|
يهود العراق..ان يحطم الناي ويبقى لحنه حتى غدي
سرى العميدي
الحوار المتمدن-العدد: 2350 - 2008 / 7 / 22 - 10:34
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
قبل ان يولد الانسان تولد له جذور في الارض التي سيعيش عليها وعندما يولد تنمو تلك الشجره التي تكونت جذورها منذ وقت سحيق وان قطعت تلك الشجره يوما فجذورها ستبقى شاهده على انها كانت يوما في ذلك المكان. في روايه اخرى يحكى ان النبي سليمان في احد الايام طلب من احد صقوره ان يذهب ويجد مكان جميل يقضون به بعض الوقت للراحه والسكينه وعندما ذهب الصقر وبحث عن ذلك المكان عاد للنبي سليمان ليأخذه لذلك المكان وعندما وصل النبي سليمان لم يجد سوى صحراء قاحله فقال للصقر ماهذا المكان فقال له الصقر انه المكان الذي ولدت فيه فهو بالنسبة لي اروع جنان الارض.
في الحقيقه احترت كيف اعبر عن موضوعي هذا هل اتكلم عن طائفه مظلومه من ابناء شعبي وهذه هي الحقيقه المغيبه ام اتكلم عن اعداء وكفره وهذا ما نشأنا عليه ولانزال متمسكين به. لكن قبل كل شي اود ان اسألك عزيزي القارئ سؤالا لعلك تجد له اجابه منطقيه تبعد عنك وعني الحيره والشك بخصوص هذا الموضوع مامعنى ان يصبح لك في ليله وضحاها وطن اخر لاتوجد لك فيه جذور تتمسك بها ولاتاريخ لك فيه يجعلك حريصا على حبه والشعور بالانتماء له وتجبر ان تنسى وطنك الام وتبقى اسير لذكريات لاترحم يهود العراق طائفه وجزء لايتجزأ من العراق عاشت منذ زمن بعيد جنبا مع بقية الطوائف العراقيه متالفه متحابه متجانسه لم يروى يوما ان مسلما او يهودي او مسيحي او صابئي او ازيدي تخاصموا من اجل الاختلاف في الدين ففي كل حي تجد المسيحي شريك مع اليهودي في العمل والازيدي جار الصابئي والمسلم يتبادل التحيه مع اليهودي(السلام عليكم-شالوم) لم تكن أي من بوادر الفرقه موجوده حينذاك ولاتجد الناس يعيرون لها أي اهتمام اضافه الى ان هنالك العديد من الشخصيات اليهوديه التي اغنت الحياة العراقيه بمختلف المجالات حيث كان اول وزير ماليه للحكومه العراقيه عام 1921 يهوديا ويدعى حسقيل ساسون وكذلك مناحيم دانيال كان عضوا في مجلس الاعيان في العهد الملكي وابنه عزرا مناحيم وعوفاديا يوسف حاخام اليهود الشرقيين في اسرائيل والزعيم الروحي لحزب شاس لليهود الارثدوكس وهو من مواليد 1920 البصره في العراق
كذلك كان لليهود دور عظيم بالنسبه للموسيقى العراقيه بسبب النظره الاسلاميه حينذاك للموسيقى فقد كانت هنالك اسماء لامعه يهوديه قادت الموسيقى العراقيه امثال صالح يعقوب عزرا المشهور ب(صالح الكويتي) وهو الاخ الاكبر للموسيقي داوود يعقوب عزرا المشهور ب(داوود الكويتي) اللذان يعتبران من كبار الموسيقيين العراقيين وكذلك ساسون الكمنجاتي وكذلك يوسف زعرور الكبير (عازف القانون) ويوسف زعرور الصغير (ابن عم يوسف زعرور الكبير) وايضا عازف السنطور حوكي بتو وعازف الايقاع يهودا شماس وكذلك قارئ المقام سليم شبث وفلفل كرجي والفنانه العراقيه سليمه مراد (زوجة الفنان الكبير ناظم الغزالي) وعازف الناي البير الياس كذلك قام التجار اليهود الاغنياء بتأسيس استوديو بغداد السينمائي الذي انتج افلام ناجحه منها عاليه وعصام ومن اليهود الذين اشتهروا في مجال علم الاقتصاد الاستاذ مير بصري الذي الف كتبا عديده في هذا المجال هذه بعض الشخصيات اليهوديه التي عاشت في ذلك الوقت في العراق وهذا ماكان عليه يهود العراق قبل التغيير الذي لحق بحياتهم وحولهم الى من يهود عرب الى يهود اسرائليين الذي لايوجد أي نقطة تفاهم بين هاتين الجملتين فالوطن الحالي هو عدو الوطن الام السابق
بعد اعلان الصهيونيه وتأسيس دوله اسرائيل تغير الوضع الذي كان يعيش فيه اليهود وتعرضوا الى الكثير من المضايقات من اجل اجبارهم على ترك العراق والذهاب الى اسرائيل ارض الميعاد(بالنسبه لليهود) لم تكون استجابه يهود العراق بصوره خاصه ويهود العرب بصوره عامه سريعه لمثل هذا القرار لانهم لم يكونوا مضطهدين من قبل العرب حينذاك ولاتجمعهم مع العرب سوى علاقات الود والتفاهم بعكس يهود الغرب بعد هذا الرفض القاطع ليهود العراق في الهجره الى اسرائيل تعرضوا لعمليه الفرهود وهي عمليه قامت بها المخابرات الصهيونيه بالتعاون مع الحكومه العراقيه لتعجيل هجرة يهود العراق الى اسرائيل بمختلف الطرق حيث تم تفجير دور العباده اليهوديه واسقطت عنهم الجنسيه العراقيه مما ادى الى نشر الرعب والهلع في قلوبهم لذلك اجبروا بالقوه والقسوه ولم يعد خيار اخر غير الرحيل راوغ الكثير منهم واختبئ العديد لكن سرعان ما اكتشف امرهم وارسلوا الى اسرائيل.
انضموا الى اسراب النوارس المهاجره وفي عينيهم دموع توحي انها الوداع الاخير ينظرون الى موطن الصبا بحسره والم وليس باليد حيله يعلمون انهم سيشتاقون الى دجله الى ضفافه التي لعبوا فيها عندما كانوا صغارا سيشتاقون الى كل شئ يوحي بالعراق كانوا يوقنون انهم وان اقتلعوا من العراق جبرا فان جذورهم لايمكن قلعها ابدا رحلوا وهم لايزالون عراقيين من خلال عاداتهم تقاليدهم لغتهم العراقيه الاصيله والاهم من ذلك جذورهم التي لاتزال مغروسه في وطن الاباء والاجداد العراق
مرت السنين على تلك الايام الاليمه التي عاشها يهود العراق ولايزال الحنين عند البعض ينبض الى الان الى ذلك الوطن الذي ولدوا فيه وترعرعوا فيه او الوطن الذي لم يره البعض منهم سوى عادات وتقاليد ورثوها من ابائهم (الجيل الذي عاش في العراق) من خلال بحثي في المواقع الالكترونيه قرأت العديد من الرسائل التي نشرها اليهود العراقيين في الانترنيت والعديد من المقابلات الصحفيه التي اجريت معهم احد تلك المقابلات يظهر شخص كبير في السن يجلس في مقهى ويروي ذكرياته عن العراق بلهجه عراقيه بحته تكاد تكون قريبه من اللهجه الموصليه وهذه هي اللهجه الذي عرف بها اليهود يقول ذلك الرجل(اعرف ابو نؤاس , شارع السعدون كل شبر في العراق اعرفه ,انا اعود الى العراق واي سعر يطلبونه مني سأدفعه) وفي نفس التقرير يظهر شخص يغني اغنيه ميحانه بكل طلاقه ولهجه عراقيه لاتقبل الشك
( اننا عراقيون رغم كل الظروف ورغم الزمن وهنالك ماهو اكثر اهميه من الاوراق ان عراقيتنا مطبوعه في اجسامنا في جيناتنا والاوراق لاتغير الحقيقه والحقيقه لايمكن ان تمحى) هذا ماقاله سمير النقاش اليهودي العراقي الذي لم يعش في العراق سوى 13 سنه وماتبقى من عمره عاش يتمنى ان يعود الى العراق الا ان ذلك الحلم تبدد بعد ان فارق سمير نقاش الحياة ولم يرى محبوبته بغداد التي اصبحت غصه في صدره طول فترة اغترابه
ومن خلال قرائتنا لقصيدة الرحيل لشمؤيل موريه الاديب والباحث اليهودي من اصل عراقي الذي ولد في بغداد عام 1932 يترجم من خلالها معاناته واضطهاده خلال تلك الفتره واهداها الى جميع اخوته العراقيين حيث يقول في بدايه القصيده قالت لي أمي: "ظلمونا في العراق، وضاقَ المُقامُ بنا يا ولدي... فما لنا و"للصبر الجميل" ؟ فهيا بنا للرحيل!" وعندما بلغنا الوصيدا... ثم يطغى بعد ذلك الحنين على اجواء القصيده حيث يقول ورَحلنا ... وقبلَ رَحيلِها الأخيرْ، قالتْ لي أمّي، والقلبُ كسيرْ ... " أحنّ إلى العراق يا ولدي، أحنّ إلى نسيمِ دِجلة يوشوِشُ للنخيلِ... إلى طينها المِعطار إلى ذيّاك الخميلِ... بالله يا ولدي، إذا ما زُرتَ العراقْ بعدَ طولِ الفراقْ ... قبّلِ الأعتابْ وسلم على الأحبابْ وحيّ الديار وانسَ ما كانَ منهم ومنّا...
وفي مقابله مع ال bbc يقول يعقوب ريوفيني الذي هاجر مع عائلته عام 1951 كنا نشارك المسلمين في مسيرات عاشوراء ونضرب صدورنا تذكرا لمعركة كربلاء وكذلك يضيف يعقوب انه لايزال يتذكر السمك المسكوف في مدينه العماره وزيارة اماكن اللهو في تلك المدينه ويقول ايضا كنا نأكل ونشرب وننام معا ونذهب الى نفس المدارس لم يخطر في بال احد اين العربي واين اليهودي لكن هذا كله تغير بعد 1948 عندها اصبح الناس ينظرون الينا نظره مختلفه وكذلك يجد يعقوب ان اللغه العربيه هي الافضل في التعبير عن افكاره من اللغه العبريه
ويقول ايلي مزراحي صاحب مقهى مزراحي معظمنا لايزال يشعر بالانتماء الى الدول التي جاء منها اباؤنا..اباؤنا واجدادنا لايزالون يذكرون الكثير عن موطنهم الاصلي وهذا مايجلبهم الى المقهى المأكولات والموسيقى واللغه
شاهدت بغداد وهي تقصف يوما تلو اخر, واحسست وانا في بيتي بحيفا , انهم يلحقون الدمار والخراب في المدينه التي ولدت وعشت فيها ايام صباي هذا ما شعر به سامي ميخائيل اثناء الغزو الامريكي على العراق حيث يقول ايضا احلامي عراقيه ولاتدور الا في العراق برغم انني غادرته منذ ستة عقود ومفرداتها هي شوارع بغداد ومحلاتها وبيوتها ونخيلها ونهرها وجسورها وبيتنا القديم واصدقائي القدامى يذكر ان سامي ميخائيل هرب من العراق الى طهران عام 1946 مطاردا بتهمة الشيوعيه وبعد عامين حيث يأس من العوده الى بغداد حيث عائلته وشعبه فاضطر الى اللجوء الى اسرائيل الذي ترك فلته الواسعه في الكراده وسكن في مخيمات في اسرائيل واعطوه فاسا" لاقتلاع العشب على جنبات الطرق والشوارع
فلم انسوا بغداد((forget Baghdad يعتبر من الافلام القليله التي وثقت حياة اليهود العراقيين المعاناة التي واجهوها عند التوجه الى اسرائيل وهو من انتاج 2002 الذي حصل على افضل جائزه في مهرجان لوكاربو بسويسرا اخرجه السويسري من اصل عراقي (سمير) وهو مسلم هاجر مع عائلته منذ ان كان عمره 10 سنين يبدأ ابطال الفيلم وهم (شمعون بلاص ، وموسى حوري، سمير النقاش، سامي ميخائيل وجميعهم كانوا الجيل الأول من ـ اليهود الشرقيين ـ أما البطلة الخامسة فهي إيليا الشحات وتمثل الجيل الثاني وقد هاجرت حاليا إلى أمريكا) يبدأ كل شخص بسرد ذكرياته في العراق حيث ايام طفولته وصباه وبلهجه عراقيه واضحه وعمد المخرج الى تقريب الصوره ليبين وجه كل شخص منهم بشكل كامل على الشاشه اشاره الى الملامح العربيه الخالصه الذي يتمتع بها كل منهم وبعدها يصور الابطال معاناتهم عندما وصلوا الى اسرائيل حيث استقبلوا بمبيدات الحشرات في المطار لانهم قادمين من ارض العرب وعوملوا معاملة الطبقه الثانيه في المجتمع وعاشوا حينها في مخيمات وافتقدوا الى ابسط وسائل الراحه ثم ينتقل الفيلم بعد ذلك الى جانب عاطفي حيث تملأ عيون الابطال الذكور الدموع ويتمنون خلالها العوده الى العراق وكم هم مشتاقون الى نهر دجله وقد انعكس عليه ضوء القمر حيث يقول احدهم(" لو أن الزمن رجع إلي الوراء لاخترت المكوث بالعراق وما فكرت فى الهجرة مطلقا") اما الروائي سمير نقاش المعروف بحبه العميق للعراق والذي استمر بالكتابه باللغه العربيه يقول(إسرائيل : ظلمتني ، ظلمت أهلي ، أخاف أن تظلم أولادي … هذه البلاد ليست بلادي)
