخصيا قد دعوت ومستمربالدعوة (دون ان يبح صوتي) وبالاشارة مباشرة اوغيرمباشرة في جميع ما اكتب الى اهمية تحقيق تلك الضرورة البالغة الاهمية , لذا ليس امامي الا ان اؤيد الدعوة واشد على ايدي جميع الاخوة الداعين المخلصين الواعين الى ضرورة بلورتها عمليا ,والا فان تكرارها وزيادة عدد الداعين اليها , دون نزول الى الميدان قد لا يجدي نفعا عمليا . وفي هذا الخصوص ,اقترح على الاخوة المذكورة اسمائهم ادناه ممن دعوا لها وايدوها بشكل علني واضح , ان يحققوا لقاءا نقاشيا ,تشاوريا , تعارفيا يؤسس (لاتحاد اليسارالعراقي في الخارج) الذي يعمل من اجل وحدة عموم قوى اليسارالعراقي في الداخل ومساندتها ودعمها.. الاخوة هم( احمد الناصري ..صائب خليل.. رزكار عقراوي..شاكر الناصري.. صباح الموسوي..منير العبيدي..جمال محمد تقي..عماد علي..ابراهيم البهرزي.. سعدي يوسف..حسن حاتم المذكور..رزاق عبود ..زهدي الداوودي ..عبد الباري الشيخ علي وعبد العالي الحراك .... وآخرون كثيرون لم تخطر الان ببالي اسماؤهم , اعتذر اليهم مع اعتزازي الكبير بهم جميعا) ادعوكم ايها الاخوة الاعزاء والاخرين غيركم , ان لا تخيبوا امل الشعب العراقي بكم , وان تخطوا الخطوة العملية الاولى ,التي بها تؤمنون واليها تدعون ,سواء كنتم اشخاصا مستقلين , اوضمن تنظيمات سياسية وطنية مخلصة , من اجل تنظيم انفسنا وتوحيد جهدنا الوطني . اقترح عليكم تنظيم لقاء تشاوري خلال الاشهر القليلة القادمة في أي من العواصم الاوربية التي يكثر فيها العراقيون , يتحمل كل منا اعباء مصاريفه ومصاريف القاعة التي سنجتمع بها , ان لم يوفرها حزب يساري ما في ذلك البلد , كما كانت تفعلها قوى اليسارالاوروبي في السبعينات عندما كان(اليساريسارا فعالا). عبد العالي الحراك 30-7-2008



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى تبقى الطائفية والقومية تعبثان بحياة الشعب العراقي؟؟
- أسئلة عراقية وجيهة..ايها الاخ ايمن قاسم
- حتمية سقوط العملية السياسية في العراق
- عراقي يتألم العراق يتألم
- بذمة اليسار والقوى الوطنية..تقع مسؤؤلية حماية الشعب العراقي
- الاحتلال والطائفية شوها الديمقراطية والوطنية
- بذمة اليسار والقوى الوطنية الديمقراطية العراقية..تقع مسؤؤلية ...
- ضرورة تقويم الخطاب السياسي اليساري
- ماذا ينوي بوش والمالكي؟ وماذا ينتظر الشعب العراقي؟
- تتجاذب التصريحات وتتنافرحول الاتفاقية
- اتفاقات خارجية تعويض فاشل عن انقسامات داخلية
- أنسو اعتذر اليك
- في سبيل المراجعة والنقد واعادة البناء
- تداعيات العمر ام تداعيات العقل؟
- من يوافق الرأي بالاشتراك في العملية السياسية عليه ان يبرر
- متى نكف عن ادعاء القبيح واخفاء الجميل في ثورة 14تموز الخالدة ...
- تحية الى كل نادية(شيوعية) في بلادنا..تحية الى ابراهيم علاء ا ...
- سمة اليساريين استباق الاحداث لا انتظارها والتعثر بها
- ابحث عن وطني .. مرتين
- احزاب الاسلام السياسي تستغل الدين والناس البسطاء


المزيد.....




- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - دعوات مخلصة فقط.. ام ماذا؟؟