أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عدنان عاكف - في ذكرى مأساة هيروشيما آينشتاين مناضل من أجل السلم -2















المزيد.....

في ذكرى مأساة هيروشيما آينشتاين مناضل من أجل السلم -2


عدنان عاكف

الحوار المتمدن-العدد: 2359 - 2008 / 7 / 31 - 10:54
المحور: سيرة ذاتية
    


" لا يمكن صيانة السلام باللجوء الى التهديد أبدا، ولكن يمكن القيام بذلك من خلال المساعي الصادقة لبناء الثقة المتبادلة ".

البيرت آينشتاين
" مسكين آينشتاين هذا. كم ينبغي عليه ان يتقلب في قبره، لو انه علم بان إدارة بوش تعد للضربة الحاسمة في العراق، " من أجل ان تجعل العالم أكثر آمن وسلاماا "!!
غاري سلوام


السلم في العصر الذري :



تعرف سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية، التي شهدت تصاعد في الحرب الباردة، بالعصر الذري. في نهاية عام 1946 بدأ آينشتاين يتحرك في اتجاهات مختلفة، مدفوعا بمخاوفه من هاجس السباق الدولي من أجل امتلاك السلاح الذري المرعب. وقد صرح في أحد الاجتماعات العامة : " ان عالمنا المعاصر يواجه أزمة، وما زال أولئك الذين يمتلكون القدرة على القيام بالخيار الكبير بين الخير والشر، عاجزون عن إدراكها. لقد أدى إطلاق العنان لطاقة الذرة الى تغيير كل شيء، باستثناء أسلوب تفكيرنا، ولهذا ترانا ننجرف نحو كارثة فريدة من نوعها ".

وفي كلمة له في مؤتمر لجنة الطارئة لعلماء الذرة، عقد في تشرين ثاني 1946، أعلن ان " المهمة الأولى يجب ان تنصب على إيصال قناعتنا للآخرين، بان الحرب ينبغي ان تمنع بأي وسيلة كانت، ومهما كانت التكاليف.." وقد خرج المؤتمر باستنتاجات في غاية الأهمية، كان في مقدماتها:

1- لا يمكن تصنيع القنابل الذرية بكلفة منخفضة وبكميات كبيرة. ان القوة التدميرية لمثل هذه القنابل سوف تزداد باستمرار.

2- لا تتوفر وسائل عسكرية دفاعية ضد القنبلة الذرية في الوقت الحاضر، وليس من المتوقع التوصل الى مثل هذه الوسائل في المستقبل.

3- سيكون بمقدور الأمم الأخرى ان تكتشف سرنا في المستقبل.

4- لا جدوى من الاستعدادات لمقاومة الحرب الذرية لأنها عمل عبثي .

5- سوف يتم استخدام القنابل الذرية في حالة نشوب الحرب التالية. وسيكون ذلك كافيا لتدمير حضارتنا.

6- لا يوجد حل لهذه المشكلة إلا من خلال فرض الرقابة الدولية على الطاقة الذرية، والسعي الى تفادي الحرب بشكل نهائي.

وبعد هذا الاجتماع بفترة وجيزة كتب يصف الظروف التي نشأت بعد اختراع السلاح الذري واستخدامه، وما سوف يترتب على ذلك من هستيريا عالمية للوصول الى هذا السلاح بأقرب فرصة: " لقد غيرت القنبلة الذرية اليوم طبيعة العالم الذي كنا نعرفه من قبل ". وأضاف ان الجنس البشري يجد نفسه اليوم في " مأوى جديد، لذا عليه ان يكيف تفكيره معه. الحرب الحديثة، القنابل، والمبتكرات الأخرى وضعتنا في وضع ثوري. في الماضي لم يكن بمقدور أية دولة ان تشن الحرب ضد دول أخرى من غير إرسال الجيوش خلف الحدود. أما الآن، ومع وجود الصواريخ والقنابل الذرية لم يعد أي مركز استيطاني على وجه الأرض في مأمن من أن يتعرض للتدمير المفاجئ بواسطة هجوم واحد " . وقد علق على الوضع المستجد في مناسبة أخرى : " رصاصة بندقية تقتل رجل، ولكن القنبلة الذرية تقتل المدن. الدبابة محصنة ضد الرصاص، ولكن لا يوجد تحصين ضد السلاح القادر على تدمير الحضارة ".

