مفسدين يعومون في بحر الفيفا

زهير حاجي الياس

الحوار المتمدن-العدد: 2349 - 2008 / 7 / 21 - 10:36
المحور: عالم الرياضة
    

مفسدون يعبثون في الفيفا

كثيرين هم المفسدين في هذه الارض مثلما هناك الكثير من الخيرين وكرتنا الارض
فيها من يفسد ومن افسد ومن هو لازال مستمر في الفساد وكثيرين هم ضحايا هذا المرض
الذي اصاب المجتمع الدولي بشكل كبير ويلعب المال مثلما تلعب المناصب والمراكز والشهرة دورا كبيرا في استشراء هذا المرض الخبيث ولقد كنا نحن ضحايا الفساد كثيرا ولازلنا والان نحن نمر باعراضه الخبيثة حيث
تعرضنا الى لعبة قذرة جدا من قبل الفيفا ومن معها ومن والاها من اجل ابعاد الحق عن العراق
لعبة كانت معالمها واضحة البيان لعب فيها بن همام القطري ومعه بلاتر دورا وسخا ملتفين على القانون الدولي لكرة القدم بحجج واهية
ومن خلال لقاء التقت فيه قناة دبي الرياضية مع المدعو بن همام هذا من اجل توضيح معالم وزوايا هذه الحيلة حيث كان مقدم البرنامج ذكيا وصريحا شأنه شأن مقدمي برامج دبي الرياضية
لقد اعترف بن همامكو وقال بان الاتحاد الاسيوي ارتكب خطأ ضد العراق بمشاركة ايمرسون وان العراق قدم اعتراض بهذا خلال المدة المقررة 48 ساعة
لكن علق مسالة عدم معاقبة قطر لا وعدم احقاق العراق على شماعة عدم دفع الرسوم الاعتراض والتي لاتتجاوز ال 500 دولار
ويذكر سكرتير الاتحاد العراقي لكرة القدم ان السيد هولكرهيس المسؤول المالي وسكرتير لجنة الأستئناف في الأتحاد الدولي لكرة القدم قال للعراقيين تستطيعون ان تدفعوا الرسوم لاحقا.
وربما في هذا كان هناك اتفاقا مسبقا اوفخا ولعبة بين هولكر وبن همام يتم فيه العثورعلى ثغرة متفقا عليها مسبقا بينهما من اجل ايجاد اي شئ يستندون عليه وفيه تترشح قطر
وبأي ثمن كان
واعترف بن همامكو وقال بأن اخطائي في موقعي في الاتحاد الاسيوي اكثر من صوابي وهو ومع زملاء له مفسدين اخرين يعومون في الفيفا والاتحاد الاسيوي قد ساهموا في اصدار 3 قرارات مجحفة وضالمة بحق العراق خلال اقل من سنة وامام انظار الخبراء والرياضين والحقوقين في اللعبة ان كانوا هولاء في الاتحادات العربية او الاسيوية او العالمية
واهدر بن همام فرصة العراق في التأهل الى الدور الاخير ,واحزن لابل ابكى مايقارب 30 مليون عراقيا ظلما وبهتانا,
ولااعرف ان كان بن همام هذا سيتسبب في صدع العلاقات العراقية القطرية ام لاء, وربما ان حكومة العراق ستتغاضى عن كل شئ من اجل ان تتكرم دولة قطر العظمى وتتنازل قليلا عن مكانتها وكبريائها وكرامتها وتفتح لها سفارة في العراق, رغم تعمد بن همامكو هذا واجحافه لحق العراق, اننا محتلين من قبل الامريكان وتنفق امريكا مليارات الدولارات اسبوعيا على تواجدها في العراق وهي قادمة كي تجعل العراق نموذجا في الشرق الاوسط حسب تعبيرها التي دوخت الدنيا كلها به, وها قد اوصلت العراق الى مستوى متدني جدا بين دول العالم ولم يعد هناك من يحسب لنا حساب, بحيث نتوسل بالعرب كي يتنازلوا قليلا ويفتحوا لهم سفارات في العراق اين انتي يامريكا وهذا هو العراق التي جعلتيه حبيبة لك تذودين عنه وترشيه دما من يقترب اويرشه ماءا جعلتيه سويداء قلبك هذا وترين اما أعينك ماجرى ويجري فيه وانتي ساكت على كل هذا, اهذه انتي ياا مريكا فرغم اموالك وقوتك واقتصادك اثبت انكي ضعيفة جدا وانكي عاجزة على ان تحمي حبيبتك بغداد من هولاء غحقوقها يهضمها الاخرين دون ان تقدري ان تحصنيه من الاشرار , ها وصل بنا الدهر كي نستجدي دويلة مثل قطر كي تتكرم علينا وتفتح سفارة لها في العراق وبهذا نسكت عن اي شئ تفعله لقدتعمد بن همام القطري باجحافه لحق العراق في كراهية كبرى من قبل الشارع العراقي ضد قطر
كنا نحترم قطر ونعتبرها شقيقة لنا لوكن الذي جرى ومع بن همامكو هذا تبين مدى حقدهم علينا
للاسف الشديد لايوجد لنا من يذود ويدافع لنا عن حقوقنا وبهذا تأكل وتهظم حقوقنا من قبل مفسدين في كافة المحافل تسلب اراضينا يسرق نفطنا تستولى على املاكنا يهظم حقوقنا ان كانت في الفيفا او في مجلس الامن او الامم المتحدةاو غيره
لقد اثبتنا للعالم ومعانا حليفتنا وحبيبتنا امريكا اننا اعظم شعوب العالم في ان حقنا مهدور دوما واننا اسياد في هذا فمبروك هذا اللقب العظيم
ومبروك لنا هذا العراق العظيم
-

#زهير_حاجي_الياس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات