أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كوهر يوحنان عوديش - لتكن مجالس المحافظات الخطوة الاولى لتوحيد خطابنا القومي














المزيد.....

لتكن مجالس المحافظات الخطوة الاولى لتوحيد خطابنا القومي


كوهر يوحنان عوديش

الحوار المتمدن-العدد: 2359 - 2008 / 7 / 31 - 08:57
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


واخيراً وافق مجلس نوابنا المحترم ( مشكوراً طبعاً ) على نظام الكوتا ( أي تخصيص او منح عدد من مقاعد البرلمان او مجالس المحافظات للاقليات القومية والدينية، او للعنصر النسائي في المجتمعات الرجولية !! )، حيث تكون نسبة تمثيلنا في مجالس المحافظات حسب الاتفاق كالاتي:-
1- بغداد – 3 مقاعد
2- نينوى – 3 مقاعد
3- كركوك – مقعدان
4- اربيل – مقعدان
5- دهوك – مقعدان
6- البصرة – مقعد واحد
لا شك ان اقرار مجلس النواب بتخصيص هذه المقاعد لابناء شعبنا لتمثيله في مجالس المحافظات امر يدعو للفرح والتفاؤل، لان ذلك يحفز الفرد الى الشعور بوجوده، لكن في الوقت نفسه يدفعه الى التساؤل عما اذا كان ذلك كافياً لرفع الغبن والمظالم التي حدثت للمسيحيين بصورة عامة خلال السنين الاخيرة، او اذا ما كان ذلك كافياً لطمأنتهم على مستقبل اولادهم واحفادهم في وطن مقسم وموزع ومحصص قومياً وطائفياً ؟
بعيداً عن العواطف وفردوس الخيال الذي ينقلنا من الجحيم الى الجنة خلال لحظات قليلة، وقريباً من الواقع الملموس الذي يجبر حارس مرمانا ( الذي هو عامة الشعب ) صد ضربات الطرفين، الطرف الاول هو الخصم والطرف الثاني هو محتكري القيادة والسياسة الذين سيشغلون هذه المقاعد المخصصة لابناء شعبنا، والذين ما ان يجلسوا على الكرسي حتى يصبح شغلهم الشاغل كيفية الاحتفاظ به وصيانته بين وقت واخر بواسطة كلام منمق عاطفي موزون، علينا نحن العامة مثقفين ومتعلمين ان نعمل ما باستطعاتنا لنجعل من تمثلينا صوت حق يعبر عن قضيتنا اولاً، وثانياً ان يكون هذا الصوت واحداً موحداً يضع مصلحة شعبنا فوق كل اعتبار.
المسألة لا تكمن في تمثيلنا ولا في نسبة المقاعد المخصصة لا بناء شعبنا، بل المصيبة تكمن في من سيشغل هذه المقاعد وما هي اولوياته والى اية جهة ينتمي ( اغلبية الذين شغلوا المقاعد المخصصة لشعبنا في الحكومة والبرلمان نسوا معاناة الشعب ومستقبله )، فماذا لو شغل مقاعد بغداد – مثلاً - ثلاثة اشخاص ينتمون الى احزاب ومنظمات مختلفة سياسياً، عندئذ كيف سيمثلون مصلحة العامة من ابناء شعبنا في هذه المدينة؟؟؟ وكيف سيتفقون على امر يخص شعبنا او يعارضون قرار يمس وجودنا ؟؟؟ هل سيقولون نحن الشعب ام كل واحد منهم سيتحدث باسم جماعة محددة او حزب معين ( مثل نحن الكلدان او نحن السريان او نحن الاشوريون .... ) ؟؟؟
لا اعرف النسبة الحقيقية والفعلية للمسيحيين العراقيين الموجودين/ الباقين في الداخل كي اقارنها بعدد المقاعد المخصصة لشعبنا في كل محافظة، لكن الاكيد في الامر ان تمثيلنا لا يقدم ولا يؤخر ولا يؤثر ( خصوصاً ونحن متفرقين متناحرين ) قيد انملة في قوانين وقرارات دولة مقسمة وموزعة قومياً وطائفياً، لاننا اقلية بالنسبة للاخرين المتحكمين والمتنفذين، لذلك ولكي لا نصبح اضحوكة امام الاخرين ( كلداني يوافق واشوري يعارض وسرياني يتجنب التصويت او يعلن السكوت ) علينا، كل من جانبه ( خصوصا احزابنا القومية العاملة )، العمل وبسرعة لايجاد صيغة والية عمل ثابتة تجعل من ممثلينا في هذه المجالس صوت حق يعبر عن طموحنا ومصالحنا ويعكس معاناتنا ومأساتنا، وهذا يتحقق من خلال : -
1- مشاركة الانتخابات بقائمة واحدة متفق عليها مسبقاً من قبل الجميع.
2- انتقاء المرشحين من ابناء شعبنا بحيث يكونون معروفين بنزاهتهم وحسهم القومي.
3- ان تكون الخلفية الثقافية والسياسية وليس الولاء الشخصي او الانتماء الحزبي معياراً للترشيح، لان العكس يؤدي الى التعصب وتحكم العاطفة على الكثير من القرارات التي يجب اتخاذها او ابداء الرأي تجاهها.
4- توحيد المواقف حتى لو اختلفت الاراء، لان الموقف الواحد يعزز من مكانتها ويثقل من وزننا السياسي.





#كوهر_يوحنان_عوديش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن المباع ليس بحاجة الى المزيد من الاتفاقيات!
- مصائب قوم عند قوم فوائد
- ثمن الوطن
- في الذكرى الخامسة للاحتلال ماذا بقى من العراق؟!
- وطن كله سراب
- اخر اخبار شعبنا :- قتل واختطاف وتفجير وسرداب مظلم
- واخيراً عرفت من اكون !!!
- جمهورية ان شاء الله الفدرالية الاتحادية الديمقراطية !!!
- الحكومة العراقية وعناد جحا مع زوجته !!!
- رسالة مفتوحة من متسول عراقي الى الرئيس الفرنسي السابق
- مقايضة
- متى يتم القاء القبض على مغتصبي العراق ؟؟
- بين حانة ومانة ..... ضاعت لحانه ( رد على السيد ملا بختيار وا ...
- الحكم الذاتي وانتظار الفتات لحين انتهاء وليمة الغرباء !!
- العراق هذا الوطن الجريح هل من نهوض؟؟
- بين سياط الاقرباء وسيوف الغرباء ضاع مسيحييو العراق
- ليت السيد نوري المالكي يفعلها ويستقيل قبل ان يقيل !!
- لنحزم حقائبنا ونرحل من وطن ضاق بنا .......... رسالة مفتوحة ا ...
- كلها تهون الا الضحك على الذقون!!!
- ملعون هذا الوطن


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كوهر يوحنان عوديش - لتكن مجالس المحافظات الخطوة الاولى لتوحيد خطابنا القومي