أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نقولا الزهر - مشاهد متقطعة من الطفولة المبكرة















المزيد.....


مشاهد متقطعة من الطفولة المبكرة


نقولا الزهر

الحوار المتمدن-العدد: 2353 - 2008 / 7 / 25 - 10:35
المحور: سيرة ذاتية
    


-1-
في كل مرة كنت أتصفح ذاكرتي، كان يزداد يقيني بأنها بدأت تقوم بحفظ وتثبيت بعض الأحداث اليومية منذ شهر أيلول عام 1942. كان لدي من العمر آنذاك حوالي سنتان وأحد عشر شهراً. ما بقي محفوراً فيها ، كمشهد أول ولا أتذكر قبله أي شيء آخر، هو ولادة أختي جميلة (أم ماجد) في 14أيلول من ذلك العام المصادف ليوم عيد الصليب المقدس.....
في أوائل الأربعينات من القرن الماضي وما قبلها وربما بعدها قليلاً، لم تكن تسجل وقائع الولادات في مواعيدها الحقيقية، لبعد دوائر الأحوال المدنية عن المناطق الريفية، ولقلة وسائل المواصلات وندرتها وكلفتها المادية.
في دفتر العائلة لم يكن مذكوراً في صفحة (الولد الرابع) لا اليوم ولا الشهر الذي ولدت فيه. عرفتهما بالصدفة فيما بعد، بينما كنت أطّلِّع على بعض الكتب القليلة التي كان يمتلكها المرحوم والدي، فقد وجدت بينها دفتراً صغيرا مكتوب فيه بخطه وبقلم الرصاص، تواريخ ميلاد أبنائه وبناته. وإلى جانب اسمي كان مكتوبا ً" 31 ايلول شرقي عام 1939". فيبدو أنه أخطأ بعدد أيام أيلول فجعلها واحداً وثلاثين يوماً، وهذا يعني أن يوم ميلادي كان في 1 تشرين أول شرقي، ولتحويله إلى التقويم الغربي يضاف 13 يوماً، فيصبح 14تشرين أول من عام 1939. وقد شاءت الصدف أن يكون ميلادي الثاني بعد خمس وخمسين عاماً في اليوم ذاته حين أطلق سراحي من السجن بعد أن أمضيت فيه أربعة عشر عاماً وسبعة أيام في حوالي الساعة العاشرة مساءً من يوم السبت في 14 تشرين أول عام 1994.
أحداث أول مخزون في ذاكرتي، كانت تجري بالقرب من موقد ريفي، في الزاوية الشرقية من (المُرَبَّعْ) الوسطاني من دارنا في صيدنايا.
كانت تحيط بوالدتي نساء عدة، منهن جدتي (مريم) التي كانت تقيم في المُرَبَّع القِبْلي. و كانت والدتي بين فترة وأخرى تصرخ صراخا شديداً، لم أكن أعرف سببه آنذاك. انزويت في الركن المقابل من الغرفة خائفاً مذعوراً. لم أكن واعياً لمعنى الموت في مثل هذا العمر المبكر، لكني شعرت بأحاسيس مبهمة ورهبة حول مصيرها. بعد فترة قصيرة دخل والدي إلى الغرفة، برفقة جدتي (لوسيا) وامرأة أخرى بعمرها تقريباً. رحب النسوة بالمرأة الآتية مع والدي وجدتي مظهرين لها وداً واحتراماً مفسحين لها الطريق قائلين: تفضلي...تفضلي (أم نايف) ..... اقتربت هذه المرأة التي كانت تتكلم بصوت خشن وأجش من والدتي وراحت تُهَوِّن الأمرَ عليها، وجدتي لوسيا كانت أيضاً بين حين وآخر تحاول أن تخفف على والدتي آلامَها بكلام يختلط فيه الحنان والقلق. بعد وقت لم يكن قصيراً، لم أعد أسمع صراخ أمي، لكن شيئاً من الخوف بقي يتملكني مما كان يحدث....
في صباح اليوم الثاني رأيتها و في حضنها طفلة صغيرة، كانت الابتسامة تملأ وجهها وقالت لأخي الأكبر ولي: صار عندكما أخت. شعرت ببعدها عني في تلك اللحظة، رغم كلامها المفعم بالحنان وهي تدعوني لأجلس بجانبها. أما جدتي لوسيا فكانت أمام الموقد منهمكة بقلي البيض والثوم. ولما انتهت من تحضير هذه الأكلة وضعت مِقْلَ الطعام (وعاء نحاسي أكبر من المقلاة ، له مسكتان واحدة من كل جانب . وكان يستخدم للقلي بشكل عام كما يستخدم للطبخ أحياناً وخاصة لتحضير أكلة الكشك الريفية المعروفة)، ورزمة من خبز التنور على طبق من القش أمام والدتي. لم تأكل قبل أن آتي أنا وأخي أسعد، الذي كان يكبرني بأربع سنوات، لنأكل معها فأكلنا أكثر مما أكَلَتْ آنذاك. وعرفت فيما بعد أن هذا المزيج من الثوم والبيض، هو تقليد شعبي معروف لدى كل أهل البلدة إذ يعتبر وصفةً لإدرار الحليب ومضادة للالتهاب في آن. إني ما زلت إلى الآن أعتبر البيض المقلي مع الثوم من الأكلات الطيبة جداً. وكنت أحَضِّرها في السجن كثيراً مع بعض التعديلات، حيث كنت أضيف لها شيئاً من شرائح الفليفلة الخضراء وأحياناً شيئاً من الفطر.


