كل التأييد لنساء العراق في مطلبهن العادل بفصل الدين عن الدولة

منتدى النساء العربيات

الحوار المتمدن-العدد: 728 - 2004 / 1 / 29 - 05:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بيان صادر عن منتدى النساء العربيات- عايشه
كانون ثاني/يناير 2004

كل التأييد لنساء العراق في مطلبهن العادل بفصل الدين عن الدولة

بكل قلق تلقت منظمات منتدى النساء العربيات-عايشه في كل من فلسطين، الأردن، لبنان، السودان، مصر، تونس، والجزائر قرار مجلس الحكم الانتقالي والقاضي بتطبيق قوانين الشريعة الإسلامية في قضايا الأحوال الشخصية نظرا لما يمثله ذلك من انتهاك واضح لمبدأ المساواة الكاملة بين الجنسين.

إننا في منتدى النساء العربيات – عايشه وقد حددنا ومنذ تأسيسنا لشبكتنا، ومن ثمّ  في جمعنا العام كانون ثاني/يناير 1994 أكدنا بأن لا طريق للمساواة إلا من خلال احترام الآخر، ومن خلال فصل الدين عن الدولة، واخترنا طواعية خطاب العلمانية لتكريس المساواة.

ومن هنا فإننا ننظر بقلق إزاء ما يجري على أرض العراق بحق النساء العراقيات اللواتي ناضلن ضد الديكتاتورية ويناضلن ضد الاحتلال الأمريكي، من حيث إجبارهن على الخضوع لقوانين وتشريعات صادرة عن مدارس فقهية أبت إلا أن تجعل من الدين أداة للتمييز ضد المرأة، مما لا يترك خيار سوى خيار فصل الدين عن الدولة والالتزام بمبادىء المساواة التي نصّت عليها جميع المواثيق والأعراف الدولية ومقاصد الأديان المختلفة التي تمّ تحريفها...

نشد على أيادي النساء العراقيات في مطلبهن من أجل دولة علمانية يتم فيها فصل الدين عن الدولة، وفي سن قوانين وتشريعات مبنية على المساواة التامة بين الجنسين، يتم فيها احترام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وإتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة.

• التحية كل التحية للمناضلات العراقيات اللواتي تجرأن ورفعن مطلب العلمانية
• كل التقدير لمثقفي وأحرار العراق اللذين ساندوا النساء بمطالبهن وهم على وعي بأن هذا هو الطريق الصحيح نحو عراق الكرامة والعدل والمساواة
• ولنعمل معا من أجل مساندة المرأة العراقية في مطالبها العادلة

#منتدى_النساء_العربيات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات