|
حكومة التحديات ... والمهام الجسيمة
محمد الخفاجي
الحوار المتمدن-العدد: 2344 - 2008 / 7 / 16 - 03:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خمسة سنوات مرت والحكومة المنتخبة في العراق تراوح مكانها ولم تتقدم خطوة إلا وضعت العصي إمامها لتعيدها خطوتين ، ولم تسعفها مواقف رئاساتها الثلاثة المتناقضة في الأهداف والمصالح والرؤى ، ومجلس نوابها العتيد الذي أكثر من 50% من أعضاءه عبارة عن دمى تتحرك بإيعاز من رؤساء الكتل التي ينتمون إليها ولا تستطع ان تخالفه في شيء لأنه ولي نعمتها وجيء بها إلى المكان الذي لم تكن تحلم به يوما ، أما الآخرون وهم كثر لم يحضروا جلساته واغلبهم يقيم في الخارج مع عائلاتهم ، والبعض الآخر يتربع في ارقي الفلل والفنادق من الدرجة الأولى بعيدا عن الوطن وهمومه وكوارثه وبؤسه وشقاءه منغمسين في ملذاتهم ولياليهم الحمراء ينثرون الدولارات هنا وهناك لينسوا تلك الايام السوداء التي مرت بهم وهم تائهين في سنوات الضياع (( النضال والجهاد والمقاومة )) التي لن تقتل ذبابة يتسكعون في الحانات بين أحضان الغانيات وبنات الليل يتخبطون بتصريحاتهم التي تفننوا في إجادتها والتي أسهمت بشكل فاعل في تأجيج الصراعات واستمرارها ، وجندها البعض للإيغال في استمرار جرائمه تحت شعارات ملئها النفاق والدجل التي تطلق من بين أنيابهم التي كشرت للقصاص من هذا الشعب الذي يحلم بالنور منذ قرون ، تلك الأبواق التي يطلقونها عبر فضائيات مأجورة مدفوعة الثمن وشعارات ( ما انزل الله بها من سلطان ) وكأنهم منزلين من السماء ، والمضحك المبكي ان رئيس البرلمان العراقي قد نسى أسماء نوابه لدخولهم في غيبتهم والتي نتمنى ان تكون الغيبة الكبرى التي لا عودة فيها لنتخلص من الدرن العالق في قلوبهم على العراق العظيم ، دعاة ، ليماثلهم احد في هذا الكون في الإخلاص لوطنهم يتبارون ذات اليمين وذات الشمال لا تعرف لهم أول ولا آخر ، وهم يقطرون من كل جوانبهم حب الوطن والتفاني من اجله وسكاكينهم تنهش في أشلائه من خلفه وإمامه ، متخذين من شماعة الاحتلال حجة لتبرير أفعالهم المشينة ، ورغم تلك الغيبة الغير مبررة لم يتخذ أي قرار بشأنهم ، حيث ان بعضهم متهم بجرائم تهجير وتفجير وقتل على الهوية ولم يمس أحدا منهم لأنهم يتمتعون بحصانة ، بؤسا لتلك الحصانة التي تحمي القتلة والمجرمين وشذاذ الآفاق وتنسى المذبوحين على قبلة الجهلة والأميين ولم يفكر أحدا بالملا يين التي زحفت بتحد لكل قوى الظلام وأوصلتهم لهذا الموقع الذي كشف عورتهم وشعاراتهم ، ولا زالت رواتبهم تصل إليهم عبر حساباتهم الخاصة في البنوك العربية والأجنبية ويجبون الضرائب و الإتاوات ( والكوميشن ) عن إعمالهم كسماسرة لبعض الشركات باعتبارهم نوابا ووجوه ذات مراكز هامة في الشأن العراقي ، كل هذا يحدث في العراق الجديد الذي أطيح بصنمه بإرادة دولية ، ولم يتعظوا ممن سبقهم ، ومسيرة التاريخ زاخرة بالكثير من الطغاة والمهووسين في التحكم برقاب الناس ، وكم سعدنا بزوال ذلك النظام واستبشرنا خيرا بالذي جاء من بعده وكنا نتوقع ان كل من يأتي ومهما كانت قسوته وجبروته سيكون ارحم على كل حال من الكابوس الأسود الذي خيم خمسة وثلاثون عاما خلت ، ولكن ما ان أفقنا بذلك الصباح والذي لم يكن إلا بركانا يهز الوجدان ونحن لا نكاد نصدق الحدث بانهيار ذلك الكابوس ، فوجئنا بكابوس يحمل أوجه عديدة وأسماء كنا نعتقد لوقت قريب بأنها الحل لمشاكلنا ، واندفعنا بعفوية مخلصة للإدلاء بأصواتنا رغم صعوبة المرحلة وتحدينا كل الصعاب التي كادت ان تعصف بالتجربة الوليدة ، وكان اغلب الموجدين حاليا في مجلس النواب ورأس السلطة والوزراء يضعون العصي لعرقلة المسيرة وكانوا يحشدون أبناء جلدتهم للوقوف ضدها والدعوة لحمل السلاح ، ليعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء ، بأس ما يحلمون ، وقتل ما قتل من أبناءنا بتلك الايدي التي كانت ترفع شعار المقاومة وانسحاب القوات الأميركية وجدولة الانسحاب ، نراها اليوم أكثر التصاقا بتلك القوات وهي تلح بالمطالبة ببقائها ونست تلك المواقف والشعارات التي عطلت التجربة الديمقراطية لخمس سنوات مضت من عمر العراق ، وقد تبوأ بعض الدعاة ممن التحفوا بعباءة الدين واتخذوا من بعض الرموز الدينية غطاء لهم وتصدروا القافلة التي تمنينا ان توصلنا إلى بر الأمان بعد ذلك الظلم والعصف والتخلف ، نراها تتخبط في اتخاذ القرارات المتناقضة التي تختلف كليا عما ادعوه نتيجة الضغوط والمجاملات على حساب المبادئ التي تدعوا وواعدوا الناخب بها ، تلك القرارات التي ساهمت في ذبح الأبرياء ومحاربتهم بمعيشتهم ، ذلك الخليط غير المتجانس من مجلس نواب ومجلس سياسي وكم من الوزراء وأمثالهم من الخبراء والمستشارين الذين لا يجدوا لأنفسهم مكانا يجلسوا فيه للتنظير سوى فضائيات تحكمها الطائفية والحقد المسبق لتجربة العراق الرائدة التي يحاول الكل ، وأقول الكل ولن استثني أحدا بوأدها ونحرها حتى المستفيدين منها ، تعاملوا معها بجهل وغباء نتيجة الضغوط التي مورست عليهم من كل الاتجاهات داخلية وخارجية ممن يرى في نجاح التجربة خطرا يداهمه ويهدد كيانه ، وضعف التجربة وقلة الخبرة بحيث اصبح المواطن لا يميز بين الصالح والطالح ، وخلال الخمس سنوات الماضية لم نحصد سوى السراب والوعود الخادعة الكاذبة ، لذلك نقول كلهم سواء بسواء ، حيث قيل ان سنة 2008 هي سنة البناء والأعمار ، وها نحن في منتصف الشهر السابع منها لا نرى عملا على ارض الواقع ، بل صمت آذاننا جراء ضجيج تصريحات عجلة الأعمار التي لا نجدها سوى على أوراق خاوية صفراء متهرئة يعلوها الغبار والعفن ، أهملها حتى من ساهم في كتابتها ، وفي كل مرة تأتيك الأعذار بشماعة الوضع الأمني وكأن العراق لا يوجد فيه بقعة واحدة تتمتع بالأمن والأمان وهم يصرحون في كل لحظة ان الوضع الأمني في تحسن مستمر ، تلك العقبة الوحيدة التي تحول دون تحقيق الأهداف والبرامج السرابية لهذا الحزب او ذاك ، لكنهم بارعين في كيل التهم لبعضهم بحيث أصبحنا لا نثق بهم جميعا رغم وجود بعض الخيرين فيهم ، لكن اختلط الحابل بالنابل ، الكل يدعي وصلا بليلى ، وليلى تغتصب في اليوم إلف مرة ومرة ، الكلل يشمرون سواعدهم للدفاع عن استقلال العراق وسيادته وكلهم ضد الاحتلال ومع المقاومة الشريفة التي لحد الان لم تستطع إثبات عفتها وبكارتها وهي ولدت أكثر من ابن غير شرعي وتدعي العفة ، تلك العفة التي تشبه إلى حد ما عفة العنزة، ذلك الحيوان الذي يمارس حياته الخاصة بكل جرأة وشفافية إمام الجميع ولن يدعي العفة كما يدعيها متطفلوا السياسة وحاشيتهم البليدة الممتلئة بطونها بالسحت الحرام ، وهم يجوبون أصقاع العالم تحت مظلة الإيفاد والسفر كوسيلة لحل المعضلة التي أوقعوا أنفسهم فيها ولتجاوز العجز الذي يعانون ، فنراهم يوما هنا ويوما هناك في مختلف بقاع العالم ، تارة في أوربا وأخرى في أمريكا او جنوب شرق أسيا