إضراب اللاجئين العراقيين مازال مستمرا داخل الكنيسة في العاصمة الدنماركية

الأرشيف العراقي في الدنمارك

الحوار المتمدن-العدد: 140 - 2002 / 5 / 24 - 11:01
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

28 لاجئ عراقي ومعهم اربع من النساء مضربين عن الطعام لليوم الثاني مازال .ومعتصمين داخل كنيسة السيدة العذراء وسط العاصمة الدنماركية كوبنهاكن تتحدد مطالب المعتصمين بمنحهم حق اللجوء في الدنمارك بعد ان تم رفض طلباتهم عدة مرات ومنهم من لم يستلم اي رد ولا زالت قضيته معلقة لدى دائرة شؤون الاجانب وقسم كبير من هؤلاء جاء الى الدنمارك منذ اكثر من ثلاث سنين ولم يسوى امرهم ويعانون من مشاكل نفسية واخرى صحية فانساء الاربع توجد منهم ثلاث يعانن من مشاكل صحية كالسكر والضغط وداء الشقيقة , وان عودة هؤلاء اللاجيئن الى العراق يعني بالنسبة اليهم نهاية الحياة باعتبار انهم سيلاقون مصيرهم من قبل السلطة الدكتاتورية الحاكمة هناك لانهم ممن تعرضوا للاضطهاد الديني والتمييز الطائفي , جدير ذكره ان الاجئين المعتصمين هم من مختلف الاعراق والطوائف العراقية . الاهتمام الكبير الذي أولته الصحافة الدنماركية لهذا النبأ جعل من القضية متحركة واعاد قضيتهم الى الواجهة حيث أن جميع الصحف والقنوات التلفزيونية الدنماركية أعلنت خبر إعتصام اللاجئين العراقيين في داخل الكنيسة وقد شوهد اغلبهم على شاشات التلفزيون . تعاطف وترحيب جدير بالاحترم والثناء من قبل السيد راهب الكنيسة الذي اعرب عن استعدرده لاستضافة المعتصمين . الأرشيف العرافي كان من أوال الذين حضروا الاعتصام وكان على اطلاع واسع بما يجري حيث كان مندوب الارشيف مرافقا لهم منذ انطلاقتهم وحتى الساعات المتاخرة من الليل وقد قام الأرشيف بعدة لقاءات معهم ومع الناطق الرسمي للمعتصمين وايضا مع السيد راهب الكنيسة وسوف ننشرها في الايام القادمة وكل شخص وقصته وما يعانيه . ومما يجب الاشارة اليه انه اليوم سيحضر مندوبان من دائرة شؤون الاجانب ومندوبان من ممثلي البرلمان الدنماركي للتباحث مع المعتصمين , وسيتابع الأرشيف كل ما يجري من تطورات داخل مبنى الكنيسة وسنقوم بنشرها حال وصولها ولنا عودة والسـلام . . .


الأرشيف العراقي في الدنمارك
24 / 5 / 2002
www. iraker. dk

#الأرشيف_العراقي_في_الدنمارك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات