أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جلال محمد - نعم معقول.... جدا ! رد على توضيحات الحزب الشيوعي العراقي بشان موقفه من القرار 137















المزيد.....

نعم معقول.... جدا ! رد على توضيحات الحزب الشيوعي العراقي بشان موقفه من القرار 137


جلال محمد

الحوار المتمدن-العدد: 727 - 2004 / 1 / 28 - 06:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اطلق السيد جاسم الحلفي سكرتير حميد مجيد موسى عضو مجلس الحكم وسكرتير الحزب الشيوعي العراق مؤخرا مجموعة من الايضاحات التي ساهمت والحق يقال , بوضع النقاط على الحروف حول موقف حزبه من القرار 137 ودوره خلال عملية التصويت عليه في جلسات مجلس الحكم  ومسالة تحرر المراة على العموم , فقد كشفت هذه التصريحات وعلى لسان السيد الحلفي عفونة المستنقع الذي يتخبط فيه هذا الحزب وتخاذله المشين امام الاحزاب الاسلامية بعد سنوات من التخاذل امام  احزاب الحركة القومية الكردية وكذلك تفاهة المحاولات التعيسة التي يبذلها من اجل تبرير مواقفه الانتهازية التي تتكشف يوما بعد اخر.
تتصدر  تصريحات الحلفي عبارة  فضفاضة " هل يحتاج موقفنا من حقوق المراة الى ايضاح"  الا انها تكشف تماما بؤس موقف حزبه من هذه المسالة  , فالحزب الذي يبلغ من العمر عتيا , يجد نفسه مضطرا الى سرد ايضاحات حول مسالة المراة وتحررها والتي عرف بها ليس الشيوعيون فحسب بل كل الاحزاب والشخصيات العلمانية والمتمدنة .  ان مجرد كون الحلفي مضطرا للتصريح بهذه الاقوال هي مسالة تؤكد الشكوك الراهنة  حول موقف حزبه ولا تنفعه التبريرات التي يسردها من ان بعض اصدقاء الحزب تسائلوا عن ذلك , ان الحقيقة تكمن في ان القرار سيء الصيت اثار استياءا واستنكارا واسعا في صفوف اوساط واسعة ومختلفة من الجماهير والشخصيات والمنظمات السياسية والمهنية وخاصة النسوية, اي ما يطلق هو عليها  " تلفيق سيناريوهات عجيبة". هذه السيناريوهات !   هي التى فرضت  حتى على بريمر موقف معارضة القرار واجبرت الحزب الشيوعي العراقي ان يصدر باسم الحلبي هذه الايضاحات لانقاذ ماء وجه . 
الا ان الاسئلة التى لم يرد عليها الحلبي كثيرة ومنها : ان مجلس الحكم وافق على القرار في 19/12/2003  اي قبل صدور توضيحات الحلبي  ب 20 يوما , فلماذا بقي الحزب الشيوعي العراقي طوال تلك الفترة ساكتا؟  ولماذا لم يعلن الحزب موقفه حتى بعد نشر القرار وانتظر هذه الفترة التي تعد في الاوضاع السياسية الراهنة في العراق  طويلة؟ الا يعني صدور رد فعل الحزب الشيوعي بعد رفض بريمر والباججي بل وحتى الطالباني بان الحزب الشيوعي لم يجراْ على معارضة الاحزاب الاسلامية التي يلهف وراء مواقفهم منذ سنوات ويستجدى منهم العطف وقبولهم توبة صالحة منه  ؟ الا يعني بانه  انما اضطران يقول شيئا ويساير كعادته الغضبة الجماهيرية التي واجهت القرار؟ . وهل يختلف محتوى هذا القرار عن اثار السياسة البربرية التي لا تزال تمارسها امريكا في العراق منذ بداية عقد التسعينات ؟ الم يوافق الحزب الشيوعي على حرب الخليج الثانية والتالثة؟ الم يوافق على سياسة الحصار البربرية لسنوات طويلة ؟ الم يكشف عن انتهازية مقيتة حتى عندما حاول تغير موقفه منها؟ اليست الاوضاع الراهنة , في جانب كبير منها , هي النتيجة المنطقية لتلك السياسة البربرية ؟ كيف يمكن فصل الموقف من هذا القرار عن الموقف من المسائل المذكورة ؟ الا ان الاهم من كل ذلك هو ما يكشفه الحلبي حتى عندما يتبجح بمعارضة حزبه للقرار وبدفاعه عن المراة وحقوقها  فهو يتجنب تماما  ذكر الحكيم وحزبه, المجلس الاعلى, الذي اصدر القرار والاحزاب الاسلامية وغير الاسلامية التي مررته  ولايشير كذلك, لا من بعيد او من قريب , الى كون القرار المذكور يستند على الشريعة الاسلامية البربرية بحق المراة.
 الحكيم ومعه احزاب مجلس العمالة قالوها بصراحة بانهم يفرضون قانون اسلامي طائفي رجعي حتى النخاع وبربري الى ابعد الحدود وبانهم ينصبون مجموعة من المعممين والملالي الجهلة حكاما على هذا الجزء الحيوي من حياة المجتمع العراقي,   والحركات الاحتجاجية الواسعة قالتها بصراحة ايضا بانها ترفض هذا القانون الاسلامي , فاين هو الحزب الشيوعي من هذين الموقفين؟  انه لايتجرا حتى بالمطالبة بقانون الاحوال الشخصية السابق رغم كونه يستند في الكثير من جوانبه على الشريعة الاسلامية , أليست الاوساط الشعبية محقة بما تتندر على الحزب الشيوعي العراقي قائلة بانه غير اسمه الى الحزب الشيوعي الاسلامي..!؟
يقول الحلبي في سياق توضيحه بانهم " مع قانون اكثر عدلا وتطورا, ينظم الحقوق ويطورها حتى نضمن لها دورا تمارسه بفعالية ونشاط من اجل التنمية التي .....الخ". من حقنا ان نسال ماهو القانون الاكثر عدلا وتطورا؟  ذلك ان الاوضاع الراهنة في الساحة السياسية العراقية تشهد , على صعيد مسالة تحرر المراة صراعا محموما بين مجموعة من البدائل المختلفة , مجلس الحكم و القانون رقم 137, اجزاء من المعارضة التي تطالب بعودة قانون الاحوال الشخصية السابق , الحركة الجماهيرية  ترفض كلا القرارين وتطالب بقانون مدني وانساني اخر, منظمة حرية المراة والحزب الشيوعي العمالي  يطالبان بتطبيق بديليهما,   ياتيك الجواب من السيد الحلبي قائلا بانه" القانون الذي يضمن لها دورا تمارسه بفعالية ونشاط  تؤديه من اجل التنمية " . ان هذا الجواب رغم  كونه   " يفسر الماء بالماء" الا انه يكشف حقيقة الموقف الرجعي واللاانساني الذي يطرحه الحلبي والحزب الشيوعي العراقي تجاه نضال المراة التحرري فهو اضافة لكونه يطرح الصيغة الغامضة : اكثر عدلا وتطورا" يقولها بكل صلافة بانه انما يفعل ذلك من اجل ان تساهم المراة في التنمية التي يتطلع اليها شعبنا وليس لكون المراة انسانة كالحلبى ومجيد موسى تماما وبانها يجب ان تحصل على حقوقها  كاملة بالمساواة التامة مع الرجل في جميع الميادين الاقتصادية , السياسية والاجتماعية تضاف اليها حقوقا ترتبط بالامومة و...الخ ,  ساهمت في "التنمية التي يتطلع اليها شعبنا" ام لم تساهم . الشريعة الاسلامية وكل القوانين والشرائع الرجعية الاخرى التي ظهرت قبل الراسمالية  تنظر الى المراة لا بوصفها انسانة كالرجل بل بكونها اما , اختا, او زوجة للرجل وشرفا الجميع  اي اداة , وسيلة يشبع  الرجل من خلالها شهوته الجنسية وبوصفها اداة انجاب لاطفاله, البرجوازية اضافت الى هذه الرؤية كون المراة عاملة ,  بمعنى كونها اضافة الى ماسبق خزين  لقوة العمل,  تساهم , اذا تم استخدامها  بانتاج وتراكم ارباح الطبقة البرجوازية , يبدو ان الحلبي  في اعتراضه الوحيد على القرر,  يقصد بعبارة اكثر عدلا وتطورا هذه الاضافة البرجوازية في تعاملها مع المراة : انها تساهم في"  التنمية ".  الا ان التصريحات الاخيرة لاقطاب المجلس الاعلى خيبت امال الحلبى لانها أكدت رفض حتى هذا الاعتراض " الشيوعي" الذليل على القرار137  ودافعت عنه بشكل  اجمالي .
يضيف الحلبي " الدعوة الى حقوق المراة ومساواتها هي دعوة  تستحق الجهد المثابر من الشيوعيين واصدقائهم, فهم دعاة تحررها وتمكينها من ان تنهض باداء دورها الذي نتطلع اليه بعد ان يكفل هذه الحقوق الدستور المرتقب ....الخ" . كل النضال التحرري الذي تخوضه المراة في العراق وكل التضحيات التي قدمتها طوال عشرات السنين يسميها الحلبي دعوة لكي يجردها اولا من طابعها الواقعي الملوس ومن كون اضطهاد المراة وتمييزها جزء من واقع الانظمة الطبقية وخاصة المجتمع  الراسمالي واحدى اوجهه الاستغلااية البغيضة  التي تكشف ماهياتها اللاانسانية والرجعية, ان مسالة النضال التحرري للمراة هي جزء من نضال الطبقات المضطهدة , اتخذت على مر المراحل المختلفة اشكالا نضالية متعددة وهي تشكل اليوم قضية 60% من سكان العراق و لكي يضفي عليها ثانيا طابعا فكريا وكان مسالة حلها وتحقيق مساواتها هي ثرثرة فكرية او مسالة مساومات حقيرة لاحزاب الصالونات وليست احدى القضايا النضالية الملحة والراهنة التي تعاني منها ملايين  النسوة.   الشيوعيين الذين نظروا دائما الى هذه المسالة نظرة شاملة وجذرية  ترتكز على روؤيتهم العميقة الى اسباب اضطهاد المراة واشكاله وسبل تحررها وكانوا السباقين الى تنظيم وقيادة  نضالاتها وضحوا  من اجل ذلك بالكثير الا ان الحلبي يختزل كل ذلك بكون الشيوعيين يرون بانها تستحق الجهد المثابر,  واذا سالنا الحلبي ماهوهذا الجهد وكيف يجهد الشيوعيون بمثابرة ؟ تردعلينا نماذج وامثلة من  ممارسات حزبه وليس اقواله : سكوت حزبه التام على السياسية الاستبدادية التي تمارسها الاحزاب الاسلامية بحق المراة في المناطق الخاضعة لنفوذها وخاصة في المناطق الجنوبية من العراق  , فرض الحجب الاجباري , جرائم قتل الشرف التي تتعرض لها بتشجيع من تلك الاحزاب , زواج المتعة التي تروج لها الاحزاب المذكورة والتي تحولت الى مؤسسات متكاملة , قرارات مفيد الجزائري وكيل وزارة الثقافة , عضو المكتب السياسي لحزب الحلبي القاضي بمنع اقامة الحفلات الغنائية والسبب هو مراعاة واحترام التقاليد العريقة لشعبنا..! , وكذلك موافقة ودفاع ممثل الحزب الشيوعي العراقي  في اللجنة الامنية بمحافظة البصرة, التي تسيطر عليها الاحزاب الاسلامية على اقتراح لجنة " الامربالمعروف والنهي عن المنكر" الايرانية والطالبانية سيئة الصيت الموجهة قبل كل شىء  من اجل فرض الحجاب ومحاربة كل مظاهر التمدن .
في ظل سيادة الاحزاب القومية الكردية  منذ 1992 وحتى قبل سقوط النظام تم قتل واغتيال اكثر من 5000 امراة في جرائم الشرف وغسل العار ..., ولم يحرك حزب الحلبي ساكنا , الذي كان  كعادته الشريك الصغير لكلا ادارتي  البارزاني والطالباني  المتناحرين. هذه هي الجهود المثابرة التي يبذلها "الشيوعيون"  من امثال الحلبي واصدقائهم  الاسلاميين .
ان اضطهاد المراة العراقية , في الوقت الراهن, هو جزء من افرازات النظام الراسمالي في العراق الذي تشترك فيه سائر القوى والاحزاب والحركات الرجعية ,  تعرضت الى ابشع اشكال الاضطهاد على ايدي نظام البعث الدموي , وعمق هذا الاضطهاد سياسة الحصار البربرية وتديمها اليوم في ظل الاحتلال الامريكي احزاب مجلس الحكم والحركات الاسلامية والقوى الرجعية الاخرى في المجتمع العراقي. مصدر هذا الاضطهاد هو مصالح الطبقة البرجوازية واطارها القانوني هو الشريعة الاسلامية والسنن والتقاليد الرجعية للمجتمع العراقي . نضال المراة  جزء حيوي من نضال جماهير العراق الراهن ضد السياسة الامريكية الراهنة وسيطرة الاحزاب الاسلامية والشريعة الاسلامية  والقوى الرجعية الاخري في المجتمع , وقد ادركت جماهير العراق وكل الذين تنبض قلوبهم للحرية وخاصة النساء المتحررات ,  الموقف الرجعي للحزب الشيوعي العراقي وتخاذله تجاه هذه المسالة, كما هي الحال في المسائل الاخرى , امام الاسلاميين حتى قبل سقوط نظام البعث الدموي وان الحركة الاحتجاجية التي فرضت تراجعا وان كان مؤقتا , على احزاب مجلس الحكم ستنمو وتتطور بقوة الحركات الراديكالية في المجتمع العراقي وفي مقدمتهم الشيوعيين العماليين , السائرين على خطى ماركس وابطال كومونة باريس وثورة اكتوبر الاشتراكية وليس اشباه الشيوعيون في الحزب الشيوعي العراقي .

جلال محمد
26/1/2004



#جلال_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرار 137 هوحقيقية مجلس الحكم
- المجلس الوطني لاحزاب محافظة البصرة : بين حلم تحقيق الديقراطي ...
- جريمة بشعة اخرى للنظام الابوي في السليمانية!
- بصدد انتقال السلطة ووهم الاستقرار في ظل الاحتلال هل تنهي الإ ...
- مجلس عمال شركة نفط الشمال...الشروع بطور نضالي جديد !
- ِما وراء الأكمة..؟ حول هجمة فصائل الحركة الإسلامية على مقر ا ...
- الطيور على اشكالها....تقع !
- الطالباني يستقبل، هذه المرة،الجيش التركي بالزهور...!
- وداعا……منصور حكمت


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جلال محمد - نعم معقول.... جدا ! رد على توضيحات الحزب الشيوعي العراقي بشان موقفه من القرار 137