أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - الحلقة التاسعة من مؤلف الا ستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر )الديمقراطية















المزيد.....

الحلقة التاسعة من مؤلف الا ستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر )الديمقراطية


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2354 - 2008 / 7 / 26 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بل هي اشبه بدكاكين للمرتزقة والصحف غير البعثية ليست اكثر من ادوات حقيرة في ايدي الامن العراقي .وبعد 27سنة من انقلاب 17تموزلايزال الدكتاتور محتفظا رسميا بما يسمى (مجلس قيادة الثورة )هذا ليس بشيء موجودوقادر على اتخاذ اي قرار ,ليس سوى شكل من اشكال التعبير عن سلطة الديكتاتور التكريتي,سوى اسم من اسمائه الحسنى !!. فهو نفسه الذي يصدر مايشاء من القرارات باسم (مجلس قيادة الثورة).وليس بين اولئك الذين يتمتعون صوريا بعضوية ذلك المجلس ولاواحد ممن يستطيعون التفوه بكلمة لا تروق له.
الخلاصة ان العراق قد شهد ابان العهد الملكي ,قدرا ضئيلا من الديمقراطية الليبرالية ,ولكنه لم يصبح يوما بلدا ديمقراطيا بمعناه الحضاري الحديث.وفي عهد عبد الكريم قاسم مر بمفترق طرق اذ كان هناك فرصة لازاحة العسكريين واقامة نظام ديمقراطي.لكن ماحدث هو ان العسكريين كبارا,وعلى راسهم قاسم قد حسموا الصراع بتثبيت سلطانهم وترجيح كفة الدكتاتورية .وقد هيأ قاسم بما نفذ من اجراءات لقيام سلطة بعثية ديكتاتورية فاشية خنقت الديمقراطية بشكل لم يسبق له مثيل في هذه الدنيا.هل من ديكتاتور اخر فيث هذا العالم كله استخدم الاسلحة الكيمياوية لابادة السكان المسالمين في دولته ,كما فعل صدام التكريتي ؟ وهل من حاكم اخر انتهك حقوق الانسان وقتل في مااسماه عملية,قرابة مئتي الف مواطن من الاطفال والنساء والشيوخ في بلده؟هل هناك رجل اخر تربع على قمة السلطة وهدم الوف القرى كما فعل صدام؟انا لااعتقد ان في هذا العالم حاكما اخر تمادى في خنق الحرية والديمقراطية وفي انتهاك حقوق الانسان كما فعل دكتاتور بغداد البعثي .

تجربة التطور الديمقراطي في القليم كردستان
والعراقيل التي تعترض سبيله
اذا قارنا بين ابناء امتنا في مختلف اجزاء كردستان امكن لنا القول ان لمجتمعنا في هذا الجزء من الوطن نصيبا اكبر من الوعي السياسي والتطور الاجتماعي وهذا لم يأت مصادقة بل نجم عن الطروف التي تميز بها الاقليم في سنوات القرن العشرين ,خصوصا سني ما بعد الحرب العلمية الاولى ,حيث الثورات والتمردات المسلحة واقامة حكومة الشيخ محمود وانتفاضة السادس من ايلول 1930في السليمانية وثورات البارزانيين وتطور الحركات القومية التحررية منذ عشرات السنين الى ثورات مسلحة متوصلة حتى يومنا هذا .غيران جميع ما اسبقنا من حقائق لا ينبغي حقيقة اخرى صارخة ,حقيقة ان مجتمعنا متخلف شديد التخلف وان هوة عميقة لاتزال تفصل بينه
وبين الحضارات الحديثة المتقدمة ...

