|
هل يتعرض الصابئة المندائيون لخطر الابادة الجماعية
فائز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 2354 - 2008 / 7 / 26 - 05:27
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
من يتصفح التأريخ البشري يعرف إن البشرية خلال تأريخها الطويل قد عرفت جرائم أبادة جماعية لشعوب كثيرة ، حيث الصراعات البشرية التي كانت تقضي بأسم الدين أو القومية أو القبيلة على جماعة أو قبيلة أخرى وتذبح سكان مناطق معينة بأكملها . ومع التطور التأريخي للبشرية وظهور الأديان والقوميات المختلفة تحولت هذه الجريمة الى وسيلة لأبادة الديانات والأقليات العرقية والأثنية ذات الأعداد الصغيرة .
و العراق فى تأريخه الطويل الذي يمتد لآلاف السنين كان قد أصبح مرارا" ساحة لجرائم الابادة الجماعية أثناء الحروب والغزوات منذ زمن الأمبراطوريات المتعاقبة والفتوحات الأسلامية وحتى سقوط الخلافة العباسية وسقوط بغداد على يد هولاكو فى القرن الثالث عشر الميلادي وما تلتها من جرائم أبادة عديدة مثل أبادة الأرمن والأشوريين وآخرها جرائم الأنفال ضد الشعب الكردي 1988 من قبل النظام الدكتاتوري السابق .
الصابئة المندائيون هم طائفة دينية لهم لغتهم الخاصة وهي اللغة المندائية و تأريخهم العريق و دينهم المسالم حيث يرجع تأريخهم ووجودهم في العراق الى حقبة زمنية تمتد للألاف السنين وقد ورد ذكرهم ونبيهم في القران الكريم في أكثر من آية وتعاليم دينهم تدل على القيم الأصيلة لهذه الديانة الموحدة العريقة المسالمة . يقطن الصابئة المندائيون في أرضهم التي ولدوا بها وعاشوا وسكنوها منذ مئات السنين وهي موطنهم الأصلي حيث يتمركز المندائيون في مدن بغداد والبصرة والناصرية والعمارة والكوت وقلعة صالح وعلي الغربي في جنوب العراق أضافة الى المدن الرئيسية الأخرى طلبا" للرزق ، ويمتازون بالطيبة والتسامح والخلق ولطافة المعشر كما يشهد بذلك جيرانهم ، عانوا من ظلم الحكومات المتعاقبة ومورس بحقهم شتى أنواع القتل والأضطهاد والأهمال والأنكار لحقوقهم الدينية ، ونلمس في هذه الأيام خنقا" لهذه الطائفة الأصيلة والمتجذرة أصولها في تربة وماء العراق ، نلمس ممارسات تؤدي الى تشريدهم وأبادتهم من جديد وتعمل على أنقراضهم ومسحهم من خارطة الوطن العراق تحت ستار الدين والقومية التي يمارسها البعض ضدهم .
وفي ظل الأحتلال الأمريكي للعراق وفقدان الأمن في ربوع الوطن وضعـف الحكومة المركزية وانتشار مليشيات الأحزاب الأسلامية المتصارعة على السلطة والتي اخذت بتكفير بعضها البعض الأخر ، وانتشرت ظاهرة القتل على الهوية والخطف والأغتصاب والتهجير الجماعي للأقليات الدينية تحت مسميات و ذرائع مختلفة لتقضى على الاقليات العرقية والدينية المسالمة فى العراق وخاصة الصابئة المندائيين وبخطوات مدروسة من قبل البعض لغرض أفراغ العراق من أحد مكوناته الأساسية ووفق أجندات خارجية تتعلق بمستقبل أقليم الجنوب .
وتؤكد مجموعة حقوق الأنسان المندائية ان الصابئة المندائيون يتعرضون هذه الأيام على أيدي مليشيات قوى الإسـلام السياسي المتخلفة والعصابات الأجرامية ، الى حملة شرسة من التطهير العرقي لأبناء هذه الطائفة الصغيرة والمسالمة . ولجأت قوى الظلام هذه إلى أستخدام كل الأساليب الوحشية البشعة من قتل وخطف وسلب وفرض الأتاوات الشهرية ، وعمليات خطف وأغتصاب النساء وقتلهن والعديد منهن لم يعرف مصيرهن بعد الخطف لحد الأن ، وتعرض العديد من المندائيين الى قتل متعمد وهم يمارسون عملهم وسرقة محلاتهم أو قتلهم وهم يمارسون المراسيم الدينية . هذا أضافة الى التهديد بالرحيل عن أرض الوطن أو مواجهة الموت . وصدرت فتاوي من بعض رجال الدين تحرم شراء ممتلكاتهم . ونشهد هذه الأيام عملية تهجير جماعي واسع النطاق لأبناء هذه الطائفة من مناطق سكناهم ، وخاصة في جنوب العراق هربا" من الموت الذي يتهددهم في كل ساعة على أيدي تلك المليشيات والعصابات المجرمة . أن الجرائم أعلاه تدخل تحت أطار الأضطهاد الديني والتكفير وإن القائمين بها نوعين من هؤلاء المجرمين :
ـ مليشيات المتشددين الأسلاميين على أنواعهم والذين يكفرون المندائيين ، ويجبرونهم على تغيير دينهم تسبقها أصدار فتاوى تحلل قتل وتعذيب وسلب مال الذين لم يدخلوا الدين الأسلامي . ـ عصابات مجرمة تطبق هذه الفتاوى على المندائيين كذريعة شرعية لأبتزاز الطائفة وسلب اموالهم وهتك أعراضهم .
لقد سببت هذه الأوضاع هجرة قسرية واسعة النطاق للعوائل المندائية الى خارج العراق وخاصة سورية والأردن ولبنان واليمن وغيرها ، وإن ما يعاني منه المندائيين اليوم قد وصل اليوم حد الكارثة الأنسانية حيث نجد عشرات الألوف من أبنائها في حالة يرثى لها وهم يتركون منازلهم ومصادر رزقهم ومدارس أطفالهم ، ويهيمون اليوم في شوارع وأزقة المدن السورية والأردنية وغيرها دون مأوى ، وليس لهم من الإمكانيات المادية ما يستطيعون به تدبير مأوى لهم وتدبير أمورهم المعيشية اليومية . ويحدث هذا كله امام مرأى ومسمع الحكومة العراقية وجميع المنظمات الأنسانية والأمم المتحدة دون أن تحرك أحدى هذه الأطراف ساكنا" .
ان جرائم القتل والخطف والأغتصاب والتهجير القصرى التي يتعرض لها الصابئة المندائيين و استعمال العنف والاكراه لتغير دينهم هي أفعال جرمية تدخل فى اطار جريمة الابادة الجماعية ضد هذا الطائفة الدينية المسالمة حسب تعريف القانون الدولى لجريمة الابادة الجماعية . فتكفير المندائيين من قبل الأرهابين وميليشيات ومتطرفي الأسلام السياسي المشاركين في السلطة وخارجها هي ذريعة لابادتهم لكونهم جماعة عرقية واقلية دينية ، وتنطبق عليهم المادة الثانية من الاتفاقية الدولية لمنع و معاقبة جريمة الابادة الجماعية .