-2-

ما بقي عالقاً في ذهني من عام 1943، الهجرة الأولى لعائلتنا إلى دمشق. ويبدو أني كنت نائماً حينما غادرت أسرتنا المنزل في صيدنايا ، فلا أتذكر شيئاً من هذه الرحلة لا الطريق ولا السيارة ولا السائق. فجأة رأيت نفسي مع والدي ووالدتي وأختي الصغيرة جميلة وأخي أسعد في غرفة كانت أصغر من مٌربَّعِنا الذي كنا نعيش فيه في البلدة، باحة الدار كانت صغيرة أيضاً، فيها درج خشبي يصل إلى غرفة علوية. أتذكر من سكان هذا البيت صاحبته(أم عبده) التي كانت تتكلم بلهجة ممطوطة قريبة من لهجة أم كامل (الفنان الدمشقي الراحل أنور البابا)، وترتدي (الملاية الزَمَّ) السوداء. ولا اتذكر ملامحَ وجهها كثيراً.
كان يسكن في الغرفة العلوية ابن أم عبده الأصغر(يحيى)، وكان يرتدي الشروال والصدرية، ملابسه إلى حدٍ كبير كانت قريبة لما كان يرتديه والدي (أبو أسعد). يحيى هذا، كان دائماً منهمكاً بصناعة وصباغة (العكل ) السوداء ، التي كان يضعها رجال تلك الفترة فوق (حطَّات) رؤوسهم ولا يزال بعض الناس يرتدونه في سورية حتى اليوم. وبعد فترة قصيرة بدأت ألمح في الدار رجلا آخر، يرتدي البنطلون والقميص والجاكيت، وعرفت آنذاك من حديث كان يدور بين والدتي ووالدي، أن هذا القادم الجديد هو ابن أم عبده الأكبر (هاشم). فقد عاد من القْصيرْ (مشفى ابن سينا للأمراض العقلية الواقعة في منطقة القصير شرق مدينة دوما). و في أحد الأعياد ، صافح هذا الرجل هاشم والدي أمام باب الدار، وأخرج من جيبه فرنكاً ورقياً (خمسة قروش سورية)، كان لونه أخضر فاتحاً على ما أذكر، وأعطاني إياه كعيدية. لم أشاهد مثل هذه الفئة من العملة فيما بعد.
أما صاحبة الدار أم عبده فكانت على علاقة لا بأس بها مع والدتي، وكانت تتقرب إليها وإلى أختي جميلة ذات الأشهر، وتطري جمالها وتهدهد لها ببعض العبارات الشامية المعروفة : مثل " تطلعي على قبر أم عبده، تشكلي آسي....إلخ "
رغم ذلك، كانت والدتي حذرة في علاقاتها مع هذه المرأة. لم تكن ترغب كثيراً بتبادل الطعام معها، وإذا قبلته أحياناً حين تسكب لها هذه الجارة فعلى مضض. كنت في كثير من الأحيان أذَكِّر والدتي، فيما بعد حين صرت شاباً، بهذه الفترة المبكرة التي تواجدنا فيها في مدينة دمشق وأسألها عنها، ومرة سألتها عن السبب الذي كان يجعلها تمتنع عن قبول طعام صاحبة الدار أم عبده الذي تسكبه لنا فأجابتني قائلة:
- " ابني، طريقة تحضير أكلها تختلف كثيراً عن طريقتنا وعاداتنا، أم عبده كانت تحط الكمّون على كل أنواع الأكل وتكثر منه، وأنا لا أحب الكمون في الطبخ". فقلت لها:
- لكن يا أمي الكمون له فوائد عظيمة، فعدا عن كونه هاضماً فهو من أهم المواد الطاردة للريح والمسكنة لآلام البطن. فأجابتني :
- " هذا صحيح ، نحن طول عمرنا في صيدنايا نعْتبر الكمون دوا... إذا كان الواحد آخذ برد ومعه وجع بطن، ومنغليه للأطفال منشان المغص" . هنا قلت لوالدتي ممازحاً:
- " أمي بالله عليك، يعني الحكاية مع أم عبده كانت حكاية كمون وإلاَّ في شي ثاني"؟ هنا ابتسمت وراحت تكشف عن شيء آخر وبجدية واضحة راحت تبدو على وجهها قالت:
- " نقولا، أم عبدة كانتْ مْشارْكة الجن، وتتصل بهم، و كل يوم تستقبل نسوان وتكتبلن حُجْب وتنجملنْ ، منشان هيك ما كنت ً أحب أن أتعاطى معها بالأكل والشربْ....".
كانت تقول لي والدتي عن هذه الفترة الأولى القصيرة في دمشق، أنني لم أكن أرغب كثيرا بالذهاب معهم في زياراتهم، التي كانت غالباً إلى بيت خالي ميخائيل الذي كان مقيماً في دمشق، و إلى بيت عراب العائلة عبدالله شاهين(أبو حنا) وهو ابن عمة والدي (غزالة) أخت جدي أسعد، وكذلك إلى بيت حنا التلي(أبو أديب) ابن عمة والدي الثانية(فرحة ) ، وكنت أبقى في الغرفة لوحدي. وقالت لي أنني كنت خجولاً لدى زيارة الأقارب والجيران...

