أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مهدي سعد - نحو إلغاء التجنيد الإجباري!














المزيد.....

نحو إلغاء التجنيد الإجباري!


مهدي سعد

الحوار المتمدن-العدد: 2352 - 2008 / 7 / 24 - 10:46
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


فرضت دولة إسرائيل عام 1956 قانون التجنيد الإجباري على أبناء الطائفة الدرزية. بموجب هذا القانون يُلزم كل شاب درزي أتم الثامنة عشرة من عمره أداء الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي.

منذ فرض التجنيد لقي معارضة واسعة في صفوف الطائفة، ووقف على رأس المناهضين للخدمة الإلزامية المرحوم الشيخ فرهود فرهود الذي قاد نضالا وطنيًا ناصعًا في سبيل إلغاء القانون المرفوض ورفع الغبن اللاحق بالطائفة الدرزية.

استمر الشيخ فرهود في دعوته لإلغاء التجنيد الإجباري إلى حين تأسيسه وترأسه للجنة المبادرة الدرزية التي رفعت لواء رفض التجنيد والحفاظ على الهُوية العربية للموحدين الدروز، الأمر الذي زاد النضال قوة وبأسًا بانضواء العديد من الشباب والمثقفين الدروز تحت لواء لجنة المبادرة.

لكن سرعان ما اُختطفت لجنة المبادرة من قبل الحزب الشيوعي الإسرائيلي وأصبحت أحد مركبات الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة. هذا الأمر دفع الشيخ فرهود إلى الانسحاب من اللجنة ففقدت بريقها ووهجها وبهت النضال وخسر الكثير من زخمه.

في السنوات الأخيرة أسس التجمع الوطني الديمقراطي هو الآخر جناحه الدرزي المسمى "ميثاق المعروفيين الأحرار" لينافس لجنة المبادرة (الجناح الدرزي للجبهة) في استمالة الوطنيين الدروز.

لقد بقي "اليسار الدرزي" أسير هوى الأحزاب العربية التي استخدمت "المسألة الدرزية" بما يخدم مصالحها، وفشل في صياغة رؤيا وطنية مستقلة عن إرادة هذه الأحزاب وعجز عن إيجاد قاعدة شعبية صلبة مؤيدة له، وبالتالي فقد جزءًا كبيرًا من مصداقيته وحيويته داخل الطائفة.

مطلوب عقد مؤتمر وطني جامع لكافة القوى والهيئات الدرزية يُوضع في صلبه العمل من أجل إلغاء التجنيد الإجباري ووضع حد لخطف الطائفة الدرزية وارتهانها من قبل المؤسسة الإسرائيلية.

إن لمثل هذا المؤتمر أهمية بالغة في صياغة برنامج سياسي- ثقافي للمرحلة المقبلة يُضمن كافة القضايا المتصلة بالطائفة الدرزية في البلاد وعلاقتها بدولة إسرائيل. ويجب أن يخرج بقرارات جدية يكون لها وقعها على الرأي العام العربي والإسرائيلي.





#مهدي_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد أساليب الدفاع عن أراضي الكرمل
- -صرخة العسفاويات- يجب أن تتحول إلى -صرخة الدرزيات-
- تحية للطائفة الدرزية أم جريمة بحقها ؟!
- السنيورة مرة أخرى!
- نحو مفهوم جديد للعروبة
- رؤية في الديمقراطية
- الانتخابات لبلدية شفاعمرو مهزلة طائفية- عائلية
- وثيقة 14 آذار السياسية: نظرة جديدة للبنان والمنطقة
- التلاقي بين المشروعين الإسرائيلي والأصولي
- الرفيق كمال بك: المعلم الخالد
- وليد جنبلاط وثقافة الحياة
- نهاية العهد الأسود!
- أحداث البقيعة وتهافت الزعامة الدرزية التقليدية
- لا قيمة للتواصل إذا لم نكن أحرارًا
- الدروز بين التجاذبات الدينية والقبلية والمدنية
- ذكرتان لقضية واحدة : الحرية
- معك يا سنيورة
- وداعًا يا بيار الجميل .. شهيدًا لأجل لبنان
- خلط الدين بالسياسة خطيئة كبرى
- ثبات السياسة الإستقلالية العربية في مواجهة الأطماع الأمريكية ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مهدي سعد - نحو إلغاء التجنيد الإجباري!