أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين الحاج صالح - المثقفون والمسألة الإسلامية















المزيد.....

المثقفون والمسألة الإسلامية


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2346 - 2008 / 7 / 18 - 10:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



قد يكون انشغال النخب المثقفة العربية بالشأن الإسلامي على أعتاب طور جديد، يعنى أكثر بقضايا الفكر والاعتقاد الديني الإسلامي بعد طور أقدم انصب اهتمامه على "الحركات الإسلامية". توافق الطور الأول مع عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين حين برز "الإسلام" في شكل حركات إسلامية، بدت صاعدة وسياسيا وجاذبة لجمهور واسع، وعلى خصومة حادة أو في حرب مفتوحة مع الدول القائمة. والشاغل الذي فرض ذاته على المثقفين هو تفسير هذا الصعود الذي بدا إشكاليا إلى أقصى حد، ومتعارضا مع مبادئ "التقدم" المادي والفكري التي تشرط وجود ودور المثقف ذاته. وينظر إلى الدين والتنظيمات الدينية من وجهة نظر التقدم كبقايا لماض راكد، لا يعدها المستقبل بغير المزيد من الضعف والتآكل. المستقبل ذاته هو جهة التقدم وصعود وانتصار ثقافة متحررة وفكر نقدي، والمثقف بطل رئيس في مسيرة التقدم ومقر وعيها بذاتها وتجاوزها للماضي المفوت. وهو تكوينيا ناقد للدين، إن كسلطة أو كنظام للمعنى. لذلك فقد هدد صعود الإسلامية المخالف لـ"سنن التقدم" المفترضة بتقويض معنى المثقف وهويته وعالمه، أكثر حتى مما هدده سياسيا، وكان مفهوما تاليا أن يحاول المثقف مساءلة هذا الصعود وكشف خفاياه، كي ينقذ هويته.
توزعت التفسيرات إلى تيارين عريضين، يركز أحدها على عوامل اجتماعية وسياسية وديموغرافية واقتصادية، فيتكلم على إخفاق الحركة القومية العربية وعلى انغلاق نظم الحكم وقمعيتها وفقدانها لأي مشروع يتخطي البقاء الأبدي في السلطة، وعلى التزايد السكاني غير المقيد وتدنى مستوى التعليم والخدمات الاجتماعية، وعلى أزمة التنمية المحلية إن على مستوى إنتاج الثورة أو على مستوى توزيع الدخل، وما إلى ذلك. وما يوحد هذا التوجه التفسيري العام هو بحثه عن سر صعود الإسلامية السياسية في بنى ودنياميات مجتمعاتنا المحلية. وهو في ذلك يتعارض مع تفسير آخر يميل بالأحرى إلى اعتبار صعود الإسلاميين نتيجة جهد مشترك من أنظمة عربية محافظة ومن الغرب والولايات المتحدة بصورة خاصة في عقود مواجهة الحركة القومية العربية في خمسينات وستينات القرن العشرين ثم مواجهة الشيوعية والاتحاد السوفييتي في سبعينات وثمانينات القرن العشرين. ويطلق عزيز العظمة، الذي يقدم صيغة عالمة عن هذا التوجه التفسيري، على تحالف المال السعودي والدعوة الإخوانية والوهابية والرعاية الأميركية السياسية والأمنية، اسم "حلف بغداد الثقافي" الذي يرى أنه شكل بنية تحتية واسعة، لها مراكز نشر ثقافتها ومؤسسات تنسيق أنشطتها وشبكات تمويلها في البلاد العربية والغرب، وتعمل على نشر الإسلامية على نحو ما شهدنا في النصف الثاني من السبعينات وما بعدها.
ويرتبط العلاج الناجع بالتشخيص المقترح في الحالين. فإذا كانت الإسلامية محلية الدوافع، وكان ينبغي البحث عن "أسرارها" في بنانا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسكانية، في نموذج "الحداثة الرثة" عندنا حسب برهان غليون الذي يمثل هذه المقاربة التفسيرية؛ وجب إصلاح البنى المحلية من أجل أن تتراجع الإسلامية هذه أو تتشكل في صورة حميدة أكثر. ومن الطبيعي أن يرفض ممثلو هذه المقاربة "الحل الأمني" أو العنفي، وأن يدافعوا عن حل سياسي للصراع مع الإسلاميين، ويدعوا إلى إدماج هؤلاء في الحياة العامة في بلداننا، ويصبوا ألذع نقدهم على نظم الحكم القائمة في بلداننا. أما إذا كان صعود الإسلامية نتاج حلف سياسي ثقافي ناشط من وراء الستار، أو "مؤامرة امبريالية" حسب اللغة البعثية السورية، فسيكون الحل المقترح هو "دحر المؤامرة" هذه و"سحق عملائها"، وسيكون الحل الأمني هو الحل، وسيعترض على إدماج الإسلاميين في الحياة العامة وتزكى ضدهم سياسة استئصالية. وإن لم يصطف أصحاب هذه المقاربة صراحة إلى جانب السلطات، فإنهم لن يجدوا شيئا يقال بحقها.
