أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كاظم حبيب - الرفاق والأصدقاء الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي














المزيد.....

الرفاق والأصدقاء الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 725 - 2004 / 1 / 26 - 05:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الحزب الشيوعي العراقي / بغداد
المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي

الرفاق والأصدقاء الأعزاء

بغضب شديد وحزن بالغ تلقيت نبأ الاعتداء الأثيم الذي تعرض له مقر الحزب في بغداد الجديدة/ المشتل وسقوط  مناضلين من أعضاء الحزب ضحية هذا العمل العدواني الجبان.
إن القيام بمثل هذه الأعمال الجبانة دليل إفلاس وإحباط تعاني منهما تلك القوى الغاشمة التي نفذت هذه الفعلة النكراء وتأكيد انحدارها أكثر فأكثر في مستنقع الإرهاب والجريمة المنظمة ضد القوى الوطنية العراقية التي وضعت نفسها في خدمة الشعب والوطن. كما أنها لطخة عار في جبين كل القوى التي تساند العمليات المسلحة باسم "المقاومة!" ضد الاحتلال في العراق, في حين أنها تقتل يومياً من مناضلي مختلف الأحزاب والقوى الوطنية وبنات وأبناء الشعب.
إن الانفتاح على الشعب وتعزيز الصلة بالجماهير الشعبية لا يعني بأي حال تقليل ضرورات اليقظة والحذر إزاء أعداء الشعب ممن يخططون وينفذون مثل هذه الجرائم حيثما وجدوا نقاط ضعف معينة, بل يفترض زيادة اليقظة والحذر لصالح منع وقوع مثل هذه الفواجع وحماية الأرواح من الغدر.
إن الواقع الراهن يشير إلى أن النضال ضد الاحتلال والسعي لإنهائه بأسرع وقت ممكن من جهة, والنضال ضد التخريب والإرهاب والجريمة من جهة أخرى, والعمل من أجل إعادة بناء العراق من جهة ثالثة, إضافة إلى زيادة كره الشعب للقوى التي تقوم بالعمليات التخريبية الإرهابية يغيض أكثر فأكثر أعداء الشعب ويدفعهم إلى اليأس الفعلي وارتكاب المزيد من الجرائم البشعة.
أشاطركم الرأي في ضرورة الكشف السريع عن مرتكبي هذه الأفعال الجبانة وإحالتهم إلى القضاء العراقي لينالوا العقاب الذي يستحقونه.
إن القوى التي تقوم بجمع التبرعات في أوروبا وفي غيرها من بقاع الأرض لصالح قوى الإرهاب والتخريب والقتل لنساء ورجال وأطفال الشعب العراقي باسم "نشطاء السلام" و "مناهضي الإمبريالية" يفترض أن تدرك الآن بأنها تمول العمليات الجبانة التي لا هم لها سوى إشاعة الفوضى والموت وإطالة أمد الاحتلال في العراق.

مع خالص المواساة للحزب الشيوعي العراقي وعائلتي الشهيدين والانحناء لكل ضحايا الإرهاب في العراق.

       



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع السيد مقتدى الصدر حول بعض تصريحاته السياسية! - الحلق ...
- الحزب الشيوعي العراق والأحدث الجارية في العراق!
- حوار مع السيد مقتدى الصدر حول بعض تصريحاته السياسية! - الحلق ...
- اقتراح
- حوار مع السيد مقتدى الصدر حول بعض تصريحاته السياسية!
- من يقف وراء اضطهاد بنات وأبناء الشعب من المسيحيين في البصرة ...
- العراق والمسالة الكردية!
- أول الظلم حجر ثم ينهمر الصخر على رؤوس النساء والمجتمع بأسره!
- حوار مع الدكتور خير الدين حسيب عن -مصير الأمة في ميزان عراق ...
- رياح التغيير الديمقراطي آتية لا ريب فيها ..., فما الدور الذي ...
- لست مناهضاًً للولايات المتحدة الأمريكية بأي حال, ولكن ....!
- القوميون العراقيون العرب والأوضاع الجديدة في البلاد!
- بعض إشكاليات المرحلة الجديدة في العراق
- الآفاق المحتملة لتحالف الأحزاب والقوى الديمقراطية في عراق ال ...
- مستقبل العراق ... إلى أين؟
- ساعة الحقيقة: القوى القومية العربية بين حقوقهم وحقوق الشعوب ...
- من أجل معالجة حازمة وسليمة لآثار سياسات التطهير العرقي والته ...
- هل أمام الشعب حقاً فرصة مواتية لبداية جديدة في العراق؟
- هل من طريق لتسريع حل ازدواجية السلطة في اتحادية كردستان العر ...
- ما المغزى الحقيقي لاعتقال الدكتاتور صدام حسين؟


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كاظم حبيب - الرفاق والأصدقاء الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي