أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل عبدالله الازرقي - اي الاديان سوف يخطف اوباما















المزيد.....

اي الاديان سوف يخطف اوباما


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2357 - 2008 / 7 / 29 - 09:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اوباما شخصيه حوت الكثير وقيل حولها الكثير وسوف تظهر الكثير في مستقبل يشهد الكثير من المفاجأت ليس فقط في امريكا بل في العالم كله.سنتور الينوى الشاب الاسود جعل المفارقه لم تقتصر على لونه وصغر سنه لكي يرشح على منصب الرئيس لأمريكا. بل حتى في تصرفاته وخصوصا في قضايا مهمه مثل قضايا الدين والعقائد. شخصيه اوباما التي تبحث عن التغير وهو ماينظر اليه الامريكان في كل حاله حتى وان جاء التغير على غير مايشتهون وهو ما الهب الشباب المتحمس ان يرافق حملات براك اوباما اينما ذهب.ويبدو ان الغرابه الان لاتكمن في وصول شخص اسود الى البيت الابيض مثلما هي تصرفات اوباما بل ماتتناقله الصحف وتسرقه خلسه من لقطات هي الاكثر اثاره في تاريخ براك حسين اوباما كما هو اسمه الكامل.
اصبحت الاديان هي من يتنافس على فوز اوباما وليس البيت الابيض المؤسسات والاحزاب وايها يحضى بلباسه التقليدي اوباما يقود حمله من الخارج للداخل يسعى لصناعه المعجزه التي تنقذ امريكا من هوس التعرض الى ازمه اقتصاديه او هزيمه على المستوى العسكري. بينما يسعى العجوز الجمهوري الى المحافظه على الرمق الاخير من سلسله هزائم الجمهوريين المعله والغير معلنه .ولكن الرجل(اوباما) يبدو حاذقا محاولا اللعب على كل الاوراق فلم يبقى للمساكين الجمهورين والمرشح الا لباس السكان الاصلين (الهنود الحمر) فكم هي ياترى براعه مكين في تقليد اصواتهم وحركاتهم. فالاديان المؤثره في الساحه الامريكيه خطفها براك بعمامته البيضاء وهو يرتدي الزي الصومالي.وبقلسونه الحاخام اليهودي مره اخرى. ماذا لو جرت الرياح بما لاتشتهي سفن براك حسين اوباما وتحول الجميع ناقمين عليه كلهم يطالب بالبرائه منه ام ان المساله هي رد اعتبار لليهود بعدما اظهرته الصور في زي اسلامي

محير هذا الرجل فقد جمع المتناقضات في كل شيء فالزي الاسلامي الذي اثار الانهزامين بانهم انتصروا وجاء رئيس امريكي سوف يصنع من امريكا خلافه او اماره لعلها شبيه باماره طالبان تلاشى فور انقلاب باراك اوباما رأسا على عقب او ارتداده اذا كان مسلم.
ولكن لم تستمر الفرحه طويلا حتى اظهرت احدى الصحف الاسرائليه اوباما معتمرا لباسا يهوديا اوباما اخرس الدعوات والتطبيل الى ظهور اوباما وكانه اليماني المبشر به. فكل يوم قصه جديده اوباما مسلم متخفي مسلم كاتم على دينه حتى اضجرتنا الصحف العربيه ولم تسكت الصيحات الى ان قام براك حسين اوباما برفض ان تظهر احدى الفتيات مرتديه الحجاب في احدى حلملاته الانتخابيه مدعيا ان مدير الحمله من قام بذلك. كان الرجل المسكين يعاني من كلامهم لان هذه المسأله سبب الى اوباما الكثير من الاحراج خصوصا وان التيار المسيحي المتطرف يمثل شريحه كبرى بين المسيحين. وبطريقه دبلوماسيه خرج من المأزق وباعتذار وارجاع السبب الى رئيس الحمله تفادى الوقوع بمواجهه مع المسلمين واتهامه انه مسيحي متطرف. ولعبه مسأله استقاله رئيس الحمله التي استخدمها المرشحون للرئاسه الامريكيه كثيرا في هذا الانتخابات فما يريده المرشحه يوعز الى رئيس الحمله ليقوله او يفعله ثم يطالبه بالاستقاله وياتي شخص ثاني وهلم جرا وحدث هذا مع جمهورين وديمقراطيين.
ثم جائت الكارثه الى من صدق وبقي مصدقا ان براك اوباما مسلم او يخفي اسلامه كما كان يفعل مؤمن ال فرعون عندما ذهب اوباما ولبس لباس الحاخام الاسرائيلي عند حائط المبكى مسبوقه ببعض التصريحات التي كانت تتكلم عن القداسه لامن اسرائيل من دون اشاره ولو بسيطه الى شيئ اسمه دوله فلسطين.ولكن لو فرضنا ان الرجل كان مسلما مع العلم انه ادعى مرارا انه مسيحي فمالذي ربحناه نحن المسملمين من كثير من القاده والرئساء الذين لطالما صلوا وصاموا وادعوه الاسلام وضجت الارض بمن فيها مما سال بالدم أبطح الم يكن الحجاج ويزيد ومعاويه مسلمين الم يكن صدام حريصا على الصلاه امام الكامرات وزياره المراقد. هل هو حسن نيه من المسليمن ام سذاجه اعتادوا على التسليم بها اوردتهم مورد الهلاك في كثير من حقب التاريخ قصة الدين لعب عليها الكثير من الحكام ابتدائا من نابليون الثالث الذي قال انه يريد ان يسافر الى القدس ليصلي في كنيسة المهد (حيث ولد المسيح
ام ان المساله خبث ودهاء من قبل اوباما يحاول ان يجند كل شىء الى حملته حتى لو كلفه ان يحضر مجلس عزاء عاشواء الحسين او حلقه لتكيه من الدراويش. ومع وجود اسم حسين سوف يكون سهلا على الجميع تصديق ذلك فالرجل اسم ابيه حسين ربما هو شيعي وهو لايعلن تشيعه بل يخفي تسننه. كل هذا الامور في مصلحه اوباما والعرب والمسلمين في امريكا لازالوا يتمسكون به رغم تصريحات ومغازلاته الى اسرائيل ولكنهم مدركين ان امن اسرائيل لرئاسه البيت الابيض هو شر لابد منه. وباب على الجميع طرقه ولا فلعنه اسرائيل سوف تصيبه وامريكا في وضع اقتصادي لاتحسد عليه. فمالذي يمنع الرجل ان يلبس قلسونه لحاخام او عمامه لمسلم الم يفعلها صدام ولكن صدام لم يكن بحاجه الى اصوات فكما يقول نزار قباني في يوميات شقة مفروشة
يوماً بزي الدوق والأمير
يوماً بزي الكادح الفقير
يوماً على طائرة سمتية
يوماً على دبابة روسية
يوماً على مجنزره
يوماً على أضلاعنا المكسره