مفهوم الأبادة الجماعية في القانون الدولي
ليس من السهل أعطاء تعريف محدد لمصطلح الأبادة الجماعية ( Genocide ) ، حيث تعددت التعاريف حول ذلك المصطلح في القوانين الدولية ، إلا انه تم الأتفاق على تعريف عام وشامل للأبادة الجماعية . حيث حددت المادة الثانية من الاتفاقية التي اقرتها الجمعية العامة للامم المتحدة في أجتماعها المنعقد بباريس في 9 كانون الاول 1948 والتي عرفت مفهوم الابادة على انها :
(( كل عمل يرمي الى أفناء شامل أو جزئي لأحدى المجموعات القومية أو العنصرية او الدينية )) وهذا هو الاطار العام لجريمة الإبادة الجماعية كما نصت عليها اتفاقية منع إبادة الأجناس البشرية . ويقصد بمصطلح genocide في اللغة اللاتينية ( قتل الجماعة ) واقترن هذا المصطلح بأفعال النازية وأبادتها لليهود في الحرب العالمية الثانية ، وإن كانت هناك أمثلة لجرائم أخرى ينطبق عليها هذا التعريف في التاريخ البشري عموما" ، لكن القتل الجماعي لليهود أعاد قضية الأبادة الجماعية إلى واجهة الأحداث . وأعتبرت المنظمة الدولية إن هذه الجريمة هي من نمط الجرائم التي ترتكب لتدمير جماعة ما ، ويقصد بالأبادة كل فعل يهدف من ورائه الجاني الى القضاء على جماعة بشرية او دينية او عرقية قضاء كليا" او جزئي و بشكل مباشر او غير مباشر أو بالتحريض على قتل اعضاء الجماعة المشار اليها في المادة الثالثة للأعلان العالمي لحقوق الانسان والتي تنص :
(( لكل فرد الحق في الحياة والحرية واالسلامة الشخصية )) وحسب نص الفقرة الثانية من المادة الثانية من الأتفاقيـة الدولية يعتبـر الجرم أبادة جماعيـة ضـد أي مجموعة أذا كانت قد أتخذت أحدى الأفعال : ـ الأبادة الجسدية بهدف أفناء مجموعة بشرية . ـ الحاق أضرار جسدية و نفسية بالغة بأعضاء هذه الجماعة . ـ فرض ظروف على الجماعة تؤدى الى منع الولادة والتكاثر ضمن نطاق الجماعة . ـ نقل أطفال جماعة بشرية لجماعة أخرى قسرا" .
ولندخل في تفاصيل كل نقطة من نقاط الفقرة الثانية اعلاه وهل تنطبق على واقع المندائيين الحالي ....
1 ـ الابادة الجسدية بهدف افناء مجموعة بشرية
وهذا لا يعنى قتل كل أعضاء الجماعة بل يكفى قتل بعض من أفرادها بقصد ابادتها ، أو الحاق أضرار نفسية و جسدية بأفرادها بقصد الأبادة كالتهجير الجماعي و الحرمان من الكسب مثلا . إن من يتابع وضع الطائفة المندائية في العراق يلاحظ عدد القتلى اللذين سقطوا على يد الأرهابيين ومليشيات الأحزاب الأسلامية قياسا" لعددهم ، أضافة لعمليات الخطف والأغتصاب للنساء وحرق الأطفال وهم أحياء والتهجير من مناطق سكنها المندائيين لمئات من السنين وسميت بأسمائهم ، أن ما يعانيه المندائيين اليوم هو نوع من الأبادة الجماعية التي يتعرضون لها ويعاقب عليها القانون الدولي . وإن معاقبة القائمين بهذه الجريمة لا يشمل فقط مرتكبيها الفعليين فقط ، بل وحسب المادة الثالثة لهذه الاتفاقية ، تشمل العقوبات المحرضين على ارتكاب هذه الجريمة . وطلما ان عمليات الأبادة تقع غالبيتها في سط وجنوب العراق حيث تواجد رجال الدين والمرجعيات ورؤساء العشائر فى المناطق التى يسكن فيها المندائيون فأننا لا نسمع من هؤلاء أي أدانة أو فتاوى من المراجع الدينية تحرم قتل و تشريد المندائيين وتدافع عنهم ويمكن الأستدلال من ذلك أنهم موافقين على هذه الجرائم وقد تتم تحت أشرافهم أيظا" ، لذا فأن هذه المرجعيات يمكن ان تواجه المسؤولية القانونية لأن الامتناع عن القيام بعمل ما لمنع وقوع جريمة وشيكة او جارية يمكن ان يعاقب عليه القانون .
