|
الصابئة المندائيون ، شعب أم أمة أم طائفة دينية .... من المسؤول عن فقدان التراث المندائي / الحلقة الأولى
فائز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 2345 - 2008 / 7 / 17 - 07:33
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
في الفترة الأخيرة طرح بعض الأخوة المندائيين وعلى صفحة الياهو وجهات نظرهم في مواضيع يستدعي واقع الحال الوقوف عندها ومناقشتها بموضوعية وجدية ووفق الظروف التي عاشها المندائيون سابقا" ويعيشونها حاليا" . فمنهم من طرح فكرة تسمية ( الأمة المندائية ) أو ( الشعب المندائي ) بديلا" عن الأسم الرسمي المتداول وهو ( طائفة الصابئة المندائيين ) ، وأخذوا يتناولون المصطلحين السابقين في رسائلهم وكتاباتهم الى مجموعة الياهو ، والغرض من ذلك بالتأكيد هو حرصهم على طائفتهم وابناء جلدتهم المندائيين وأعتقادهم ان المندائيين كانوا في العهود السابقة ( شعبا" ) له تراثه كبقية الشعوب ، وعلى المندائيين ان يطلقوا على أنفسهم ( الشعب المندائي ) بدلا" من تسميتهم بالطائفة المندائية . ولكن بالتأكيد هناك من يختلف معهم في هذا الطرح مستندين الى ما أكده جميع المؤرخين والباحثين العرب والأجانب والذين كان لهم السبق في الكتابة عن تأريخ المندائيين ومن ابرزهم البروفسور نولدكة ، البروسفور ليدباسكي ، كورت رودولف ، ماتسوخ ، الليدي دراور ، ديفيد ديرنجر ، والبروفسورة يون بكلي ، وغيرهم العشرات والذين أكدوا ان المندائيين هم ( طائفـة دينيـة ) وأصبح اسمهم المتعارف به هو( طائفة الصابئة ) ومن ثم تغير الأسم الى ( طائفة الصابئة المندائيين ) والذي أعتمد رسميا" منذ سنوات من قبل رئاسة الطائفة في العراق وفي كتابات المؤوسسات المندائية في داخل الوطن وخارجه وكذلك الباحثين والمثقفين المندائيين وغيرهم . ووفقا" لحرية الرأي وأحترام الرأي الأخر فلكل كاتب حق التعبير عن رأيه وما يطرحه من أفكاره وبما يراه صحيحا" وفق تصوره وفهمه للمندائية من كافة جوانبها طالما ان مصلحة الطائفة فوق كل اعتبار ، ولكن يجب احترام وجهة نظر الآخرين الملمين بالقضية المندائية وتأريخها أيضا" والمخالفة لهم في الطرح .
وقبل ان نتطرق الى كون المندائيين ( شعب أو أمة ) كما يطرحه الأخوة علينا طرح بعض الأسئلة التي تحتاج الى نقاشات مطولة وطرح افكار تتطلب مساهمة جميع المثقفين المندائيين ورجال الدين وغيرهم بغية التوصل الى قناعة مشتركة تحدد معالم المندائية في الوقت الراهن ، وهل أن الصابئة المندائيون هم( طائفة دينية أم شعب أم أمة ) . أولى الأسئلة المطروحة قبل ان نسمي أنفسنا شعب أو أمة ، يجب ان نعرف ما هو ( تعريف الشعب ) أو ( تعريف الأمة ) ، وما هي مواصفات كل واحد منها :
ماذا نعني بالشعب
( يعرف الشعب بأنه مجموعة من الأفراد أو الأقوام يعيشون في بقعة جغرافية واحدة ( أرض واحدة ) ولهم لغة واحدة وتأريخ واحد وعادات مشتركة وثقافة واحدة ودين واحد ويعيشون ضمن مجتمع واحد ، ويتميزون بشكل العلاقات الاجتماعية التي تجمعهم في ذلك المجتمع ) ( 1 ) وهنا يأتي السؤال هل ينطبق هذا التعريف على المندائيين ؟ بالتأكيد لكل منا وجهة نظر خاصة به تعتمد على مدى ثقافته وسعة أطلاعه على تأريخ الشعوب عامة وتأريخ المندائيين خاصة ...!! خاصة فيما يتعلق باغة ذلك الشعب والبقعة الجغرافية التي يعيش بها والثقافة لذلك الشعب . ففي مجال اللغة مثلا" يؤكد واقع الحال ان اللغة المندائية أصبحت في طريقها الى الأنقراض ولا يتكلم بها في الوقت الحاظرغير عدد محدود جدا" من المندائيين وليس جميعهم وهنا فقدنا عنصرا" أساسيا"من عناصر تعريف الشعب وهو اللغة . ان قيام بعض الأخوة بتدريس اللغة المندائية وفتح الصفوف لذلك وطبع الدروس ونشرها على صفحات الأنترنيت وأقراص الليزر وهي جهود كبيرة يشكرون عليها بلا شك لكنها تبقى ذات نطاق ضيق وفائدة محدودة وغير كافية لأحياء هذه اللغة من جديد ، وقد تنسى بمرور الأيام طالما يبقى أستعمالها محدودا" ومحصورا" ضمن مجال المدرسة المندائية ولا يتم استعمالها في الحديث في البيت وفي مجال الحياة اليومية بين المتعلمين في المجتمع المحيط بالمتعلم طالما هناك لغات عالمية عدة يتم التحدث بها ، وكيف يتم أقناع الجيل الجديد من الشباب على التحدث باللغة المندائية وهم في زحمة لغات عالمية عدة سهلة لهم يتحدثون بها في البيت مع الأهل والمدرسة والشارع في دول المهجر وأصبحت لغتهم الجديدة . والسؤال الآخر هل ما يملكه المندائيين من لغة يتحدث بها عدد قليل من المندائيين حاليا" يعتبر كافيا" ليطلق عليهم تسمية ( الشعب المندائي ) مثل الشعب الكردي أو الشعب اليهودي أو الشعب الأشوري وغيرهم ولغاتهم المعروفة التي يتحدثون بها بين افراد العائلة في كل مكان أضافة الى تأريخهم وتراثهم المعروف ..؟ وهل ان أنتشار المندائيين في عدة مدن عراقية في الجنوب والوسط والشمال وأيران يكفي ان نسمي انهم يعيشون في ( بقعة جغرافية واحدة ) ، ناهيك عن هجرة المندائيين عبر تأريخهم من مصر الى حران الى الأردن وفلسطين ومن ثم الى العراق وقد توزعوا الأن على بلدان شتى متباعدة في العالم . يبين الأستاذ سليم برنجي ما يلي : ( ان لهذه الأقلية الدينية عادات ولغة وابجدية قديمة وان وجود هذه اللغة وهذه الابجدية القديمة هي التي حالت دون ان يطلع الباحثون والكتاب اطلاعا" وافيا" على هذه ( الطائفة الدينية ) ، لأننا نرى اليوم ان الذين يعرفون لغة وأبجدية هذه الأقلية قليلون جدا" ، مما جعل الباحثين وكثير من المحققين والكتاب يكتبون حولهم أشياء مغلوطة وينسجون أوهاما" لا صحة لها . ) (2 ) وهنا يؤكد لنا الأستاذ سليم برنجي على ان المندائيين هم ( طائفة دينية ) وليس شعبا" ولا يتكلم بلغتهم الا عدد محدود من افراد هذه الطائفة . وقد يتفائل بعض الأخوة المندائيين ويعتقدون بأننا قادرين على أحياء لغتنا بفتح صفوف تعليم اللغة للأطفال كخطوة أولا.. وقد يكون هذا التفائل مشروعا" وصحيحا" ولكن يحتاج الى جهود وأمكانيات دولية كبيرة ووفق برنامج علمي مدروس تساهم به قطاعات واسعة من المندائيين ومثقفيهم وبمساعدة المنظمات الدولية وخاصة منظمة اليونسكو الدولية لتوفير مستلزمات أحياء اللغة المندائية بشكل علمي مدروس وهي أحدى المحاولات ليس الا . وفي مجال اللغة المندائية والصعوبات التي تواجه عملية أحيائها كتب الترميذا ( علاء النشمي ) مقالة قيمة على موقع اتحاد الجمعيات المندائية وتحت عنوان ( احياء اللغة المندائية بين النظرية والتطبيق العملي ) نذكر بعض فقراتها حيث يقول : المعضلات والمشاكل التي تواجه عملية احياء لغتنا اللغة المندائية؟!! ـ لا يوجد اي احد يتحدث اللغة الكلاسيكية المندائية وينظم بها الشعر والنثر ويستعملها في الحياة اليومية