على أن النزاع التفسيري بين الطرفين لا ينفي ما أسلفناه من أنهما شريكان في "فكرة التقدم" التي تجعل من صعود الإسلامية مشكلة تحتاج إلى تفسير، وليست "عودة وعي" أو "صحوة" تلت غفلة الأمة عن هويتها وأصالتها على نحو ما قد يشرح الإسلاميون أنفسهم أمر صعودهم العاصف. يريد طرف تغيير الشرط الاجتماعي الذي تولد عنه الإسلاميون أو شكلهم العنيف كي يزول هذا الشكل وتتراجع قضية أهله. وبحكم توجهه التفسيري يغفل هذا الاتجاه التكوين الفكري للإسلامية المعاصرة ولا يشعر بالحاجة إلى النظر في أدبيات الإسلاميين المعاصرين، ولا من باب أولى في المتون الاعتقادية الإسلامية. بل إن استعداده الفكري ذاته يدفعه إلى إبراز ما قد يكون في الحركة الإسلامية أو حولها من اتجاهات فكرية منفتحة بعض الشيء ومن مفكرين إسلاميين أقبل بالتعدد والديمقراطية (التي يتأولها الإسلاميون عموما كحكم "الأمة"، المعرفة حصرا أو أساسا بالإسلام). والسمة الأخيرة للمقاربة التفسيرية الداخلية، إن جاز القول، هي السكوت على مثالب الإسلاميين، والامتناع عن نقد مذاهبهم، والتقليل من شان قضايا النهضة الثقافية والدفاع عن التحرر العقلي والحرية الفكرية والدينية.
بالمقابل يريد دعاة المقاربة التفسيرية الخارجية أن يحطموا الفيروس الغريب ذاته ويحموا الجسم الاجتماعي منه. لكنهم لا يقدمون إجابة متسقة على سر فاعلية "المؤامرة" الخارجية وتأثيرها على جمهور واسع. وما قد يستخلصه المرء من قراءة أدبيات من هذا الصنف هو أن الناس في مجتمعاتنا بلا عقل، وأنه يسهل التلاعب بهم واستمالتهم إلى قضايا تتعارض مع مصالحهم. ويكمل هذا الاستخلاص نزوع مطرد عند أصحاب هذا التوجه إلى اتخاذ موقف عدائي من التفكير الإسلامي ومن العقائد الإسلامية ذاتها، كما إلى التهوين من شأن أية فوارق محتمل بين الإسلاميين. ويتوافق رفع الغطاء القيمي والرمزي عن المعتقد الديني وعن إدراك عموم الناس مع سمة إضافية لهذه المقاربة: عدم الاهتمام بما قد يسحق من الجسم الاجتماعي ذاته أثناء عملية قتل الفيروس الديني، أو حتى الترحيب بذلك. ومن المتوقع تاليا أن لا تستثير بنى السلطة في بلداننا اهتماما يذكر، أو أن تقع خارج الساحة البصرية لهذه المقاربة التفسيرية. وهنا أيضا يستغنى عن المعركة الثقافية برفض سلبي للانخراط النقدي في مواجهة التفكير والبنى المعتقدية الدينية. أو قد يعتبر الرفض هذا بحد ذاته تنويريا وتقدميا.
ويقود تركيز المقاربة التفسيرية الداخلية لنقدها على نظم الحكم إلى الديمقراطية عنوانا لسياسته ونهجه العام، فيما تستصلح المقاربة الخارجية التي ينصب جام نقدها على الدين والجماعات الدينية عنوانا مقابلا هو العلمانية. ويشترك الديمقراطيون والعلمانيون على نحو ما رأينا في فكرة التقدم.
يشتركان أيضا في ضآلة انشغالهما بالفكر الديني ومضامينه.
***
ويبدو لنا أن تدارك إغفال الفكر الديني ومنح مزيد من الاهتمام لدراسة المعتقد الديني هو ما يسم الطور الجديد من الاهتمام بالشأن الإسلامي.
قد يقترن التوجه هذا بالذروة الجديدة لصعود الإسلامية بعد 11 أيلول 2001 بعد ذروة سابقة ربما توافق عام 1979 (تواقتت فيه حسب فرد هوليداي ثلاث حادثات أساسية: احتلال الحرم المكي من قبل جهيمان العتيبي وجماعته، الثورة الإيرانية، والتدخل السوفييتي في أفغانستان وبدء حرب "المجاهدين"؛ وأضيف من جهتى مجزرة "مدرسة المدفعية" في مدينة حلب السورية التي نفذها إسلاميون بحق عشرات من طلاب ضباط علويين، أي ممن يعتبرون طائفة إسلامية مهرطقة). ورغم أن ما حدث في خريف 2001 مقترن بأحد تيارات الإسلامية الأشد تطرفا، إلا أنه أطلق حركة اهتمام واسعة، في الغرب وعندنا، بالتعاليم الإسلامية وفكر الحركات الإسلامية وبتاريخ الاعتقاد الإسلامي.
على أن الطور الجديد ليس جديدا بالكامل. لقد انشغل أمثال نصر حامد أبو زيد ومحمد شحرور ومحمد أركون.. على ما بينهم من فوارق بالبنى الفكرية والاعتقادية الإسلامية. لكنهم يشكلون فئة ثالثة، قد يمكن وصفه بالإصلاحية الإسلامية. فهم يصدرون من داخل الإسلام (أبو زيد وشحرور على الأقل)، وإن كانوا لا يؤسسون انحيازاتهم الاجتماعية والسياسية والفكرية عليه، ولا يشتغلون عليه بأدوات مستمدة منه على نحو ما يفعل الإسلاميون. والإصلاحيون ملتزمون به قيميا، وربما إيمانيا. ورغم أنهم يشتركون في نقد الإسلامية الحركية، إلا أنهم خارج النزاع التفسيري الذي تكلمنا عليه فوق، وإن كانوا أقرب إلى المقاربة الأولى، الداخلية، عموما.
