|
مراجع الدين ومنهج( استحمار ) المغفلين
تانيا جعفر الشريف
الحوار المتمدن-العدد: 2344 - 2008 / 7 / 16 - 03:19
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
العراق بحق نموذج للتجانس الاجتماعي في العالم فهو دولة متعددة القوميات والطوائف والاعراق والمذاهب واللغات والديانات و0و0و0و ورغم هذا الاختلاف والتباين الا ان الشعور الطاغي على سلوك وتفكير ابنائه هو فقط شعور الانتماء الى عراق واحد موحد ينعم ابناؤه بالمساواة بالحقوق والالتزامات والواجبات لم يكن هناك ديوان للوقف السني والشيعي ولا جمعية او منضمه لصيانة حقوق الصابئه و الايزديه او الكرد الفيليه وغير الفيليه كان القانون هو الفاصل بين الجميع الكل يتجهون الى الله في عباداتهم ذاك يؤميء بيده وهذا يمدها الى جنبه والاخر يلمها اليه وغيره لايصوم ولايصلي فالله ولي امر الخلق وهو من يؤاخذهم على اقوالهم وافعالهم وليس المرجع او القس او الحاخام 00هذا كان حال العراق منذ وجد وحتى سقوط الحبيبه الطاهره بغداد بيد الصليبيين الجدد والمجوس المتجددين فابدى كل داب صوته الحقيقي بعد ان كان اخرسا طوال سنين فنبح الكلب ونحق الحمار ورغى الثور وامتلأت الغابة بالوحوش الصغيره العابثه المحميه من الخارج كل هذا بعد ان سقط الاسد العراقي صريعا بحراب الغدر 0 ولعمري ما قالت الزهراء بفقد ابيها وهي تندب حالها( ما كان احسننا والدار تجمعنا ----والشمل مجتمع والعيش مدرار0 ليت الغراب الذي نادا بفرقتنا -------- عار عن الريش لا تؤيه اوكار )هكذا شرذمنا شذاذ الافاق وفرقنا الطغاة فتقطعت بنا السبل ولسان الحال يقول اين انتم يارجالات العراق العراقيين العرب بل اين انتم يا من انتهجتم التقية ايام صدام كفوا ايديكم عنا والله ما عرفنا الطائفية اللعينه الا يوم افتى اسد الله الجديد واسد العراق الاوحد بتقسيم العراق الى سنة وشيعه سكت خمسة دهور ونطق ------- وليته لم ينطق 0 الفتنة اذن على الابواب 0 الفتنة اذن دخلت الفتنة غرزت مخالبها في جسد الشعب انطق ايها --- والله لن تنطق فالامر لم يعنيك لانك لست ابن هذا الشعب وان دورك فيه محصور في تضليله واخذ اموال الزكاة والخمس والنذور والهباة وفي هذا يحضرني قول الرصافي العربي العراقي ( من اين يرجى للعراق تقدم --- وسبيل ممتلكيه غير سبيله )0في عهد الهدام الكافر على لسان المراجع كان يعطى للعراق 600 مليون دولار فقط خلال السنه ولكن كانت مفردات البطاقه التموينيه تسلم لنا كاملة ولشهر ين او ثلاثة لاحقه اغلب الاحيان اما اليوم وبعد ان امست عوائد العراق المحرر الاسلامي الشيعي الحوزوي السيستاني امست العوائد تفوق 250 مليار دولار قطعت اوصال البطاقه وانتقصت مقاديرها وتردت نوعيتها وارتفع ثمنها كانت فواتير الماء والكهرباء والهاتف ندفعها بالفلاسين والان غدت مئات الوف 0 رغم ان الاسلاك والانابيب خاليه اغلب الاحيان اما الوقود فوالله كان يصل الى طوابقنا العليا بدنانير والان --------------------------واين هو الان ومن اين هو الان 00 اما حان لك ان تنطق ايها الحجر ادع حكومتك الى انصافنا كما دعوتنا الى حرمة انتخاب سواها او تبرأ منها كما تبرأت منا خمسين عاما خلت 0يا رجال الازقه (رجال الدين )اما ان لكم ان تثبتوا انسانيتكم اخرجوا وانطقوا وقوموا امور تابعيكم السذج البسطاء اعلم ان ذلك يكلفكم الملايين هل تعلمون ان راتب العسكري العراقي المتقاعد الذي قضى اكثر من ربع قرن في خدمة العراق والدفاع عن عمائمكم 75 الف دينار وان راتب من خان منهم والتحق بالعدو هو ستين ضعفا 0متى يجرؤ احد منكم فيحرم او يكره بضم الياء خروج المراهقه لوحدها مشيا على الاقدام (لزيارة الحسين )في مسيرة قد تصل الى عشرين يوما تقضيها كا يوم في بيت وربما تحت شجرة او في بستان او نهر او ربما على قارعة الطريق اهكذا هي القوارير 0 متى تخرجون من سباتكم وتنضرون الشارع الذي ملأتموه من اتباعكم ومنظريكم الداعين الى البدعه لا السنه النبويه 0هذا السيد القبنجي يقول ان زياره واحدة للحسين تعادل سبعين حجة واجبه ثم يسكت قبل ان يضيف وسبعين عمره من قال هذا اهو الله ام الرسول ام من؟ثم من اعطاكم الحق في استغفالنا وتسيير بسطائنا بغير الصواب اسألكم بالله من منكم قرأ الدستور الذي اوجبتم التصويت بنعم عليه وهل سألتم من سنه وما هي جدواه 0 يا مراجعنا الكرام والله ما وجدنا تدخلكم في حياة العراق الا شرا فكفوا ايديكم عنه طبعا انتم لاتعلمون ان العراق الديمقراطي الاتحادي الفيدرالي اصبح بلدا صحراويا بقياسات الانتاج الزراعي انتم لا تعلمون حتما ان العراق يستورد حتى الخس من ايران وسواها وكذلك اللبن والبيض والشاي والسكر والغاز والنفط والطماطم وكل شيء انه يستورد حتى (ليف المبردات )الايرانيه ونشارة الخشب 00 الى متى تشغلونا بالبكاء على ضليمة الحسين وضلع الزهراء عن البكاء على مأساتنا والله لو كان الحسين فينا لبكى علينا وعلى نفسه منا اتمهدون لضهور(الحجه) بالفساد والافساد والسكوت عليه 0وانت يا سيدي ومولاي وامام زمان المسلمين السيد السيستاني اخرج من دائرة الشك والتشكيك واثبت علمك ووطنيتك فانت امام البسطاء الاميين وان كانوا كثر نور تابعيك وسواهم بعلمك ومعرفتك وفقهك املأ الشرارع باشرطتك واقراصك وخطبك كما ملئت بصورك نزل للمكتبات مؤلفاتك وكتبك ان وجدت فالناس لم تعد تقنعها اعذار التقيه الى الابد 000 يا سيدي واخر سؤالاتي لك اين اموال الحقوق الشرعيه التي تصلك اين مورد انفاقها خاصة اذا ما اضيف اليها نذور المنهكين التي تودع في مراقد اللامام علي وولديه الحسين السبط والعباس عليهم السلام 0000
#تانيا_جعفر_الشريف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
متى ينطق الحجر ؟؟؟
-
مرجعية السيد السيستاني ......والدور السلبي في الحياة السياسي
...
-
التوجه الى النجف بين الحكيم والصدر
-
مفهوم السياده وشر البليه
-
لماذا لايريد الكورد ان يكونوا عراقيين
المزيد.....
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|