أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عماد الاخرس - ظاهرتان تستحقان تنبيه الحكومه العراقيه














المزيد.....

ظاهرتان تستحقان تنبيه الحكومه العراقيه


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2346 - 2008 / 7 / 18 - 03:09
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


(الظاهره الاولى)
لقد اعطى الدستور العراقى الحق لمواطنيه بالاحتفاظ بجنسية البلد الذي كان يقيم فيه في أوربا أو أمريكا او اى بلد اخر مع الأبقاء علي جنسيته العراقية.
وهناك امر بدأ تكراره وهو تعيين العراقيون ممن يحملون جنسيات مزدوجه فى المناصب الحكوميه العليا وتوليهم مسؤوليات مهمه وبعد اكتشاف تورط البعض منهم من ذوى النفوس الضعيفه فى حالات اختلاس ورشاوى يتم هربهم الى الدوله الثانيه التى يحملون جنسيتها مستغلين مسؤوليتها عن حمايتهم فى الدوله الام ومنع محاكمتهم فيها باعتباره مواطنا اجنبيا.
واقولها من البدايه .. لدى معرفه بان اكثر العراقيين الذين تعرضوا للبطش الصدامى ومنهم الساسه الذين يقودون العمليه السياسيه الآن يحملون الجنسيه المزدوجه .. ولكن هؤلاء معروقين بنضالهم ومقارعتهم للنظام البائد وتضحياتهم الجسام من اجل العراق والعراقيين خلال فتره نضالهم السلبى ولااظن ان لدى امثالهم استعدادا لممارسة مثل هذا الشكل من الجرائم عند توليهم المناصب والمسؤوليات العليا .. الا ماندر ! ومثال ذلك الاتهامات التى وجهت لوزير الدفاع السابق الذى يحمل الجنسيه البريطانيه ووزير الكهرباء السابق الذى يحمل الجنسيه الاميركيه والآن المدير العام للهلال الاحمر والذى يحمل الجنسيه الاميركيه.
وبما ان المسؤول الذى يحمل الجنسيه المزدوجه سهلا عليه الهروب من القضاء بعد ارتكابه الجريمه واللجوء الى بلده الثانى الذى يقوم بحمايته ضمن القوانين والانظمه الدوليه. . لذا فان تولية المنصب الى هذا النوع من العراقيين فيه خطوره كبيره جدا ويحتاج الى دقه عاليه فى الاختيار مقارنة بمن يحمل الجنسيه العراقيه فقط .. الاول يمكنه الافلات من القضاء العراقى بسهوله والثانى بعكس ذلك.
وأسئلتى الى الحكومه ..أبدأها .. هل تستطيع الحكومه العراقيه ايجاد ضوابط رادعه او اتخاذ الاجراءات الكفيله التى تستطيع بها الحد من تكرار هذه التصرفات عند تولى حملة الجنسيه المزدوجه المسؤوليات او المناصب المهمه؟ هل الحكوكه قادره على استحداث الطرق القانونيه الكفيله بملاحقة هؤلاء داخل العراق وخضوعهم للقضاء العراقى لان من المعلوم بان ملاحقتهم فى البلد الثانى امر صعب ولايمكن القيام به بسهوله؟ وآخر اسئلتى .. اذا كانت الحكومه عاجزه عن ذلك .. هل يمكنها تجنب تولى ذوى الجنسيات المزدوجه المسؤوليات والمناصب المهمه وحصرها بالعراقيين الكفوئين ممن يحملون الجنسيه العراقيه فقط؟

(الظاهره الثانيه)