ماعدى ( الرطنة ) وهي ( اللهجة العامية المندائية ) والتي يتحدث بها عدد قليل جدا" وعلى نطاق ضيق . ـ ان 99.9% من المندائيين تعتبر لغاتهم الأم اما عربية او فارسية او انكليزية . ـ ان بنك المفردات المندائية في الحياة العصرية اقل من ضئيل ، ويكاد ان يكون مفلسا" ، وهذا سوف يعيق مهمة المعلمين الذين يبغون تعليم مادة اللغة المندائية . ـ ان مواد التدريس من كتيبات وكراريس وملصقات وتوضيحات لغوية وقواميس مختلفة غير متوافرة . قصدت بتلك المواد المبنية على اسس علمية ولغوية واكاديمية صحيحة وبمختلف اللغات. ـ افتقارنا الى مدرسين مؤهلين اكاديميا" لتدريس مادة اللغة ، ويجيدون المندائية في نفس الوقت . ـ ان عملية بقاء لغة متوقف ايضا" على مدى تعلق متحدثيها وأيمانهم بها .. فاين نحن من ذلك!! فهل عوائلنا مستعدة لتحمل تبعات عديدة في سبيل تعليم اولادهم تلك اللغة. ومن هذه التبعات ما تكون مادية ومعنوية ووقت ووجهد وطول صبر واناة . ـ التراث المندائي المكتوب مبعثر ولا توجد جهة مركزية واحدة ولا معلومة تحوي هذا التراث المكتوب. فكيف نريد ان نحيي اللغة وتراثنا المكتوب مبعثر وليس بمتناول يد الجهة المسؤولة عن عملية الاحياء المفترضة؟!! . ولأحياء اللغة المندائية يقترح الترميذا علاء النشمي ، ( انشاء مجمع للغة المندائية على غرار المجامع اللغوية الاخرى في العراق ، ودعم هذا المجمع العالمي للغة المندائية بالموارد المادية والمعنوية من قبل جميع الجمعيات المندائية في العالم ، وبذل الاموال والجهود الكبيرة وفق خطة علمية وصحيحة لجمع التراث المندائي المكتوب والمخطوط بعدة نسخ ) . ويعتقد الترميذا علاء النشمي ( بان انهيار اللغة المندائية واندثارها يعني انهيار واندثار الكثير من الروح المندائية الدينية منها والفكرية. لان الفكر المندائي لحد هذه اللحظة هو خزين الكتب والمخطوطات ، وما ترجم منها سوى النزر القليل . ) ( 3 ) والأن نعود للسؤال المطروح ثانية هل الصابئة المندائيون ( شعبا" أم أمة أم طائفة دينية ) ، بالتأكيد هناك طروحات عدة ولا بد ان نستعرض بعضها ومنها وجهة النظر التي طرحها المرحوم الأستاذ فرج عريبي في مجال حديثه عن ( الشعب المندائي ) وهو من انصار هذه التسمية وقد طرحها قبل سنين عدة . فيقول : ( يلزمنا قبل الشروع في هذه المعالجة : ان نثبت ، بشكل قاطع ، حقيقة وجود هذا الشعب الذي ننتمي اليه ومن اجل الأثبات الصحيح لهذا الوجود ونظرا" لعدم توفر الأدلة المادية والتأريخية المؤكدة بشكل قاطع لا يسعنا الا اللجوء للتفكير المنطقي ، فنطرح السؤال التالي ) ( قبل وجود الدين المندائي ، هل كان يوجد قوم أو فئة أو ناس أو شعب بغض النظر عن قلتهم وكثرتهم يسمون بالمندائيين أو أي أسم آخر يخصهم كالصابئة مثلا" ؟ ) الجواب طبعا اما نعم او لا ! ـ فاذا كان الجواب نعم : تكون المسألة منتهية ونكون نحن اساسا" ( شعب مندائي ) ، معتنق للديانة المندائية وهذا الشعب موجود الأن وسيستمر وجوده الى الأبد ، رغم قلة نفوسه وتشتت أبنائه . ـ أما اذا كان الجواب لا : أي عدم وجود ناس أسمهم المندائيين قبل ظهو الدين المندائي ( ويستند المتعصبون لهذا الجواب ) الى مقولة دينية تقول ان الدين المندائي كان اول نزوله على سيدنا آدم ( ع ) ولما كان لا وجود للبشر قبل ظهور آدم أذن لا وجود لأناس مندائيين ، أو شعب مندائي قبل ظهور الدين المندائي !! ويواصل المرحوم الأستاذ فرج عريبي طرح فكرته ويقول لأصحاب هذا الرأي نقول : لو سلمنا بصحة المقولة فهذا بلا شك يدل منطقيا" على ان جميع ذرية آدم وجميع البشر المخلوقين بعد ظهوره هم مندائيون اي ( شعب مندائي يدين بالمندائية ) ثم بمرور الزمن تفرعت من هذا الشعب شعوب العالم الأحرى ومن دينه أنبثقت الأديان الأخرى !! ويستمر المرحوم الأستاذ فرج عريبي في طرح مقالته ويقول مما تقدم نستنتج :- ـ ان ( الشعب المندائي ) موجود فعلا" سواء قبل وجود الدين المندائي أو بعد وجوده.. ـ أي اننا أولا وأخيرا" سواء في الماضي أو الحاضر ، لسنا مجرد ( طائفة دينية ) حتمت الظروف ان يطلق عليها أسم ( طائفة الصابئة المندائيين ) ، بل نحن ( شعب ) ، كنا ولا نزال رغم قلة نفوسنا ورغم الظروف القاسية التي صمدنا أمامها على مر العصور ، ورغم تشتتنا المفروض علينا حاليا" ، كنا ولا نزال ذلك الشعب العريق الأصيل الذي يمتلك سواء في الماضي أو الحاضر جميع المقومات المتعارف عليها لكافة شعوب العالم . ( 4 ) ان ما تم طرحه من قبل المرحوم الأستاذ فرج عريبي قبل سنوات كما بينا يبقى مجرد فكرة من عدة أفكار مطروحة يفندها البعض ويؤيدها آخرون لذلك فهي تتطلب المناقشة المستفيضة من جميع الباحثين والدارسين للتوصل الى قاسم مشترك يهم المندائيين عموما".
وهنا لا بد ان نطرح فكرة مفكر آخر هو الأستاذ الباحث ( عزيز سباهي ) حيث يؤكد : ( أن الصابئة آثروا الأبتعاد كلية عن مجرى الأحداث دفعا" للمخاطر التي قد تهددهم ، وأيثارا" للنجاة ، لا سيما انهم كانوا مستهدفين بضغط متصل ، لحملهم على أعتناق الأسلام وان ردة فعلهم كانت مزيدا" من الأنغلاق على النفس والأيغال في تصليب القشرة الطقسية لمعتقداتهم الدينية .... والكثير منهم أعتنق الأسلام والمسيحية . ) .... ( واثر غزو المغول للعراق ، وتدهور الخلافة العباسية ، تشتت الصابئة الحرانيون الذين ألتجأ أغلبهم من قبل الى بغداد ، وآثر بعضهم العودة الى ديار مضر ( حران وما جاورها ) ، ديارهم السابقة في أعالي الفرات وما بين النهرين ، بينما أنصرف آخرون الى ممارسة الزراعة شرق بغداد ، وضمنوا لأنفسهم السلامة من بعد بأعتناق الأسلام ، ولا يزال أحفاد هؤلاء يواصلون الزراعة في مناطق ديالى ويعرفون بأسم الزهيرات ، فيما أنحدر آخرون بأتجاه الجنوب ليلتحقوا بأخوتهم الذين يقطنون بطائح ميسان ، ويحتمون بالعزلة هناك ) ( 5 ) ومن هذا الطرح للأستاذ عزيز سباهي بخبرته الواسعة وأطلاعه طيلة سنوات طويلة يمكننا أن نستنتج ان المندائيين هم ( طائفة دينية ) وكانت مستهدفة من قبل المحيطين بها من الأقوام وليس ( شعبا" أو أمة ) بالمفهوم الحالي . وومن جانب آخر وفي حوار اجراه الدكتور ( قيس مغشغش السعدي ) مع المرحوم المربي ( نعيم بدوي ) ، وجه اليه السؤال التالي : ( 6 ) هل للمندائيين دولة أو كيان واضح ؟ وهل شكلوا لهم كيانا" فاعلا" ؟ يجيب المرحوم والمربي نعيم بدوي ، ( ان الدين المندائي لا يؤمن يالمادة ، ولكن يؤمن بالروحانيات . والسلطة هي من ماديات الدنيا . وحسب الدين المندائي أنت لا تدخر لغد أكثر من حاجتك ، ويجب ان تسلمها الى الكاهن الأكبر ليعطيها لمن يحتاج ) . وكلنا نعرف ان هناك ثلاث أركان أساسية لأي دولة وهي : الجماعة البشرية ( الشعب ) ، الإقليم أو الأرض ، السلطة السياسية . ( وفي هاذا الجانب طالما ان السلطة هي من ماديات الدنيا كما يقول الأستاذ المرحوم نعيم بدوي ، فأعتقد لم يفكر المندائيون يوما" ان يكونوا لهم دولة بأعتبار ان وجدود الشعب هو أمر أساس في تكوين أية دولة ، وليس هناك دولة بدون شعب . وتؤكد الفلسفة المندائية على ان الحياة هي الطريق الى الحياة الخالدة في عالم الانوار وبذلك كانوا غير مهتمين بالحياة الدنيوية الفانية فمالوا الى التقشف والزهد والبساطة وانصرفوا لعبادة الخالق ولم يفكروا يوما" بأقامة كيان سياسي خاص بهم وعاشوا كأقلية دينية في ظل دول وعشائر سائدة في مناطق سكنهم ، وطالما لم يفكروا بأقامة دولتهم التي تتطلب وجود الشعب ، والسلطة ، وحدود الدولة والجيش فليس هناك حاجة لكتابة تأريخهم أيضا" . أما تجمعاتهم في اماكن مختلفة مثل الطيب وحران وسهل ميسان وميديا فكانت اساسا" هي تجمعات دينية يقودها رجال الدين للحفاظ على روحية الدين )
الهوامش ـــــ 1 ـ الموسوعة الحرة ( ويكيبيديا ) 2 ـ كتاب ( الصابئة المندائيون ) دراسة في تأريخ ومعتقدات القوم المنسيون / ترجمة جابر أحمد / الطبعة الأولى 1997 / دار الكنوز الأدبية بيروت / ص 12 3 ـ الترميذا علاء النشمي ، موقع اتحاد الجمعيات المندائية وتحت عنوان ( احياء اللغة المندائية بين النظرية والتطبيق العملي ) . 4 ـ الأستاذ فرج عريبي في العدد الأول من مجلته التي اسماها ( الشعب المندائي ) التي كتبها في كندا أوائل عام 2000 مندائية ... أواسط عام 2001 ميلادي . 5 ـ عزيزي سباهي ، ( أصول الصابئة المندائيين ومعتقداتهم الدينية ) ، دار المدى للثقافة والنشر ، الطبعة الأولى / 1996 6 ـ حوار اجراه الدكتور ( قيس مغشغش ) عام 1992 مع المرحوم المربي ( نعيم بدوي ) ونشر على صفحات مجلة آفاق مندائية ، العددالحادي عشر ، السنة الرابعة /1999
#فائز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المندائيون والعهد الحاص بحقوق الأقليات
-
دماء وشهداء في ساحة السباع
-
النخلة المقدسة بين التراث والدين
-
شجرة الزيتون رمز السلام والحياة والخصوبة
-
الجت غذاء للحيوان ودواء للأنسان
-
في الذكرى الثالثة لرحيل قاسم عبد الأمير عجام
-
في ذكرى وثبة كانون الثاني / 1948 الوثبة التي قبرت معاهدة بور
...
-
المهرجان الدولي التاسع للطلبة والشباب / صوفيا ـ بلغاريا 1968
-
2-من الذاكرة / المهرجان الدولي التاسع للطلبة والشباب بلغاريا
...
-
المهرجان الـدولي التـاسع للطلبة والشباب تحت شعار ( تضامن ، س
...
-
على ضوء رسالة كفاح أسعد خضير
المزيد.....
-
أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن
...
-
-سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا
...
-
-الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل
...
-
صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
-
هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ
...
-
بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
-
مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ
...
-
الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم
...
-
البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
-
قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال
...
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|