ليحددوا معالم الطرق بين القارات ، تلك المهمات القاسية التي لا يستطيع الرجل العادي تحملها ، فكيف بهم وهم المدللون في فنادق الدرجة الأولى ذات السبعة نجوم ، منهمكين في إيجاد الحلول لمشاكل البشرية وإنقاذها من التصحر وقلة الموارد والجوع والضياع وتلوث البيئة وضمان المستقبل للعالم الأيل للسقوط لولا مساعيهم الخيرة لانهارت السماء وأطبقت على الأرض ، فهم أعمدتها ، حملة الدين والسياسة والاجتماع وهم من انزل عليهم الوحي وتجاوزوا أفلاطون و اينشتاين ونيتشه وديكارت وفورد وتحدوا ساتر وسيمون دي بوفوار في فلسفة الحياة والطبيعة ، فهم الوجود بعينه لا ينافسهم احد لحد الان ، فقد حلوا مشاكل العالم من أقصاه إلى أقصاه ، وسيعودون للعراق قريبا لينتشلوه من مستنقعه الذي هو فيه ، نعم نراهم في القاهرة وعمان ودمشق يتبارون في الشعارات التي ما برحت ان تتلاشى كالسراب ، وزارة الكهرباء والنفط والمواصلات والاتصالات العدل والثقافة وما أدراك ما الثقافة ، تلك الوزارات التي يتصارع من اجلها هؤلاء ، والذي اسماهم البعض بالقطط السمان . وجاءت صولة الفرسان لانتشال مناطق الجنوب من هيمنة العصابات والميليشيات والقوى الخارجة على القانون وسحب الذرائع التي تلبست بها تحت مسميات دينية ، تلك القوى الشاذة التي وقفت كرجل واحد ضد مبدأ تطبيق القانون لان في تطبيقه يحدث ضررا فادحا بمصالحها وتجفيفا لمصادر تمويلها ، فعمليات تهريب النفط والابتزاز والسلب والنهب والقتل بشعارات ملئها النفاق والدجل ، وتنفس الناس الصعداء وهرب الخارجون على القانون وجمدوا أنشطتهم وانحنوا إمام العاصفة التي قد تزيلهم من الخارطة السياسية , وقد استطاع هؤلاء بهذا التكتيك الخبيث ان يجنبهم الانهيار ، فقد بادروا بتهذيب لغتهم وأوعزوا لعناصرهم المهمة بالاختفاء او الهرب خارجا لحين هدوء العاصفة ، فقد أعطت صولة الفرسان الفسحة الكافية للعناصر القيادية بأن تتوارى عن الأنظار بقصد او دونه لتعيد نشاطها الإجرامي بعد ان زوال الخطر ، وهذا ما حدث فعلا ، فقد نلاحظ ان تلك الأصوات النشاز بدأت تعزف على وتيرة الاحتلال ورفض المعاهدة بين العراق والولايات المتحدة الاميريكية والطلب من أنصارها ان تخرج منددة بتلك الاتفاقية التي لم ترى النور لحد الان ولم تكتمل او تتضح جوانبها السلبية او الايجابية ، فقد أصدروا حكما مسبقا ورفضا قاطعا لها حتى وان كانت في مصلحة الشعب العراقي ، وذلك من اجل التستر على جرائمهم التي بدأت تتكشف يوما بعد آخر ، وبدأت تلك القيادات تمارس نفس الأفعال المضللة في التعاطي مع الإحداث ومجاملة بعض المسئولين لهم والسماح لقياداتهم التي هي محور الشر في مدن الجنوب ، فقد لوحظ في الآونة الأخيرة معاودة تلك المجاميع إلى تهديد المواطنين وقذف الرمانات اليدوية على الإعراس وفرق الموسيقى وإطلاق بعض الصواريخ وتشكيل عصابات لسرقة الرضع من ردهات المستشفيات دون اكتراث من المسئولين ، وعادت حليمة إلى عادتها القديمة وكأن لا وجود لصولة الفرسان ، محاولة ترهيب المواطنين الذين ابدوا استعدادا في التعامل مع القطعان العسكرية أثناء تلك الصولة التي كنا نعتقد بأنها ستجتث تلك القوى المجرمة القاتلة ، التي ما فتئت ان قتلت العديد من المواطنين لتلك المواقف ، فنحن الان في دوامة من القلق والخوف والتوجس لئلا تفتك تلك المجاميع المعروف ولائها وقياداتها ورموزها وهي معززة مكرمة دون ان يمسها شيء من تلك الصولات التي استهدفت الخط