|
حوار الاديان و هزار الملوك
جاك عطاللة
الحوار المتمدن-العدد: 2350 - 2008 / 7 / 22 - 10:25
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قام الملك عبد الله ملك السعودية باستضافة مؤتمرين لحوار الاديان - احدهما بالمملكة العربية بمكة يرأسه الملك عبد الله طبعا ( بفلوسه) و كان الاسلام فيها يحاور نفسه باعتبار ان مكة لا يدخلها الا المسلمين وممنوعة على اى دين اخر مع ان مفهوم او مبدأ منع الناس من دخول بلدة بكاملها من الاصل لا يساعد على اى حوار و يقدم دليلا قويا على عنصرية من يتبع هذا المبدأ ولا يساعد على اجراء اى حوار مع عقليات مثل تلك مهما كانت الاسباب ومعظمها واهية ولا تستند لشىء عاقل
لا توجد اى مدينة بالعالم غير مكة والمدينة تمنع اتباع الديانات الاخرى من دخولها بمافيها اشد الاماكن قداسة لدى المسيحيين واليهود والبوذ والهندوك والسيخ و حتى عباد الشيطان وبهذا الصدد نقترح على هيئات حقوق الانسان النظر ومعالجة هذه المسائل مع تلك البلاد المتخلفة عن الركب والحضاارة العالمية بمئات السنين
بعد مؤتمر حوار الاسلام مع نفسه والذى انتهى بلا نتيجة قفز الملك عبد الله ( بفلوسه ايضا ) الى اسبانيا حيث ترأس مؤتمرا اخر للحوار مع الاديان الاخرى الذى يعترف بها الاسلام ظاهريا فقط بينما يهدمها من الداخل بادعاءات كاذبة ومضللة مثل التحوير والتحريف والتزييف , والعداء لله ورسوله و تكذيب جوهر العقيدة المسيحية بأنكار الوهية المسيح و انكار الصلب والفداء وتغيير اسم المسيح مع ان تلك الوقائع تاريخية ومثبته وعليها الاف الدلائل والوثائق والشواهد ...
اننى بأشد حالات الاستغراب من محاولات الملك عبد الله الهازلة تحسين سمعة نظامه ودينه بطرق هزلية مضحكة تذكرنى بقصة الصعيدى الذى اراد قتل زوجته فوضع لها مسدسا كاتم الصوت بالطعام ....
هذا ما يفعله الملك عبد الله مع العالم الذكى ويظن انه غسل يديه من الارهاب ومن القتل على الهوية ومن مبدأ الولاء والبراء النازى ومن الزام الذمى والكافر اضيق الطريق و التضييق عليه بدفع الجزية وهو صاغر وشن العدوان عليه بدون سبب الا انه غير مسلم بايات التوبة خمسة وتسعة وعشرين و عدم توليته اى امر مهمة و اغتصاب بناته القصر وحرق كنائسه مع عدم السماح له حتى بتغيير صنبور مياه او بناء دورة مياه للمصلين فى بلاد يمتلكها المسيحى اصلا ويعيش فيها منذ الاف السنين وجاءه البدوى الجلف غازيا مخربا حارقا لثقافته وحضارته ممتصا لدمائه ومازال راكبا على حلقومه حتى اليوم مثل دودة العلق او النبات المتسلق..
لنا فى مقوله الاجلف عمر بن الخطاب اعدل حكامهم مثلا حيث قال عن المصريين فى عام الرمادة لواليه عمرو بن ارخص عاهرة عندما ضاعف الجزية والخراج ليمتص اهل السعودية قوت المصريين (( هم عبيدنا نأكلهم احياء فان هلكوا وهلكنا اكل ابناءنا ابنائهم ))
مع احترامنا لعبد الله كملك الا اننا نأخذ عليه انه يضع نفسه و معه شعبه فى مواقف بايخخخخخخخخخخخخخخخه على رأى عادل امام ..