-3 -
ما بقي أيضاً محفوراً في ذاكرتي من الإقامة الأولى لعائلتنا في دمشق في عام 1943، حادثة لها علاقة بالعادات والتقاليد وأنماط الطعام وتذوقه. ففي أحد الأيام دخل والدي، إلى الغرفة التي كنا نسكن فيها في بيت أم عبده، الكائن في جادة(حكر السرايا) القريبة من مسجد الأقصاب في حي العمارة، وكان يحمل قطعة كبيرة من اللحم وأعطاها لوالدتي. ما أثار انتباهي في تلك اللحظة ردة فعل أمي المفاجئة، حينما قالت له:
- " أبو أسعد، هذا اللحم لسنا متعودين على أكله، نحن في صيدنايا متعودين على أكل لحم الغنم والمعزة والبقر". فاجابها والدي :
- " هيلانة، خلي الأولاد يأكلوا لحم ويشبعوا، رايتها شقفة كبيرة وفرطة(رخيصة)". فقالت له:
- " المسألة ليست بالكثرة، وقية الغنم تطْعِم في الأكل أحسن من رطل لحم جمل". فما كان من والدي إلا أن حمل قطعة اللحم واصطحبني معه، وتعرفت آنذاك لأول مرة على الشارع الرئيسي لحي العمارة (شارع الملك فيصل)، على المصلبة الرئيسية التي تصل بين العمارة الجوانية والعمارة البرانية، وأعاد القطعة إلى اللحام الذي لا يزال إلى يومنا هذا يبيع لحمَ الجمل. لكن في هذه الأيام لم يعد لحم الجمل رخيصاً كما كان أيام زمان، فأصبح أغلى من لحم البقر والعجل.
- 4 -
مرة من المرات كان أخي أسعد يلعب أمام باب الدار خارج المنزل الذي نقيم فيه في حكر السرايا، وكان له من العمر آنذاك حوالي ثمان سنوات، وبشكل مفاجئ يدخل باكياً إلى البيت وكل ثيابه مبللة بالماء. خافت والدتي جداً حينما رأته على هذه الحال، وخاصة حينما عرفت من بعض جيران الحارة أنه كاد أن يغرق في طالع الماء( طوالع الماء في مدينة دمشق كانت هي موارد الماء للسكان، قبل تمديد مياه الفيجة إلى المنازل وكانت منظمة تنظيماً جيداً في الأحياء والحارات وتستقي مياهها من فروع بردى).
وكانت الحادثة أن رجلاً كان يتبول على أحد الجدران في الحارة، فبدأ بعض الصبية ومنهم أخي يقذفون الحصى على الرجل، فما كان منه بعد أن قطعوا عليه تبوله، إلا أن يركض خلفهم، يشتمهم ويهددهم فولَّوا هاربين منه، ويبدو أنه استطاع أن يمسك بأخي أسعد ويتجه صوب طالع الماء القريب منه، الذي كان موجوداً آنذاك في الحكر وراح يحاول إغراقه فيه، هنا أسرع بعض المارة وأنقذ أسعد من أيدي هذا الرجل، الذي تبين من تحقيق الشرطة في قسم العمارة أنه لا يتحلى بكامل ملكاته العقلية. طبعاً لم تمر هذه العملية آنذاك على أخي بدون تأنيب شديد من والدي ووالدتي، حتى لا يقدم على مثل (كثرة الغلبة)هذه التي كادت أن تقضي عليه..
- 5-