ان واحدا من ابرز مظاهر التخلف انما يتجسد في بقاء الكثير من العلاقات القبلية ,وليس من المبلغة في ان نقول انه لازال مجتمعا شبه قبلي ,بكل في ذلك من مدلولات التخلف ,فليس من قبيل الصدف .على سبيل المثل .ان احتدم النزاع القبلي منذ سنوات عديدة ولايزال مستمرا ,بين عشيرتي النوروليين والشميرانيين _محافظة السليمانية _
شأنها شأن النزاع المستمر بين عشائر البارزانيين من جهة والزيبارين من جهة اخرى ....وليس من قبيل الصدف ان فلانا هو الرئيس المعترف به للعشيرة الفلانية حتى يومنا هذا وان الكثير من ابناء العشيرة يرضون بالتبعية لرئيسهم فيقفون وراءه حين ينظم كمستشار _ _الى معسكر السلطة الحاكمة في بغداد وينتقلون معه حين ينتقل هو الى المعسكر الوطني ,لو ان العداء بين عشيرتي يؤدي الى انضمام
احدهما الى هذا الحزب وانضمام الاخرى الى ذلك الحزب الاخر كي يتخذا من هذين الحزبين ظهرين لهما في نزاعهما ضد البعض
وحتى الذين يروق لهم التظاهر بانهم غدوا فوق مستوى العنعنات العشائرية التقليدية يظلون اسرى التقاليد العشائرية ..فالسيد الفلاني ,الذي يشغل منصب مسؤل حزبي حكومي يحيط نفسه باقاربه ويعتمد اسلوب المحسوبية في التعين وتوزيع المهمات في مركز عمله .متمسكا بفكرة ,,الاقربون اولى بالمعروف ,,وكلنا نعرف ان صدام حسين ,الذي يحكم باسم حزب البعث العربي الاشتراكي ويزعم بأنه وابناء عشيرته وابناء مدينة تكريت وجعل من الاخرين مواطنين من الدرجة الثانية او الثالثة ونلاحظ هذه الظاهرة بشكل او باخر في اقليم كردستان ايضا ان فرص التجزاةوالتبعية على الشعب الكردي وحرمانه ,عبر القرون المتعاقبة من عهود الفرس والعباسين
والاتراك من حقه في حيازة كيان قومي مستقل خاص به , اوجد الظروف المواتية لاستمرار التخلف في مجتمعنا بانت مظاهر التخلف حتى من الحركات السياسين والنضالات التحررية حيث كانت القيادة على الدوام في يدي شيخ اقطاعي او ديني _في ظروف غياب التنظيم السياسي والعمل الثقافي _الاعلامي وما شاكل ذلك هكذا كان الوضع الى ما قبل الحرب العالمية الثانية بل استمر الى مابعد الحرب ايضا بفترة غير قصيرة اذ بقي مجتمعنا فلاحيا تسودهالامية والتخلف وتطغي عليه القيم والتقاليد الفلاحية حتى في المدن الرئيسية وليومنا هذايمكن القول ان مدينة اربيل , وهي عاصمة الاقليم اشبه بقرية كبيرة من نواح عديدة قبلية واخلاقية وتقاليدية..
ان التخلف يتجسد في العديد من تسلكات المثقفين ,الذين يكونون الفئة الطليعية في المجتمع من جديد من حيث الوعي والثقافة العامة
ويكفي للا ستبدال على ذلك ان نشير الى اساليب الصراعات الفلاحية المتخلفة والعنعنات البعيدة عن قيم الحضارة الحديثة بين مثقفينا بشتى
فئاتهم ....فهذا الشاعر يكره العديد من زملائه وبني قومه الشعراء الاخرين واحيانا يشهر بهم في مقالات وندوات ولايكون على علاقة
حسنة معهم الا اذا اعترفوا بانه هو الشاعرالاول والافضل ..وهذا
الكاتب او الممثل المسرحي او الفنان الموسيقي يتخذ الموقف نفسه
تجاه زملائه من ذوي مهنته ولايندر ان يتطور هذا الصراع الرامز
التخلف الى تشابك بالايدي وتبادل سخيف الكلام للشتائم ..





#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شفا ه العشق
- انحلال الزواج اسبابه
- الحلقة الثامنة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري
- مطالعة في كتاب مباهج الفلسفة (ويل ديورنت) الاساس الفسيولوجي ...
- الحلقة السابعة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- الى من سكن القلب والرؤى
- ردودحول مقال الاستاذ(عماد علي )العمل الطليعي المطلوب في العر ...
- الحلقة السادسة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- المرأة ثانيا ورابعا واخرا
- سالني كيف يلقاني
- الحلقة الخامسةمن مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ) ...
- حول وطنيتنا تجاه العراق
- الحلقة الرابعة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- رسالة الى العراقي
- الحلقة الرابعة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر) ...
- لملمت ذكراك
- نداء لكل من يحب العراق واهل العراق
- الحلقة الثالثة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- ترانيم نخل العراق
- رجال الدين دائما يبخسون حق المرأة


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - الحلقة التاسعة من مؤلف الا ستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر )الديمقراطية