أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - نداء ... نداء هذا هو المخرج من أزمة الشعب الفلسطيني














المزيد.....


نداء ... نداء هذا هو المخرج من أزمة الشعب الفلسطيني


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2346 - 2008 / 7 / 18 - 02:47
المحور: القضية الفلسطينية
    



يا شعب فلسطين ... لك المجد
عد أن تبين، بأن حالتنا الفلسطينية تسير نحو الانقسام الحقيقي، وتكريس الحالة الهلامية الملتهبة، القابلة لفرض سياسات الاحتلال، واستمرار المعاناة لجموع شعبنا الفلسطيني، في غزة، والضفة الغربية، وكل أماكن تواجده.

ولغياب روح التفاهم، والحوار، ممن يقودوا هذا الشعب وقضيته، واستمرار تمسك الحزبين المتنفذين في واقعنا البائس.

وبعد فشل كل محاولات المصالحة، أو الحوار الحقيقي، الذي يضع نصب عينيه مصالح الشعب، ومعاناته، ومستقبله، وكأنما، قد كتب علينا جميعاً، أن نظل أسيري هذه السياسات، غير المسئولة، من الحزبين الكبيرين، فتح وحماس، اللذان أمسكا برقاب شعبنا، وكأننا رهائن، ننتظر الفرج ممن أوليناهم مصيرنا، ومنحناهم ثقتنا، لإدارة صراعنا، وإصلاح حالنا.

نجدهم اليوم، كل يدير الظهر إلي معاناتنا، وبعنادهم قد يطيحون بما تبقي من انجازات شعبنا، ولم يتذكروا، للحظة واحدة، أننا شعب، ولسنا رهائن في قطاع غزة، والضفة الغربية، ليستفردوا بنا في شطري الوطن دون اكتراث .

ومادام الجميع، يؤجل الحلول القصرية، ويجمعون عناصر القوة لديهم لتكبير معاناتنا، وما يروه حقا دستوريا لهم، وبنوايا مبيتة يرحلون الاشتباك، الذي لن يكون اشتباكا ديمقراطيا حسب ما يظهر من أفكارهم، وسلوكياتهم، بل سيأخذون شعبنا، إلي آتون الحرب الأهلية، والانقسام الأكثر دموية، وخطورة.

ومن هنا، فإنني:

أناشد أعضاء المجلس التشريعي، المعطل، والذي علي شرعيته، تبني مواقفهم، من تنصل من المسئولية، عن نقل شعبنا، إلي حالة الوحدة والاستقرار، بحجة الشرعية الديمقراطية، وبعد أن التبس علي المواطن الفلسطيني، من هو الحزب الحاكم، ومن هي المعارضة، وضاعت المرجعيات، بسبب الانقسام، وحل الظلم على المواطنين دون ذنب.

وبعد انسداد طرق المصالحة، وقد باءت كل محاولات الحوار بالفشل، كما رأينا في جميعها، من غياب للنوايا الصادقة، لإيجاد مخرج للأزمة وعليه:

• أدعو نواب المجلس التشريعي، ومن كل الكتل، والأحزاب، والحركات، والمستقلين، بما فيهم نواب فتح، وحماس، الذين يحسون بمعاناة هذا الشعب، الذي انتخبهم، ووكلهم لإدارة شئونه، وحياته، وقضيته، أدعوهم:

• أن يقفوا، وقفة مع النفس، في لحظة صدق، وانتماء حقيقي لهذا الوطن، وهذا الشعب، ويبادروا بتقديم استقالاتهم من المجلس التشريعي، لفرض الحل علي الجميع، وهذه هي اللحظة المناسبة، لأخذ دورهم الحقيقي، في إنقاذ قضيتنا، وشعبنا من الضياع، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الحزبية والشخصية.

• فالانقسام، يزداد، يوما بعد يوم، والمعاناة تتضخم، والتعبئة العمياء، تتكرس، في طريق اللا عودة.

• فهل أصيب شعبنا بالعقم، من اتخاذ المواقف التاريخية، والشجاعة، لإخراجنا من محنتنا، وأكرر، أن هذا النداء، موجه للجميع، بما فيه، نواب الحزبين المتخاصمين، فشعبنا الفلسطيني، وقضيته العادلة، أكبر من كل الأحزاب، والحركات.

• وعندها، سيشعر المستقويون علي شعبنا، في الضفة الغربية، وقطاع غزة، بأنهم، أمام الأمر الواقع، للتنازل، عما لصق في أذهانهم، من غطرسة القوة، والنفوذ، فعطلوا حياتنا، وعطلوا مسيرتنا، وغيبوا مجالسنا التمثيلية، والتشريعية، ولهذا أناشد الجميع، باتخاذ، زمام المبادرة، فقضيتنا، أيها النواب، أصبحت معلقة في أعناقكم، وأنتم المسئولون، عما سيؤول إليه حالنا، فيما بعد، فالوضع أخطر من الخطير، وسائر نحو الدمار، والتمزيق لمجتمعنا وقضيتنا، فهل تجيبون النداء.
ولكم التحية والإكبار من كل مواطن يتمني الوحدة والوئام
والخروج من أزمتنا، إذا فعلتموها.

المواطن الفلسطيني
د. طلال الشريف



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فساد الاعلام .... والسياسة في فلسطين
- قصة قصيرةباللغة العامية: شروخ شرجية وطنية!
- فساد المال ... والسياسة في فلسطين
- قدر غريب !!!
- حوار فلسطيني عبر الشبكة الاليكترونية
- للزمن سيدان .. حبك وموتي !!
- نودا تزهر عشقاً !!
- في أعماقك تكمن أمنية جندرية !!
- تزوير .. تآمر .. تزوير .. استمروا ؟!!
- رواية قصيرة من الشعر المرسل : لن يوارى الثرى
- لا تتصافقوا فوق الجثث
- مناطق داكنة ونتوءات صوفية !!
- حلمي ينام في قصيدة
- خاطرتي: لن يوارى الثرى
- صوتك موسيقي تراقص قلبي
- حكام آخر زمن ؟ !!
- منفوسة يا بنت الناس
- دعونا نكمل الملهاة !!!
- طائرات اف اف فلسطينية !!
- أواه ... قد أسكرت خمرك !!


المزيد.....




- فيضانات غير مسبوقة تجتاح بريتاني الفرنسية والسلطات تدعو للحذ ...
- رئيس أركان الجيش الجزائري يبحث مع وفد -الناتو- سبل تعزيز الح ...
- روسيا تدين أعمال المتمردين في الكونغو الديمقراطية
- رئيس وزراء سلوفاكيا يهدد زيلينسكي بمنع المساعدات المالية لأو ...
- وفد حماس يبحث مع المخابرات المصرية تطورات ملف التهدئة بغزة
- العقل المدبر وراء -ديب سيك-: من هو ليانج وينفينج؟
- بانتظار قرارات القضاء.. البحرية الإيطالية تنقل إلى ألبانيا 4 ...
- احتجاجات حاشدة في دالاس ضد سياسات ترامب للهجرة وترحيل الأسر ...
- العراق.. الأمين العام لمنظمة -بدر- يعلق على إقالة رئيس هيئة ...
- رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - نداء ... نداء هذا هو المخرج من أزمة الشعب الفلسطيني