2 ـ الحاق اضرار جسدية و نفسية بالغة باعضاء هذه الجماعة
فالجمعية العامة للامم التحدة و مجلس الأمن اعتبرتا التهجير القسرى والتطهير العرقى شكلا" من اشكال جريمة الابادة الجماعية فى العديد من قراراتهما وهذا ما ينطبق على المندائيين ايظا" حيث أن عمليات التهجير القسرى للصابئة المندائيين من أرض أجدادهم و ممارسة جريمة التطهير العرقى ضدهم ليس الا محاولة لفرض ظروف معيشية قاسية عليهم و الهدف منها هو محوهم كليا" او جزئيا" حسب المادة الثالثة لاتفاقية الابادة الجماعية حيث أجبرت الآلاف من العوائل المندائية الى تركت مدنها و مناطق سكناها وتوجهت الى خارج العراق او مناطق أخرى داخل العراق و هى تعيش فى حالة مأساوية مما خلق لهم أضرار جسدية ونفسية بالغة نتيجة الأفق والمستقبل المجهول . ان معاهدة منع و معاقبة جريمة الابادة الجماعية هى ليست الآلية الوحيدة فى القانون الدولى لحماية المندائيين ، بل هناك العديد من اتفاقيات حقوق الانسان و قرارت المنظمات الدولية اللأزمة لحمايتهم والمسؤولية الأخرى تقع على عاتق المسؤولين عن تطبيق القانون في العراق وهذه المسؤولية تقع بالدرجة الاولى على عاتق الحكومة العراقية الحالية كما جاء فى المادة الخامسة من اتفاقية الابادة الجماعية حيث نصت على ( أن على الحكومات اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع جرائم الابادة الجماعية ) . و الطرف الآخر الذى تقع عليه المسؤولية القانونية لحماية المندائيين من الابادة الجماعية هي القوات المتعددة الجنسيات المنتشرة في العراق ومسؤوليتها في الحفاظ على الأمن حسب قرار مجلس الامن رقم 1546 حيث ان واجب هذه القوات هو صون الامن و الاستقرار فى العراق .
3 ـ فرض ظروف على الجماعة تؤدى الى منع التكاثر البايولوجي
أن هذه الفقرة توكد على إن الظروف الصعبة التي يمر بها المندائيين حاليا" تحول دون مواصلة الأنجاب لعدم تمكنهم من الأستقرار في مناطقهم وتربية أولادهم وسط العنف الذي يتعرضون له ، أما للشباب فهم يعيشون في دوامة من الخوف وفقدان الأمل في المستقبل وتجعلهم يفكرون أكثر من مرة قبل أقدامهم على الزواج وتكوين اٍسرة لهم بحكم المستقبل المجهول ، كما أن ممارسة طقوس الزواج على ظفاف الأنهار في وقت لا يتوفر فيه الأمن يعرض الجميع الى عمليات القتل والخطف ، مما يستوجب الحفاظ على أنفسهم وأبنائهم والتفكير الجدي بمغادرة العراق الى دول أخرى توفر لهم الأمان والأستقرار على الأقل ، وبالتأكيد ان هذه الأسباب ستسبب بشكل مباشر أو غير مباشر في المدى البعيد وبمر السنين على نقصان أعداد المندائيين تدريجيا"ومن ثم أنقراضهم .
4 ـ نقل اطفال من هذه الجماعة الى جماعة اخرى
وهذه الفقرة أيضا" تشمل المندائيين بحكم أن أعداد كثيرة من الأطفال ومن الجنسين قد خطفوا ولا يعرف مصيرهم لحد الان ، وهناك الكثير من المندائيين قد مورست ضدهم كل الأساليب الأجرامية من قبل جهات عديدة لغرض تغيير دينهم بالأكراه والتحول الى الدين الأسلامي ، واكيد ان هناك عوائل كثيرة لديها العديد من الأطفال بمختلف الأعمار دون سن البلوغ سوف يتبعون ديانة آبائهم الجديدة أضافة الى أجبار هذه العوائل على زواج بناتهم الشابات الى شبان مسلمين بالقوة دون رضى الوالدين والفتاة . وهناك مجموعة من الأطفال المندائيين الذين ولدوا في خارج الوطن مثل الأردن ، غير معترف بديانتهم المندائية ، ولا يكتب في حقل الديانة بشهادة الولادة بانه مندائي ، حيث القوانين الأردنية لا تعترف سوى بالديانة الأسلامية والمسيحية ، مما يجعل حقل الديانة في شهادة ولادة الطفل المندائي فارغا" ، وهذا مخالف لما نصت عليه اتفاقية حقوق الطفل الذي اعتمدتها الجمعية العامة في 20 تشرين الثاني / نوفمبر 1959 والمسماة بالأعلان العالمي لحقوق الانسان والتي تؤكد على حقوق الطفل ، أبتداء من حقه في الحياة وفي الأسم واكتساب جنسية وحقه في حرية التعبير والفكر والوجدان والدين ، وقد اكدت الاتفاقية على انه لايجوز حرمان الطفل المنتمي لتلك الأقليات أو لأولئك السكان من الحق في ان يتمتع ، مع بقية افراد المجموعة بثقافته او الأجهار بدينه وممارسة شعائره او استعمال لغته .
ومن هذا نستنتج ان جريمة الابادة الجماعية المحددة باتفاقية الجمعية العامة للامم المتحدة تنطبق كليا" على المندائيين لمعاناتهم الحالية وحسب أعتقادنا أن هذه الجريمة وبهذا الحجم لا يمكن ان ترتكب فعليا" من قبل مليشيات معروفة في الساحة العراقية دون اشتراك السلطة اشتراكا "فعليا" بأعتبار إن السلطة هي الجهة المسؤولة على تحقيق الامن والاستقرار وتأمين الحريات وضمان حقوق مواطنيها أضافة لعدم تحركها في أنقاذهم من الأبادة التي تجري أمامهم .
وأخيرا" يمكن ان نتوصل الى أن المندائيين يمرون في مرحلة الأبادة الجماعية لما ذكر اعلاه ومن خلال التطبيق لهذه الأتفاقية لوحظ إنها رغم إيجابياتها لم تتمكن من منع وقـوع جرائم الأبادة الجماعية في دول يحكمـها حكام طغاة أو طائفيون يمارسون القتل والأبادة ضـد شعوبهم كما انها تعتبر معظم جرائم الأبادة الواردة في الأتفاقية ترتكب من قبل الافـراد وليس السلطات الحاكمـة وهذا مخالف لما يحصل للشعوب وخير مثال ما حصل من الأبادة الجماعية للأكراد في مجازر الأنفال من قبل الطاغية صدام حسين أو قمع انتفاضة آذار عام 1991 وما حصل في بلدان اخرى مثل تركيا وجنوب افريقيا وكمبوديا وناميبيا ويوغسلافيا ودارفور وغيرها حيث ينتظر القتلة دورهم للمثول امام المحاكم الجنائية في بلدانهم أو امام المحاكم الدولية لما اقترفوه من جرائم بحق شعوبهم .
فائز الحيدر
كندا / تموز / 2008
#فائز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الصابئة المندائيون ، شعب أم أمة أم طائفة دينية .... من المسؤ
...
-
المندائيون والعهد الحاص بحقوق الأقليات
-
دماء وشهداء في ساحة السباع
-
النخلة المقدسة بين التراث والدين
-
شجرة الزيتون رمز السلام والحياة والخصوبة
-
الجت غذاء للحيوان ودواء للأنسان
-
في الذكرى الثالثة لرحيل قاسم عبد الأمير عجام
-
في ذكرى وثبة كانون الثاني / 1948 الوثبة التي قبرت معاهدة بور
...
-
المهرجان الدولي التاسع للطلبة والشباب / صوفيا ـ بلغاريا 1968
-
2-من الذاكرة / المهرجان الدولي التاسع للطلبة والشباب بلغاريا
...
-
المهرجان الـدولي التـاسع للطلبة والشباب تحت شعار ( تضامن ، س
...
-
على ضوء رسالة كفاح أسعد خضير
المزيد.....
-
أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن
...
-
-سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا
...
-
-الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل
...
-
صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
-
هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ
...
-
بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
-
مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ
...
-
الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم
...
-
البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
-
قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال
...
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|