أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - زيادة رواتب الموظفين بين الفرح والحسد














المزيد.....

زيادة رواتب الموظفين بين الفرح والحسد


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2358 - 2008 / 7 / 30 - 03:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زيادة رواتب الموظفين بين الفرح والحسد
اثأر موضوع زيادة رواتب الموظفين حفيظة الشارع عليهم ودفع بالوقت نفسه إلى زيادة الأسعار بشكل ملفت للنظر
الموظفين يشكلون شريحة كبيرة من أبناء البلد وهم من الطبقات التي كانت مسحوقة لسنوات طوال
وألان أصبح الكل ينظر إلى الموظف بنظرة حسد
وحتى نظرة حقد بسبب هذه الزيادة
وقد حاولت بعض وسائل الإعلام إثارة هذا الموضوع ولكن من وجهة نظر المواطن ( غير الموظف )
بعض الذين تحدثوا كان كلامهم شئ من التجني الكبير على الموظف
لذا حاولنا إن نلتقي ونحاور عدد من الموظفين لسمع الرأي الأخر الذي اغفلتة بعض وسائل الإعلام للأسف الشديد
وخرجنا بهذه الحصيلة من الآراء
عبدالله قال
لماذا هذا الحقد الذي نراه ألان بعيون الناس لقد أفنينا أعمارنا في الوظيفة فهل حرام علينا ألان إن نمتع ولو بجزء بسيط ونحس إن هناك من يهتم بنا
احمد قال
لماذا يحاول البعض إثارة الشارع علينا ولماذا لم يلتقوا معنا
أعطيك مثلا قناة (؟ ) الفضائية ( لم اذكر اسم القناة احتراما لها )أجرت تحقيقا عن زيادة الرواتب وقدمت حلقة خاصة من برنامج (؟؟) عن نفس الموضوع دون إن يسمعوا إلى وجهة نظرنا
لماذا لم يقل احد كلمة حق علينا عندما كان راتبنا لا يتجاوز 3 إلف دينار في التسعينات وكان الآخرون يحصدون يوميا مئات الألوف
ولسنا نحن من قرر الزيادة هذا موضوع يعود إلى الدولة والحكومة
سعاد قالت
أصبحنا نخاف على أنفسنا من الحسد والحقد الذي نراه في عيون الآخرين هل حرام علينا إن نعيش مثل الآخرين لقد بعنا أكثر ممتلكاتنا الشخصية في السنوات الماضية من اجل لقمة العيش
إنا موظفة منذ أكثر من 25 سنة لم احصد شئ طوال السنوات الماضية هل حرام أو كفر إن أعيش ويصبح راتبي يوفر لي عيشة كريمة
موظف رفض ذكر اسمة قال
سلم الرواتب الجديد قرار اصدرتة الحكومة ولا علاقة للموظفين
هل نسى البعض أنة كان يربح يوميا مئات الألوف ونحن رواتبنا لا تكفي للمواصلات
ان ضعف الرواتب في السنوات الماضية دفع الكثير من الموظفين (لمد أيديهم ) وقبول الرشاوى (أو الهدايا ) من اجل العيش
هل هذه الزيادة في الرواتب هي من رفع اسعار السوق ام المتصيدين في الماء العكر وتجار الحروب الذين كلما وجدوا فرصة رفعوا الأسعار من اجل تحقيق اربح
إن المواد نفسها في الأسواق لم يتغير شئ لماذا الارتفاع بالأسعار إلا من اجل تحقيق إرباح خيالية بحجة رفع الرواتب
الكثير من أبناء العراق ليسوا موظفين إذن الرواتب زادت لشريحة محدودة وهى شريحة كانت تعد معدومة سابقا
هل نسى البعض إن بعض رجال الدين سابقا قال بان الصدقة تحل على الموظف عندما كان راتبه بحدود 3 إلف دينار وكيلو غرام السكر أكثر من 1500 دينار
سعد ( خريج يبحث عن وظيفة قال )
نحن لا نحسد ولا نحقد على الموظفين ولكن لا بد من توفير فرص العمل هناك الكثير من الموظفين مضى عليهم سنوات طوال لماذا لا يتم إحالتهم على التقاعد وتعين آخرين من الشباب مكانهم فما فائدة الدراسة والشهادة بلا عمل او وظيفة
عبيد عاطل قال
اذا كانت رواتب بعض الموظفين وصلت إلى حدود ( مليون دينار ) الله يرزقهم بلا حسد
أتسأل كم رواتب الوزراء وأعضاء البرلمان والمستشارين الذين لا عدد لهم ولا عمل لهم أيضا سوى استلام الرواتب والمخصصات طبعا هولاء لا يتعاملون بالدينار ولكن بالدولار فكم يقبضون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حليمة موظفة كانت تسمع حديثنا قالت
طبعا الكل يحسد الموظف هناك مثل شعبي
يقول ( أبي لا يقدر إلا على أمي )
فهل سأل احد كم يتقاضى هولاء السادة الكرام أم إن الحسد والحقد والمتسبب بارتفاع الأسعار هو الموظف البسيط الذي حصل على زيادة لم يحصل عليها منذ سنوات
نريد إن نلبس مثل الآخرين نريد ترك وهجر البالات لقد تعبنا من ارتداء ملابس البالة
هل نحن من يرفع الأسعار أم التجار الذين لا يشبعون أبدا
هذا عينة من الآراء التي استمعنا إليها أجملنها بهذه المجموعة
علي الطائي
15/7/2008







#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخمار هل هو ظاهرة دينية ام مودة فرضها الواقع العراقي
- فتيان الجنة والبراءة أم فتيان الموت الانتحاري
- عمليات فرض القانون زئير الأسد وواقع المواطن الموصلي
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /14
- كوابيس الليل العراقية
- ساحة باب الطوب وساحة السجن وما بينهما من مفارقات
- لمن يلجأ المواطن في ساعات منع التجوال اذا تعرض للمرض ؟؟
- المليشيات لمن تعمل ومن يجرؤ على حلها
- انتهاء شهر العسل بين المليشيات الطائفية والصراع من اجل النفط
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /13
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /12
- بعد خمسة سنوات ماذا حقق الانسان العراقي
- محكمة الثورة
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد/ 11
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /10
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /9
- يوم من أيام الميلاد
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /8
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /7
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /6


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - زيادة رواتب الموظفين بين الفرح والحسد