لم يكن آينشتاين العالم الوحيد الذي كانت تشغله الأوضاع التي استجدت بعد ظهور السلاح النووي، والمخاطر التي تنتظر العالم في المستقبل القريب. فالغالبية من العلماء الذين ساهموا في تصنيع القنبلة النووية في مشروع مانهاتن قد ذهلوا من حجم الكارثة التي أصابت اليابان، لا بل ان نحو 150 من أهم وأشهر العلماء كانوا قد طلبوا من القيادة الأمريكية عدم إقدامها على استخدام القنبلة لإجبار اليابان على الاستسلام السريع، واقترحوا الحل الوسط : إسقاط القنبلة في أرض خلاء وسوف تكون نتائجها تهديدا واضحا للقيادة اليابانية لتسارع الى إعلان الاستسلام.

في عام 1946 بدأ الكثير من هؤلاء العلماء ، والذين أخذ يقلقهم الوضع الجديد في التحرك، وقرروا ان تكون خطوتهم الأولى هي تنظيم نشاطهم، والتوجه الى بقية العلماء والمفكرين. هل كان تحرك هؤلاء العلماء بدافع عقدة الشعور بالذنب، أو بسبب هول المخاطر التي بدأت تتجسد أمامهم بعد كارثة هيروشيما، أو ربما بسبب هذا وذاك ؟ أول خطوة عملية أقدموا عليها هي تشكيل هيئة طوارئ من العلماء المناهضين للسلاح الذري من أجل ان تنشط عبر جميع الولايات الأمريكية. وبعد بضعة أشهر على مأساة هيروشيما بادر عدد من العلماء من جامعة شيكاغو، ومن الذين عملوا في مشروع مانهاتن، بتشكيل فيدرالية علماء الذرة. ساعدت هذه الفيدرالية في سنتها الأولى على تشكيل هيئتين جديدتين : ( اللجنة الوطنية للمعلومات الذرية )، والتي انضم تحت لوائها خمسين اتحاد، وعدد من الكنائس و المنظمات المدنية ؛ و ( جمعية العلماء لمناهضة السلاح الذري )، والتي كانت تقوم باختيار العلماء وإيفادهم الى الاجتماعات التي تعقد في مختلف الولايات لتثقيف الجمهور بالمخاطر الناجمة عن استخدام الأسلحة الذرية.

في شهر أيار طلب العالم سيلاهرد ( عالم مجري استقر قبل الحرب في أمريكا، وهو صديق آينشتاين واشترك كلاهما في إعداد رسالة الى الرئيس الأمريكي تدعوه للاهتمام بمسألة تصنيع القنبلة الذرية، قبل ان تتوصل ألمانيا الى تصنيعها ) وزميل آخر من آينشتاين ان يترأس الهيئة التي أسست حديثا " اللجنة الطارئة لعلماء الذرة ". جميع أعضاء الهيئة، باستثناء آينشتاين شاركوا في بناء القنبلة، وأعلنت اللجنة انها تتحرك بدافع الضرورة القومية الملحة وبدافع الضمير الجماعي.. حددت اللجنة هدفها الرئيسي في استنهاض الأمريكيين من أجل أن يدركوا حجم الأزمة القائمة، في الشؤون القومية والعالمية، والتي لم يسبق لها مثيل.

عمل آينشتاين مع الهيئة الطارئة لعلماء الذرة، وراح ينشط باتجاهات مختلفة. وكان كعالم ورجل فكر وثقافة يرى واجبه يتمثل في الدعوة من أجل استنهاض المجتمع وتعريف الناس بحجم المخاطر التي تجابههم وتجابه أمريكا والعالم بأسره. اعتبر تأسيس الأمم المتحدة خطوة في الطريق الصحيح، لكنه أكد في نفس الوقت: " سيكون وهم تراجيدي فيما لو لم نستعد لاتخاذ الخطوات التالية والضرورية لإقامة السلام ". ودعا الى دعم الأمم المتحدة بكل قوة من أجل ان تتحول بالفعل الى هيئة دولية فعالة ... وقـَيًمَ سياسة الدول وسلوكها وفق معيارين : " إما ان تقودنا الى عالم النظام والقانون، أو تعود بنا الى عالم الفوضى والموت ". وصرح ذات مرة : " نحن بحاجة الى تفاعل متسلسل كبير من الوعي... ".

في عام 1947 كانت القنبلة الذرية بحوزة الأمريكان فقط. ومع بداية الحرب الباردة أخذ السوفيت يحثون الخطى بسرعة نحو امتلاك السلاح الجديد. وقد رفض الجانبان وجود أي أشراف دولي على تصنيع السلاح الذري. وتوقع آينشتاين في عام 1948 ان سباق التسلح سيزيد من حالة التوتر بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، و " هذا ما سوف يقوض الروح الديمقراطية في أمريكا، وسيؤدي الى فرض تكاليف اقتصادية طائلة وغير ضرورية ". لقد كانت مشكلة السلام العالمي بالنسبة لآينشتاين أهم من الخلاف بين الاشتراكية والرأسمالية...

في عام 1949 أصبح للسوفيت قنبلتهم الذرية، وكان الأمريكيون قد باشروا بصناعة القنبلة الهيدروجينية ...وهي سلسلة متواصلة من الاكتشافات والابتكارات التي لا يمكن ان تتوقف. اكتشافات كانت تثير الغبطة في نفوس البعض من الساسة، لكنها كانت تثير الرعب والخوف في نفوس أكثر الناس إدراكا لمخاطر هذه الاكتشافات، انهم العلماء، وعلى الأخص الذين يعملون في مجال الطاقة الذرية. وخير من يستطيع ان يعبر عن مخاوف الفيزيائيين هو أعظم فيزيائي عرفته الانسانية عبر كل العصور - آينشتاين. وها هو يحذر الجميع، ويدعو العلماء الى العمل الفعال والسريع : " ليس بوسع الفيزيائيين الذين يشاركون في متابعة أخطر الأسلحة وأكثرها تدميرا عبر كل العصور ان يتوقفوا عن الحذر والحذر مرة أخرى. نحن لا نستطيع ان نسترخي، وعلينا ان لا نتراخى في القيام بمحاولاتنا من أجل ان ندفع أمم العالم، وخاصة حكوماتهم، ليدركوا طبيعة الكارثة التي يتعذر وصفها، والتي سوف يتسببوا بها بالتأكيد، ما لم يغيروا مواقفهم تجاه بعضهم البعض، وتجاه مهمة تشكيل المستقبل...".

في عام 1947 قام آينشتاين بمحاولة باتجاه آخر. لقد سعى للقاء بوزير الدفاع الأمريكي جورج مارشال على أمل إقناعه بان حكومة عالمية مجهزة بقوات عسكرية هي الوحيدة القادرة على تجنب كارثة الحرب الذرية. ...

ولم يغب عن بال هذا الرجل العجوز وهو على أبواب السبعين من عمره، والتي أمضى معظمها في الدفاع عن العدل والمساواة بين الناس ان يغض طرفه عن الثمن الاقتصادي الباهض الذي تدفعه الشعوب الفقيرة بسبب السباق الجاري بين الدول الغنية من أجل امتلاك أسلحة جديدة. يقول آينشتاين :

" تواجه أجزاء كبيرة من العالم المجاعة، في حين ان البعض يعيش في بحبوحة. لقد وعدت الأمم المتحدة بالحرية والعدالة، ولكننا شاهدنا ونشاهد، حتى الآن، المسرحية الحزينة التي تقدمها جيوش الحرية وهي تقوم بإطلاق النار على السكان الذين يطالبون بالاستقلال والعدالة الاجتماعية...". لقد انقضت أكثر من ستين عاما على هذه الكلمات، وما تزال الكثير من الشعوب الفقيرة ( التي ازدادت فقرا ) تدفع الثمن الباهض بسبب جشع جيوش وحكومات الحركية وتعطشهم الذي لا يتوقف الى السلاح...

بعد استسلام العالم لمد الحرب الباردة وسباق التسلح، عاد آينشتاين يؤكد أكثر على فكرته التي طرحها منذ العشرينات، وهي فكرة الحكومة العالمية، والتي لم يتخلى عنها حتى آخر حياته. لكنه في هذه المرحلة راح يركز على الأمم المتحدة. في عام 1950 كتب يقول : " ما الذي يمكن عمله في الوضع القائم من أجل تحقيق التعايش السلمي بين مختلف الأمم؟ تتلخص المهمة الأولى في السعي من أجل إزالة حالة الخوف والريبة بين الدول، والتخلي عن سياسة القوة، ليس فقط في ما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل، والتي هي من الضرورات التي لا يطالها الشك. مع ذلك فان مثل هذا الموقف الإيجابي لن يكون مجديا، إلا في حالة إنشاء مؤسسة قضائية دولية ومؤسسة تنفيذية، تتمتع بالصلاحيات التي تخولها حل المشاكل ذات الطابع ألاستعجالي لمختلف الدول ".

كان آينشتاين يرى ان القنبلة الذرية تعبر عن تغيير كمي في التسلح، أكثر من كونه تغيير نوعي. وقد شرح فكرته على النحو التالي : " اختراع القنبلة الذرية لم يخلق مشكلة جديدة. كل ما استحدثته هو انها جعلت من قضية حل المشكلة القائمة أكثر إلحاحا. يستطيع المرء القول بانها أثرت فينا كميا وليس نوعيا... ما دامت هناك هيمنة للدولة التي تمثل القوة العظمى، فان الحرب محتومة. كان هذا حقيقة قبل ان تصنع القنبلة. كل ما تغير هي القوة التدميرية للحرب...".

قبل أيام من وفاته وصلته مسودة بيان مرسلة من عالم الرياضيات والفيلسوف الإنجليزي برتراند راسل، يدعوه الى التوقيع على البيان، في حالة موافقته على المحتوى. صدر البيان بعد وفاة آينشتاين، وكان موقعا من قبل تسعة علماء آخرين، إضافة الى كل من آينشتاين وراسل. وقد عرف البيان فيما بعد " بيان آينشتاين – راسل ".. وقد كانت هذه الوثيقة البداية لانطلاق حركة عالمية جديدة ، لتنظمَ الى الحركات المختلفة التي تناضل من أجل السلم والأمن في العالم. وتعرف هذه الحركة التي انطلقت في عام 1957 باسم " مؤتمر باكاش "!! ، غير ان هذا موضوع لحديث آخر، قد تسنح لنا الفرصة لمتابعته...

كان أصغر العلماء التسعة الذين وقعوا على بيان راسل – آينشتاين، هو العالم الفيزيائي البولوني جوزيف روتبلات، الحائز على جائزة نوبل من أجل السلام في 1995، والذي ترأس مؤتمر باكاش لفترة طويلة، والذي توفي قبل بضعة أشهر عن عمر 96 سنة. وهو العالم الوحيد من بين جميع العلماء الذين عملوا في مشروع مانهاتن لتصنيع القنبلة الذرية، الذي انسحب من المشروع بعد ان تأكد بان ألمانيا لم تعد قادرة على صناعة القنبلة، وشعر ان مواصلته للعمل في المشروع أصبح غير مبرر من الناحية الأخلاقية. وقبل وفاته ترك لنا في عام 2005 الكلمات التالية :