طلب اللجوء السياسى او الانسانى للدبلوماسيين العاملين فى السفارات والممثليات العراقيه فى الخارج عند انهاء فتره ايفادهم.. وهذه الظاهره ايضا تكررت وخصوصا مع الدبلوماسيين القدامى اى الذين كانوا يمارسون عملهم فى الخارجيه منذ العهد البائد .
فالبعض من هؤلاء يطلب اللجوء بمجرد انتهاء فترة ايفاده واستدعائه للعوده الى العراق ومنهم من يذهب الى ابعد من ذلك حيث ينقلب على عقبيه ليصبح معارضا سياسيا للحكومه العراقيه ويبدأ بكيل التصريحات والفضائح للموظفين العاملين معه سواء كانوا بالسفارات اومقر الوزراه ويبدأ بفتح الملفات تلو الملفات ليؤكد لبلد اللجوء مظلوميته واحقيته فى اللجوء.
وأسئلتى حول هذه الظاهره اوجهها الى الخارجيه العراقيه التى هى ركن حساس من اركان الحكومه العراقيه .. ابدأها .. الايمكن للخارجيه العراقيه وضع الضوابط والتعهدات التى تحد من اقدام هؤلاء على مثل هذه التصرفات ؟ هل يمكن الاعتماد حصرا على الكفاءات العراقيه الجديده للعمل فى السفارات والممثليات فى الخارج حتى لو كانت بكفاءه اقل ؟ واخر اسئلتى .. اذا كانت الخارجيه عاجزه عن وضع الضوابط الكفيله للحد من تكرار هذه الظاهره .. هل يمكن للخارجيه الاستغناء عن ايفاد القدامى الى السفارات والممثليات فى الخارج والاعتماد على خبراتهم فقط فى مقر الوزاره ؟
لذا تقع على عاتق الحكومه العراقيه الحذروقدر المستطاع من تكرار هاتان الظاهرتان بالدقه فى اختيار من يتولون المسؤوليه والمناصب من حملة الجنسيه المزدوجه وعند ايفاد العاملين القدامى فى الخارجيه الى خارج العراق .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشروط الواجب توفرها بالوفد العراقى المفاوض لابرام الاتفاقيه ...
- هل حياة نجاد واردوغان ارخص من حياة الحكام العرب ؟!
- البرلمانيون العراقيون .. عليكم الرد على تصريحات نواب مجلس ال ...
- حقيقة مقولة صدام .. ( لو رفت عينى على السلطه لقلعتها ) !!
- هل بدأ العراق يجنى ثمار سياسته الدبلوماسيه الناجحه؟
- هل حان الوقت للسماح بمشاركة البعثيين فى الانتخابات القادمه ؟
- ألا تحترم جميع الأحزاب العلمانية والإسلامية الرموز الدينية !
- أين سيد الأحزاب من زحام التحالفات استعداداً للانتخابات المقب ...
- الانضمام للمصالحة الوطنية والتخلي عن جرائم الإباده البشرية!!
- مرجعية النجف الأشرف تعلن براءتها من معركة الأصابع القادمة
- مسودة أميركا الأولى للاتفاقية الأمنية تُظْهِرْ حقيقة نواياها ...
- ستشاهدون قريبا عزاء ونواح من راهنوا على ورقة الفتنه المذهبية ...
- السيد وزير الكهرباء .. رُحْماكَ من هذا العذابْ !!
- هل بدأت التحضيرات لإعلان الدولة الإسلامية في البصرة ؟!
- ارفعوا الحصانة .. أنا ذاهب إلى القضاء شاهداً وليس متهماً
- النيل من العملية السياسية والعراق الديمقراطي الجديد غاية لكث ...
- قوات التحالف تمنع عودة المهجرين إلى ديارهم الأصلية !!
- على الحكومة العراقية تََجَنُبْ الوقوع في الفخ !!
- السيد أمين بغداد..ألا يُبْكِيكَ هذا الخبر؟!
- ظاهرة مخاطبة قادة العراق الجُدَدْ بكلمات التمجيد والتأليه !


المزيد.....




- أزمة الجوع والتجويع الإسرائيلي الممنهج تتفاقم في غزة وبرنامج ...
- بين لهيب الحرب وصقيع الشتاء.. الجزيرة نت ترصد مآسي خيام النا ...
- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عماد الاخرس - ظاهرتان تستحقان تنبيه الحكومه العراقيه