أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي الجابري - نسعى ليبقى لسان الناس لهجا بالوطنية














المزيد.....

نسعى ليبقى لسان الناس لهجا بالوطنية


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2355 - 2008 / 7 / 27 - 01:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كنا نتـأمل ونبني أحلام في رحـاب الترويج للوطنيـة ولكن الذي وجدنـاه خاب توقعنـا حين انتقـل الى رحمـة الاهالي التيـار الكهربائي . . أثر ساعات القطـع الطويلة . . ليقام نصب المولدات في المناطق والاحياء السكنية ويتم الحساب حسب سعة المولدة وساعات التجهيز اليومية . . ليكشف التفـاوت الطبقي الامبيري ، فأذا كانت التسعيرة مرتفعة لايستطيع العامل والكادح وذات الدخل المحدود ان يسحب اكثر من ثلاث أواربعـة امبير وبعض العوائل لاتستفيد مـن هذه الرحمة التي هيمـن عليها القطـاع الخـاص ، ونسعى ليبقي لسان النـاس لهجـا بالوطنيـة ولانفقدهـا بذرائـع تعجيزيـة . كما ان شراء الـمولدات الصغيرة والكبيرة أصبح موديـل التفـاخر بين العوائـل الغنية والفقيرة . . فمتى تقوى الشحنـة الكهربائيـة الوطنيـة كي تنيـر درب العراق الذي عتـم عليه في ممانعات وضبابيــة اقليميـة وغطته سحب فئويـة وشملت كل اطرافه عاصفـة طائفيـة ولم تسلم منها حتى التي تتعكـز على الوطنيـة فتفتحت كل الابـار النفطية للهيمنة الاجنبية ونهب الثروات المخفية حتى رمدت العيون الطمعية كي لاترى توقف المصافي الجنوبية وتدهور البنية التحتية وخروج النـاس بالأصابع البنفسجيـة تنادي مرحبـا بالطواحيـن الهوائيـة كمنقـذ وحلـول وقتيـة وطنيـة لعلاج المشاكـل الامبيريـة . وخلاص الشعب مـن عـدم توفر الوقود الضرورية في دولة نفطيـة يصل تصديرها الى ( 2800000 ) برميل يوميـا . فكيـف يقـدم الشعب شكوى قضائيـة على خزائن باطن الارض وخيراتها التي أستدعت كل دول العالم لتبقى حراسات ودروع بشرية والنفط لايـوفر للشعب ســوى المشاكل والأحتـلال وفـرق الأرهاب الدوليـة ، فأيـن مـنقذ الشعب وجامـع القـوى الوطنيـة للشـروع بتقديـم خدمـات أنسانيـا وحضاريـا لتحسين الحالـة العراقيـة وخلاص المجتمـع مـن همـوم وديـون أرثيـة عملت على أضعـاف روحية المواطن وحب الوطن والاعتزاز بالوطنيـة . . تدهورت الحالـة الاجتماعيـة والاقتصاديـة للمجتمع وأصبحت الولاءات للقوميـة ولدول الجـوار والاديـان والمذاهب ومنها تجمعات أنسحبت الى جرف الارهاب وحسب الارتباطـات السياسيـة لينسيـه ويأخـذ منـه الوطنيـة ، فيجب ان تـبنى الدولة ومؤسساتهـا على اسس شرعية ويخضع كل شئ للتعايش والمواطنـة في هـذا البلاد الذي كان يترقب بان تسوده القيـم الليبرالية مثل الحريـة والمساواة والديمقراطيـة لكن هيمنت عليه قيم العشائرية والقومية والدينيـة وهي نتائج لمسببات عـدم تلاقي حتى قـواه الوطنية رغم أقرار الجميـع في أهمية بناء الوطن وتوفير فرص نجاح أكبر لوتجمعت وتحالفت قواه الانسانيـة التقدميـة لتبني مجتمع ارقى من المحطات الكهربائية والاسلاك النحاسية للعمل لاحياء تجدد واصلاح أمة لنقلها من الاحتراب والارهاب الى العدالة والوئام والسلام .







#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤى
- رؤى
- النظام الفدرالي في عصر التقارب الكوني ومعضلات الوضع العراقي
- العلمانية وسيلة لبناء الدولة المدنية
- لقاء المجلسان المحليان لتنظيمات الناصرية والسماوة للتحالف ال ...
- السلطة العراقية تعلن الطلاق من المليشيات
- صياد الطيور وواقعة البصرة
- الأديان دستورها ثابت ودستور الدولة متغير
- عطست أمريكا في العراق فتلوث الجوار من رذاذها
- نعمل كي نتحالف ونتحالف كي نعمل
- فاتورة التلفون الجديدة تواجه أستياء شعبي
- التلاقي والتحالفات لايجاد البديل الحقيقي لانهاء الازمات
- قتل الطيور في فلونزا الارهاب
- التحالف الوطني الديمقراطي وسيلة ومنهج عمل جماهيري
- ذكريات عن الشهيد يوسف ومعركة سولميش السليمانية
- بلاد الرافدين من ضحايا الأرهاب صحوة الخلاص
- السنة الثانية لحكومة السيد المالكي ؟ سنة رسوب أم تحسين معدل
- الحجارة الكبيرة تأتي من الجار القريب
- شعبنا يعالج جراحه وحكومة أردوغان تستخدم كلمة المرور الاسرائي ...
- حركة اليسار الديموقراطي العراقي في قطيعة مع العمل السري


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي الجابري - نسعى ليبقى لسان الناس لهجا بالوطنية