ربما يتسم الطور الجديد إذاً بهيمنة مقاربة تشتغل على المتون والأفكار الإسلامية، لكن دون أن يقتصر بالضرورة على إصلاحيين إسلاميين. فإذا تقرر عندنا أن الإسلام ذاته، أعني كتعاليم ونصوص، وليس الحركات الإسلامية وحدها، هو موضوع الطور البازغ ، فقد يمكن التمييز بين مقاربتين فرعيتين: واحدة إصلاحية يكون الإسلام موضوعا لها ومكونا جوهريا للذات الدارسة والمصلحة في الوقت نفسه؛ ومقاربة أخرى يكون الإسلام موضوعا معرفيا لها دون أن تلتزم به إيمانيا. وقد تندرج هذه تحت عنوان نقد الدين، النقد المعرفي والتاريخي الذي يتعامل مع المواد الدينية كما يتعامل مع أية مواد إنسانية أخرى.
الأكيد على كل حال هو تقادم المقاربة التفسيرية وتراجع الاهتمام بها. وقد يعود ذلك لسببين متكاملين. من ناحية تطبّعت الظاهرة الإسلامية في مجتمعاتنا، وقل اليوم من يعتبرونها فضيحة تاريخية أو نبتا شيطانيا غريبا، ينبغي نزع غرابته والاحتيال للتخلص منه. ومن ناحية ثانية، يبدو لنا أن الإسلامية ذاتها كفت عن الصعود، كقضية وكفاعل اجتماعي وسياسي، فلم تعد سؤالا متحديا.
ولقد أخذ يظهر باطراد أن المقاربة الداخلية تبتر نفسها حين تتكتم على فقر وتخلف الفكر الإسلامي ونزوعه إلى القسر والتكفير، وتحفظه حيال الثقافة والحرية، وتمركزه حول ذاته واكتفائه بذاته وأنانيته وضيق أفقه الفكري والقيمي، بل وتراجع قدرته على تلبية الحاجات الروحية للمسلمين المؤمنين بالذات. وأن المقاربة الخارجية تفوت باستسهالها لرفض براني للأفكار والمعتقدات الدينية فرصة تطوير نقد ضارب للتعاليم والأفكار والممارسات الإسلامية، هذا فضلا عن أن ما قد ترشح من المقاربة هذه من سياسات عملية سبق أن فشلت عندنا وفي دول المعسكر الشيوعي السابق.
وقد يكون لصعود الأفكار الليبرالية الذي ينبغي تمييزه عن الصعود العاصف والسريع والضحل لما سمي "ليبرالية جديدة" تزامنت مع الرد الأميركي على 11 أيلول وبلغت ذروتها في بلداننا عند احتلال العراق، قد يكون له دور في التوجه أكثر نحو الاشتغال على الدين والفكر الديني، إن بصيغة الإصلاح الديني أو بصيغة نقد الدين.
والليبرالية التي نتحدث عنها هي أقرب إلى موقف ذهني منفتح وإلى إعلاء شأن الثقافة والتفكير المتحرر والنقدي على حساب السياسة والدين معا. وإن كانت على خصومة مع تيارات سياسية ودينية فإنها هي ذاتها ليست تيارا سياسيا، أو بالطبع دينيا. إنها ذهنية أو توجه ثقافي عام، قد تتشربه تيارات سياسية ودينية متعددة.
ومعلوم أن الليبرالية العربية في طورها الأول، السابق للحرب العالمية الثانية، كانت خصبة ثقافيا وأكثر انفتاحا ونقدية من تيارات الفكر والثقافة التي تلت، بدءا من خمسينات القرن العشرين.
وهكذا قد يلتقي تطبيع الإسلامية واستواؤها ظاهرة عادية مع انتشار ذهنية ليبرالية أكثر شغفا بقضايا الفكر والثقافة والدين لنقل السؤال الإسلامي من البحث عن تفسير لصعود الإسلامية إلى نظر نقدي وإصلاحي في بنى التفكير والاعتقاد الإسلامي.
لكن هل هناك بالفعل احتمال لأن نشهد في ثقافتنا نقدا للدين على نحو ما سبق أن شهت الثقافة الغربية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر؟ وهل يحتمل أن نرى في العقود القادمة تطبيعا للنقد الديني يتلو تطبيع حضور الدين في الحياة العامة؟ وفي هل الواقع أن بعض بوادر ذلك موجودة منذ الآن ومرشحة للاتساع بفضل شبكة الانترنت. ربما يغلب اليوم ما قد نسميه النقد الخارجي أو النقد المطلق للدين، الذي يستصلح لنفسه أسلوب "الردح" والتجريح، لكن قد يكون ذلك طورا أول يوافق ميلا ردحيا وتكفيريا عند الناشطين إسلاميين. وربما ينفسح المجال ذات يوم غير بعيد لنقد متسق، أكثر جدية وعمقا. على أنه من غير المستبعد أن يواجه النقد الديني بعنف رمزي وجسدي يفوق ما تعرض ممثلو المقاربة الإصلاحية، مثل نصر حامد أبو زيد، أبرزهم.
ختاما، نميل إلى تصور أن تقدمنا في مرحلة ما بعد الاستقلال كان هشا وخارجيا لأنه لم يحاول تطوير ثقافة تقدمية عبر الشغل على الدين والصراع معه، بل تعمد حتى نسيان جهود إصلاحية في مراحل سابقة (محمد عبده، عبد الرحمن الكواكبي، رشيد رضا الأول..). وعليه يكون من شأن الاهتمام المستجد بقضايا الدين والفكر الديني أن يؤسس لتقدم أرسخ وأقوى شخصية. ونخمن أنه قد ينقضي جيل كامل قبل أن يظهر جيل عملي جديد، يوحد مطالب التقدم المادي والثقافي والتحرر الفردي والاجتماعي والوطني. أم ترانا مبالغين في التفاؤل؟



