الجريمة البشعة التي راح ضحيتها مناضلين شُرفاء من أبناء شعبنا والحزب الشيوعي العراقي ، هي صفحةٌ لا شك جديدة من صفحات الخزي التي حفل بها كتاب السيرة الصدامية الفاشية …!
هي صفحةٌ من صفحات الإرهاب الفاشي – السلفي ، وقد قيض له التحالف على هامش تحرير العراق من قبل الأمريكان ، وإذ به يتفرغ لقتل العراقيين إذ يعجز عن الوصول للأمريكان …!
وقد سبقت هذه الجريمة القذرة ، جرائم عديدة أخرى ، بحق قوانا الوطنية والإسلامية ، والرموز العربية كما الكردية والآشورية والتركمانية ، وستستمر زمناً قد يطول أكثر وأكثر إن لم ينتبه أهل الحكم ويعوا ، ضرورة تسريع عملية اجتثاث البعث ومزاوجتها بعمليات مصالحة وتوافق ، تهدف إلى ضرب حلفاء الشيطان ببعضهم ، فيخرّوا جميعاً صاغرين لإرادة العراق الجديد …!
كما وأن يضغطوا ، وبلا مجاملة ، على دول الجوار لتوقف تسريب المرتزقة من القومانيين الفاشست والإسلاميين السلفيين أعداء الحياة والتقدم …!
وبذات الآن فأن تعميق التحالفات الداخلية بين قوى شعبنا الوطنية ، وتشكيل جهاز دفاعي واستخباري موحد ، يخدم تلك الأحزاب مجتمعةٍ ، هو ضرورةٌ قصوى لحماية أرواح المناضلين الشرفاء ، ولقطع دابر الإرهاب …!
كما وينبغي الزج بجماهير شعبنا في معركة مكافحة الإرهاب ، وعدم الاتكال على المحرر- المحتل ، فأجندة الحلفاء ليست ذاتها أجندتنا …!
إن في الغرب العراقي وفي وسطه ، كم من العفن السلفي والصدامي لن يتطهر ، إلا بمزيد ومزيد من الضربات الرادعة ، أمريكية كانت أو من خلال جهاز شرطتنا الوطنية وقوى شعبنا المنضوية تحت لواء الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني …!
مجداً لشهداء الحزب الشيوعي العراقي ، وسحقاً لقاطني الجحور وحفارو القبور ، البعثيون الفاشست وحلفائهم الوهابيين …!