" جعلنا آينشتاين نفكر في كل شيء – لا شيء هو المطلق؛ كل شيء هو النسبي. لقد كان عالم، ولكنه واقعي واع بشأن كل ما كان يحدث في العالم. لقد كان على النقيض تماما للصورة التي يحملها الناس عن العلماء – بكونه عقل ذاهل غارق في عمله، وساذج... وأنا لا أعتبره عالم عظيم فحسب، بل وإنسان عظيم أيضا. وأعتقد بانه لو بقي حي حتى الآن لبقي يواصل عمله مع نظرياته. ولكنه لما كان قد توقف عن نضاله من أجل السلم أيضا..

كان آينشتاين عملاقا بين الرجال، بقي طيلة حياته يحارب بشجاعة لا نظير لها من أجل السلام. وكان هو العالم الذي تحمل المسؤولية الجماهيرية عن المخاطر التي ابتدعها العلم والتكنولوجيا. لم يتردد في الإعلان بصراحة عن مواقفه. كان آينشتاين مواطن ينتمي الى العالم، وقد دافع طيلة حياته عن الحكومة العالمية التي سوف تضع نهاية للمؤسسة الحربية. ان رسالة آينشتاين للإنسانية ما زالت مناسبة في يومنا، كما كانت خلال حياته...... ".

أين هذا الكلام من كلام " الحكم والمواعظ " الذي تعودنا على سماعه وقراءته، خلال أكثر من عقدين من الزمن، عبر وسائل الإعلام العربية المسموعة والمقروءة، حول " حرية الإبداع " والمبدعين التي لا تكتمل إلا بابتعادهم عن السياسة التي تعمل على أدلجة الثقافة والفن والأدب. والعجيب ان من يقود هذه الحملة هم البعض من أهل الفن والأدب والثقافة.. ان رسالة آينشتاين لا تعني بالماضي الذي ولى وانقضى بعد رحيله، إنما تخص الحاضر، وبالذات حاضر العراق، الذي يعاني فيه المثقفون والعلماء والفنانون، مع بقية فئات الشعب، من أوضاع استثنائية فريدة من نوعها، بعد أن عانوا من حكم ظالم عمل طيلة ثلاثة عقود على محاربة كل ما هو أصيل في الثقافة العراقية... وهذا موضوع آخر بالتأكيد، ولابد من العودة اليه لاحقا..

ما دامت رسالة آينشتاين، هذا المناضل العنيد من أجل السلم والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مازالت مناسبة لنا، فحري بنا في النهاية أن نقرأ آخر سطرين منها ، لأن ما يتضمناه من تحذير ما زال بالفعل مفيد للجميع ان يستمعوا اليه. سؤل عن نوع السلاح الذي سوف يستخدم في الحرب العالمية الثالثة، فأجاب :

" بصراحة لا أستطيع أن أحدد نوعية الأسلحة التي سوف تستخدم في الحرب العالمية الثالثة. لكني متأكد بأن سلاح الحرب العالمية الرابعة ستكون العصي والحجارة ".......






#عدنان_عاكف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى مأساة هيروشيما آينشتاين مناضل من أجل السلم -1
- - طب وشعر كيف يلتقيان - ؟؟
- - الشرعية الثورية - و - الشرعية التاريخية -
- الصراع بين الشعر والعلم - 1
- المسلمون الأوائل وكروية الأرض - 3
- المسلمون الأوائل وكروية الأرض – 2
- المسلمون الأوائل وكروية الأرض - 1
- ثورة تموز و - الديمقراطية الملكية -
- 14 تموز بين الموقف العاطفي و الموقف الطبقي
- 14 تموز: تلبية لإرادة الشعب أم تحقيق لمطامح العسكر ؟؟
- نحن وثورة الرابع عشر من تموز 1
- آينشتاين والاشتراكية


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عدنان عاكف - في ذكرى مأساة هيروشيما آينشتاين مناضل من أجل السلم -2