أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - هادي ناصر سعيد الباقر - من عجائب سلوك المخلوقات














المزيد.....

من عجائب سلوك المخلوقات


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 2343 - 2008 / 7 / 15 - 03:37
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


المقدمه
الحياة هي .. هي .. متى واينما كانت هذه الحياة ... منذ ان بدأ خلق الكون بالانفجار الهائل .. فتكون الحياة واينما وجد الماء .... بسم لله الرحمن الرحيم (( او لم ير الذين كفروا ان الارض والسماء كانتا رتقا" ففتقناهما .. وجعلنا من الماء كل شيء حي )) ... وفي بحثي (( الاوزون والتغيير المناخي )) افترضت - وعكس ما افترضه العلماء – افترضت بوجود الاوكسجين والهيدروجين معا" عند انفجار الكون .. مهتديا" بهذه الآيه الشريفه .. وقررت الآيه هذه بان الحياة هي من الماء .. والماء هو من عنصري الاوكسجين والهيدروجين ... فلا بد ان تكون من مكونات الحياة الاساسيه هما عنصري الاوكسجين والهيدروجين .. لذلك فالحياة في كل الكون , ان و جدت , تكون متشابهه ... حاول بعض العلماء ان يخلقوا خليه حيه : فاستطاعوا ان يقوموا ببناء خليه واحده بعد ان عرفوا مكوناتها ولكنهم لم يستطيعوا ان يجعلوها تتحرك كصفه من الحياة , فلم يوفقوا الى ذلك .. بسم الله الرحمن الرحيم (( ويسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي ))فالروح والحياة شيىء واحد .. فانك تجد المخلوق ذو الخليه الواحده .. والكائن الكبير يشتركون بصفا ة الحياة .. الحركة .. والسعي وراء الغذاء والافراز بما فيهم الانسان .. ولكن يبقى السؤال : وهو هل لهذه المخلوقات الادراك بذاتها كالانسان ؟؟ .. واليك عزيزي قارىء الحوار المتمدن هذه الامثله الحيه .. واترك اليك موضوع البحث عن الاجابه ::
من قصص هذا السلوك :
اولا" : النبات يتألم ويعرف عدوه : احد مراكز البحوث في الولايات المتحده الاميركيه قاموا بالتجربه التاليه :
اعطوا رجلا" : مقصا" من تلك المستعمله في تقليم الاشجار .. وطلبو منه ان يقوم بتقليم شجره بجانبه .. وعلقوا في هذه الشجيره جهازا" حساسا" قادر على التقاط الاصوات الفوق الصوتيه .. فسجلوا للشجره المذكوره صراخ الم وتوجع ... ثم ابعدوا الرجل هذا واخذوا منه المقص واعطوة الى رجل آخر واوقفوه بجانب تلك الشجره .. فلم يصدر عنها اي رد فعل .. ثم جاؤا بالرجل الاول واعطوه المقص واوقفوه بجانب تلك الشجره دون ان يؤذيها .. فما كان من هذه الشجرنه الاّ ان بدأت تصرخ بخوف ورعب .. ؟؟!! فاستدلوا ان الشجر كذلك يتألم ويعرف من يؤذيه ..
ثانيا" : في بيتي الذي كنت اسكنه في الدوره , وقبل ان يتم تهجيري منه وقاموا بنهبه الارهابيون , ... وفرقوا بيني وبين صديقتي 0( النمله ) ... وانا جالس يوما" في حديقة داري الذي حرومني منه جنس من المخلوقات يطلقون عليهم صفة (الارهابين )... اذ لاحظت نمله كبيره تأتي راكضة" من جهة باتجاه صويحباتها في الجهه الاخرى , وفي منتصف الطريق التقت باخرى فتلامست راسيهما وكأنهما يتشاوران ... ثم ذهبن باتجاه صويحباتهن المتجمعات حول جحرهن فيبدوا كانهن تكلمن معهن حول امر ما .. ا ذ يبدوا ان امرا" شد انتباههن فتحول كل النمل بالاتجاه الذي جاءت منه النمله الاولى .. حيث كان هناك الكثير من فتات الخبز المغمس بعصير السكر .. فبدأ الكل بالتعاون على حمل ونقل هذا الطعام لهن .. ليخزن في مخازهن ..
ثالثا" :في ارض واسعه بين محلة الميكانيك وحي الصحه في الدوره .. حيث تحوي هذه الارض في باطنها الآثار .. تتخذ الكلاب من هذه الارض مساكن لها كمغارات .. وكذلك حفر تعشعش فيها طيور الططوه التي يتشائم منه الناس حيث كانت وخلال الحروب التي
اشعلها صدام حسين .---. كانت هذه الططوه يعتقد الناس انها نذير شؤم اذ كلما كانت تطلق صوتها العالي .. كان يتبعه غاره جويه وقصف .. وما ادراك فلعل هذه الططوه كانت تسمع ازيز الطائرات .. كان هناك طيرا" يلتقط الحب في كومة من الازبال .. فهجم عليه كلب محاولا" اصطياده فاصابه اصابة" لم تمكنه من الطيران فركض هاربا" والكلب وراءه ... فما كان من طير الططوه الاّ صرخت عاليا" في الجو ونزلت في الجو وبقوّه وهي تضرب الكلب بجناحيها على رأسه وعينيه فترك الكلب الطير محاولا" ابعاد الططوه عنه مما اعطى الطير الفرصه ان يبتعد قليلا" .. فعاد اليه الكلب ليلحق به .. فاعادت الططوه الهجوم لمرات .. حتى تمالك الطير قدرته وطار فارأ" من الكلب فنجى .. انظر كيف ان طيرا" يساعد طيرا" آخر ليس من جنسه لينجو بحياته ؟؟!! فليتعلم الوحوش من البشر .. هذا الدرس !!
رابعا": في احد بيوت الدوره _ عرب جبور المشيده على ضفاف نهر دجله .. كان يجلس ابو فلان على كرسيه مستلقيا" .. وقد انتهت زوجته من حلب البقره وملئت قدرا" من حليبها وضعته على مقربة" من ابو فلان ... الذي ما ان التفت فوجد عشا" لافعى في فراخها قد فقسن لتوهن من البيض .. فما كان من ابوفلان الاّ ان قام وتناول المسحاة وغرسها تحت عش الافعى ورفعه بالفراخ فوضعه بعيدا" قليلا" وقريبا" من ضفة النهر .. بعد برهه جاءت الام الافعى ولما لم تجد فراخها هاجت وهي تدور هنا وهناك باحثة" عن صغارها .. ولما لم تجدهن , جاءت الى قدر الحليب واخذت تشرب من الحليب وتعود لتفرغه في القدر , تزوعه , وهكذا اخذت تكرر العمليه مرات ومرات حتى سممت الحليب كي تنتقم من اهل البيت وتسممهم .. قام ابو قلان وكرر العمليه بواسطة المسحاة واعاد للافعى فراخها , التي ما ان اطمأنت على فراخها .. حتى عادت الى قدر الحليب فغاطست به وخرجت لتتمرغ بالتراب الذي التصق بجسمها ..وعادت لتغتسل بالحليب ثم لتعود تتمرغ بالتراب ثم لتغتسل بالحليب .. وكررت العمليه مرات ومرات حتى تحول الحليب الى طين غير صالح للشرب ... وهكذا ارادت الافعى ان تنتقم من اهل البيت الذين اضروا بفراخها اول الامر.. ثم وبعد ان اعادوا لها الفرخ ارادت ان تمنع اهل الدار من شرب الحليب المسمم ؟؟؟!!! .. الا ترى ان هذه السلوك من الافعى يدل على ادراك الذات .. والتمييز بين الخير والشر .. والانتقام والعفو .. والجور والعدل ؟؟؟!!!
فسبحان الله الخالق البارىء المدبر العادل الرحمن الرحيم