هذا الكلام يثبت ان العالم لازال تتحكم فيه الاصوليه حتى على مستوى من يدينون بالعلمانيه ويؤمنون بالبراكماتيه فالحكام اكثر الناس تمسكن بها فبوش بعد اعلان الحرب المقدسه او الصليبيه وحاول الاعلام الامريكي اخفائها عاد ليزور البابا بعد ان ضرب كلامه عرض الحائط عندما قرر غزو العراق. ولم ينتبه العالم ولم يركز على ماقاله بوش وهو اشد اللهجات تحريضا على العنف ولو ثنيه الوساده لمحاكمه رئيس دوله عظمى مثل امريكا لكان بوش اول الناس في قفص الاتهام.

ويبدو ان الترويج الى اسلمت براك لم ياتي فقط من المسليمن من سذج ومتعاطفين بل جاء من جمهوريين ارادوا الى براك اوباما ان يقع بفخ التيار المسيحي المتطرف الذي يسيطر على كثير من مؤسسات الولايات المتحده.
ولكن الاسرائلين اصحاب القرار يبدو انهم يعلمون ان مساله الاسلام هي طارئه على براك اوباما ولايهم مايقوله الجمهورين كل مافي الامر هو ان يفي الرئيس الامريكي بالتزاماته والاكثر هو ان الجمهورين سوف لن يحصلوا على اصوات بعد الحروب الغبيه التي خاضها بوش فمادام اوباما هو الاقرب فهو الامل لهم (وطز ببوش وبكل جمهوري).






#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفض الطلباني لقانون الانتخابات بصفته كرئيس للجمهوريه ام رئيس ...
- ما اختلف به عبدالكريم قاسم عن غيره
- نموذج لأسئله امتحان عراقيه
- متى تكون المكاشفه بين الحكومه والشعب بشأن الاتفاقيه العسكريه
- الشرعيه والنصاب في قرارات الحكومه العراقيه
- كيف ينظر القاده العرب الى خطاب بوش
- حرب على الصدريين وحوار مع البعثيين المصالحه من وجهة نظر الما ...
- قضايا مهمه على طاوله البرلمان
- هل اتفق العراقيون على التاسع من نيسان
- المالكي اخطا التقدير فكانت النتيجه سيئه
- نظام الحكم في العراق بين العلمانيه والاصوليه
- عروض سخيه للصغير
- بلاد مابين ألاحتلالين
- ما ألمشكله اذا احتلتنا تركيا؟


المزيد.....




- لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور ...
- -لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا ...
- -بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا ...
- متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
- العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
- مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
- وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما ...
- لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
- ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل عبدالله الازرقي - اي الاديان سوف يخطف اوباما