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في -التفكير العضوي- والأساطير والانحطاط...
- ماركس لم يكن ملحداً؛ لماذا؟
- مبادئ لسياسة معارضة عقلانية في شروط الكفاف السياسي
- خواطر في شأن نحوس الليبرالية العربية وسعودها
- نظريات الفساد السوري وبرامجها العلاجية المقترحة
- غسان المفح يحاور ياسين الحاج صالح
- سورية والسير على قدم واحدة
- أي موقع للسلطة الدينية الإسلامية في الدولة الحديثة، عندنا؟
- المثقفون والمخابرات والمؤامرات والتنوير...
- المثقفون السوريون والتفاوض السوري الإسرائيلي
- الوطنية التخوينية والتدين التكفيري
- أفحمتُه، أفحمناهم... النقاش كاستمرار للحرب بوسائل أخرى
- في نقد الأهل وأهل النقد
- لبنان: السهل والصعب والغريب!
- لبنان، سورية، إسرائيل وفلسطين: -نماذج مثالية- لدول استثنائية
- في شأن الإصلاح السياسي والهوية الوطنية في سورية
- -التفاصلية- والعلمانية ونقد الشأن الإسلامي
- حزب الله مقاوماً في .. بيروت
- شتاينماير ضد كانط
- جيل عربي ثالث أمام الواقعة الإسرائيلية


المزيد.....




- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين الحاج صالح - المثقفون والمسألة الإسلامية