أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - احذروا..كركوك القشة التي ستكسر ظهر العراق















المزيد.....


احذروا..كركوك القشة التي ستكسر ظهر العراق


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2358 - 2008 / 7 / 30 - 03:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لابد له ان يتعثر هذا القانون ولا بد له ان يظهر العورات ويبين للناس مدى الدرجة الوطنية لكل مواطن قبل ان يكون نائب في برلمان العراق الموقر ,,مرة ان المادة 140 لازالت عاملة ويجب العمل بها وإحياءها بعد ان إعياءها التعب وأخرجها الوقت المستنفذ من الخدمة لبلوغها السن القانوني وأبكى خروجها كل من عشقها عشق المصالح ومرة ان كركوك مدينة ككل المدن العراقية يجب ان تجرى فيها الانتخابات وليس حالة استثناء ليصل الاخذ والرد وصراع المصالح بين الاخوة الاكراد اللذين من اليوم الاول لسقوط صدام جاءوا بهدف واحد فقط وهو ضم كركوك الى اقليمهم والعودة الى الجبل وليصبح العراق كوسوفو المهم كركوك الغنية بالخير متناسين الوضع السكاني والتركيبة لتلك المدينة العراقية ..قدم المشروع الى البرلمان بعد الاخذ والرد والتعديل والإضافات والحذف وللمرة الثانية الى البرلمان ليخرج الاكراد أيضا للمرة الثانية من القاعة ولو ان المرة الاولى اوقف خروجهم التصويت على القانون اما في المرة الثانية بعد ان توصلت الكتل البرلمانية الى حلول وسط منها تأجيل انتخابات المدينة العراقية الى اجل غير مسمى واضافة مواد جديدة الى قانون الانتخابات خاص بمدينة كركوك وطلب السيد رئيس مجلس النواب التصويت على القانون سريا وحسب صلاحياته وخاصة المادة(29) والتي تعطي الحق لرئيس البرلمان ان يجعل التصويت سريا ليخرج الأكراد من القاعة ويبقى داخل القاعة فقط140 عضو وهذا العدد يعطي الموجب للتصويت خاصة انه يكمل النصف من البرلمان ويتم التصويت على القانون ب127عضو وكان من ضمن المصوتين بعض من اعضاء كتلة اللأئتلاف العراقي والتي لديها اتفاق استراتيجي مع الإخوة الاكراد على أمور كثيرة وكان التصويت السري دلالة واضحة الى ان الكثير من الاعضاء الذين يصوتون في العلن وتحت مرأى رؤساء كتلهم هم غير مقتنعين بالتصويت لكن الأمر لرئيس الكتلة وبما ان هذه المرة ان التصويت سري لذا فان العضو المصوت صارت له حرية كافية للتصويت وهذه لعمري هي الديمقراطية المفقودة والحرية المسلوبة لدى كل عضو برلمان والذي يصوت رغم ارادته وحسب ارادة كتلته ,,
التصويت الذي جرى وعلى مسألة قومية مهمة جعل الأعضاء المصوتين يعودون لحسابات الوطنية والثوابت القومية وعدم التفريط بها لا بل ان بعض الأعضاء صرح وفي العلن عن آراءه كون الامر هذه المرة لا يمكن ان يمر على هوى رؤساء الكتل وحصل ماحصل بعد ان صدم الاكراد في رأسهم من التصويت المباغت والمفاجئ لتحصل بعدها الاتهامات والتهديدات والوعيدات بين اعضاء البرلمان العراقي الواحد لينقض المشروع بعد يوم واحد من ارساله الى الهيئة الرئاسية ويعاد الى البرلمان لتبدأ صفحة جديدة من العمل الشاق والمضني والصراع بين الفرقاء الذين جاءوا من اجل اهداف محددة والذين جاءوا من اجل الوطن لينعكس ذالك الصراع تحت قبة البرلمان الى الشارع وتأجج نار الحقد الطائفي ثانية والقومي والعرقي بين ابناء المدينة الواحدة مدينة كركوك العراقية بعد ان سيرت المظاهرات المؤيدة والمظاهرات المنددة للتصويت على المشروع علما ان مجالس الإقليم غير مشمولة بانتخابات المجالس بل ان لها وقت خاص بها لانتخاب مجالس المحافظات الثلاث كل ذالك من اجل مجلس مدينة كركوك والتي اليوم يهيمن عليه الاكراد وعلى المناصب الإدارية والأمنية خوفا من ضياع فرصة سرقة المدينة وضمها الى اقليم الشمال والذي لا يخفى على احد ومن تصريحات القادة الكرد ان الاقليم ليصبح دولة يجب ان تضم له مدينة كركوك لتكتمل مقومات الدولة الكردية...
بعد ان نقض القانون من قبل الهيئة الرئاسية وعودته الى قبة البرلمان لدراسة اسباب النقض شكلت لجنه للعودة به الى التصويت ثانية لكن الكتل التي صوتت في المرة الاولى ضلت متشددة على ابقاءه على حاله حتى لوكان الامر وصوت لصالح الاخوة الكرد فأن هناك وهذا احتمال كبير ان يعود القانون ثانية من قبل الهيئة الرئاسية الى البرلمان وبالنقض عن طريق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وعند ذالك يكون هناك حديث أخر وهو ان عطلة البرلمان للفصل التشريعي الحالي بعد يومين ويعني التأجيل للتصويت وهذا ايضا يعني ان انتخابات المجالس ستؤجل الى العام القادم وامر اخر هو ان أي نقضين لقانون واحد بعني لابد من الحصول على ثلثين المصوتين لتمريره والموافقة عليه أي 165 نائب وحسب الدستور وهذا يعطي تاكيد صعوبة التمرير ناهيك عن ماسيتسبب من مشاكل امنية واجتماعية وحتى اقتصادية في مدينة كركوك واليوم الذي حدث في كركوك خير مثال بعد ان فقد الاخوة الاكراد صوابهم وبدأوا بتسيير المظاهرات العارمة وجلب الآلاف من الاكراد الى كركوك لأحتلالها وعلى شكل مظاهرات وحدوث الانفجارات والتي ادت الى قتل العشرات من المتظاهرين من الاكراد وللأسف الشديد لينقض الاكراد على مكاتب التركمان وتبدأ المعارك بين ابناء المدينة الواحدة ,,
ان التصرفات الهوجاء والغير مدروسة من قبل السياسين الاكراد وعنجهيتهم وتكبرهم على ابناء المدينة والتسلط الواضح على مقدرات ومشاعر ابناء كركوك كل ذالك سوف يؤدي الى عواقب لا تحمد عقباها وربما تؤدي الى تدخلات اقليمية بحجة القومية الواحدة وخاصة من قبل تركيا لنصرة التركمان وهذا ملا يريده العراقيون الذين اليوم فقط خرجوا من اتون الحرب الطائفية القاتلة في العراق والعودة الى نقطة البداية التي يريدون العراقيون الابتعاد عنها وحقن الدماء البريئة وعدم اراقة أي دماء عراقية اخرى هو حدث مؤسف وسببه التصرفات الرعناء من قبل بعض السياسيين العراقيون الانتهازيين الذين لا يهمهم مصلحة العراق بل مصلحتهم القومية فقط وهذا للأسف سوف يؤدي الى رسم خارطة جديدة فيها الكثير من عدم الوضوح المستقبلي والضبابي للعراق,,,
اذا كان اليوم هذا هو حال كركوك كركوك الدم والقتل فما فائدة ضمها الى اقليم كردستان وضمها يعني ان هناك بؤرة مريضة ربما تؤدي الى مرض الاقليم كله بأجمعه لذا ان بقاء كركوك كحالة استثنائية تتمتع بخصائص المدينة المختلفة عن باقي مدن العراق هو الأسلم وأوضح الدستور العراقي بقاء مدينتي كركوك وبغداد مدن استثنائية او جعلهما اقليم كل على حدة لما فيهما من تنوعات سكانية مختلفة لا يمكن جعلهما وضمهما الى اقاليم عراقية ربما تتكون على اساس عرقي اومذهبي اوقومي.




