أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كوردة أمين - الجاهل عدو نفسه...والمتجاهل عدو الجميع .!















المزيد.....



الجاهل عدو نفسه...والمتجاهل عدو الجميع .!


كوردة أمين

الحوار المتمدن-العدد: 140 - 2002 / 5 / 24 - 21:49
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

كركوك مدينة كردية و النظام الفيدرالي ليس تمزيقا لمقومات الدولة العراقية وليست هي كلمة حق يراد بها تقسيم العراق كما يزعم البعض !

وحقوق الإنسان والديمقراطية معاني خيرة والطاغية هو المعارض للشعب العراقي

 

 

جرت العادة في موسوعة النهرين الغراء , على طرح جملة من القضايا الحيوية والمهمة التي تمس صميم قضية الشعب العراقي ومستقبلة وبشجاعة كبيرة  بعد أن فرط بها نظام صدام الذي نجح نجاحا باهرا في تدمير الإنسان والزرع والحيوان وتخريب القيم الخيرة في العراق ومنها المصالح والثوابت الأساسية للوطن وفي مقدمتها سيادة العراق ووحدة الشعب وثرواته الوطنية حين زج البلاد في حروب خاسرة لا معنى لها حرقت الأخضر واليابس .

ومن بين المبادرات الشجاعة لموسوعة النهرين , نشر مختلف الاراء المتباينة المعبرة عن تباين الاطياف العراقية وتعددية المواقف والاتجاهات من الملف العراقي  ,  ومن الطبيعي جدا أن تتباين ووجهات النظر  حول مختلف الامور المتعلقة بالملف العراقي والشأن الكردي  وغيرها وهي ظاهرة صحية مادام هناك احترام لوجهات النظر واعتراف بالأخر.

 

غير أن  الذي يلفت الانتباه أحيانا تكفير الأخر أو التطاول بعبارات قاسية تنم عن جهل او تجاهل كتابها  تحت غطاء مصلحة الوطن العليا والثوابت الوطنية والغيرة العراقية  وغيرها من المصطلحات التي لم يبق نظام صدام و ازلامه المباشرين وغير المباشرين هنا وهناك سواء في  جنيف او لندن او غيرها و ممن كانوا ناشطين في حزب البعث والاتحاد الوطني  لطلبة العراق ,  أي معنى أو قيمة  لها أما لأنها دمرت كليا أو لان التذرع الزائف بها ثوب يراد منه ديمومة النظام الاستبدادي الذي ارتكب ابشع الجرائم الدولية  بحق الشعب العراقي بكل قومياته وأديانه واطيافة..لاسيما وان من بين  اسلوب الاجهزة الامنية العراقية هو تكليف المندسين بانتقاد النظام الصدامي وانتهاكاته لحقوق الانسان كغطاء لأعمالهم الشبوهة وبالتنسيق مع كتاب شغلوا سابقا مواقع مهمة في اجهزة حزب البعث والمخابرات العراقية .

 

وقد اطلعت على مقالات علاء اللامي العديدة  وخاصة انتقاده الفيدرلية للكرد ( القدس العربي 16 تموز 1999 )  وكذلك ما يخص ردوده القاسية حول وجهات النظر لرموز شريفة  في المعارضة العراقية التي طرحت فكرة الحكم الفيدرالي في جنوب العراق على اساس جغرافي لا طائفي و ضمن الدولة العراقية الواحدة مستغلا هذه المناسبة لصب جام غضبه ضد الشيعة , واخرها مقاله  المنشور في موسوعة النهرين يوم 24 مايس   الذي تضمن جهلا واضحا في كثير من الحقائق وتطاول على رموز وتضحيات الشعب الكردي وحقوقة التاريخية و مستخدما عبارات تنم عن المستوى التعليمي للكاتب الذي لم تسلم من كتاباته احد حيث لا نشك بوجود جانب من التنسيق في طرح الافكار التي تفوح منها رائحة كريهة  ضد الكرد والشيعة  مع اشخاص يعملون في احدى الصحف  الصادرة في لندن والارتباطات المعروفة  لبعض كتابها بالاجهزة الامنية العراقية  سابقا  .

 

واذا عدنا الى مقال اللامي الاخير المنشور في النهرين يوم 24 مايس  , فقد وضع عنوانا جيدا هو ( لتكن كركوك انموذجا لعراق المستقبل والسلام والمواطنة الحقة ! ) وهو – دون شك – يكشف ولاول وهلة قيم التسامح والمحبة والسلام بين ابناء الوطن الواحد  , غير ان مضمون المقال جاء خلافا للعنوان وذلك في معرض رده وتعليقه على مقال للسيد محمد ادهم المنشور في احدى الصحف العربية اللندنية في العددين 1055 و 1056 .