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جهاز الاداره الحكومي في العراق .. عدو المواطن .. والوطن
- طرق الحياة يدفعنا بها القدر
- فخامة دولة السيد رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي المحترم - ...
- الحمى الصفراء Yellow Fever او القيء الاسود(( الحمى التي هزمت ...
- الأمراض الإنتقالية ( الوبائية والمتوطنة ) Endemics & Epidemi ...
- النظام الداخلي لمنظمة المتطوعين الإنسانييه للسلام الأخضر ونظ ...
- اولا-: تداول الاسلحه والمساعده الانسانيه والقانون الدولي الا ...
- الأمراض الإنتقالية ( الوبائية والمتوطنة )Communicable diseas ...
- هل نحن مقبلون على كارثه بيئيه ؟؟ !! (( بحث منشور سنة 2004 في ...
- صوره من صور ظلم الشيعه في العراق .. وصور من ادب الاحتجاج وال ...
- هذه صوره من صور معاناتنا في العهد الدكتاتوري المنقرض والاسلو ...
- حرية الاختيار للمرأه والاجهاض
- فلسفة الديمقراطيه ____ والحملات الانتخابيه
- مبادىء اوليه عن الاسعاف الاولي (من كتاب للمؤلف )
- علماء (الاوفيز) ومنظمات ( الاوفيز )
- المؤشرات التي توضح معالم الطريق للعمل البيئي
- حمى الوادي المتصدع Rift Vally fever
- Mal aria الملاريا والهواء الفاسد
- حرمان المرأه من حقها في الاختيار---- ينتج جيلا- مشوها- عنيفا ...
- {البيئه ----- والعنف -----والبيئه الاجتماعيه


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - هادي ناصر سعيد الباقر - من عجائب سلوك المخلوقات