التكنولوجيا بنت بيئتها...نتاج مادي للعالم المتقدم ...اما البداوه فهي بيئه حاضنه لأبنائها عكس التكنولوجيا...في البداوه الجنس الذكوري هو الرمز مع كل مبالغاته لتأكيد مكانته...انه ديك المدجنه ألأوحد...لاأحد سواه يتولى الصياح...يتباهى بمشيته زهوأ عرضأ وطولأ مع ريشه الملون في مدجنته تمامأ كديكتاتور مرصع بالنجوم والنياشين...كلاهما تحت تأثير الهرمون الذكري ... هرمون السياده....المظهر مهم لتأكيد السلطه لكلاهما....والتظاهر بالقوه سمة ألأثنين لتأكيد فحولتهما
عندما تدخل التكنولوجيا ومعها بعض حضارتها الى البيئه البدويه يشعر البدوي ذو الحس الفطري ان بيئته تهمله..فحولته مشكوك فيها ...ذكائه معدوم...كرمه غير مجدي...ينتابه الحقد على هذه الدخيله ـ التكنولوجيا ـ
يحاول ان يجعلها حاضنة له كبيئته البدويه...يريد ان يكون عالة عليها....يستخدمها بالطريقه ألأسوء...يفضل تكديس السلاح دون البناء...يعبث بمنبه السياره ...يترك ماكنة ألأنتاج دون صيانه...يذم قيمها مرة باسم المجتمع وأخرى باسم الدين ...يناصبها العداء لأنها كشفت عوراته وذهبت بمدجنته وسلطته...يحاول ان يكون ابنأ لها وعالة عليها فترفض لأنها تبحث عن معيلأ يفهمها...مع كل قيمها...سيخسر وسيذعن لأنه يحتاجها وليس له اي خيار...وإن قاوم فلبعض الوقت