 

بدأ اللامي مقالته  في الاشادة بالاخوة التركمان ووصفهم بالاشقاء الذين يتسمون بالتسامح والمحبة والنزعة السلمية مضيفا بان الشعب العراق عرف نخبة متميزة من المبدعين في مختلف الحقول تكشف عن ان ولاء الاقلية التركمانية العراقية كان ولاء للعراق الوطن والتاريخ المشترك مبررا ان وجودهم اسبق من الاحتلال العثماني وبانهم لم يتورطوا في تشكيل ميلشيات مسلحة لمساندة القوات البريطانية خلال فترة الغزو الاستعماري (( ولم يرفعوا شعارات انفصالية او معادية لهوية العراق العربية الاسلامية ...))

 

واللامي , الجاهل بتاريخ وحقيقة الشعب الكردي وبحركته التحررية الممتدة الى ما قبل وجود وتاسيس الدولة العراقية  , يقصد هنا الشعب الكردي الذي يتهمه بالانفصال ورفع الشعارات المعادية لهوية العراق العربية الاسلامية .وهنا نتمنى من اللامي وغيره ممن لايعرفون  تاريخ الكرد وتضحياتهم للعراق ومشاركتهم اخوتهم من ابناء عشائر الجنوب لتفجير ثورة العشرين التي كانت لها اثارها المباشرة على طرد الاستعمار البريطاني توخي الموضوعية  وندعوه هو وغيره  الى مراجعة تاريخ الحركة التحررية الكردية وثورة الشيخ محمود الحفيد عام 1919  وثورة البارزانيين وغيرهم من العشائر الكردية وانتفاضاتهم المستمرة في الثلاثينات  وما بعدها والتي لا مجال للدخول في تفاصيلها  وثورة القائد البارزاني عام 1961 في العصر الحديث وندعوه الى دراسة مفهوم حق تقرير المصير للشعوب وفقا لقواعد القانون الدولي وخاصة للشعب الكوردي صاحب التاريخ العريق.

 

ثم يعترف اللامي ان بعضا من الاخوة التركمان يؤمن بالولاء الى تركيا باعتبارها هي الوطن الام للتركمان ويصفها بالام الحنون لهم ويطري على الاقلية السكانية التركمانية المتسامحة ذاكرا اسم العلامة مصطفى جواد كرمز للعلماء التركمان الذين ضحوا من اجل العراق مشيرا الى دور التركمان في المعارك الاستقلالية للعراق ( ولا ندري اي دور يقصد هنا ) والتفاعل المتحضر , وكل ذلك بهدف اثبات ان مدينة كركوك هي ليست مدينة كردية .

فيقول اللامي ان مدينة كركوك كانت الى ما قبل ثورة 14 تموز 1958 : ( تضم اضافة الى التركمان الذين شكلوا اكثر قليلا من نصف السكان اقلية كردية تصل نسبتها الى الثلث . ويشكل العرب والاشوريين ما بقي من سكان المدينة ). ونحن هنا نتسأل على اي دليل استند ف حكمه   هذا ؟  وما هي المراجع العلمية التي رجع اليها ؟

 

 ان بقاء الجاهل على جهله يشكل اضرارا به اولا واستفزازا لغيره  ثانيا وانكارا خطيرا لحقوق الاخرين وبخاصة لحقوق الكرد في مدينتهم و قدسهم كركوك العائدة لهم من الناحيتين التاريخية والقانونية وفقا لأراء المؤرخين الاتراك مثل العلامة شمس الدين سامي وغيره وكذلك وفقا لأراء كبار فقهاء القانون العرب والكرد ومنهم العلامة الكبير الدكتور حسن الجلبي( الحياة 24 اذار 1993 ) والدكتور منذر الفضل ( حقوق الانسان والتنوع الاثني لسكان كركوك ) والاستاذ عبد اللطيف الشواف  والاستاذ هلال ناجي والدكتور نوري طالباني ( منطقة كركوك ومحاولات تغيير واقعها القومي ) والدكتور محمود عثمان وغيرهم كثيرون .

 

ان كاتب اي مقال حين يتعرض الى قضايا حساسة وخطيرة يجب ان لا يذكر  عبارات هلامية وعمومية  للانحياز لطرف على حساب اخر . ثم يشير الكاتب الى تاكيد الهوية القومية للدولة العراقية مؤكدا سياسة نظام البعث في التعريب واعتبار كل من يتحدث العربية عربيا !! ومتوهما ان الاكراد هم  اقلية في العراق متجاهلا ان الشعب الكردي هو جزء من الامة الكردية المجزأة وليست جزءأ من الامة العربية .وهو يقترح في مكان اخر قائلا (( ان الحل يكمن في الحكم الذاتي واسع الصلاحيات لمجتمع كركوك كمدينة متعددة القوميات )).

وهنا نعتقد ان السيد اللامي لا يدرك او يميز بين مفهوم الحكم الذاتي وبين الاتحاد الاختياري الفيدرالية ضمن الوطن الواحد واختلاف ذلك عن الكونفدرالية , وهكذا ببساطة اعطى حلا لقضية دارت بسببها اعنف المعارك بين الحركة التحررية الكردية والانظمة العنصرية في سلطة المركز التي تجاهلت حق الكرد ولنضالاتهم ولتاريخ شهدائهم  الذين بلغ عددهم  اكثر من عدد بعض الاثنيات  الموجودة في العراق . لقد نسي اللامي او تناسى ان انهيار مفاوضات الحل السلمي للقضية الكردية كان بسبب عقدة كركوك التي لم يتنازل عها الاكراد لا في مفاوضات عام 1970 ولا في حتى في مفاوضات عام 1991 ولن يتنازلوا عنها حتى اخر بيشمركة في كردستان .

ان وصفه للكرد بأوصاف غير لائقة هو دليل على ثقافته الهزيلة التى تعودنا عليها حيث يستخدم طريقة خالف تعرف , فالكرد ليسوا ( ديكة الشوفينية ) كما وصفهم و انما هم شعب عريق يمتد تاريخة الى اكثر من 6500 عام وهم في ارضهم منذ ذلك التاريخ وهم جزء من امة متحضرة مجزأه ووجودهم اسبق من افكار امثال  اللامي العنصرية .

ولقد جاء في معرض نقاشه حول مدينة كركوك مايلي :

(( لقد سمعنا قبل ايام الاخ مسعود البرزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني يقول في لقاء صحفي مع صحيفة روسية نشر في الزمان ان مدينة كركوك مدينة كردية ارضا وشعبا وتاريخا والحقيقة فقد فوجئت شخصيا بسماع هذا الكلام وبهذه المفردات ....)).

وهذا التصريح يؤيده الكرد ومعظم العرب الشرفاء لذا  ندعوا  اللامي ان يراجع تاريخ مدينةكركوك جيدا والبحوث العلمية التي قدمت في مركز كربلا في لندن في الصيف الماضي والمراجع التاريخية المختلفة ومنها الاحصاء السكاني لعام 1957 الذي يشير الى ان الاغلبية الساحقة من السكان هم من الاكراد ونسبتهم% 48,3 ثم العرب 28,2  % ثم التركمان ونسبتهم هي 21,4      %.

 

واللامي هنا يستغرب من تصريح الزعيم مسعود البارزاني وكأنة يريد القول ان على الجميع ان يتبنوا رأيه  لأنه هو الصحيح وهو الذي يملك وحده الحقيقة المطلقة وتوزيع الحقوق في منح الحكم الذاتي للكرد هبة منه ! ومعتبرا الفيدرالية تقسيم للعراق وكلمة حق يراد بها باطل ,كما يدعي ان تصريح الزعيم البارزاني ياتي في توقيت خاص في وقت تتصاعد فية درجة غليان المشاعر القومية والطائفية في العراق . بينما يجهل اللامي – او يتجاهل – ان القائد التاريخي مصطفى البارزاني قالها عام 1970 الى صدام والوفد المفاوض ( لن اتحمل مسؤولية التنازل عن مدينة كركوك امام الله والتاريخ والشعب الكردي ...) فكيف يمكن لنجله المعروف بحنكته وحكمته ان يفرط بحقوق الشعب الكردي اليوم ويتنازل عن كردية  مدينه كركوك  ؟

 

ان فكرة الدولة  العراقية البسيطة لم تعد البلسم الشافي لجروح العراق و لن يستقر العراق ولا المنطقة الا ببناء عراق يحترم حقوق الانسان ويؤمن بالتعددية القومية والفكرية وترسيخ اسس التسامح وفقا للاتحاد الفيدرالي للدولة العراقية تعزيزا لوحدتها ونبذا للشوفينية والطائفية , وفي العراق كورد وعرب واقليات احرص من اللامي على قيادة  سفينة بلاد النهرين الى شاطئ الامان . واننا نأسف ان يذكر كاتب يدعي الحرص على الوطن كلمات بذيئة او عبارات  لا تليق بأدب الحوار الا بين البعض الذين كانوا من تلاميذ عفلق و أكملوا دراستهم  في كلية الشريعة بجامعة بغداد او غيرها مع احترامنا الشديد للكلية وللجامعة  . ثم اليس من الاولى  باللامي  وبدلا من ان يتصيد في الماء العكر ان يخدم العراق وضحايا نظام صدام ولو بكلمة او مقال منه يدين فيها المجرم برزان التكريتي الذي يقيم في نفس مدينته ويطالب بتقديمه للعدالة كمجرم حرب  كما طالب بذلك العديد من الشخصيات العراقية المعارضة ؟

 

اننا نعتقد ان الشعب الكردي حين يطالب بحقوقه من خلال حركتة التحررية المعروفة لا ينادي بالانفصال وان فكرة الانفصال هي تهمة باطلة  يرددها ازلام السلطة الذين فروا من العراق او ممن كلفوا بادوار مرسومة لهم في المنافي  وفي الختام نقول اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بحجر .. فقد  ادخلتم انفسكم ايها اللامي مدخلا خطيرا  كعدو للكرد والشيعة ..   وهم يشكلون الاغلبية الساحقة من الشعب العراقي .., و ان الجاهل عدو نفسه واما المتجاهل فهو عدو للجميع والعاقل من يتعض  !

 

 كورده أمين

باحثة وحقوقية

[email protected]



#كوردة_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كوردة أمين - الجاهل عدو نفسه...والمتجاهل عدو الجميع .!