أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - الحلقة السادسة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ) .. الديمقراطية














المزيد.....

الحلقة السادسة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ) .. الديمقراطية


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2340 - 2008 / 7 / 12 - 11:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


واسرائيل ومصر والسودان والجزائر ورواندا وانكولا والموزمبيق والصحراء الغربية وجيبوتي وبيرو والاكوادور والمكسيك وغيرها وغيرها .لايمر يوم الا ويقتل او يجرح المئات والالوف من الناس بينهم الكثيرون ممن يقتلون باسم الثورة او الثورة المضادة واخرى باسم الدين او المذهب وثالثة باسم القبيلة او القومية ..الخ
يمكن ان نستنج مما تقدم ذكره ان هناك علاقة عضوية وثيقة بين قضيتين اشير اليهما انفا قضية التخلف من حيث التطور العلمي التكنيكي _الحضاري من جهة وقضية التخلف من حيث الديمقراطية من جهة ثانية فالتخلف هو السمة المميزة لبلدان العالم الثالث (بما قيها بلدان ثرية ومرفهة بسب انتاج البترول شأن بلدان الخليج العربي )
والى جانب ماهو مشترك بين بلدان العالم الثالث فأن هناك خصائص تأريخية واقتصادية تميز هذا البلداو ذلك عن غيرها من البلدا ن هناك
بلادذات حضارة قديمة وعريقة وان كانت اليوم ضمن البلدان المتخلفة من قبيل ايران ومصر والعراق والهند وغيرها ...وهناك بلاد تملك ثروة بترولية هائلة وفرت لها الرفاه ومنحتها مكانة خاصة,من قبيل المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وغيرهما ..وهناك بلدان وجدت فيها الثورات والمصادمات الدامية لفترات طويلة خلال هذا القرن ,الامر الذي اوجد لها وضعا خاصا..الخ.وقد تعرقل التطور الديمقراطي في جميع هذه البلدان ,ولكن بدرجات متباينة-كما اسبقنا.ففي الهند وهو من اكبر بلاد العالم,جرى التطور الديمقراطي بصورة افضل مما في بقية بلدان العالم الثالث.ورغم كل الصراعات الدموية,القومية والدينية والطائفية في تلك الدول الاسيوية الشاسعة ,فان التجربة الديمقراطية قد صمدت واستمرت اذ بقي البرلمان واستمرت الانتخابات البرلمانية وتداولت السلطة وساد حكم القانون بشكل لاباس به ,دون ان يعكر صفوها الانقلاب العسكري ,الذي تكرر في باكستان وفي بلدان الشرق الاوسط وافريقيا وامريكا اللاتينية.
ان الهند هو النموذج الافضل ,بل يكاد يكون الاوحد,لنجاح التجربة الديمقراطية في اقطار العالم الثالث ,وهي تجربة جديرة بالدراسة .انا لااعرف الكثير عن تاريخ الهند غير انني اعتقد ان لهذا التاريخ اثره في ايجاد وترسيخ التقاليد الديمقراطية ويكفي دليلا على ذلك ان نشير فقط الى الكتاب العظيم الذي الفه الفيلسوف الهندي بيدبا _كتاب كليلة ودمنة _الذي كرس الدفاع عن العدالة ولارشاد الحكام الى طريق الصواب ولم يكن من قبيل الصدف ان جمع غاندي بين الوطنية الصلبة العنيدة في الكفاح ضد الاستعمار البريطاني من جهة وبين التمسك باساليب الكفاح السلمية طريقا لانتزاع الاستقلال الوطني من جهة اخرى وقد تركت التجربة الهندية في التطور الديمقراطي اثرها الواضح خصوصا في سائر اجزاء شبه القارة الهندية مثل باكستان وسيلان ونيبال .
ان بلدان امريكا الللا تينية كانت لردح من الزمن المسرح السياسي الرئيسي للانقلابات العسكرية _التي تتنافى كليا مع الديمقراطية والحياة البرلمانية ولم يندر ان يشهد البلدالواحد انقلابين عسكرين في العام الواحدوقد حدثت وغالبا ماتكررت الانقلابات العسكرية في العديد من البلدان الاسيوية والافريقية منها العراق وايرا ن وتركيا وسوريا واليمن ومصر والسودان واثيوبيا وليبيا وتونس والجزائر وغيرها وبديهي ان الانقلابات تعني غياب الديمقراطية او او انتهاكهاالصارخ فالديمقراطية معناها تداول السلطة بين الاحزاب والجماعات المختلفة عن طريق الانتخابات البرلمانية وعلى اساس كسب اكثرية اصوات الناخبين في حين يكون تداول السلطة حين تحل لغة الانقلاب عن طريق التامر والعنف وسفك الدماء بعيدا عن صناديق الاقتراع وعن ارادة الناخبين وبديهي ان الانقلابات تختلف عن بعضها من بلد لاخر ام من وقت لاخر وقد يكون السبب تمادي الحكام في

الارهاب والدكتاتورية ونشوء ازمة سياسية حادة في البلاد او يكون السبب
تامرا يحاك ضد الشعب والبلد او يكون سبب صراعات حزبية قبلية ..
الخ غير ان الانقلابات ايا كان السبب امر مناف للديمقراطية وهو يطلق او يعزز تقاليدالعنف والتامر ويمكن الخروج بهذا الصددبالاستنتاج التالي حيثما تظهر لغة الانقلاب كوسيلة لتداول السلطة تختفي الديمقراطية وتستبعد مباديء التداول السلمي الديمراطي للسلطة والانقلابات مظهر من
مظاهر التخلف والللا ديمقراطية ولهذا نراها تقع فقط في البلدان المتخلفة والمجتمعات التي لم تتهيا بعد لا ستعياب الديمقراطية ..
ان البلدان التي تالف منها الاتحاد السوفياتي قامت بثورة اشتراكية عظمى في 1917 وحققت انتصارا سياسيا كاسحا وغيرت توازن القوة على المسرح السياسي الدولي وهي التي حققت المعجزات وقهرت الماكنة الحربية الرهيبة لالمانية الفاشية غير ان هذه الحقائق كلها لاتنفي حقيقة اخرى صارخة وان جرى تجاهلها لفترة طويلة حقيقية ان تلك البلدان كانت ضمن البلدان المتخلفة في هذا الكوكب يحدثنا تاريخ روسيا عن ظهور علماء ومثقفين وفنانين كبار في القرنين الماضين وبعدهما امثال تولستوي ودستوفسكي وكوكول وبوشكين وجايكوفسكي ومندلييف وجيخوف وكوركي...الخ لكن جميع هؤلاء لم يدحظوا حقيقة ان المجتمع الروسي لم يكن الا ذلك المجتمع الذي الغيت فيه القنانة (بيع الرقيق )في وقت متاخر
والذي تجلى تخلفه في قصص كوكول وجيخوف وكوركي ورغم ان الاتحاد السوفيتي تطور بسرعة قياسية من النواحي العلمية _التكنيكية فان التقاليد الديمقراطية في المجتمع السوفيتي لم تترسخ وجذور االتخلف لم تقع من بعض النواحي لقد بني النظام السوفيتي على اسس لم يكن من شانها الصمود ازاء الاعاصير اللاحقة ولهذا اتنهى النظام السياسي الادراي الى طريق بعيد عن الديمقراطية طريق مااطلق عليه في اعوام ما بعد الحرب الثانية اسم الديمقراطية الموجهة ديمقراطية احتكار العمل السياسي لحزب واحد والغاء المعا رضة البرلمانية ةالغاء تداول السلطة بين الاحزاب والمجموعات السياسية وبالتالي اللجوء الى استخدام اجهزة القمع والبوليس السري ضد المعارضين والمشكوك في ولائهم للسلطة ..



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة ثانيا ورابعا واخرا
- سالني كيف يلقاني
- الحلقة الخامسةمن مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ) ...
- حول وطنيتنا تجاه العراق
- الحلقة الرابعة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- رسالة الى العراقي
- الحلقة الرابعة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر) ...
- لملمت ذكراك
- نداء لكل من يحب العراق واهل العراق
- الحلقة الثالثة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- ترانيم نخل العراق
- رجال الدين دائما يبخسون حق المرأة
- محاورة مع النفس
- الحلقة الثانية من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري قضايا العصر ا ...
- حلقات متسلسلة من كتاب قضايا العصر لبهاء الدين نوري - الحلقة ...
- وهم ام حب
- مناصرة ايضا للمناضل الكبير بهاء الدين نوري
- شك في الحب
- عرفان بالجميل لكتاب الحوار
- خيال صوفي


المزيد.....




- تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر ...
- قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م ...
- ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
- صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي ...
- غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
- فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف ...
- الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في ...
- صور جديدة للشمس بدقة عالية
- موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - الحلقة السادسة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ) .. الديمقراطية