بوش شارون... منبع الارهاب الدولي

عصام الحلبي

الحوار المتمدن-العدد: 726 - 2004 / 1 / 27 - 03:49
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 اثبت شازون ومن خلال اعماله الاجرامية التي ينفذها واله حربه وجنوده ألقتله انهم مجموعة من القتلة والإرهابيين الذين يتلذذون بسفك الدماء وقتل الابرياء من الاطفال والطلبة الذاهبون االى مدارسهم وقل النساء والشيوخ وتدمير البيوت واقتلاع الاشجار وتجريف المزروعات, هذا ليس مستغربا على قاتل مثل شارون الذي تلطخت يداه بالدم الفلسطيني منذ ان انخرط في العصابات الصهيونية الاتيه من بقاع الارض والتي استوطنت فلسطين, وتتالت جرائمه في صبرا وشاتيلا ورفح وجنين ونابلس وقانا ... ليس غريبا على شارون هذا العمل الإجرامي ولكن الذي يجعلنا نندهش ونذهل تلك الوقاحة الأمريكية في دعم الكيان الصهيوني والدفاع عنه في المحافل الدولية حتى وصل لحد ببعض الساسة ورجال الفكر الأمريكي بالدفاع عن الكيان الصهيوني اكثر من الدفاع عن أمريكا ومصالحها فهذا ريتشارد بيرل الخبير في نعهد الدرسات الاستراتيجية الأمريكية يصف الجرائم والمجازر الصهيونية ضد المدنيين الفلسطينيين من اطفال ونساء وشيوخ وضد طلبة المدارس والجامعات بانها دفاع عن النفس والسؤال الذي يطرح نفسه هل الجندي الصهيوني القابع في الدبابة التي تطلق النار عشوائيا كيفما تشاء في الاحياء المدنية والسكنية هي التي تدافع عن نفسها ام ان الجنود الذين يتمرسون خلف متاريسهم وأيديهم على الزناد لاصطياد المارة من اطفال المدارس وهم ذاهبون او عائدون من مدارسهم, يدافعون بذلك عن انفسهم وهل طائرات الاباتشي وهي تقصف البيوت في حالة دفاع عن النفس ان الاجابة عن هذه الاسئلة رسم الرئيس الامريكي جورج بوش هذا المتغطرس الاحمق حسب وصفه امه له عندما فاز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ضربت امه على راسها وقالت ويحكم انتخبتم أغبى وأحمق أبنائي لرئاسة الولايات المتحدة  فويل لعالم يحكمه جورج بوش ونحن نقول ما هو مصير عالم يحكمه احمق لا بد وان يكون مرتعا للغربان والحمقى امثال جورج بوش وشارون وموفاز وغوندليزا رايس ورامسفيلد.

ان الدعم الامريكي اللا محدود للكيان الصهيوني في جرائمه ومجازره ضد شعبنا الفلسطيني وقبل ذلك ضد المدنيين في لبنان وهذه الغطرسة الاستعمارية الإمبريالية الصهيونية الامريكية ضد المنطقة العربية والشرق الأوسط لا بل العالم لا يمكن ان تستمر فالشعوب لا تقبل الذل والمهانة او الاستعمار والاحتلال وان قبلت الحكومات والرؤساء ذلك فالتجارب أثبتت على ان الشعوب دئما هي التي تنتصر والاستبداد والظلم والاستعمار والاحتلال الى زوال وما على الولايات المتحدة والكيان الصهيوني الا قراءة التاريخ واخذ العبر فكل جحافل الاستعمار من تتار ومغول وإنكليز وفرنسيين وغيرهم من القوى التي استقرت بلداننا الا وخرجت مندحرة ولينظر بوش الى فيتنام كيف تحطمت أسطورة الجندي الأمريكي وخرج مهرولا مهزوما من فيتنام يجر ذيول الهزيمة فما على بوش ومن ياتي من بعده الا قرار بحق الشعوب في تقرير مصيرها وإعطاء كل ذي حق حقه والتخلي عن الفكر والممارسة الاستعمارية التي ينتهجها بوش وادراته متحالفا مع جزار العصر شارون مشكلين نحور الشر العالمي ومصدر القلق والإرباك وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم.    

#عصام_الحلبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات