كتلة تصحيح المسار - الحزب الشيوعي العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 2358 - 2008 / 7 / 30 - 07:50
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
مع تصاعد الحملة السياسية التي نظمتها كتلة تصحيح المسار-الحزب الشيوعي العراقي المناهضة للاتفاقية الامريكية-العراقية وحملتها لاستذكار ثورة 14 تموز المجيدة التي اسقطت حلف بغداد وحررت ثروات الشعب من الهيمنة الاجنبية، أثارت حفيظة الكثيرين ممن تربطهم بالاحتلال والمصالح الاجنبية روابط تفضحها افعالهم، فامتدت اياديهم لتمزق لافتاتنا وترفعها من الشوارع، وتمسح شعاراتنا من على جدران بغداد.
ان رفع شعاراتنا المنددة بالاتفاقية الامريكية - العراقية ووصمنا لها باحياء حلف بغداد المقبور ومعاهدة بروتسموث سيئة الصيت، وتمجيدنا لثورة 14 تموز وانجازاتها العظيمة، وايماننا بان الجماهير هي صانعة التاريخ والقادرة على بناء مستقبلها والحفاظ على استقلال وسيادة اوطانها، والتي تمجد الشهداء فهد وحازم وصارم وسلام عادل، وابطال ثورة 14 تموز المجيدة، وتلعن انقلابي 8 شباط الاسود، قد اسقط الاقنعة عن وجوههم، بعد ان افلس هؤلاء وافلس خطابهم وذهبت اياديهم الجبانة لتمزق وترفع شعارات مزقت قماشها حرارة تموز اللاهب، لكنهم لن يستطيعوا تمزيق ارادة الجماهير وحركتها الوطنية المناهضة للاحتلال والهيمنة الاجنبية.
لم تكن تلك الاعمال المتخاتلة خيانة للجهد الوطني المناهض للاحتلال، وارثنا الشيوعي والوطني بتقوية كل ما هو وطني، وتوسيع القاعدة الجماهيرية تحت سقف من المباديء والاهداف المشتركة فحسب، وانما كانت تلك الاعمال وهي تصدر من مرتزقة لايزالون يرفعون اسم الوطنية والديمقراطية اعمال خارج عن كل اعراف الديمقراطية بإحترام الرأي والرأي الآخر. لقد إخترنا كما اختار الكثيرون من ابناء شعبنا رفع شعار مناهضة الاحتلال وبناء الدولة الديمقراطية المستقلة ورفض اي تواجد اجنبي على اراضينا، ولن تثنينا هذه الاعمال بقدر ما تزيدنا حماسة وشجاعة بصدق موقفنا، وستكون الجماهير فيصلنا لترسم مستقبلها، ومن رمى شعارات الثورية والوطنية على الارض اليوم سترميه الجماهير في مزبلة التاريخ غداً.
كتلة تصحيح المسار
الحزب الشيوعي العراقي
28 تموز 2008
#كتلة_تصحيح_المسار_-_الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