لم تطل كثيراً هجرتنا الأولى إلى دمشق، ففي أحد الأيام شاهدت والدتي وهي توضب الأغراض والأمتعة الموجودة في غرفتنا الوحيدة. سألتها عن سبب جمع الأغراض وتوضيبها وحزم الفرش واللحف التي ننام عليها فقالت : "راح نرجع إلى الضيعة اليوم ، شُغْل أبوك انتهى في رصف الطرقات عند الأنكليز". وفهمت فيما بعد أن الانكليز حينما دخلوا سوريا في 8 حزيران عام 1941 مع القوات الدوغولية ضد حكومة فيشي، أخذوا، لتقوية نفوذهم في البلد، يقومون ببعض التحسينات على الوضع المعاشي للناس الذي كان متدهوراً إلى حد كبير في تلك الفترة. وعملوا مع الفرنسيين على تأسيس(مصلحة الميرة) لجمع الحبوب وتخزينها و(مصلحة الإعاشة) لتوزيع المواد الاستهلاكية على الناس بالحصص، وكذلك اتجهوا إلى القيام ببعض الأشغال العامة وطرحها على المتعهدين لتوفير مزيد من فرص العمل، خاصة في إنشاء الطرق وصيانتها وترميمها ورصفها بالأحجار وتزفيتها.
بعد ظهر ذلك اليوم عاد والدي إلى البيت ومعه رجل قصير القامة، كان يرتدي بنطالاً وسترة، وعلى رأسه يضع حطة رمادية مرقطة بالأسود(البغدادية). قال والدي لهذا الرجل: نحن جاهزين أبو بركات، شو رأيك؟ مشينا؟" فأجابه أبو بركات: " مشينا، على كل حال، خلينا نوصل على ضَوْ. باين الدنيا مغيمة".
نقل والدي وأبو بركات الأمتعة إلى صندوق الشاحنة، وضعونا أسعد وأنا مع الأمتعة، ركب والدي إلى جانب السائق، ووالدتي مع أختي جميلة إلى جانب النافذة. صعد أبو بركات السيارة وجلس خلف المقود وتحرك باتجاه البلدة، في طريق الترامواي في شارع الملك فيصل. وبدأ أخي أسعد يعدد لي القرى التي على الطريق..هاي القابون ...هاي برزة.. معربة.. حرنة.. التل.. منين ..في طلعة (منين) بدأ المطر في الهطول. ثم أخذ يزداد غزارة، فأوقف أبو بركات السيارة ونزل منها، ونزل والدي أيضاً وصعدا إلى الصندوق وراحا ينصبان الشادر الذي كان ملفوفاً وموجوداً على أرض الصندوق.
ثم دخلنا على قرية لم أكن أعرف معالمها وشوارعها أبداً، فقال أخي وصلنا على صيدنايا. توقفت السيارة أمام منزل أيضاً لم أكن أعرف شكله من الخارج. لكني لمحت وجه جدتي مريم التي كانت فرحة جداً لعودتنا، فراحت تقبلنا واحداً واحداً. وبعد أن قالت: الحمد لله على السلامة، اندارت نحو والدي وقالت له: "الله يلعن الغربة يا ابني. خليك ورا النولْ جوات بيتك أحسن من هالشنططة في الغربة". دمشق التي تبعد عن صيدنايا28 كيلو متراً كانت غربة في تلك الأيام! ثم بدأ والدي وأبو بركات ينزلان الأمتعة من السيارة ويدخلونها إلى المربع الوسطاني حيث سنعيش من جديد وقد تذكرته مباشرة وتذكرت ولادة أختي جميلة فيه.