الرجل شبه امى فثقافته لا تتعدى الثالثة الابتدائية ومع ذلك يصر ان يقول خطب وكلمات بالطبع تخرج هزلية ومستوى محتواها مثله
من ضمن مصائبه انه عندما زار الفاتيكان اهدى البابا رمز المحبة والسلام سيفا ليؤكد بالصوت والصورة والدليل القاطع ان الاسلام دين الحرب والارهاب و انه انتشر و الان معتنقوه مقيدون داخله مثل الطريق الاتجاه الواحد ان اراد العودة للخلف جوبه بالسيف وحد الردة
ومن ضمن مصائب الملك عبد الله عقد هذا المؤتمر العبيط لحوار الاديان بدون ان يحضر له جيدا وتسبقه انجازات على الارض توضح انه جاد وليس بهازل بموضع جد
قبل ان يدعو للمؤتمر كان على عبدالله ان يمحو الصورة الواضحة والمثبته بالدلائل والوقائع عن السعودية وحكامها انهم اكبر ممول للارهاب بالعالم وانهم من ساهم بكرم حاتمى بتمويل بن لادن ومنظمة القاعدة حتى اليوم وارهابييها وبتمويل حركة الاخوان وحماس وحركة طالبان الارهابية و ايضا تمويل انشاء مئات من المساجد فى اوروبا وامريكا ليس لتكون بيت عبادة كما المفترض وكما يفعل الشرفاء وانما كأوكار سلاح و اوكار تجنيد عملاء مسلمين للقيام بعمليات ارهابية ضد اوطانهم واوكار لتنفيذ خطة اسلمة اوروبيات وامريكيات بالخداع والاموال والجنس لتكوين جيل مسلم ارهابى بتلك البلاد واوكار تأمرية لتقويض اركان الدول الغير اسلامية من اساسها
كان على عبد الله ان يامر بتعديل جذرى لمناهج التعليم التى كونت عقلية بن لادن وتشكل عقليات ملايين من السعوديين الذين يقفزون للارهاب يوميا وما اعتقال الالاف من شباب سعوديين داخل السعودية الا دليلا قاطعا على دور مفارخ الارهاب بنشاطها الوافر الحصيلة وهى القرأن والمساجد والاعلام و الجامعات ومناهج التعليم وعشرات الالاف من الشيوخ الاجراميين النتخصصين فى تفريخ الارهاب والارهابيين
كان على عبد الله ان يلغى مبدأ الولاء والبراء النازى ويلغى مفهوم الجهاد العدوانى الذى يستبيح قتل الناس و يوافق على فتح كنائس للمقيمين والعمال ومدارس ومنشأت ثقافية مثلما تسمح الدول الحرة له بتمويل وفتح مساجد و منشأت ثقافية ومدارس .. . كان عليه ان يلغى الهيئة النازية المشبوهه المسماة بالامر بالمعروف والنهى عن المنكر وهى سوط سودانى لاسع بيده يلهب به ظهر شعبه ولا يوجد مثلها باى بقعه بالعالم كله شرقا وغربا
اعتقد ان المؤتمرات انتهت الى لا شىء ولم ولن تنجز شيئا لان فاقد الشىء لا يعطيه و قد كانت نكته سمجه ان يترأس من لا يفك الخط والمتعصب الجاهل و الذى لم يقدم ولا دليل واحد على جديته فى الحوار مؤتمرا للحوار بين الاديان
من المفهوم انه على قدر ثقافته يفعلها ليكتسب بعض الوقت ولرفع الضغوط الدولية عليه بخصوص اضطهاده للعمال الاجانب عنده ولشعبه وخصوصا النساء اللاتى متن فى حوادث سياقة سيارات بطريقة غير مشروعة و ليبعد نظر العالم عن مساوىء نظامه الديكتاتورى وافقار نصف شعبه وارتفاع نسبة البطالة الحاد بدولة الثروات الهائلة...و التهتك الجنسى المنتشر ومعه اللواط
ان حوار الاديان ياسيد عبده يحتاج عمل جاد منك ونتيجة نراها على الارض فنعرف انك جاد ولكنك حتى اليوم تصادر الكتاب المقدس و تقبض على من يصلى بمنزله من غير المسلمين و اعدمت صيدلى مصرى بقطع الرأس بتهمة لفقها له المسلمين وهى وضع القرأن بالحمام ولا يفعلها اى شخص ولو مجنون داخل السعودية ولم تسمح له بمحام ولا اهله برؤيته فى جريمة تقشعر لها الابدان ثم تذهب بكل برود لتلقى خطاب الثالثة الابتدائية بمؤتمر خوار الاديان -- وشر البلية ما يضحك وخصوصا هزار الملوك البايخ...
#جاك_عطاللة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البشير والعشرة المبشرين بجهنم وبئس المصير
-
الهوس الجنسى بالسعودية وحقوق الانسان
-
تيجى نقسم القمر -اغنية القذافى وعبد الله الجديدة
-
دروس مستفادة من احداث ابوفانا و الفيوم-امساك بمعروف او تسريح
...
-
غطينى يا صفية وصوتى على الداخلية - نموذج فاضح لرجال مبارك
-
الرئيس مبارك يعلن الحرب الاهلية ضد الاقباط المصريين متسلحا ب
...
-
اتفاق مفاجىء بالدوحة- الرابح الاكبر والخاسر الاكبر
-
بيروت مقبرة الغزاة--حسن نصرالله وارييل شارون -سيرة ذاتية
-
حزب الله واخوانه وبيروت--لك الله يا غافل
-
ليلة القبض على بهية ومقتل نبيل بطرس
-
لنتذكر بعضا من انجازات الرئيس بعيده الثمانين
-
حادثة نقابة الصحفيين المصرية ودلالاتها للاقباط و الليبراليين
...
-
فيلم خيرت فيلدرز الفتنة -ومؤتمر القاع العربى بسوريا والقنبلة
...
-
ما بين وفاء سلطان واقباط الاخوان
-
انقذوا اطفال مصر -صرخة لضمير العالم
-
نتائج كارثية للزواج العرفى بين مبارك وعاكف على الاسرة المصري
...
-
تحرير غزة من اخوان هنية ومشعل ومصر من اخوان عاكف ضرورة انسان
...
-
الدكتور حمدى زقزوق وزيرالهتش الصحافى المصرى وعلوج الاخوان ال
...
-
نكاح البنطال و الحمل عشر سنوات و الرسوم الدانيماركية
-
هل الاسلام سابقة اجرامية ؟؟
المزيد.....
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|