الثاني من تلك القيادات وحاربت المغرر بهم من السذج والأطفال والمنتفعين وتركت الحيتان التي كانت الموجه والمشرف والممول والمنظر والدافع لتلك الهجمات على القطعان العسكرية وهي التي تتحمل كامل المسؤولية عن ذبح واختطاف العسكريين من أبناء العراق ، كان الأجدر بالحكومة ان تكون أكثر جدية في القضاء على بؤر الإرهاب والمجاميع الخارجة عن القانون و تبدأ أولا برموزها وقياداتها التي لن تتوقف لحظة في إشهار عدائها للتجربة السياسية بشعارات ملئها الزيف والتضليل ، ان من يريد التخلص من الأفاعي عليه ان يقطع رؤوس تلك الأفاعي ولا يبتر الذنب ، فالسموم باقية في الرأس . نطالب حكومة السيد المالكي وقيادة صولته الجبارة ان تستمر دون ان يهدأ لها بال ، ولن تستكين وان لا تسمح لتلك البؤر لالتقاط الأنفاس وان تطارد الخلايا النائمة التي غطت رؤوسها في الرمال لتجتاز العاصفة وتعيدنا إلى المربع الأول وكان شيئا لم يكن وتذهب تلك التضحيات أدراج الرياح ، فقد بدأت تلك المجاميع الإرهابية تتنقل من مكان إلى آخر ، متخذين من مبدأ الغش والاختفاء أسلوبا ومنهجا لامتصاص الصولة ، فعندما هوجموا في الموصل انتشروا في ضواحيها وبعض المدن القريبة منها وخاصة كركوك وديالى ، وعندما هوجموا في البصرة وميسان انتقلوا إلى واسط والناصرية وكربلاء والديوانية وبعض مناطق الاهوار ، لا تدعوهم يناوروا في حركتهم حاصروهم في كل مكان ، فكلهم معروفون في أسمائهم وأماكنهم ومن يؤويهم ويوفر لهم الحماية ، ألقموا الأصوات النشار التي تدافع عنهم في مجلس النواب حجرا ، تحت ذريعة حقوق الإنسان التي أول من انتهكها هم وقياداتهم ورموزهم ، فاللعب على نغمة تلك الحقوق أصبحت نغمة متهالكة وبائسة ولن تخدع أحدا ممن اكتوى بنيران جرائمهم وسطوتهم وقسوتهم وجورهم وفسادهم ، فكان صدام يقتلنا تحت نفس الشعار ، ولا نتمنى ان نعود للنقطة التي ابتدأنا منها ثانية ، فقد قدمنا تضحيات جسيمة ودماء أبناءنا وإخوتنا في القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي والمدنيون تستصرخكم ،ان استمروا في صولاتكم لدرء الخطر الذي يمثله هؤلاء القتلة وان لا عودة لهم بعد الان .
#محمد_الخفاجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم
-
لن يرضوا عنكم حتى لو اتبعتم ملتهم
-
دور الصحافة العراقية ... وعلاقتها بمؤسسات الدولة المختلفة
-
الادعاء والتضليل في زمن العهر السياسي
-
اختفاء الأموال العراقية ... من المسئول عن متابعتها ؟
-
شياطين العصر ... بحاجة إلى حجارة
-
مؤسسات المجتمع المدني ... بين الشعار والتطبيق
-
الإرهاب .. ومواجهته؟؟
-
الارهاب ... ومواجهته
-
العراق ... ومحنة الثقافة
-
الطفولة بين احضان الارصفة والتشرد
المزيد.....
-
شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب
...
-
خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
-
وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا
...
-
جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
-
زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
-
كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
-
مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
-
ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
-
مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
-
جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|