أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....37















المزيد.....

العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....37


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2357 - 2008 / 7 / 29 - 10:06
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


إلى:

ـ الطبقة العملة في عيدها الأممي (فاتح مايو 2008).

ـ أحزاب الطبقة العاملة الساعية إلى استعادة الأمل في تحقيق الاشتراكية.

ـ من أجل العمل على تطوير الأداء النضالي في أفق استنهاض الطبقة العاملة.

ـ من أجل تحقيق الاشتراكية كبديل للنظام الرأسمالي الهمجي العالمي.





الغاية من العمل المشترك:.....2

وانطلاقا من الوقوف على غايات كل تنظيم من تنظيمات القوى المدعوة للقيام بالعمل المشترك، ومن الشروط الذاتية لقيام التنظيم المشترك، ومن الغايات التي لها علاقة بقيام التنظيم المشترك في نفس الوقت، نصل إلى الوقوف على الغاية من العمل المشترك، والتي لها علاقة مباشرة بالجماهير الشعبية المعنية بالعمل المشترك بصفة خاصة، وباقس الجماهير الشعبية بصفة عامة.

وتتمثل الغاية، أو الغايات من العمل المشترك في:

ـ تحقيق الأهداف الآنية.

ـ تحقيق الأهداف المرحلية.

ـ تحقيق الأهداف الإسترتيجية.

فماذا نعنى بغاية تحقيق الأهداف الآنية؟

إن الغاية، في حد ذاتها، هي أقصى ما يمكن الوصول اليه على المدى القريب، أو المتوسط، أو البعيد. وهي لذلك تكون في حكم الأمل المحفز على القيام بعمل معين.

والهدف هو نقطة الوصول، كنتيجة للقيام بعمل معين، مما ينعكس إيجابا، أو سلبا على واقع معين.

والهدف الآني هو الهدف الذي له علاقة مباشرة باليومي من الحياة الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.

وقد جرت العادة أن تسعى المنظمات الجماهيرية العامة، والنوعية، إلى تحقيق الأهداف التي لها علاقة باليومي من الحياة. كما هو الشان بالنسبة للنقابات، والجمعيات الحقوقية، والتنموية، والثقافية، والتربوية، وغيرها، مما له علاقة بالسعي إلى تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، لمجموع أفراد المجتمع.

وكون الأهداف من مهام المنظمات الجماهيرية لا يمنع من:

ـ صيرورة نفس الأهداف من مهام القوى المدعوة للقيام بالعمل المشترك، كما تدل على ذلك برامجها المختلفة، مما يجعلها تلتقي مع المنظمات الجماهيرية في السعي إلى تحقيق نفس الأهداف.

ـ صيرورتها من مهام التنظيم المشترك، كما يتم التنصيص عليها من خلال البرنامج المشترك.

وقد أثبتت التجارب أن أي حركة تسعى إلى الارتباط بالجماهير الشعبية، لا بد أن تعمل على تحقيق الأداف الآنية، سواء تعلق الأمر بالقوى المدعوة للقيام بالعمل المشترك، أو بالتنظيم المشترك.

ولذلك، فالمراد بتحقيق الأهداف الآنية، هو العمل على تحقيق الغاية من العمل المشترك، المتمثلة في الوصول إلى جعل الأهداف التي لها علاقة باليومي من الحياة عملا ممارسا في حياة الناس، وفي مختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، التي يمارسها الناس في حياتهم اليومية، مما يؤدي إلى تحسين أوضاعهم المادية، والمعنوية، وفي كل بلد من البلاد العربية، ومن باقي بلدان المسلمين.

فتحقق الغاية، وتحقق الهدف، وفي إطار صيرورة الحركة الإجتماعية، يعتبران وجهين لعملة واحدة، تربط الجماهير الشعبية بالقوى المدعوة للقيام بالعمل المشترك من جهة، وبالتنظيم المشترك من جهة أخرى.

فالأهداف الآنية، إذن، هي أهداف جماهيرية بالدرجة الأولى، وتحقيق تلك الأهداف غاية آنية يسعى إلى تحقيقها العمل المشترك، حتى يصير ذلك التحقيق قنظرة للمرور إلى الارتباط بالجماهير الشعبية الكادحة.

وإذا كان تحقيق الأهداف الآنية قنظرة للمرور إلى الارتباط العضوي بالجماهير الشعبية في حياتها اليومية.

فما المراد بتحقيق الأهداف المرحلية؟

إن المراد تحقيق الأهداف المرحلية، هو ما تحدد العمل على تحقيقه من خلال البرنامج الذي يتخذها طابعا مرحليا، يغطي مرحلة سياسية معينة، تقدر بعدد السنوات التي تفصل بين انتخابات، وأخرى، أو بين مؤتمر، وآخر.

وخلال مرحلة معينة، يتم تحديدها في الزمان، والمكان، من خلال البرنامج المشترك، يعمل التنظيم المشترك على تنفيذ خطوات البرنامج المشترك المتعلق بمرحلة معينة، سعيا إلى تحقيق الأهداف التي تقتضيها تلك المرحلة، كم هو الشأن بالنسبة لما تقتضيه كل دولة من الدول العربية، ومن باقي بلدان المسلمين، حيت نجد أن البرنامج المرحلي المشترك، الذي تضعه القوى المدعوة للقيام بالعمل المشترك، عن طريق تظيميها المشترك، تتمثل في:

ا ـ تحقيق ايجاد دستور ديمقراطي تكون فيه السيادة للشعب.

ب ـ تحقيق إيجاد قوانين انتخابية تضمن نزاهة الإنتخابات، وحريتها.

ج ـ إيجاد هيأة مستقلة تشرف على الانتخابات من بدايتها إلى نهايتها.

د ـ إيجاد حكومة وحدة وطنية، تعمل على إيجاد حلول للمشاكل المستعصية على جميع المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، لإنضاج الشروط الذاتية، والموضوعية، في كل بلد من البلاد العربية، ومن باقي بلدان المسلمين، من أجل إجراء انتخابات حرة، ونزيهة، وبمشاركة جماهيرية واسعة، وعن قناعة باحترام إرادة الشعب المعني بتلك الانتخابات.

ه ـ تحقيق إجراء انتخابات حرة، ونزيهة، تكون مهمتها إفراز مؤسسات تمثيلية حقيقية: محلية، وإقليمية، وجهوية، ووطنية، تمثل احترام إرادة الشعب، وتسهر على خدمة مصالحه الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، كما هي في البرامج التي نالت غالبية أصوات المواطنين في كل بلد من البلاد العربية، ومن باقي بلدان المسلمين.

و ـ تحقيق إيجاد حكومة من أغلبية البرلمان، تكون مهمتها تطبيق القوانين، والقرارات الصادرة عن البرلمان، وفي مختلف المجالات، وفي جميع مناحي الحياة، سعيا إلى تحقيق:

ـ أجرأة ملاءمة القوانين المحلية مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

ـ تمتيع جميع المواطين بجميع الحقوق كما هي في القوانين المتلائمة مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

ـ ضمان خدمات الاجتماعية لجميع أفراد الشعب، مهما كانت هذه الخدمات بسيطة.

ـ بناء اقتصاد وطني متحرر قادر على المنافسة،في اطار ما صار يعرف بعولمة اقتصاد السوق.

ـ بناء علاقات دولية على أساس الاحترام المتبادل بين الدول الإقليمية، أو الجهوية، أو القارية، أو العالمية.

ـ بناء ثقافة وطنية متحررة، تهدف إلى تحقيق سيادة الشعب على نفسه، وبناء الإنسان الحر، والنزيه، والساعي إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية في الممارسة اليومية.

ـ إعداد برنامج حكومي مرحلي / تنموي، يشمل جميع القطاعات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، من أجل النهوض الشامل بالمجتمع في كل بلد من البلاد العربية، ومن باقي بلدان المسلمين، وفي أفق الانتقال إلى مرحلة أخرى.

وتحقيق هذه الأهداف المرحلية التي يتخللها تحقيق أهداف آنية، تقضيها الشروط الموضوعية الآنية، التي يعيشها أفراد الشعب الواحد، يشكل معبرا للمرور إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية.






#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....36
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....35
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....34
- هل حان الوقت لمساءلة ومحاكمة حميدو لعنيكري وكل المسئولين عن ...
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....33
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....32
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....31
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....30
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....29
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....28
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....27
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....26
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....25
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....24
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....23
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....22
- عرش بوبكر: المناضل الطليعي الشامخ، الذي أعجزه المرض عن مواصل ...
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....21
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....20
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....19


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....37