#نقولا_الزهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيروز والرحبانيون
- طيور سورية جديدة تحفر أعشاشها في جدار الخوف
- ما كل ما قبل الثورة جاهلية
- تلميذ يعيد الاعتبار لأستاذه
- هل يأتي المخرج من الشعب الفلسطيني
- الحوار اللبناني يمشي على الحبال الدولية والإقليمية
- اضطرام الجغرافية السياسية في الشرق الأوسط
- من الدولة الدينية إلى الدولة القومية إلى دولة المواطنة
- التضليل السلطوي حول خطر الإسلام السياسي
- الانسحاب من غزة بين الامتحان الفلسطيني والتجربة الإسرائيلية
- أعمدة بلاسقف ولا جدران هل يستمر لبنان؟
- من مصر وسوريا ...إلى سوريا ولبنان
- جذور السنديان تغور في الأرض
- حول آفاق الإصلاح أو التغيير في سوريا
- عيد الجلاء في سوريا قبل نصف قرن
- رسالة إلى صديق بعيد...ولا أقرب
- مذكرة دفاع شخصي
- الساحة الفلسطينية ما بين الأمل بالسلام والتقاط الأنفاس
- المراة في سوريا...أحوال وآفاق
- العالم العربي يدخل في حقبة نهايات الأحكام السلطانية


المزيد.....




- المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات ...
- أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم. ...
- كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك ...
- الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق ...
- فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ ...
- نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
- عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع ...
- كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
- آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
- العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نقولا الزهر - مشاهد متقطعة من الطفولة المبكرة