#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون ينطلقون خارج السرب العربي
- إلى إعلاميي العراق
- من هل المال حمل جمال ... احدهم هدد العراق بإيقاف ضخ النفط من ...
- زيارتان وزيارة
- آخر زيارة لبغداد بعد خمس من الجفاء
- عودة الكهرباء الوطنية من المنفى وفرحة عدنان ولينا في الحلقة ...
- لا يهم اذا لم يأتي الملك الاردني
- العراقيون تنتهك حقوقهم وحرماتهم على الحدود وفي المطارات العر ...
- العراقيون يشترون السموم لقتلهم
- كل شيء مقابل النفط...وأخيرا الماء
- فوجئنا وتفاجئنا.... الشيخ جلال الدين الصغير والخدمات في البص ...
- وزير الكهرباء ..استضافة في بيتي (24)ساعة
- ليست المرة الأولى ولا اعتقد إنها الأخير
- سبقكم حمورابي بستة آلاف سنة ... بعد خمس عقيمات... تمخضت بخمس ...
- 200.000 ألف عائلة مهجرة داخل وطنها
- إلى الأسير باسم الخندقجي...
- قبل السفر ألأخير
- محطات المغتربين
- ( نصف عاشق ....نصف إنسان )
- العراقيين أحوج لها ياسيادة ألنائب..!


المزيد.....




- المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات ...
- أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم. ...
- كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك ...
- الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق ...
- فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ ...
- نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
- عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع ...
- كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
- آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
- العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - احذروا..كركوك القشة التي ستكسر ظهر العراق