اما ياير دلال عازف العود والكمان يهودي الدين عراقي الاصل الذي هاجرت عائلته من بغداد الى اسرائيل في الخمسينات وولد في اسرائيل عام 1955 لايزال أثر الموسيقى العراقيه اليهوديه الكلاسيكيه غالبا على موسيقاه ويعتبر من القه من الموسيقيين العراقيين الذين يحفظون ويصونون التراث الموسيقي البابلي غنى للسلام والمحبه وموسيقاه تبدد الموانع لان الموسيقى هي اداة لتوحيد الشعوب حيث استطاع في احد حفلاته ان يجمع اطفال اسرائيل واطفال العرب وينشدو للسلام حصل على جائزة نوبل للموسيقى عام 1994 في اوسلوا ويغني بثلاث لغات عربيع عبريه اراميه في الحقيقه عندما سألت جدتي عن هذا الموضوع بصفتها قد عاصرت تلك الفتره كانت اجابتها تعكس حالة التعايش والتجانس بين مكونات الشعب العراقي حيث قالت كان هنالك العديد من اليهود الذين يسكننون جنبا الى جنب مع المسلمين والمسيحيين ومختلف الاديان لم يكن هنالك فرق بيننا وكان هنالك العديد من الصاغه اليهود حيث تبتسم وتقول عندما كنا نريد ان نصلح خاتما عند يهودي يقول لنا (ونبينا موسى الباجر تعالي تلاقينو كامل) وقبل ان انهي موضوعي بادرني سؤال ايهما افضل اليهودي الذي ترك وطنه ولايزال يخلص في حبه ويتمنى العوده اليه ام المسلم المتطرف الذي يقتل ابناء بلده ويستبيح دمائهم بغير شرع او دين لااعلم ان كانت هنالك عوده لليهود من جديد الى الوطن الام وربما اصبحت هذه العوده بعيده جدا لان الجيل الذي ولد في العراق حينذاك اصبح الان في سن الخمسينات او الستينات والعديد منهم توفوا اما الجيل الجديد الذي ولد في اسرائيل فقد ولد كاسرائيلي وليس عراقي وان كان هنالك امل ضعيف في العوده فالجواب يكون عند الجيل الجديد ان كان يحتفظ بعراقيته الى الان ولا اعرف بعد كل هذه التغيرات التي عصفت بالحياة العراقيه كيف سيتقبل المسلم اليهودي خاصة اننا ولدنا وتربينا ان اليهودي هو نفسه الصهيوني الذي يغتصب ويتاجر بمصائر الناس ولم نحترم اليهود كدين واجب علينا احترامه وفي النهايه العراقي معروف اينما ذهب بانتمائه الشديد الى وطنه وحبه وحنينه مهما طال اغترابه فكيف بالشخص الذي يعاني منذ سنين من غربه مؤبده!!
#سرى_العميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المندائيون وحلم العوده الى ضفاف دجلة
-
ليل بغداد اشتياق بلا حدود
-
المندائيون نوارس دجله المغيبون
-
بالموسيقى تتوحد الشعوب
-
نصب الحريه احد روائع العاصمه بغداد
المزيد.....
-
تنبيه مهم للعرب المبتعثين بالولايات المتحدة.. جامعات أمريكية
...
-
وزيران كنديان يتوجهان إلى فلوريدا لإجراء محادثات مع إدارة تر
...
-
اختبار بسيط يكشف مستوى لياقتك البدنية وصحتك العامة
-
الكويت تسحب الجنسية من 3701 شخص
-
-تاس-: البنتاغون يرفض التعليق على نبأ إسقاط مقاتلة -إف-16- ف
...
-
سلطات سورينام تحقق في ظروف وفاة رئيس البلاد السابق
-
علامات تحذيرية على الأظافر قد تنذرك بارتفاع الكوليسترول
-
زعماء العالم الحر باتوا يعتبرون ترامب عدوا سياسيا خطيرا
-
تفاعل كبير على مواقع التواصل بسبب -مسدس الشرع- خلال لقائه ال
...
-
تطورات طبية هامة في 2024
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|